« « « « ‘’-----
« « « « ‘’-----
« « « « ‘’-----
قررتـــــــــ أن أضع بصمة رمضانيه و لأول مرة في منتدانا الغالي مســـــــومــــــــس
مع أنها بسيطـــــة و متواضعه الا أنني كتبتها بغرض الاستفادة من العبر فقــــــــــــــــط
قصة اســــــــــــــــــــــــــلامية ّّ
انها تصلح أن تكون روضة تلتجا اليها بين الفينة و الأخرى
انها تصلح أن تكون شجرة تلجا اليها لتقتطف منها الفوائد
انها تصلح أن تكون سراجا تلجأ اليه لتبصر نور الله
ان من العبر يتعلم الانسان
و لو لم نخطىء لما تعلمنا شيئا
و لكن لا يعني هذا أن الخطا جيد
لأن بعض الناس يقولون كلنا نخطىء
فلا يعني هذا ان نتعمد الخطا
و خيـــــــــــــــــــــــر الخطائين التوابين.....
البدايه :
تعريفــــــــــ بالشخصياتّّّ
مؤمنه : بطلة القصة فتاة حكيمة وواعيه عمرها 15 سنة
السيدة ضحى : أم مؤمنة طيبة و حنونه تسعى دائماا أن تعلم ابنتها تعاليم الدين الاسلامي بشكل جيد
السيد محمد : والد مؤمنة فلاح متواضع مشهور بكرمه و جوده يحبه جميع سكان أهل القرية
العمة آمنة : عمة مؤمنة و هي تستقر ببيت أخيها و تساعده دائما في أشغال الحقل
عائشة : صديقة مؤمنة منذ الطفولة راائعه جدا متسامحه و هادئة
زينب : صديقة عائشة و مؤمنة منذ الطفولة طيبة القلب لكنها سريعة الغضب لا تظهر طيبتها أبداا
----------_-_-_- و قد نتعرف على شخصيات أخرى بالقصة
القصة مقسمة الى 5 أجزاء كل قسم يحمل عنوانه الخاص و لكل قسم عبر تخص محور الجزء
القسم الأول بعنوان: تأخرتما عن الموعد , للتأديب طريقة واحدة
القسم الثاني : الحكمة موهبة في أي امر نعمل بها ؟
القسم الثالث : هل هناك حياة بعد الموت ؟
القسم الرابع : أجنبية في قريتنا
القسم الخامس : صبرا يا آمنه فان بعد العسر يسرا
القسم السادس عبارة عن خاطرة كتبها فكري و سطرتها أناملي بعنوان : رمضان اتى و القلب هفا
فــــــــــــــي جــــــــــــــــــعبة قــــــــــــــريتي
ملاحظة : القصة تبدا بميلاد مؤمنة و بعدها تمر 15 عاما
لم أشأ أن اكتب هذا حتى تفهمواا الحلوار بشكل واضح
القسم الأول :
في وجه أشراقة الشمس الذهبية تهافت الرجال الى مزرعة السيد محمد يباركون له ميلاد ابنه الاول و في أجواء من الأفراح العامرة أقام الفلاح المتواضع محمد عزيمة لم تشهد القرية مثلها من قبل و صار الناس منذ ذلك اليوم ينادون أبوكي بمحمد الجود لكرمه الشديد
مؤمنة : حقاا يا أمي ؟
ضحى : نعم يا ابنتي
مؤمنة : لابد أن ذلك اليوم كان جميلا
آمنة : بالطبع يا عزيزتي لقد كان أروع يوم شهدته القرية
مؤمنة : هل حضرت ذلك اليوم عمتي ؟
آمنة : طبعا و اين سأكون اذا
ضحى : ما رأيك يا آمنة أن نحضر الفطور سويا
آمنة : طبعا بكل سرور
مؤمنة : و لكن اليس موعد الافطار ببعيد
ضحى : سنتستغل الوقت المتبقي بذكر الله
مؤمنة : اييي لقد تذكرت حددت موعدا مع البنات لقراءة القرآن
ضحى : أين ستلتقون ؟
مؤمنة : ببيت زينب
ضحى : حسنا لا تتأخري لديك 4 ساعات بين يديك
مؤمنة : حسنا يا أمي
قرع الباب
مؤمنة في نفسها : لابد انها عائشة
عائشة : السلام عليكم , لماذا عليك التأخر دائما
مؤمنة : أنا حقاا آسفه
و في بيت زينب
أم زينب : تفضلا يا ابنتاي
عائشة و مؤمنة : شكرا خالتي
عائشة تهمس : ايي مؤمنة انظري الى زينب تبدو غاضبة كالوحش المفترس
مؤمنة بخوف : يجب أن نراضيها أفهمت
عائشه : اكييد
في الغرفة
الفتاتان : ارجوكي سامحينا يا زينب نعدك أن لا نتأخر مرة أخرى
زينب : هل تعلمان كم من حزب قرأت أثناء غيابكما ؟
الفتاتان : هه الله أعلى و أعلم
زينب بصراخ : 3 أحزاب يا أغبياء
أم زينب : لماذا الصراخ يا زينب أهكذا نذكر الله ؟
زينب : لا عليكي يا أمي أنا أهذبهما فقط يجب أن يحترما المواعيد من الآن فصاعدا
أم زينب : ليس بالصراخ يتم التهذيب بعد ذلك انهما حسنتان ماذا تربي فيهما ؟
اسمعوني جيدا يجب أن تعلمن يا بناتي المواعيد يجب أن تحترم بين الناس و ان لا نتأخر و لو بدقيقة واحدة
و أضيف لك شيئا يا زينب بالكلام اللين تتم التربية و ليس بالصراخ و خشونة المعاملة الا تعلمين أن المعاملة الحسنة تكسب المرء أجر الصائم و القائم و ان استمريتي على هذا النحو فلن يطيعك أولادك في المستقبل
الفتيات : بارك الله فيك يا خالتي على هذه النصائح و نعدك أن نصحح من أخطائنا
زينب : هيا نبدأ يا فتيات
و بعد الانتهاء
عائشة : لا تنسي الوعد مرة اخرى
مؤمنة : كيف انسى و الموعد يخص صلاة التراويح
عائشة : ربما انا أذكرك فقط
في البيبت
مؤمنة : لقد علمتنا السيدة اناهيد أشياء كثيرة لم أكن أعرفها
ضحى : انها لا تزال كما كانت في صغرها
مؤمنة : هل تعني أنها كانت حكيمة منذ صغرها
ضحى : أجل سأطلعك على قصة جرت في المسجد الذي كنا نتلوا فيه القرآن الكريم
أرجو ان تعجبكم القصة
شكر كبير للمصمة الرائعه و العضوة الغاليه 2ad
و الســـــــــــــــلام عليكم و رحمة الله و بركاتهـ
المفضلات