لِ مُتابَعة سلسلة التنـافُس , هـاكُم رابط الموضُوع الأوّل [ هُنا ]
الموضُوع الثانِي [ هُنا ]
الموضُوع الثالث [ هُنا ]
الموضُوع الرابِع [ هُنا ]
السّلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركَاتُه
عُدت لكُم بِ سلسلة التنَافُس فِي النوآيـا . . و عُذراً على الإطَالة
,
حدبثنا البوم عن أعظم حقُوق البشر تقريباً . . بعد حق الرسُول - عليهِ الصّلاة والسّلام - ذاك ان الله سُبحانه
وتعَالى ما ذكر عِبادته تعالى الا وذكَر بعدها - وبالوالدينِ إحسَانا -
الوآلدين . . هُم أولَى النّاس بِك . . وأكثُرهُم حقوقاً عليَك
والسُؤال المُتعارف عليه : لمِاذا نبرَ بوالدينا ؟ ! ماهِي النووآيا التِي أحصُل عليها ببرّي لوآلديّ ؟
علّ اجابة هذا السُّؤال يكُون دآافع لبرّ شخص لوالدِيه ’ وألا يفوتُه الأجر العظِيم
- أمر الله سبحانه وتعَالى ببر الوالدِين و توصيتُهم بِهم :
قال تعالى {واعبدُوا اللهَ ولا تُشرِكُوا بِهِ شيئَاً وبِالوالِدَيْنِ احسَانَا }
وقال عليهِ الصّلاة والسّلام : " انّ الله يُوصِيكُم بإمّهاتِكُم , انّ اللهَ يُوصِيكُم بإمّهاتِكُم , انّ الله يُوصِيكُم بامهّاتِكُم ,
انّ الله يُوصِيكُم بِآبَائكُم "
فهِي وصيّة رب العَالمِين , فلا بُدّ أن نحفظَها , لذلك من أسبابِ البرّ رد شيء من الجمَيل .. أنت لن تُوفيهم حقّهُم
مهما فعّلت إلا في حالةٍ واحدة ذكرها الحبيب - عليه الصلاةوالسلام - " لا يجزِي ولدٌ والدهُ إلا أن يجدهُ مملُوكاً فيشتريَهُ فيُعتقه "
- أحل الأعمَال إلى الله و أفضَل القُرُبَات لَه :
يَا رسُول الله أيّ الأعمالِ أحبّ إلى الله ؟ قال الصّلاة على وقتها .. ثُم أي! ؟ قال " برّ الوالدِين "
,
جاء رجُل إلى رسُول الله - عليهِ الصّلاة والسّلام - قال : يا رسُول الله جئتُ أبايعُك على الهجرةِ والجّهاد . . أبتغِي الأجَر من الله
فقال الرسول عليه الصلاة والسلام : " هل من والدِيكَ أحدُ حي ؟ " قال : نعم . . كلاهُما حيّ
فقال عليه الصلاة والسلام : " فلتبتغِي الأجرَ من الله " أي لديك والدين وتأتِي تسأل الأجر في الجهاد ؟
" ارجِع إليهمَا , فأحسنن صُحبَتهُما , ففِيهِما فَجَاهِد " !
أن تكُون لدى والدِيك : الزم قدمهُما فالجنة تحتيهما . . في خدمتهما , والاحسانِ إليهما . هذا الجّهاد لمن أرادَ الجّهاد
- سبب لاستجـآبة الدّعُاء :
في قصّة الثّلاثة الذين دخلُوا الغَار كان من سبب خُروجهم .. واستجَابة الله لدعوآتهم .. وجُود شخصُ بينهم كان مُخلصاً
فيِ برّهِ لوالديه . . ! ما قدّم عليهما من أحدٍ .. لا زوجةٍ ولا أولاد
فموقِف وآحد من البرّ كان سبباً لأن يستجيب اللهُ دُعاءة و ان تتزحزح الصّخرة
- سبب لتكفير الذُنوب :
جاء رجُل الى رسُول الله عليهِ الصّلاة والسّلام : فقال " يا رسُول الله اني قد أذنبتُ ذنباً عظِيماً فهل لي من توبة ؟
فقال له الرسول عليه الصلاة والسلام : هل لكّ من أم ؟ قال الرجُل : لا
فقال له الرسول عليه الصلاة والسلام : هل لكّ من خالة ؟ قال الرجُل : نعَم قال - عليه الصلاة والسلام - : " فبّرها !
,
جاء الرسولَ عليه الصلاة والسلام سائلاً عن توبَة , فأرشده - عليه الصلاة والسلام - الى ما يعفُو الله به هذا الذنب العظِيم
بر الأم .. بل حتى برّ الخالة , هذا يُكفّر الذنب العظِيم .
- رضا الله سبحانه وتعالى :
فرضا الله من رضا الوالدين , وسخط الله من سخط الوالدين . . حتى وان كان لديكَ بعض الأعمال الصّالحة قد لا تنفعَك !
لأن رضا الله متعلق برضا الوالدين وسخطهما . .
- حتى تنجو من الدّعوة : أي دعوة ؟
إذا أعطاك الله سبحانه وتعالى هذا السبيل لدخول الجنة و هذا الباب من أبواب الجنة ولم تستغله في دخوله ..
قال جبريل يا محمد : من أدركَ والديه أو أحدهُما , فلم يدخُل الجنّة , فأبعدهُ الله في النار . قُل آمِين " فقال الرسول ذلك
,
هذا الذي اعطاه الله الوالدين وما دخل الجنة بهما , ابعده الله في النار ! والعياذ بالله وقد آمن الرسول عليه الصلاة والسلام
على هذه الدعوة
- دعوة الوالدين مستجابة :
ثلاث دعواتٍ مستجابات لا شكّ فيهنّ , ومن بينها دعوة الوالدِ لولدع وعلى ولدِه . . اطمع في هذه الدعوة
دعوة من امك او من والدك بها تُوفّق في الدُنيا و الآخرة .
هل تعرف أويس القرني ؟
هذا رجُل أخبر عنه الرسول - عليه الصّلاة والسّلام - أنّه يأتي مع أنداد أهل اليمن , كان به برصُ فشُفي منه إلا موضع درهم
و أخبر الصّحابة , ان ان بلغهُ أحدكُم فليطلب منه ان يستغفر له , !
الرسّول عليه الصلاة والسلام يحدّث الصحابة و أويس ليس صحاابياً بل تابعِي , فكيف يطلبون منه ان يستغفر لهُم ؟
السبب : ان اويساً كان موجوداً في زمن الرسُول - عليه الصلاة والسلام - لكنه لم يأتِ النبيّ عليه الصلاة والسلام , أي أنه
لو قدم الى النبي عليه الصلاة والسلام لكان صحابياً ! ولكن .. منعهُ كما اخبرنا بالحبيب " لهُ أمُّ كان بِهَا بَر " !
,
آخر نية تجعل العبد يبرّ والديه
- خوف من العقُوق :
قال عليه الصلاة والسلام : ألا أنبئكُم بأكبر الكبائر ؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ " إلاشراكُ بالله وعقُوق الوالدين "
قد يمنعك عقوق الوالدين من بلوغ منزلة عالية كُنت قد تصلها ببرك لهم
جاء رجل الى رسول الله عليه الصلاة والسلام وقال : يارسول الله شهدتُ ان لا اله الا الله وانك محمدُ رسول الله وصليتُ الخمس
وأديتُ زكاة مالي وصمتُ رمضان فما لي ؟
فقال عليه الصلاة والسلام : " من كان على مثل هذا ومن مات على هذا كان مع النبين والصديقين والشُّهداء ما لم يعُق والديه "
لأن الله لا يقبل من العاق صرفاً ولا عدلاً
وثلاثة لا ينظر الله اليهم يوم القيامة .. منهم العاق لوالديه وثلاثة لا يدخلون الجنّة اولهم العاق لوالديهم
لا عجب فالرسُول قال " ملعو و و ن من عقّ والديه "
البعض يظن ان تقصير والديه مبرر لعقوقهما , كلا حتى لو كانا مشركين وجب عليك برهما
:
للاستماع للمحاضرة
هُنا
لا تنسو ذكر الله والصلاة على الحبيب
المفضلات