أهلاً ومرحباً بكم رواد القلم
طابت أيامكم وتزينت بالبركات وتعطرت لياليكم من كل عبير عذب بنفحات
أحببت أن نتبادل وجهات النظر حول الفيسبوك ونتذاكر المواقف التي صادفتنا أو القصص التي أبهجتنا
لانريد أن نعيد ما قيل حول سلبيات وإيجابيات الفيسبوك فكلنا يحفظها ^_^
وأنا أعلم كما أنتم تعلمون أن الفيسبوك هو سلاح ذو حدين تستطيع من خلاله نشر تعاليم الدين ومحاربة المفترين
وكذا فيه فوائد زيارة الصفحات الهادفة مثل (دينية - اجتماعية - معلومات ومعرفة - استفسارات) وكل ماتريده من أخبااار
وكذا الترفيه والمشاركة في المسابقات وحصد الجوائز في بعض الصفحات
كما أنه يحوي من السلبيات نشر الأكاذيب وتشويه الحقائق والإساءة إلى الدين وغيرها من السلبيات
وكلنا يعلم أنه قد تغلغل في جميع المجالات والمجتمعات
لكن هنا نريد أن نعرف وجهة نظرك أنت ! حول الفيسبوك إذكر لنا سلبية أو إيجابية
وسأبدأ أنا وأختار سلبية ((( الهوس )))
من السلبيات الشائعة عن الفيسبوك هي الهوس فترى بعضهم يجلس لساعات يضيع وقته في الفيسبوك
يتنفسه ويشاطره جل وقته ، حتى عندما يتكلم فكلامه عنه ... لكن الطامة هو عندما يصاب بهذا الهوس المتحدث والواعظ
فهذا يعطي نتائج عكسية لوعظه فالشاب عندما يرجع من صلاة الجمعة يرجع وعلى وجهه مسحة من وقار يضيئه نور إيمان ويكسوه تقى ! أليس كذلك ؟
إسمعوا ما أخبرتني به صديقتي :
"أنه في الجمعة الماضية رجع إخوتها من صلاة الجمعة بوجوه ساخرة لاتحمل خشية من ترهيب أو رجاء من ترغيب
لا يتناقشون بتفسير آية أو شرح حديث لكن ....
قال الأول : أسمعت خطيبنا اليوم لم يتكلم إلا عن الفيسبوك أو اليوتيوب
حصلت على كذا إعجاب في الفيسبوك عن ملاحظة أضفتها أو كذا شير في اليوتيوب عن فيديو رفعته
أخبره الثاني : توقعت أن يقول في النهاية " إضغطوا لايك بعد الصلاة يرحمنا ويرحمكم الله " ضحك الأول وأجابه :
أو يقول " إضغط شير بعد التكبير .. الله أكبر "
الله أكبر لا إله إلا الله
فأدى هوس خطيب الجمعة الفيسبوكي بالشباب إلى الغيبة والسخرية وانتزاع الوقار من الوجوه
وجهة نظري :لا تترك الفيسبوك يسيطر على ذاتك أو يسلبك وقتك
بل اجعله نافذتك لتفيد غيرك وتنشر علمك وتحيي سنة نبيك
جابه سيوف الافتراءات والتلفيق بسيف الحق والحقيقة
وانصر الإسلام به وأعز الدين لكن لا تجعله إمامك
في أمان الله
المفضلات