وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الفعل المحرم هل هو من الصغائر أم من الكبائر ؟
هل يصر على المعصية (الفعل المحرم) ، لكنه يعلم بأنه عاصي (أي لا يحلل ذلك) ؟؟
هل يجاهر بمعصيته ؟؟
لنعلم بأن المعصية (كبيرها وصغيرها) لا تخرج صاحبها من ملة الإسلام إلا ما لحق تلك المعصية من الإنكار والتكذيب أو عدم الطاعة والإصرار
وللعلماء تفصيل في غير ذلك كالعذر بجهل ....
قال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً)
لكن وجب تحديد الفعل المحرم المقصود في السؤال !
أما المجاهر بالمعصية فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كل أمتي معافي الإ المجاهرون))
أما التكفير ؛ فمذهب أهل السنة والجماعة "عدم تكفير صاحب الكيبرة" (الكبائر) وإن مات عليها فهو تحت المشيئة (مشيئة الله سبحانه وتعالى)
بارك الله فيكم ، وجزاكم كل خير
المفضلات