تاهَ فِي السَّمَا

[Nino chan]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أسعد الله أوقاتكم بالخير والبركة والرضا

في يومٍ ما .. كتبتها لـ لا أحد ولم أعرضها على أحد.. واليوم أقرأها لي وأعرضها على مسامعكم.. خاطرة قصصية من أواخر العام المنصرف (2011)~


"تاهَ فِي السَّمَا"

لم يكنْ أحدٌ مثلي، كنتُ ملكةً على كلّ شيء.. الآمرة الناهية لما حولي.. ولا أحد يملك الحق في التعديل على كلماتي حتى.. فقد كنتُ ملكةً على داخلي. كنتُ ملكةً على قلبي، ولا أحد يسكنه غيري.. كنتُ أسطورةً كملكة الثلج تماماً.. فقلبي باردٌ كالصقيع!

* * *

حدثَ وأن سافرتُ يوماً مع أختي الصغيرة.. كانت تفوقني جمالاً.. أعترفُ بأنها كانت أنثى في كيانها وروحها وسلوكها أكثر مني.. مع أني كنتُ الملكة إلا أنها كانت تملأ قلبها بحبّ الوجود.. سواءً بشراً شجراً أم حجراً..
برودةُ قلبي لم تسعفني كي أغار منها.. كنتُ أرى تمام السلطةِ تكمن في الوحدة.. والعزلة عن تأثير باقي البشر.. فهم سيسرقون مجدي وقوتي.. فهم سيحسدوني بالتأكيد.. لذا عليّ الاحتراس من البشر...

* * *

سارتْ بنا العربة بين صفيّن من أشجار الخرّوب الواقفة صامتةً دون همس إلا بحفيفٍ مكتوم.. وحارسةً بل سجانةً لنا. كانت السماء سقفاً صافياً وعلى مرمى البصر كان سربٌ من الطيور المهاجرة يغرق في عباب السماء الممتدة الأفق..

لم يكن يعجبني أي شيء، لم أرغب بالتعلق بأي شيء.. لكنّ أختي المزعجة لم تهدأ لثانية وهي تقفز كالمجانين وتضحك مبتهجة بالسرب الهارب.. ما المبهج في الهروب ؟!

* * *

فجأةً.. توقفتْ عن جنونها وهدأت.. ثم دمعت عيناها وما لبثت حتى ابتسمت ابتسامة حنونة..
وقد أخذني الموقف تماماً.. ما الذي سكّن جنونها هكذا.. ولم حزنت ثم ابتسمت ؟!
أحسستُ بصدعٍ تفشى في جدران قلبي.. حينما أزحتُ ناظريّ للجهة التي كانت تنظر إليها..

كانت العربة تسير للأمام.. وكنتُ أراه يمشي متراجعاً ببطء للخلف.. وفي يده بالونٌ أحمر اللون.. وعلى عربته بالونات ملونة.. ثم رفع رأسه فجأة وهنا التقت عينانا..

أحسستُ بالألم مجدداً، وكأن عيناه ثقبتا غشاء قلبي الذي يحفظ ماءه.. ما ضربُ الجنون الذي أصابني لأهتم لبائع بالونات متجول.. ملابسه رثة متسخة.. وملامحه..

مهلاً..
كيف انتبهتُ لكل تلكم التفاصيل ؟!
ووضعت يدي على صدري أتحسس مكان قلبي البارد.. فلم أجده... بل أحسست مكانه شيئاً دافئاً.. ينبض.. بووم بوووم.. بوووم

* * *

تطلعتُ لأختي .. كانت تبتسم بحنان وقالت " هيّا" .
"توقف عندك" ..
وتوقفت العربة.. ونزلتُ منها مسرعة نحو ذاك البائع الشاب.. ذي العينين الخضراوين.. نزلتُ وأنا لا أكاد أصدق نفسي..
حينما وصلتُ إليه وأنا ألهث.. التقت عينانا مجدداً.. كانت عيناه حازمتين.. لا ماء متحرك فيهما.. فقط وميضٌ باهت.. وكأنه إنسانٌ ميت..
لكنه ابتسم مرحباً
- بمَ أخدمكِ.. ؟!
(ارتبكتُ).. أ..أريدُ بالوناً.. !
- أيّ بالون.. ؟!
ونظر للبالونات المثبتة بالعربة الخشبية ثم البالون في يده.. وابتسم متابعاً
- اختيار بالون ليس بهذه السهولة.. لأنكِ تختارين بعقل وروح وجسد.. إنه القلب !
ولم أفهم مغزاه.. فقد كان صوته رخيماً.. رخيماً حد سحري وفقداني لحاستي الباردة.. وأمسكتُ البالون في يده وقلت: هذا.. الأحمر !
- أنتِ متأكدة ؟! ألن تندمي على اختيارك شيئاً نزوةً ؟!
- سأبدله أو أشتري غيره إن لم يعجبني..
- وهل تستطيعين ؟!
- إنه مجرد بالونٍ أيها الحثالة.. !!!

* * *

لقد أنزلتُ من مستوايّ.. شتمته.. ولوثتُ لساني.. لقد استفزني.. ما الذي دهاني.. ولماذا هو يبتسم إليّ هكذا ؟! حاولت تدارك الموقف وسألته عن السعر..
- هو مجاني.. للتجريب لمرة واحدة !

وغادرني عائداً للخلف.. ولم أعد أدرك شيئاً فحملت نفسي عائدةً للعربة.. ولم تكن هنالك أي عربة.. لقد غادروا دوني..

شعرتُ بالنقص .. واهتزّ العرش داخلي.. كان هنام أمرٌ خاطئ.. فتحسستُ صدع قلبي فإذ بي أحسّ فوهة كبيرة..
متى تحطم قلبي ؟ّ!
من حطّم قلبي ؟!
قلبي فارغُ من أي شيء أصلاً..
لم يشكتي الألم الآن ؟
من الذي.. ما الذي..

وأصبتُ بالدوار بالفعل وما هي لحظات حتى وهنتُ وتراخت أصابعي.. ليطير البالون هارباً للأعلى..

راقبته وشخصتُ بصري للسماء.. ألم تكن صافية للتو.. لم تكدست الغيوم فوق بعضها البعض هكذا وكأنها تريد مشاهدة كرنفال مهرجين .. أنا المهرج الرئيسي فيه..

أيسخرون مني ؟!
"البائع الماكر" وتذكرته.. واستشاطت عيناي غضباً.. إنه السبب في كل شيء

* * *

جريتُ مسرعة نحوه، ورأيته أخيراً لكن لم يكن هنالك أي بالونات معه.. أين ذهبن ؟! لم تهمني الإجابة كثيراً بقدر رغبتي بالتعويض.. فصرخت به : أعد لي بالوني !
فالتفت إليّ واستغرب لرؤيتي فقال : عدتِ أسرع مما توقت !
فقلت متهكمة : لأنكَ تعرف بأن بضاعتك مغشوشة !
- بل أعرف بأنكِ اخترتِ شيئاً لا يناسبك !
- ماذا تقصد .. ؟ ( وخافت روحي )
- البالون لم يكن إلا هواكِ.. قلبكِ أيتها الغبية !
ودمعت عينايّ.. لم أردِ التصديق.. إنه يقول بأني فقدت قلبي..
- إنه قلبكِ.. اختيارك.. وحينما ضعفتِ تركتيه يرحل.. وتصعّد في السما وتبخر مع الريح وصار غيمة هنا أو هناك.. وفي النهاية.. سيتساقط مطراً معبقاً بالغصّة..
واقترب مني ومسح دمعةً تساقطت على تلتيّ وجهي المتوردتين..
- أريده.. أريده.. ( وشرعت أبكي )
- وهل يعود القلبُ إن راح ؟! ألم أنبهك بأنه لا يبدل ولا يشترى ؟!
- تكذب.. بالتأكيد لديك قلبٌ إضافي !
- أتظري وأمعني النظر.. أترين قلبك هنا ؟! لقد أخذتِ قلباً ليس ملكك بنزوة عابرة.. ودمرتي فرصتك.. كما دمرتي فرصة غيرك بالقلب الخاطئ الذي أخذتيه..
- وكيف لي أن أعرف ؟! كيف كنت سأعرف بأنني أخطأت الاختيار ؟
- القلبُ ليس كله هوى..
فيه هواء
فيه روحٌ
فيه مضغة من الجسد
وعصبون عقل !

* * *

تركني ورحل.. وجررت مكسوزة الخاطر بقايا روحي.. ورفعت رأسي للسما.. رأيت الغيوم تثاقلت همومها وتساقطت دموعها.. وبكينا سوياً..
حتى لاح بالونٌ في السما
فخفق قلبي مسرعاً.. أهو قلبي ؟!
وجريت بكل ما أوتيت من قوة..
وجريتُ
وجريتُ..



# تمت !
في حفظ الله !

[H A M S]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لله دُره من قلم .. عنوان بَاذِخٌ ومذهل يجذب القارئ
وكأنكِ تشدين القارئ رغماً عنه الى نبض كلاماتك

ماشاء الله تبارك الرحمن .. اقصوصه تحمل من المشاعر الكثير
سردك للأحداث ووصفك لشعورك خاصةً رائع بل مذهل

- القلبُ ليس كله هوى..
فيه هواء
فيه روحٌ
فيه مضغة من الجسد
وعصبون عقل !

وآه من تلك الكلمات !
أعدتها مرات عديده .. وكل مره أشعر بشعور ينافي شعوري السابق
أوصلتِ أحاسيسك لنا بقلم جميل جداً

حفظكِ الله نينو .. لاتحرمينا من عبق هذا القلم
جزاك الله خير

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

ياآاه نينو ،أعود بإذن الله : )

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته،،

نينو يا عميقة الحرف،خواطركِ الأقصوصية تتغلغل بأرواحنا حتى النخاع،عرضكِ للأمر برمته ،تسلسل الأحداث،والقلب الذي حواهم ،أسلوبكِ الراقي حتى السّنآ،انتقائكِ لقطاف نفحٍ من الربيع بعينه،روحكِ تتسلل بانسيابية وعذوبة حتى ترقد بقطعة النبضِ من قلوبنا، لكم أحبُّ نبات يراع قلمكِ ،،

كانت تفوقني جمالاً.. أعترفُ بأنها كانت أنثى في كيانها وروحها وسلوكها أكثر مني.. مع أني كنتُ الملكة إلا أنها كانت تملأ قلبها بحبّ الوجود.. سواءً بشراً شجراً أم حجراً..
برودةُ قلبي لم تسعفني كي أغار منها.. كنتُ أرى تمام السلطةِ تكمن في الوحدة.. والعزلة عن تأثير باقي البشر.. فهم سيسرقون مجدي وقوتي.. فهم سيحسدوني بالتأكيد.. لذا عليّ الاحتراس من البشر...

وأحسستني أطالع لأديب عظيم، وصفكِ لها هنا بليغ أيما بلاغة،وكل سطر تسكبين تزدد لها فهماً،"برودةُ قلبي لم تسعفني كي أغار منها" وهنا وقفتُ متنهدة قبل أن أكمل،أن تصلي لهذا الحد في التعمق بالنفس التي ملكها البشر؟!،تبارك الرحمن صدقاً،فشتاءٌ بالقلب من شأنه أن يثلج كل شعور ويجمد شذر الإختلاجات ويكبل استرسال النبضات،أو هكذا أخاله ،،

سارتْ بنا العربة بين صفيّن من أشجار الخرّوب الواقفة صامتةً دون همس إلا بحفيفٍ مكتوم.. وحارسةً بل سجانةً لنا. كانت السماء سقفاً صافياً وعلى مرمى البصر كان سربٌ من الطيور المهاجرة يغرق في عباب السماء الممتدة الأفق..

وسحبني وصفكِ بعيداً بعيدا،حتى لكأن رئتاي قد ذاقت نسمات سمائكِ وتنفست شيئاً من عبق الخروب،ولازلتُ أنسى صدقاً أني أقرأ لكاتبة على منتدى وليس صحيفة أو كتيب ديوان،حفظكِ المولى أختاه،،

ما المبهج في الهروب ؟!

أضحكتني كثيراً،أسعدكِ الله،أحياناً تُسحتال بديهيات الأمور جناحاً غائلاً في الغموض لدى أولئك الذي لم يجربوا يوماً أن يفهموا،أو يرقبوا الدُنا أو حتى ينتشون بأحاسيس الإنس !

وفي النهاية.. سيتساقط مطراً معبقاً بالغصّة..

رائعة تبارك الرحمن !

تركني ورحل.. وجررت مكسوزة الخاطر بقايا روحي.. ورفعت رأسي للسما.. رأيت الغيوم تثاقلت همومها وتساقطت دموعها.. وبكينا سوياً..

ورنت بقايا "بكينا سوياً" مراراً في أذني،مخلفة شعور لا يسعني وصفه بالقلب ،لله دركِ أي حبيبة،،

وأخالني قد فهمتُ شيئاً من انكسارها،حيرتها وهؤلاء اللواتي يترنحن هائمات في جوانح روحها،و..أتدرين؟!،هي كقطعة من رواية أقصوصتكِ تلك،تذهلني،تمتعني،عميقاً تسكنني بيد أن لا أتمناها لي أو لأحد من بني ديني،وذاك البائع ليس بفاطرٍ للقلوب ولا شاقق مهجٍ حتى يفهم ما بين جنبات لبها وما به أبداً اعتنقت روحها؛لذا أظنني القلب معها،داخلاً بالدفء ينبض لم يزل،وأخال الروح تحلق هنا في بعد سحيق بالعمق ،تهفو أن تجسها ويلامس يوماً من العمر شغفها الرقيق ذيول إدراكها وشيئاً من حواسها !

نينو،ومالني أغرق وكل حين أكثر فأكثر في عشق قلمكِ،ساحرةٌ بأسلوبكِ أنتِ تبارك الرحمن،استمري بصدقً أنشادكيها،باركَ الله قلمكِ أي أخية ،ودمتِ في رعاية الله،،

[Nino chan]

أعتذر على التايبو المليان ( الأخطاء المطبعية ) ~_~"""""

[Miss ShyMaa]

حجز لحين يكرمنا الله بالفك ...
<< نحتاج قعدة لكذا ابداع >>

[soso Roro]

احجز مكانى هنا...واعتذر منكِ

ولكنى سأعود قريباً...فدعواتك لى

[Jomoon]

وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته..

جميل ما شاء الله..

كتابة أدهشتني..

استمري..

وفقك ربي لكل خير..

في حفظ المولى..

[.مُحمّد نور.]

يعني أنا بصراحة .. خدي كلامي بجد .. لأنّه نقّيت كلماتي بدقّة وما رح أجاملك ....

يعني إذا كانت علامة الموضوع من 60 ... كنت رح أعطيك 56 .... وبجد بلا كذب ...

لا تقولي بيجامل ... أنا ما في شي عندي مجاملة ... ^_^ ... بس بجد شي رائع ... حاولي تبتكري أساليب جديدة أكتر ...

[أنا وأختي]

- اختيار بالون ليس بهذه السهولة.. لأنكِ تختارين بعقل وروح وجسد.. إنه القلب !
ولم أفهم مغزاه.. فقد كان صوته رخيماً.. رخيماً حد سحري وفقداني لحاستي الباردة.. وأمسكتُ البالون في يده وقلت: هذا.. الأحمر !
- أنتِ متأكدة ؟! ألن تندمي على اختيارك شيئاً نزوةً ؟!
- سأبدله أو أشتري غيره إن لم يعجبني..
- وهل تستطيعين ؟!
- إنه مجرد بالونٍ أيها الحثالة.. !!!

هههههههههه ... وأنا منهمكة في القراءة وعايشة جو تفاجأت بالبطلة تعصّب XD

تبدو أقصوصة رمزية , تهدف لمغزى عميق .. وكأنّ القلب شيءٌ نفقده إن لم نحافظ عليه ..



( بيني وبينك في البداية شككت في أمر هذا البائع أنه يغازل بعينيه الخضراوين الباهتتين وصوته الرخيم جدًّا P: )



تعجبني كتاباتك حقًّا , وآمل أن تنشري كتابًا في يوم ما يحمل عنوانًا مثل : قصص نينو القصيرة\الجميلة



تحياتي ~

[Nino chan]

رين
حسنٌ بانتظارك يا عيوني


أصيل

هيك كتير والله وأنا مش هالاشي الكبير ..
كلّ ما في الأمر أنني أكتبُ ما أحسّ به.. سواءً عن تجربة أم لا..

وسحبني وصفكِ بعيداً بعيدا،حتى لكأن رئتاي قد ذاقت نسمات سمائكِ وتنفست شيئاً من عبق الخروب،ولازلتُ أنسى صدقاً أني أقرأ لكاتبة على منتدى وليس صحيفة أو كتيب ديوان،حفظكِ المولى أختاه،،

وفد تخيلتُ المكان لوحةً.. حيثُ أنني أرسم.. فالتخيل لديّ سهل والحمد لله : )
لكن تظل لغتي ليست بتلك الأثر ^^" هذا ما أؤمن بهِ..

نينو،ومالني أغرق وكل حين أكثر فأكثر في عشق قلمكِ،ساحرةٌ بأسلوبكِ أنتِ تبارك الرحمن،استمري بصدقً أنشادكيها،باركَ الله قلمكِ أي أخية ،ودمتِ في رعاية الله،،

حبيبتي... الله يسعدك : ) دايما بتبسطي كل اللي حواليكي :")
كلامك شهادة أعتز بها ^^"
وإن شاء الله أحاول أستمر .......................... لا أعدكِ.. بل سأحاول...
دمتِ بود

حجز لحين يكرمنا الله بالفك ...
<< نحتاج قعدة لكذا ابداع >>

حسنٌ ^^
أجيبلكم معي شاي قهوة كيك مشان القعدة ^^"" ؟! > بمززح

احجز مكانى هنا...واعتذر منكِ

ولكنى سأعود قريباً...فدعواتك لى

عادي حبيبتي
خدي وقتك ^^"

وعليكم السـلام ورحمة الله وبركاته..

جميل ما شاء الله..

كتابة أدهشتني..

استمري..

وفقك ربي لكل خير..

في حفظ المولى..

يسلمو كتير ^^"
آمين يا رب.. ووفقك أيضاً
دمتِ بود عزيزتي ^^

يعني أنا بصراحة .. خدي كلامي بجد .. لأنّه نقّيت كلماتي بدقّة وما رح أجاملك ....

يعني إذا كانت علامة الموضوع من 60 ... كنت رح أعطيك 56 .... وبجد بلا كذب ...

لا تقولي بيجامل ... أنا ما في شي عندي مجاملة ... ^_^ ... بس بجد شي رائع ... حاولي تبتكري أساليب جديدة أكتر ...

والعلامات الأربعة وين طاروا ؟!
تمام ^^" الله يرحم أيام الجامعة كانو يطيروا 10
حسنٌ لن آخذه كمجاملة ولا إطراء : )
لذا شكراً جزيلاً على رأيك..
^^ أبتكر أساليب جديدة ؟!
لول هذا أسلوبي القديم (2011) ما عدتُ أكتب قصصاً رمزية !!
في حفظ الله

هههههههههه ... وأنا منهمكة في القراءة وعايشة جو تفاجأت بالبطلة تعصّب XD

تبدو أقصوصة رمزية , تهدف لمغزى عميق .. وكأنّ القلب شيءٌ نفقده إن لم نحافظ عليه ..



( بيني وبينك في البداية شككت في أمر هذا البائع أنه يغازل بعينيه الخضراوين الباهتتين وصوته الرخيم جدًّا P: )



تعجبني كتاباتك حقًّا , وآمل أن تنشري كتابًا في يوم ما يحمل عنوانًا مثل : قصص نينو القصيرة\الجميلة



تحياتي ~

هههههههههههههههههههههههههههههههه
لك أنا اللي اضحكت وميتة نعس ^^"
..
ايه صح جبتيها ^^"
+ هدف آخر من الخاطرة... ما بعرف إذا حدا بيفهمه ولا لا..
الله يهديني بس ^^"
..
البائع >> ههههههههههه " صفّي النيّة " XDDD
..

شو أختار هلأ ؟ قصص نينو القصيرة أم الجميلة ؟!
لازم عنوان واحد XD

الله يسعدك يا حبيبتي : )

[Nino chan]

ايييييي صحيح ^^"
دخيلكم.. بلاش من التقييمات المجهولة :")
وشكراً لكل من قيّم ^^"
سعدتُ بكم ..

[H A M S]

عُدت .. عذراً على التأخير

[Nino chan]

عُدت .. عذراً على التأخير

اهلاً رين
بس شو يعني باذخ ؟!
أليست ذات مدلول (-) ؟! من البذخ ؟! لووول
أرسلي من بعد إذنك المعنى بتقييم إن رأيتِ كلامي : )
..
شكراً جزيلاً على كلماتك اللطيفة أختي العزيزة..
حبيبتي نورتينا بوجودك : )
دمتِ بود ^^

[.مُحمّد نور.]

أقصد أنواع أخرى من الفنون ...

كالحديث في مواضيع منوّعة كالسياسة أو الحب أو الدّين أو الفكر كما يحلو لكِ ....

[soso Roro]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...أهلاً بالمبدعة نينو تشان

لا أجد كلمات أصف بها رأيى بكتابتك...حقاً رائع موضوعك

متى تحطم قلبي ؟ّ!
من حطّم قلبي ؟!
قلبي فارغُ من أي شيء أ

كلما قرأت تلك الكلمات أعود لها وأقرأها مراراً...لأنها نفسها التى تدور بذهنى

شكراً لكِ على هذا الابداع...حقاً أجدت ما كتبت....جزاك الله خيراً...ودمت فى حفظ الرحمن


كـنـت هـنــSoso Roroـــا

[soso Roro]

احجز مكانى هنا...واعتذر منكِ

ولكنى سأعود قريباً...فدعواتك لى

​تم فك الحجز...وعذراً عذراً على التأخير...تقبلى مرورى

[سميد]

وعليكم سلام
حجز للفترة 24 ساعه
~

[كونان المتحري]

بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة والسلام على سيِّد الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

بصراحة النص جذبني و دفعني لمواصلة قراءته دون انقطاع

القصة جميلة جداً ,صياغتها رائعة و إن غلب الغموض على بعض معانيها

ربما كانت تلك ميزةً للخواطر حيثُ تستخدم أشياء معينة للتعبير عن الأشياء غير المرئية أو التي لا يمكن الوصول لبواطنها

توظيف البالون ليكون في موقع القلب حيَّرني قليلاً ولكنني أدركتُ لاحقاً المراد من التشبيه بعد طيرانه فغيابه عن مجال الرؤية

ولكن الشعور بالحزن لفقدان القلب أمرٌ يدعو للدهشة أفليس هو منبع الأحاسيس والمشاعر ؟!

فكيف للحزن أن يظهر على الفتاة بعد فقدان مصدره أم أنَّكِ هنا تركتِ للعقل بعض الصلاحيات لينوب على القلب

ربَّما كانت تلك أكثر النقاط غموضاً فيما قرأت لكن الغموض لا يعيب النصوص بأية حال فقد أحسنتِ توظيفه هنا

أعتذر عن التقييم الذي لا يحمل اسمي فقد أرسله الجهاز أثناء محاولتي لإدراج الإسم

[Nino chan]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...أهلاً بالمبدعة نينو تشان

لا أجد كلمات أصف بها رأيى بكتابتك...حقاً رائع موضوعك

متى تحطم قلبي ؟ّ!
من حطّم قلبي ؟!
قلبي فارغُ من أي شيء أ

كلما قرأت تلك الكلمات أعود لها وأقرأها مراراً...لأنها نفسها التى تدور بذهنى

شكراً لكِ على هذا الابداع...حقاً أجدت ما كتبت....جزاك الله خيراً...ودمت فى حفظ الرحمن


كـنـت هـنــSoso Roroـــا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
معلش عزيزتي انشغلت باخر فترة ووصلني التقييم الأولاني.. شكراً
..
اييه المقطع هادا بالذات.. حسيته تقيل عليها
لحظة الإدراك.. اللي كثيرا ما بنغفل عنها...
وهي ذاتها تدور في ذهني هذه اللحظة لكنني أتجاهلها لول XD
..
أسعدني مرورك حبيبتي
ما تحرمينا من هالطلة الحلوة
دمتِ على طاعة الرحمن
في حفظ الله

[Nino chan]

أهلا أخي كونان المتحري

^^" لا بأس.. ميّزته ( التقييم )..

ربما كانت تلك ميزةً للخواطر حيثُ تستخدم أشياء معينة للتعبير عن الأشياء غير المرئية أو التي لا يمكن الوصول لبواطنها

هي خاطرة.. في قالب قصة.. أو هناك من يسميها بقصة رمزية.. لكن صدقاً أردتُ الخاطرة لا القصة.

توظيف البالون ليكون في موقع القلب حيَّرني قليلاً ولكنني أدركتُ لاحقاً المراد من التشبيه بعد طيرانه فغيابه عن مجال الرؤية

^^" أعتذر.. فكل كتاباتي ضمنية بشكلٍ عام فقد دأبتُ على الكتابة لأحدٍ ما ودسّ مرادي بين الثنايا وكان التحدي بأن يفهمني دون أن أنبس بأي شفة.. فانعكس ذلك على أسلوبي بشكلٍ عام ^^"

كيف كان البالون القلب ؟!
لو فكرتَ مجدداً لعرفت أن الأمر لا يقتصر على البالون كشيء مادي يمثل القلب.. إنما فعل الفتاة في اختيار البالون المناسب.. ليست كل القلوب سواء.. هناك توائم الروح.. نصفي (نصف قلبي) سيكون في مكانٍ ما.. ينتظر أن يتحد معي.. هذا هو المقصد من الاختيار.. وكنت سأستعمل أي شيء آخر غير البالون..
واختيارها البالون كان نزوةً.. اختارت الأحمر.. اختارت ما بيده.. إنه تماماً مثل الوقوع الأعمى في الحب ويكونُ كل شيء وهماً سراباً في نهاية الأمر.. لذلك في لحظة وهنها طار البالون.. كما ستطاير القلوب : ) أقنعك كلامي ؟؟؟؟

ولكن الشعور بالحزن لفقدان القلب أمرٌ يدعو للدهشة أفليس هو منبع الأحاسيس والمشاعر ؟!

فكيف للحزن أن يظهر على الفتاة بعد فقدان مصدره أم أنَّكِ هنا تركتِ للعقل بعض الصلاحيات لينوب على القلب

XD
لأنني أؤمن بأت القلب يحس ويفكر.. والعقل كذلك يحس ويفكر
شيء آخر.. ذهاب القلب شيء مجازي (خيالي) جداً.. وهو تابع لما أفردته قبل قليل.. فالقلب الذي طار هو نصفها الذي سيكمله وهو لم يكن لها.. بل نصف قلب شخصٍ آخر في مكان آخر ...
غالباً هذه فكرتي..
مممم
معلش أحب الضمنية في كل أعمالي :> لأجعل قارئي يحس بالنصر حينما يرى نفسه فهم المعنى
أعجبني تحليلك
شكرا جزيلا
في امان الله