السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
هذه القصة هي أول موضوع اكتبه
أرجو أن ينال اعجابكم ...
وهي من تأليفي..
بينماكنت اسير في روض نضير ،في يوم جميل مشمس هواؤه العليل يريح البال ،اذ طرق سمعي صوت حزين، يفهم من ان صاحبه يعاني الكثير ، هرعت باتجاه الصوت ،فاذا انا بطائر جميل حلل ريشه تخطف الابصار مكسور الجناح يئن ويتألم ،امسكته برفق الاطفال.
وتلفت حولي فاذابعض الصبية يقذفون بالحجارة نحو الطيورلعلهم يظفرون بواحد فما ان راوني حتى ركضوا بعيدا
..وحملت الطائر الجريح الى البيت وضمضت جرحه فأحس بالامان فسكن وبعد ذلك سهرت
الليل الاقليلا اتألم لحال الطائر ،وعندماحل الصباح هرعت الى الطائر ،فوجدت ان حاله زادت سوءا حزنت كثيرا .وما ان تذكرت انه لن يحلق في الفضاء الواسع ،ولن يطير مع سربه الى الريف تذكرت انه فاقد للحرية ،وكان ذلك الصوت الشدي الذي يطربنا به قد تحول الى نغمة الالم كأنه يرثي حاله ،فاضت عيناي عبرة بعد ان تذكرت قول الشاعر :

اني ملكت في يدي زمامي و انتصر النور على الظلام
وغردت حمامة السلام اني ملكت في يدي زمامي
حريتي حريتي انا الذي احميها احبها احب من يفديها
انا الردى للطامعين فيها انا الذي للحب والسلام.

وذات صباح عليل أذا بي استيقظ على شدو طائري،لقدحلق انه يطير في الفضاء الواسع بعد معاناة كبيرة.
أصلاة بحمد ربك لم تبق افتنانا في نظمها واقتدارا

نغم لو سمعته اذن الليالي لتمنت ان تغتدي اسحارا
وطار
الطائر وسجدت شكرا لله وودعت
الطائر وقلت له : طر الى الافق البعيد واذهب الى سربك

-- النهاية --