كيف أنتُم , وكيف حالكُم مع اللّه ؟
أتمنّى أن تكُونوا في حالٍ يرضاهُ سُبحانه = )
سيئُّوا الأخلاق , الذين يُترجمُ سُوء أخلاقِهِم سوء قولٍ وفِعلْ !
بعضُهُم يهوون الأذيّة بأشكالِها , السبابُ أقلُ ما يُنطقْ
الإهانَة لذاذة يستشعُرونها من حيثُ لا يُدرى . . !
بعضهُم يتعدّى لا بلسانِه فقَط . . بل بيده , !
يرى ان في اجتنابِ النّاسِ لهُ قُوةً وهيبَة . . وفخر ! !
أو أنهُم بهذا يُعمل لهُم ألف وألف حسابْ . . و لكِن أنّى !
لا يُرجى منهُم خيرْ . .
لا كلِمةً طيّبة و لا معرُوف . . حتى الإبتسامة !
ولا يُتقَى منهُم شرّ . . وأقلُّه سيء الكلامِ وبذيئهُ !
,
قال صلى الله عليهٍ وسلّم :
" إن من شر الناس من تركه الناس – أو ودعه الناس – اتقاء فحشه "
وقال عليه الصلاة والسلام :
" خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره ، وشركم : من لا يرجى خيره ، ولا يؤمن شره "
يا مُتقىً شرُّك احذرْ !
لأنكَ من شرار النّاس . . :") ,
إلى أولئك الذين اعتادُوا على السّبابْ ,
{ يا كلبْ , يا حمارْ .. يا .. } , فوق أنّكُم آثِمُون و تنفُون عنكُم صِفة كمال الإيمـانْ . . كم ممّن يتقِي
الحديثَ معكُم , او يتجنّبكُم لسوء ما عليهِ ألسنتُكم البذِيئة . . :")
فالحذار الحذار !
المفضلات