السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،،
حجرةٌ طوى الزمان مثيلاتها..
وبين أحضانها سُردت فصول الحكاية..
عاشقٌ هام بمعشوقته زهور روضة الحب اليانعة..طاف بها جنان أحلامه الخصبة.. أسكنها ينابيع لذة مازجها و أصداح محبة ترشف العذوبة من بين شدقيها رشفا..
لكنها تاهت بمخزون أحزانها عن ورديتها..عيناها ذوات الزجاجية الخضراء الشفافة أبداً غرقت في بحر من ماضٍ عتيق، قلبها المغمور ألماً ،قد ناله من أقصوصات الحب ماناله،
فأوصد على جنباته أبواباً ذهبية..وهمس بعذابٍ "كفى"،،
بينما يتغنى المسكين حزنا:"أن اصغ إلي مولاتي، فذاك الذي قهرك، ماهو بحب، ولاهو بعارفٍ له ذات حين ، له عدوا هو ،قد لفظته برودته وأودعته طيات النسيان مذ القديم"..
زهرتي الحالمة "لافندر"::.
أحرف ماس بثها قلمك لأسطر وريقات..
سرٌ تاق به إباحة،ولظلمته تجليا من بعد تخبط بين آهات تلك الدجى..
مكنون جاش به حبره فلطخ بأحزانه هاتيك البيضاوات..
لكن هيهات أن ينجلي عنه عذابه .. فالأحرف تتخضب توجعا .. والآهات تدتدن على البعيد معزوفة الأحزان ..
راقني ما خططته هنا لافندر .. كلمات لها بين أرجاء الفؤادء أصداء..ورنين عنها يذيب الثلوج وإليها ينيب الحياة من بعد تقشفا..
إلا أنني أختلف وإياك في مفهوم الحب..حبٌ لله وفي الله .. ذاك ما أعرفه و ذاك ما تهواه نفسي..
دمت بود ودام عبير قلمكم يعطر الأجواء..
في أمان الله تعالى،،
المفضلات