السلام عليكم ، هذه اول
كقصيدة اكتبها
فأرجو ان تنال إعجابكم
و تتحدث عن كيفية رؤية
الطلاب للمعلمين
بطريقة ظريفة ومرحة.
لكل معلم حكاية
فالنبدأ من البداية
معلم الإنجليزية
يعطيك الحرية
في الكلام و التعبير
لكن يرفض التأخير
من دون تبرير
و إلا يبدأ بالتحذير
يحب سرد النكات
و الكلام عن الذات
و عند سماع السبات
ينقص العلامات
و عندها يقتات
فيوزع الإمتحانات
ثم يوجه البسامات
بعد سماع الهمسات
فتنتشر النظرات
بين جميع الطلاب
بعد إغلاق الباب
يسير بين الطاولات
و ينظرالى الإجابات
فيلجأ الجميع
و من بينهم سريع
الى إستعمال الأسلحة
و من بينها المساحة
لإخفاء الإجابة
و ينجو بإعجوبة
فيخرج المعلم الساعة
و تزيد الفظاعة
يقول أكملوا الكتابة
لديكم ربع ساعة
عليكم بالإستفادة
و إلا قمتم بالإعادة
يرتعب التلاميذ
ويقول المستعيذ
أنقضنا يا إلاهي
من هذا الرجل الدهي
و تنتهي الحصة
و إليك الخلاصة
لم ينتهي الطلاب
و خاصة رباب
من الإختبار
وظهر الإنتصار
على وجه المعلم
الذي بدأ يكلم
جميع الأحبة
عن صعوبة التجربة
عندها تعلو الضحكة
و تلك هي الحنكة
***************
لكل معلم حكاية
اتفقت الأغلبية
على التحدث عن الأسطورية
فلها الأفضلية
وهي معلمة التاريخ
التي لا تمل من التوبيخ
و لا تكف عن الكلام
لتجذب الإهتمام
و تعشق الإحترام
و تدعو للإلتزام
و دائما ما تصيح
فالنقم بالتصحيح
و تظهر علامة الإستفهام
و يبدأ الإستسلام
فيمل الطلاب
و يبدأ الإنسحاب
ما هذا العذاب
يصعب الإستيعاب
تقول نابليون
صاحب الشؤون
و تحكي عن القرون
فتدمع العيون
درسنا عن الروم
على وجه العموم
يقول المشؤوم
متى سينتهي اليوم
عندها تستدير
و تقول ابدؤا بالتحضير
فتبدأ بالتبشير
غدا يوم اختبار
انتهت الأخبار
و تظهر الأصفار
لمختلف الأعمار
***************
لكل معلم حكاية
و التجربة اليومية
مع معلم الفنون
الذي يدخن بالغليون
و يضع الشروط
ثم يعطي الخيوط
يقول إبدؤا بالخياطة
و هي ليست بهذه البساطة
تلك هي الإجابة
فكثرة الإصابة
تؤذي السبابة
يقول تلك ليست حجة
استعمل الإسفنجة
كي تنظف الأقمشة
و لا تنسى غسل الريشة
و أصابتني الدهشة
و بدأت الدوشة
فقام المعلم
و قال أني استسلم
ما هذا الظلم
يقع علي اللوم
لا تعطيهم فرصة
في كل حصة
فلن تسلم الجرة
في كل مرة
لكل معلم حكاية
و هذه النهاية
المفضلات