السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إليك أختاه
بعض الكلمات من كتيب وجدته فى مكتبتى فأقتبست منه شيئا وأضفت اليه أشياء، سائلة الله أن يتقبله منى، وأن يكون لها النفع لى ولكى أختى المسلمة الكريمة...." وأخاطبكم أنتم أيضا أيها الرجال الذين سيسألكم الله عن محارمكم" فهلا أنصتم إلى .....
وهل فتحتم لى قلبكم النابض بحب الله وحب رسوله ، ووضعتم جانبا حب الدنيا وزخارفها.. لدقائق معدودة قد تعود عليكم بالنفع إن شاء الله الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادى له ، وأشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا ً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا،أما بعد،،،،
المرأة أختاه تمتلك مجموعة من المواهب الجديرة بأن تبنى أمة أو تهدم أمة ، فالمرأة سلاح ذو حدين ، كان لها دورها فى بناء الصرح الإسلامى فانتفعت الأمة بحدها النافع ، ثم لم تلبث أن تدهورت شيئا فشيئا وجرحت الأمة بحدها المهلك من سلاحها . فسلاح المرأة أختاه قد يستعمل للنصر ، وقد يستعمل للهزيمة ، فإذا استعمل للنصر نصرت، وإذا استعمل للهزيمة هزمت ، ولذلك كان أعداؤنا ماكرين وأكثر خبثا فى حربهم على الاسلام ووجدوا واعترفوا أن المسلمين أقوياء بتجمعهم فى أنهم جميعا يتجهون نحو قبلة واحدة ، ويدعون إلها واحدا ً ،ويتبعون نبيا واحدا ، ويقفون تحت راية واحدة هى راية,,,
لا إله إلا الله محمد رسول الله
وعلموا أن من أكبر أسباب قوة المسلمين عقيدتهم فدخلوا على العقيدة فبثوا فيها من الكيد والمكر وشوهوها ، ثم نظروا إلى المرأة ، وما أدراك ما المرأة ؟ التى هى من أعظم أسباب قوة المجتمع الاسلامى ، وأنها أيضا قابلة لأن تكون أخطر الأسلحة الفتاكة من حيث الفتنة والتدمير ، من هنا بدأت المؤامرات والحملات فى البلدان والمجتمعات الأسلامية للأسف يدعون إلى" تحرير المرأة " تحريرها من ماذا ؟ من طُهرها ونقائها ، أم تحريرها من دينها الكابت فوق قلوبهم ، فهل كانت قد أشتكت لأحد منهم ؟ لا، بل هم علموا بإن تحريرها المزعوم هو أحد بل أهم السبل إلى تحطيم الدين الأسلامى ، وقد صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال :
" ما تركت بعدى فتنة أضر على الرجال من النساء " متفق عليه .
لذا أخاطبكن أنتن بنات حواء المسلمات الملتزمات وأوضح لكى إن المسلمة الملتزمة وسلوكها القويم سبيل لنصره الدين وإقامة صرح الشريعة وأسباب نجاح الملتزم فى مهمته وهى توصيل النموذج العملى لمبادئ الإسلام ، فالناس لا يحتاجون الى الخطباء ولا إلى المتكلمون والمتحدثون ،وما أكثرهم الأن بل يحتاجون أشد ما يحتاجون إلى المثال الحى لتطبيق شريعة الله.
فإذا وجد الرجل الملتزم حقا رئى ذكر الله ، وإذا رئيت الأخت الملتزمة أثنى على الأسلام ،وإذا وجدت الأسرة الملتزمة فسيكون المجتمع مجتمع بركة بإذن الله .
فيا أختاه مع من تريدين أن تكونى مع اليزابيث تايلور ، أو مارلين مونرو وغيرهن وما أكثرهن الأن اللاتى يظنون أنهن أكثر ثقافة ، وأكثر تعليما ، وأكثر تمدنا ، وأكثر وأكثر وأكثرأم تريـــــدي أن تكونى مع أول من نبض قلبها بالأسلام نبض التوحيد بعد النبى صلى الله عليه وسلم وهو قلب إمراة ألا وهى السيدة" خديجة بنت خويلد " رضى الله عنها ، أو مع أول شهيدة فى الأسلام وهى إمراة أيضا وهى " سمية " زوجة ياسر،وأم عمار بن ياسر أم تريدى أن تكونى مع أول حبيب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الله عز وجل وهى السيدة "عائشة بنت أبى بكر "
الصديقة بنت الصديـق الذى سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب الناس إليك ، قال : " عائشة ".
فانظرى أختاه مع من تريدي أن تكونى ، وحكمى عقلك ودعى زخارف الدنيا بعيدا عن قلبك الطاهر فدعى فإن متاعها إلى زوال ، واعلمى أنهم لا يريدون تحريرك بل يريدون أن يعقموكى من أن تلـدِ أمثال عمر بن الخطاب ، وخالد بن الوليد ، وصلاح الدين الأيوبى ، وعائشة بنت الصديق ، وأسماء ذات النطاقين ، والخنساء ، يبغون أن يعقموكى أن تلدى مثل هؤلاء ، لأنكِ إن التزمتى بتعاليم دينك وإتبعتى خطوات قريناتك من السلف والصالحين ستكونين أكبر ضرر عليهم ... بل أخطر من القنبلة النووية وما شابهها .....
ولقد كانت المرأة فى الزمن الماضى ، طيلت القرون الماضية مصونة متربعة على عرشها ، قارة فى بيتها ، تهز المهد بيمينها ، وتزلزل عرش الكفر بشمالها ، فكاد لها أعداؤها حتى خرجت من بيتها ونزعت حجابها ، والله أعلم بما يدور فى أذهانهم حيالنا ، وما يمكرون لنا فهل ستساعدينهم أم تقفين بجوار دينك لتنصريه وتكونى سببا من أسباب رجوعه ثانيا ً..واقفا ً بعزة شامخا ، و لا تكونى شوكة تقف فى حلقه تبغى دماره وهلاكه ..
وأخيرا أسال الله العلى القدير أن يثبت أقدامنا وينصرنا على القوم الكافرين .. وأن لا يجعلنا سببا من أسباب ضياع هذا الدين ، أو هدم أمة الأسلام.....
وأستغفر الله العظيم من كل ذنب وخطيئتة واتوب اليه .
اللهم أنى هل بلغت اللهم فاشهد
وتقبلى من باقة الورود هذه حبيبتى فى الله
ودمتى فى حفظ الله ورعايته
المفضلات