ناديتك يا قرة عيني فلم تجيبي
لماذا؟ .. أتحبين تعذيبي؟
كنت الجأ الى جوانح الليل الذي يطفي لهيبي
لكنه ما عاد يحتمل سماع انيني
امنيتي يا مَن تسكنين قلبي أن تجيبي
إن لم يكن جوابك حبي فعلى الاقل أَريحي
أخْبري عيني التي في منامها و صحوها لا ترى غيرك
أعْلِمي قلبي الذي تاه في غياهب حبك
أريحي بالي إن كان لي معزة بل حتى ذكرى عندك
اصبحت أُحسِك كما لو كنتِ بيدي و لكنها فقدت حاسة اللمس
احس أني اجعل نفسي كلي آذان صاغية لَكِ يا مَنْ انتِ من الانس
و لكن لا يصلني إلاَ غير مسموع الهمس
اتمنى ان ارتاح من هذا الذي احس
و ليس من يريحني غيرك ..
يا صديقة المستقبل و الحاضر و الامس ..
المفضلات