ما بقي الاّ القليل من قصة بيت الكوابيس , بعد المماطلة فيها ايام واسابيع وأشهر
حان الوقت النهاية !!
فلكل شيئ نهاية حتى نحن لنا نهاية أذن فلنقرأ الحلقة الاخيرة من بيت الكوابيس
ما الذي سيحصل لبيت الكوابيس
أسرار , خفايا , غموض , مستحيل , كل هذا سيكشف ؟؟
الاسم : بيت الكوابيس
الموسم : الثالث والاخير
الحلقة : 3 والاخيرة
الفصل : الحب المستحيل
النوع : تشويق !!
دمار بيت الكوابيس = الحب المستحيل
هو رجل الرعب رعباً , هو رجل الوقت وقتاً , هو رجل الصمت صمتاً ... !!
تعبر الرياح الزجاج وتكسره , تخرج النيران لتحرق كل تلك الذكريات ...
تتساقط الامطار لتطفئ تلك النار ...
البركة أصبحت من الماضي , الذكريات اصبحت قاتلة ...
حتى الجدار تفتت .. لقد تفجر البيت الذي كنت أستأجره لمئات الناس
لقد ذهب البيت الذي اسكن الرعب في قلب كل انسان ...
أنه البيت الذي اصبح نيران ذكريات ... !!
الناس دائما كانت تشتري البيت مني لكي يعيشوا بذلك البيت بعيدا عن البشر بعيدا عن المشاكل
لكن منهم قد كان يهرب من البيت ولا يعود بتاتا ومنهم قد توفي هناك ... !!
أمر غريب بذلك البيت كان يجذب الناس اليه ...!!
لكن الحمد لله فلقد فجرته واصبح مثل الرمال المحروقة !!
شخص واحد يعلم ما هو السر في ذلك البيت انه
رجل الليل ليلاً , هو رجل الرعب رعباً , هو رجل الوقت وقتاً , هو رجل الصمت صمتاً ... !!
لا أدري ما وراء صمته , ما الذي يخفيه وراء كل هذا الهدوء ...
وكل ما اسئله وكأنه يتحدث معي بصمت !!
ثم ذهبت بتفسي اتجول في هذه المنطقة , فجأة ارى الغيوم تتجمع وتمطر
يزداد المطر .. أبحث عن مكان أختبئ من هذا المطر والبرد القارص لكن !!
انا في شارع مفتوح ..
لا ادري لماذا لا تتواجد اي شاحنة في هذا الشارع
وكأنني لوحدي امام هذا الشتاء .. !!
لكن قد رأيت ذلك الرجل الصامت في نهاية طريق هذا الشارع , فبدأت اركض نحوه من دون شعور
والابتسامة تملئ وجهي لكن تفاجئت انني في نصف الشارع وعلى وشك أن أدهس بشاحنة كبيرة
هنا بقيت ساكنة في مكاني , أعثر على الصراخ ولم اجده !!
لكنه تقدم نحوي وامسكني وصفعني بقوة
وقال :- " لمّا فجرتي ذلك البيت ؟؟ "
نسيت انني في نصف ذلك الشارع وصرخت بحرقة
" كيف تريدني ان لا أفجر ذلك البيت وهو كان سبب في قتل المئات من الناس ؟؟ "
لكن تابع صمته المتوقع وتركني في نصف الشارع وعندما ذهب رأيت الشاحنة التي كادت ان تدهسني
لا يوجد فيها اي كائن حي !!
صعدت تلك الشاحنة لأتفحص ما بداخلها فأذا بالشاحنة تسير لوحدها مسرعتا ...
حتى أوصلتني الى بيت الكوابيس الذي اصبح فتاتاً ووجدت ذلك الرجل يبكي على دمار ذلك البيت !!
لكنني لم أأبه به مع ان قلبي يأبه به , الا انني اعلم ان حبي هذا مستحيلا !!
وعدت الى الشاحنة لكي امضي ليلتي فيها !!
لكن لم استطع النوم بأسئلتي التي تكاد تقتلني
" لما هذا البيت سمي بالكوابيس ؟؟ , لما هذا البيت قتل الكثير من الناس ؟؟ , ما السر في بناءه ؟؟ ,
من بني ذلك البيت ؟؟ , لما كانت الناس تنجذب اليه مع انه كان بعيدا عن البشر ؟؟ .. !!
فجأة ومن دون شعور خرجت من الشاحنة , لأرى ذلك الرجل يتناثر رويدا رويدا
فذهبت مسرعتا والدموع تملأ وجهي ...
تماسك , تماسك
لكن تفجر صمته وقال " عندما كنت صغيرا كنت اريد ان أصنع بيتا كبيرا يذهب اليه ججميع البشر ,
يعشقونه , لكنني علمت يقينا ان هذا لم يحصل ولن يحصل
وأصبحت أسير في الطريق لوحدي وأتعايش في مخيلتي لكن !!
عثرت على عفريت بداخل قارورة فكسرتها فخرج لي العفريت
اطلب وسأحقق طلبك
بدون شعور قلت " أريد بيتا كبيرا و جميلا يكون بعيدا عن البشر "
لكنه قال :- أريد مقابل لطلبك هذا ...!!
بدأت أفكر وأفكر ثم قلت : من اجل الحفاظ على البيت سيكون روحي معلقاً في ذلك البيت واذا دمر سأموت
لكنه قال : هذا لا يكفي ...
وقال : اريد ارواحا كثيرة يموتون في ذلك البيت لأعيش انا حياة اطول !!
ما رأيك ؟؟
اجبت فرحا :- حسنا لك هذا
واصبحت روحي معلقة بهذا البيت لكن انتي من قتلني !! أنتي من دمرتي احلامي
بغبائك , وحب استطلاعك وها انا سأذهب وأتلاشى وسيتلاشى البيت معي
فوداعا
المفضلات