بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده،
أما بعد:
الاحزان كلمة نرددها دائما فى حياتنا و اشعارنا
وكثيرا منا تجده يكتب
لم يعد لى مكان الا وسط الاحزان ماضى حزين
ومستقبل عطشان الى الحنان
لم يعد لى مكان حتى فى الاحلام
لا والله
اتعرف ما يحزن
عندما نصبح نفتقد كل ماهو مفيد
والسب فى ذلك زمننا العجيب
زمن يريد مننا
كلمات مطلية بالكذب والخديعة
عبارات مزينة بالمجاملات
أن أكتب عكس ما أؤمن به
أن أصمت ولا آمرا بمعروف ولا ناهيا عن منكر
لماذااصبحنا في زمن انعدمت فيه النصيحه؟
وكانها فضيحة
فكيف نكون ممن قال عنهم الله تعالىَ’:
((وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحونْ))
الم تعلموا ان
لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
لا تشيرن على عدو .. أو صديق إلا بالنصيحة .. أما الصديق فان ذلك حقه عليك .. وأما العدو فانه إن عرف قدر نصحك .. هابك وحسدك .. وان صح عقله استحى منك وراجع نفسه
و علموا
بان النصح هو اخلص الدعوة وأصدقها ولهذا فإنها تصل لقلب المتلقي لكونها مشوب بشفقة وصدق ومحبة للخير وهي خالية من العنف و الحقد و الغيرة
المفضلات