أصوات أبواق السيارات بين حين وأخرى أسمعها!!
منذ مدة لم أسمع هذا الضجيج!!
ربما صوت التكييف يخفي الكثير!
وحتى إن أطفئته كان الهدوء يعم المكان منذ سنتين تقريباً، ربما جهتي فقط أي غرفتي بالتحديد!
أتظنوا لأن النافذة مفتوحة الآن؟!، لا أدري!
كنت أفتقد هذه الأصوات وأرقبها وأتعجب من السكون
ليس لأني أحب الضجيج بل لأني قمت استنكر
أين ذهبت الأصوات ألسنا في النهار؟!
الجهة التي فيها غرفتي الصوت فيها شبه معدوم
الحمدلله أن الضجيج هذه السنة أخف من فترات
كنا نسمع صوت الحفريات والطق وكمية من الإزعاج، لله الحمد فعلاً على نعمة المكيف السحري،
فعلاً شيء بديع شكراً لمن اخترعه!!،
ألم يتسائل أحدكم لما نعشق صوت المكيف مع أنه عالي الصوت، هذا إن كنتم مثلي لا أدري!
وأحمدالله أخرى لأني لم أضع مكيف صوته منخفض فكرت في السنة التي مضت بذلك لكني تراجعت!
والسبب ليس لأني مللت صوته العالي بل كنت أريد برودة أكثر!!
وإلا حين النهار لو وجدت الحفارة المزعجة لما خلصنا أبدا! أو أي صوت مزعج آخر،
منذ فترة بسيطة كنت تاركةً نافذتي مفتوحة لكن سرعان ما أغلقتها والسبب صوت الحمام _هداه الله _المتلاحق وكأنه لتوه تعلم الكلام!
أكره إزعاجه، وللأسف يعشعش عندنا على سائر المنزل!
أما فناء المنزل حدث ولا حرج من بعد وفاة أبي رحمه الله وأعز مكانه امتلأ من فضلات هذا الحمام المزعج_أكرمكم ربي_، كلما غسلنا الفناء اتسخ من جديد وربي حنقت على الحمام مع أني مازلت أحبه،
فلي ذكرى مع الحمام في صغري عندما كنا في البيت القديم كنا نقتنيه ونربيه وكان لدي حمامة جميلة رائعة فاتنة ولقهري اختفت ولم تعد للشباك كالعادة!
حتى حزنت وتألمت ومن بعدها لم اقتني غيرها وتركنا تربية الحمام مع ذلك مازلت أحبه،
لكن الآن الحمام يطوق منزلنا وليس لنا حتى يُقيم فيه، أين أصحابه؟! فَلَتُّوهُم علينا!!
عجباً والله!!
أصبح المنزل يشكو منه، رحمك الله يا أبي الغالي،
في وجودك لم يستطع إفساد الفناء!
كنت تجلس كثيراً في فناء المنزل ولا يستطيع في وجودك تلويث المكان!!
الآن وأنا في نهاية حديثي معكم الحمام يتحدث!!
أي بدأ بضجته! والله لا أكذب!!، استغفراللهxD,
ياليت صوته كصوت العصافير أراه معجب بنفسه!
ووالله وأنا أكتب هذا العبارة غرد العصفورxD,
صدق أو لا تصدق،
فلك الحرية! مع أني صادقة
لكنها الصدف،
ياليتني ذكرت من أحب فربما أجده أمامي!
استغفراللهxD, تراني أمازحكم
أترككم أحبائي في لحظة أخرى أجالسكم فيها وأحدثكم فما عندي أغلى منكم،
حفظكم ربي لنا ولا فرقنا من بعد اجتماعِ!،
أحبكم
وصباحكم خير وبركة من ربي،
~
المفضلات