بسم الله و بعد================================================== ========
أحبتي اعتذر عن الانقطاع الطويييييييل الفائت ... ذلك لما شغلني عن احبتي من هم الدراسة و لامتحانات الى اخره من هموم الكليات .... لذا فاني اسالكم الدعاء لي بالتوفيق فقد اشرفت الامتحانات الدورية السنوية ( يمكن تكون رقم اربعمئة :hmmm3 على الدخول ( في خلال اسبوعين تقريبا ) اسال الله التوفيق لكل اخواننا جميعا ( لا اراكم الله دراسة الطب )
================================================== ========
الحب
الحب اروع معاني الحياة ... بل اكاد ازعم انه عصب الحياة و قوامها
الحب ... ذلك الشعور الربيعي البديع الذي يرطب القلوب و يرقق النفوس و يدفع لفعل المستحيل ... فقط من اجل المحبوب
الحب على الرغم من تغلغله في حياتنا الا اننا لا نعرف عنه الكثير
للحب نوعان
نوع كنقش الحجر لا يتغير و لا يتبدل مهما تغيرت الظروف او تبدلت الاحوال
مهما تخبطت الحياة و تكدست المشكلات و تعثرت المعضلات
يسكب هذا الحب على مرارة الحياة عسلا مصفّى يهون على النفس ما قد عراها
مهما ضاقت الصدور و يأست النفوس
فمجرد ذكر هذا الحب تتبدل الخرابات الى رياض و القفار الى جنات
حب من اصل القلب لا ينزع الا بانتزاع القلب من الصدر
حب لا تؤثر فيه شهوات و لا شبهات و لا دنيا و لا اموال
حب راسخ شامخ و كانه أُحُد
فهذا اول انواعه
------------
وحب اخر كورود الربيع ... حب موسمي
كوردة نبتت في قلب المحب تنشر من عطرها و عبيرها على النفس كلما تحرك المحبوب او سكن
نشم ريحها و نتأرجح به فرحا يمينا و يسارا
نتمتع بها ما بقي المحبوب معنا
غير انه كما قلت انفا ... موسمي ....
سرعان ما تذبل اوراق الوردة ، و تتساقط
وليت هذا فحسب
بل و تترك اشواكها في القلب تجرحه و تدميه
فان كنا تمتعنا بها فصلا فان شوكها قد آذانا فصولا بطول السنة كلها
نعم .. فرحنا بها و طابت بها نفوسنا ( تلك الوردة الحمراء الزاهية)
لكن ... سرعان ما انقلب علينا ذلك الما و حزنا
و قد يحدث هذا بفراق المحبوب او موته او تنقله الى محب اخر
كتنقل العصفور بين الاغصان
ينشد بصوته الجميل على هذا الغصن الحانا رائعة
ثم يتركه و ينتقل الى غيره
و هكذا
===============
احبتي
اريد منكم ان تفكروا
و تكتبوا قائمة لكم
من هم اصحاب النوع الاول في قلوبكم؟
و من هم اصحاب ثاني نوعي الحب السابقين؟
=============
لم ينته الكلام بعد فلازال الحديث ممتع و طويل
لكني انتظر مشاركاتكم
و عليها ساكمل المسير
و الى لقاء
المفضلات