السَلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركَاتُهْ
كيفكُم ؟ وكيفكُم مع الله , أتمنى انُكُم في حال يرضَى عنُه سُبحانه وتعَالى . .
و
أتمنّى تكُون بصحة وعَافِية
أقدم جدِيدُ كتابَاتي وأتمنّى ان تحُوز على الإعجابْ , وأرى ردُوداً تُسعدنِي و انتقادات تٌرقى بِقلمِي
ضَاقتْ بِه الأرضُ الفسيحةُ
ورأى أنّ السّمَا ضاقتْ ذراعاً بِ السّحابْ
ضَاقت بهِ الدُنيّا بِمَا فِيها وضَاق بهِ الرِحابْ
كبّل نفسَهُ بأسَىً
مُستسلماً , ليأسٍ فـ وسنْ
لمْ يستفق لِيرَى الحَسَنْ
مُتوهمّاً أن الحَيَاة فقطْ , وفَقَطْ صِعَابْ
, ,
قَال : الحَياةُ مريرةُ صِدقاً . . !
من ذلّ فِيها ذُلّ ومّن سَادَ فِيها يُهابْ
فأجبتهُ يَا صاحِ مهلاً !
هلّ ذل إلا من تراخى . . بالدُونِ استطاب ؟
وهّل سَاد إلا كريمُ للعُلا شقّ العُبابْ ؟!
يَا صاحِ لا تمقُتْ حياتكْ !
مهما تعِش فِيها ترى الأضدادَ حولك لكنِ اعلمْ !
الأمالُ فـ الأعمالُ تصنعُ من يسُودْ
والتراخِي ذا التراخِي مَن يُمرغُ في التُرابْ
, ,
قَال : الدُروبُ تضِيقُ فِي وجْهِي و تُغلَّقُ الأبوابْ
و أرَانِي دُون النّاسِ فيغشانِي اكتئابْ
أخٌرجُ مِن مُصابٍ لأدخُل فِي مُصابْ
مللتُ قلة حِيلتِي , وكثرةً مَا أُعابْ
فأجبتهُ يا ذاكَ كُفَ عن التشَاكِي والتبَاكِي
أومَا سَمعَت عن الأقدارِ خُطّت فِي الكِتاب ؟
وَدعوةٌ فِي الليلُ تعرجُ للسماءِ فَ تُستجابْ
أومَا سمعَتَ عنِ القضَاءِ يردُّهُ لحُّ الدُعاء
يَا صَاحِ إن يُوصَدْ أمَامَكَ كلُّ بابٍ ففِي السّما مفتوحُ بابْ
وإن تُبتَلَى فِي ذِي الحَياة فمَا هُيَ إلا اصطبارُ واحتِسَابْ
,,
رأَى الحيَاةَ مريرةً لمْ يرنُو فِيها لِمُستطابْ
اختَارَ أن يحيى بِدُونٍ , أن يُعيبَ وأن يُعَابْ
لَو كَان مدّ الطرفَ إلَى الجَمالِ
فقدْ أصَابْ . . !
ومالِ غاّضِ الطرفِ عن المحاسِن إلا أن يخِيب . .
وأن يقُال : خاب .. خاب ْ !
,
لا أبُيحُ النقلْ
لا تنسُوا ذكر اللهِ والصّلاةَ على الحبيبْ
فِي أمانِ الله وحفظهْ
المفضلات