تَطِيبُ حَيَاتِي بِتَقْوَى الإِلَهْ
وَيَنْعَمُ عَيْشِي وَ يَحْلُو مَريرْ
يُزِيلُ الغمام فَيَصْفُو البَقَاءْ
إِذَا مَا دَعَوْتُُ بِقَلْبٍ كَسِيرْ
وَإِنْ زَادَ غَمِّي اِسْتَكَانَ وَطَالْ
ذَرَفْتُ الدُّمُوعَ بِحُزْنٍ غَزِيرْ
رَفَعتُ أكُفِّي لربٍ قَدِيرْ
لِيُجْلِيَ الهُمُومَ لِعَبْدٍ فَقِيرْ
أُنَاجِيهِ لَيْلًا وَحَتَّى نَهارْ
بِصِدْقِ شُعُورٍ وَحَيِّ ضَميرْ
وأَسْمو بِرُوحِي تِجاهَ السَّمَاءْ
بعَيْنِ ِانكِسَارٍ وَضُعْفٍ كَبِيرْ
إِلَيهِ بِذُلٍ خَفَضتُ الجَنَاحْ
وَأَرْدَفْتُ قَوْلِي بِسَرْدٍ يَسيِرْ
ِأُطِيلُ الوُقُوفَ وَبِين يَدَيْهْ
سَأشكُو ضَياعي فَفِيه أَسِيرْ
سَيَهْديني رَبِّي لِخَيْرِ السَّبِيلْ
يُحيلُ العَسِيرَ لأمرٍ يَسيرْ
وَإِذ ما تَرَكْتُ طَرِيقَ الهُدَى
رَأَيْتُ الضِّياءَ ظَلَامًا جَهيرْ
وَتُهْتُ بِدَرْبٍ مَلِيءٍ حُفَرْ
صَعيبُ العبورِ كؤودُ المَسِيرْ
وضاقَ بِرُوحِي فَسِيحُ المَحِلْ
حُْبِسْتُ وَصَارَ مَدَايَ حسيرْ
شَهِيقي ثقيلٌ كحملِ الجِبَالْ
مُحالٌ عليَّ إلتماس اِلزَّفِيرْ
لَهِبْتُ بنارٍ تزيد اشتعالْ
وَذُقْتُ لَظاها جحيماً سعيرْ
المفضلات