السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
,
كيف أنتُم ؟ كيف حالكُم مع الله .. أتمنى ان تكونوا في حالٍ يرضاه سبحانه .. !
لا ادري لم شعرتُ بالخوف ازاء هذا الأمر .. أقد آن أوان التحرّك ؟ ! هل هذا هو الوقت ؟
هل شعوري بالخوف له مبرر .. إنني حقاً خائفة .. لا أريد سفك دماء .. ولكن .. القدس في خطر !
الأقصى في خطر .. مسرى النبيّ في خطر .. اولى القبلتين في خطر .. مسجدِي الشريف في خطر
أوليس حقاً للواقع في الخطر أن يُنقذ ؟ .. لماذا إذاً نقف مكتوفي الأيدِي .. لا أدري مالذي أفكر فيه أصلاً
أحدّث نفسي .. إن ساروا فجيوش اليهود - لا هدّأ اللهُ لهم سراً - ستستقبلهم بالمدافع .. سيسير نهرٌ من دم
سَ تطأ الأقدامُ تُرابَ القدس .. التراب الذي سيشرب من دماء الشباب .. !
من ثمّ ماذا ؟ .. هل سيهدؤون ؟ اولئك الأنجاس .. هل سيهدؤون ؟
أليست غزّة هي متنفس غضبهم على كل خطوةٍ يقوم بها العرب .. ألن يقوموا ك العادة بترميل النساء
وتيتيم الأطفال و هدم البيوت .. لا لشيءٍ الا لهكذا خطوة جريئة قامت من حيث لا يدرون . .
ومن الضحية في البداية والنهاية ؟ .. القدس في خطر .. وشعب فلسطين كله في خطر .. !
القدس في خطر .. كلنا في خطر .. !
()
قدسي الحبيبةُ لا .. لا تشتكِي
أرأيتِ هذي الرّوح :") .. إنها فدوى لكِ .. !
قلتها والله .. وبي من اليقين أن قلب كل فلسطينيّ يقولها .. ها هُم يتأهبون .. يدعون الله الشّهادة
وأنا في الصميم خائفة .. خائفةٌ جداً يا الله !
حين أرى هذا السؤال , أعلمُ جداً كيف يكون التعبير بالدمع أبلغ من التعبير بالحرف .. !
أهو حقاً الربيع الاسلامي العربي ؟!
:") .. لستُ اجدُ مبرراً للخوف داخلي والله .. انها نفسي التي تريدُ رائحة الأمن لشعبٍ لطالما اشتمّ
رائحة الخوف و الرعب وعدم الاستقرار ..
بعيداً عن نفسي .. الأقصى احق .. الأقصى اولى .. الأقصى تريد ان تُسمع ولو لمرةٍ في الحياة ..
وإن سقت الدماء الأرض .. ستزهر رياحيناً .. لأنه باختصار وعد الله لنا .. :")
الله معاهم أبطال بلادِي اللهم معاهم .. ثبّت خطاهم بدرب الجهادِ ثبّت خطاهـــم
يا لالا واللـه لاروح معاهـــم يا عـمّي .. بـزعل ولا برضاهــم ويلي ويلي يُـمّـــا
يا لا لا يمّا الأقصى مابيـــعود ياعمي .. إلا بنــضال وصـــمود ويلـــي ويلي يُمّا
,
مضحك أن تتسارع هذه الكلمات بلحنها الفلسطينيّ سريعاً في هكذا موقف :")
تساءلت صديقة لي اذا كان بإمكانها تحقيق الحُلم الأول بالنسبة لها وهو ان تقف على اعتاب
القدس .. لا بأس بعدها ان سفك دمها .. المهم هو الحلم .. اليس كذلك ؟!
غبطتها .. فأنا و من حيث لا ادري .. لا أزال مملوءةٌ بالخوف .. ولا أجد لخوفي مبرراً !
من شدة ما أشعر انني " ملخبطة " من الداخل .. اشعر حتى ان كلامي لم يعُد مفهوماً
يارب .. رأينا الظلم يا الله .. فأرنا العدل .. وكفى :")
اذكروا الله .. وصلوا على الحبيب
المفضلات