من وحي الفكرة 1 ... هـنـا
من وحي الفكرة 2 ... هـنـا
من وحي الفكرة 3 ... هـنـا
[ مقارنة بين التل وبين من هم في شاغرة الآن ]
شتَّانَ بين التلْ
وبينَ ألقابِ الهملْ
فالتلُ يعلو شامخاً
والغورُ يخفضُ إذ سَفَلْ
والتلُ نجمٌ ساطعٌ
أسفٌ عليه إذا أفلْ
ما اغتيلَ يوماً خلسةً
فالكلُ يعلمُ من فَعلْ
أين الرجالُ أما بهم
شهمٌ أمينٌ ذو خجلْ
باعوا البلاد بأهلها
ووجودُهم كلُ الخللْ
ما عاد في قاموسنا
شخصٌ بمثلكَ يُكتَحلْ
من باع أرضيَ مرةً
نفسُ الذي فينا احتفلْ
يا هاتفينَ تمهلوا
فالمسكُ موذٍ للجُعلْ
والأمسُ تاريخٌ مضى
وغداً سيكشفُهُ الأجلْ
||||
|||
||
|
[ أبحثُ عن خليفة ]
أبحثُ عن خليفة ..
يحكمُ بالقرآنِ أو بالسنةِ الشريفة ..
يوحدُ الأرضَ التي من قبلهِ ..
قد مُزقت بقسمةٍ سخيفة ..
لم ينثنِ لكافرٍ ..
أو ميْتةٍ أو جيفة ..
يشاورُ الأفذاذَ من أمتهِ ..
في مجلسِ السقيفة ..
عُمالهُ جميعُهم أكُفُهم نظيفة ..
لا يشتهيهِ رزقهُ مُفتقداً رغيفه ..
جيوشهُ جرارةٌ ..
تهابها الأعداءُ في هيبتها المخيفة ..
له الجهادُ رايةٌ ..
وغايةٌ شريفة ..
يعيد مجد أمتي ..
لترجعَ الخلافةُ الرشيدة ..
لأنها سبيلنا الوحيدة ..
خلافةٌ يقودها الخليفة ..
||||
|||
||
|
[ هذا هو موطني ]
قرأتُ ذات مرةٍ ..
على الضما مقالة .. وبعد أن أكملتُها ..
أيقنتُ أن موطني .. في حجمه بقالة ..
يبتاعُ فيها تاجرٌ .. لا يحسنُ مكياله ..
يكيلُ قمحَ أرضنا .. بأنهُ في سعرهِ ضربٌ من النخالة ..
لكنني أقولُ أنَّ شعبنا .. يلفُه الخنوعُ والضياعُ والجهالة ..
لا تجزعوا يا قومنا .. هذا الذي زرعتموهُ فاقطفوا غِلاله ..
فإن أردتم موطنناً .. أجدادُكم جميعُهم قد ضيعوا آماله ..
عليكمُ بثورةٍ عارمةٍ نكَّالة .. فإن أبيتمْ فعلها ..
عليكمُ أن ترحلوا .. فوراً على عُجالة ..
المفضلات