كثير منا من يعرف ماتتميز به اليابان قديماً وحديثاً، انتحاري الكاميكازي [ KAMIKAZE ] احد اهم احداث تاريخ اليابان وهي فرقة من الطيارين اليابانيين هدفهم ووظيفتهم الهجوم الانتحاري على السفن الحربية المعادية للقوات اليابانية . وعندما نقول طيار انتحاري فإنها تعني ان يقوم الطيار بالتضحية بنفسة وإسقاط طائرتة على السفن المعادية من مبدأ التضحية من أجل الشرف والوطن . وسبب تسميتهم بالكاميكازي وتعني ( ريح الإله ) ان المغول حاولوا غزو اليابان ولكن اعصاراً شديداً دمر جيوش المغول وانقذ اليابان من الغزو ، لذلك يرى اليابانيون انه قد تكون هذه الهجمات الانتحارية المرعبة سبب في تفوقهم على الجيوش الامريكية.
ويذكر ان فرقة الكاميكازي تم تشكليها في اولا في الحرب على الصين عام 1937 ،حيث كانت هذه الفرقة سبب في تفوق اليابان على كثير من الدول وغزوها أمثال هونج كونج والفلبين وسنغافورة واندونيسيا .يقول المصصم التقني في الجيش الياباني آنذاك تدانو ويكي حين جاءه ضابط البحرية اليابانية تشاو تشو اوتا بخريطة مرسومة بقلم يسألني عن رأيي فيها ، كانت خريطة أولية لصاروخ سمي لاحقًا بالأوكا أو ظهور الكرز، يعلق تحت القاذفة التي تطير نحو الهدف فتطلقه عندئذ.يمكن دفع الأوكا بسرعة تبلغ 400 ميل في الساعة، وهو يحمل 1200 كيلو جرام من المتفجرات، سبق رفض عدة خرائط لافتقادها إلى نظام توجيه يحرك الصاروخ نحو الهدف، فجاء “أوتا” بحل يكمن في أن يوجهه طيار.
يقول تدانو : لقد أصبت بالدهشة فعلاً، وتساءلت من ذا الذي سيقوده؟ وقد رفضت ذلك كمهندس، على اعتبار أنه لا يمكن التعامل مع حياة البشر بهذه البساطة، إلى أن قال “أوتا” إنه مستعد للتحليق به من هنا بدأت فكرة الانتحار والتضحية للوطن. يقول مسؤول ياباني : كل كائن حي على وجه الأرض، يحسب حسابًا للموت إلى أن تحين لحظات لا يمكن فيها التهرب من المسئولية التي يجب مواجهتها.
يقول جندي ياباني :
اعتقدنا أن القتال من أجل الوطن والأهل هو من أشرف التضحيات.
يقول متطوع ياباني :بدأت أتساءل عما إذا كانت بكامل قواي العقلية عندما تطوعت، وهل سأهتز فعلاً عندما سأطلب للخدمة، أم أن يدي أو قدمي سترتجفان تحتي، سيكون من المخجل على ياباني أن يتصرف هكذا.يقول ظابط امريكي:يسمونها كاميكازي أي عاصفة الجو، أما نحن فنسيمه طائرات انتحارية تقوم برحلة واحدة في اتجاه واحد.يقول جندي امريكي :رؤية تلك الطائرة الكبيرة وهي تتقدم نحونا لا يدفعني إلى تصويرها مع أن صورتها محفورة في الذاكرة، إلا في ذلك الجزء من الثانية الذي كان يسبق اصطدام الطائرة بالمركب.لا يمكن أن أصدقه، وكأنه غير واقعي، إنه شيء لم تسمع بأحد يفعله من قبل، ولكن انتهى الأمر الآن، لقد انتهى كل شيء.
https://www.youtube.com/watch?v=O5slCTLrFHI
المفضلات