بارك الله فيكِ ولكِ، وتقبل منكِ صالح الأعمال، وجعلها خالصة لوجهه.

القصيدة رائعة كذلك وتنمّ عن مهارة أصيلة، لا ينقصها إلا قليل من التشذيب.

بالنسبة لمقولة صاحب الخمسة، فالمقصود بها أن من راجع في كل يوم خمسة أجزاء (أي كامل القرآن في ستة أيام)، لم ينسَ ما حفظه بإذن الله.

بما أنكِ طلبتِ التصحيح الإملائي والنحوي، فالحق ألا نبخل بما نستطيع أن نبيّن إن شاء الله:


- أتَانِي البِشْرُ : "البشر" فاعل مرفوع.
- وقَد قَال الإلهُ بِأن سَعْدٍ: لعل المقصود هنا "سعدي"؟
- بِهديِ اللهِ فَيّاضِ العَطاءِ:
"فيّاض" نعت للفظ الجلالة مجرور مثله
- هو أوفَرٌ مِن كُلِ خَيْرٍ زائلٍ: "أوفر" ممنوعة من الصرف، لكن يصح تصريفها للضرورة الشعرية هنا. ربما الأنسب استخدام صفة على وزن "مُفعل"، نحو: هو مُغدقٌ من كل خير زائل.


اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين يتلونه حق تلاوته، عاملين به غير معرضين عنه، ولا مشترين به ثمنًا قليلاً، واجعله شفيعًا لنا يوم القيامة، آمين.