الحمد لله وكفى ، والصلاةُ والسلامُ على عـبده الذي اصطـفى ، وعـلى آله وصحبه ومن سار عـلى نهجهم واقتفى ، وبعـد :
أحييكم بأزكى تحيةٍ عُـرفت عـلى مر الزمان:
أهل القرآنِ هم أحق العالمين بكمالِ كلامهم ذاك لأنه أكملُ الكتب ، فلنبدأ وعلى بركة الله.
الأمر وما فيه : إخراج المواضيع بأبهى حلة لغوية ، ذاك لأننا أهل اللغة ، فحين يضع أحدنا موضوعاً فإنه يرجو تمامه على أرجى الوجوه وأتقنها ، فهو يُعدُّه أحسنَ إعداد ،
وينسقه ويَضْبِطُ فيه الأمورَ التي تجذبُ القُرَّاءَ إليه ، ومن العيبِ أن يكون أهلُ اللغةِ وأصحابها إن تحدثوا بها أو كتبوا أخطؤوا فيها وأتوا بالعيد قبل أوانه ؛ وغيرهم لا يفعل !
بفضلٍ من الله أولآً وآخرا ، عزمنا على افتتاحِ مِساحةً خاصةٍ بالمراجعة اللغوية ؛ لكل صاحب موضوعٍ أراد إخراج موضوعه في أحلى مظهر.
فمن أراد مراجعة موضوعه وتدقيقه فليضعه عندنا ، ثم نعطيه إياه - بإذن الله - مُراجَعًا بألفاظٍ حسنةٍ ولغةٍ سليمةٍ وكلامٍ مضبوط منمَّق.
وإنا لنرجو بعملنا هذا بلوغ ما يحب الله : { إنَّ الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يُتقِنَه } يُتقِنَه : يُحكِمَه ؛ فلا يكون فيه عيبٌ أو ثغرة.
هذا المشروع مُخصصٌ لأي موضوع أراد صاحبُه مراجعتَه لغويًّا ونحْويًّا ويشمل كافة الأقسام.
وقد ينتقل المشروع في مرحلةٍ مقبلةٍ إلى خطوةٍ أخرى بمراجعة أي نص يرجو صاحبُه مراجعته ليظهر بمظهرٍ حسنٍ جميل ،
غيرَ أنَّه لا مراجعة للنصوص التي على صاحبها مراجعَتُها بنفسه ، ويترتب على ذلك حكمٌ ما ( كأداءِ بحثٍ جامعيٍ ونحوه ).
إلا أنه يُسمح بالاستفسار عموماً بإرسال رسالةٍ خاصةٍ إلي.
* يقوم صاحب المادةِ المُرادة مُراجَعتها بوضعها هنا كـ ردٍ عادي ، أو كملفٍ نصي [DOC] مرفوعًا على أحد مواقع الرفع.
* أو يقوم بإرساله إلى رئيس لجنة المراجعة ، ليختار من ثَمَّ أن يُراجعه بنفسه أو يخوِّل أحد أعضاء اللجنة لمراجعته.
* أيضاً فإن ردود الشكر ممنوعةٌ فالموضوع خدمةٌ عامةٌ وهو مخصصٌ للطلبات فقط ، وما سواها فلا.
1. المُوتِر ( رئيساً ).
2. للذكرى حنين ( نائبة ).
3. From Earth ( عضواً ).
* أعضاءٌ آخرون سيُعلم بهم في حينه بإذن الله.
ليس من وقتٍ محددٍ للبدء ( بحسب التفرغ ) ، فقد يكون بعض أعضاء اللجنة مشغولاً بمراجعةِ موضوعٍ آخر ، أو يكون كلهم كذلك.
ففي هذه الحالة يتجه الموضوع المراد مراجعته لعضوٍ آخر ، أو ينتظر حتى فراغ أحد الأعضاء.
* اعتماد المقدمات والخواتيم اللغوية.
* اعتماد خلو المواضيع من أي الأخطاء اللغوية.
هذا ، والله الموفِّق.
المفضلات