في ذلك العالم الموحش و المظلم ظهرت معظم الأساطير المرعبة التي نتداولها اليوم و ارتبط أغلبها مع الليل ,
ففي ذلك الزمان لم يكن هناك مصابيح إضاءة كالمتوفرة اليوم و لا أجهزة ترفيه كالحاسوب و التلفزيون , فكان الليل
طويلا و مظلما , و لهذا نلاحظ ارتباط أغلب الشخصيات المرعبة بالليل و الظلام و بمخلوقات ليلية كالخفافيش و الذئاب والغيلان والأشباح
أكملنا محطتنا الثانية واجتزنا أسطورة سادة الدم وملوك الظلام
سنمضي الآن نحو المحطة الثالثة أسطورة الغول وهو النقيض من مصاص الدماء
فإذ كان مصاص الدماء يعد من الطبقة النبيلة والثرية في المجتمع
يعد الغول من الطبقة الكادحة والعاملة في المجتمع
والغيلان مخلوقات مخيفة ومرعبة موجودة في فلكلور معظم الشعوب يسكن في الفلاة في مغارات
أو في الكهوف أو في المستنقعات أو في قعر شجرة في أعماق الغابات
يتربص بكل من يمر أمام مسكنه و هو كائن خرافي يعيش على قنص البشر والحيوان ليتغذى على لحومها مثلما تفعل الضواري.
لكم حرية الكتابة فأطلقوا أقلامكم في أعماق عالم الأساطير
وصيروا الغول كما يتصوره خيالكم .. شرير .. طيب .. مشعر .. أخضر .. مخيف .. محبوب ... ذكي .. أبله
اختاروا السياق الذي تبرعون فيه هل نعيد ؟ أم أنكم تجهزتم ؟ إذن إلى معلومات الرحلة
معلومات الرحلة
أسطورة الغول
غول كلمة رائجة في المجتمع العربي وموجودة أيضًا في اللغة الإنجليزية عن العربية لوصف وحش خيالي أو فوبيا
أسطورية لشيء مفترس .
في الأساطير اليونانية Satyrs وفي الإنجليزية Ghoul أما في الأساطير الفلبينية يسمى Aswang وهم أساس الشر والسحر
قيل أن الغيلان تكون على هيئة بشرية موحشة، تأكل وتتكلم وتحب وتكره وتحارب، لها وجوهاً مرعبة، وشعراً كثيفاً يكاد يحجب الرؤية، وأظافر غاية في الطول (قد تكون مغروزة في الأرض أمامها في بعض الجزئيات)، وحجماً ضخماً، وعيوناً لامعة، وقدرة حركية عالية، وصوتاً أجش، ودهاءً بالغاً، ومعرفة غير محدودة.
وقيل أنه يأخذ في النهار صورة البشر، وعندما تغيب الشمس يستعيد هيئته المرعبة ،يكسو جسمه وبر كثيف.
يخطف النسوة، والخوف الذي يبثه في نفوس البشر ينتج عنه المرض الشديد أو يؤدي إلى الوفاة.
للغول حاسة شم حادة مثل الحيوانات المفترسة، يشم بها رائحة «البشر» حين يتوارون عن نظره فيكشف مكانهم.
صفاته
يتميز هذا الكائن بالبشاعة والوحشية والضخامة وغالبا ما يتم إخافة الناس بقصصه
يستطيع أن يأكل رجلا قويا بلقمة واحدة او يسحره ويسبب له لعنة مزمنة
يستطيع تغيير شكله والتحول لإنسان فاتن أو حيوان وله القدرة على التخفي في صورة من شاء
يأكل ويشرب ويتناسل مثل البشر
أصنافه
الغيلان أصناف: بعضها ينام عاما ويظل مستيقظاً لعام دون نوم.
وبعضها الآخر ينام شهرا ويستيقظ شهرا
وهناك غيلان تنام سبعة أيام وتظل يقظة سبعة أيام.
وبعضها الآخر ينام بعيون مفتوحة، وأخرى تبقى يقظة حتى عندما تغمض عينيها.
وبعضها أخضر ضخم وبعضها يغطيه الشعر أو الوبر
وبعضها بشكل بشري لكن مخيف ، وبعضها بين البشر والحيوان ، نصفه الأعلى إنسان ونصفه الأسفل حيوان
وبعضها شديد الذكاء وبعضها شديد الغباء
كيف تتقي شره
يمكن اتقاء شر الغول باستعمال حيلة : متى التقى به بشري عليه الإسراع إلى رمي بعض الطعام في فمه
قبل تحيته، خصوصا اللوز الجاف الذي تستعذب أكله الغيلان.
كيفية قتل الغيلان
يجب أن يقتل الغول بسيفه أو خلسة على يد ضحية عفا عنها أو هربت منه
ويجب أن يقتل بضربة واحدة ففي الثانية يستعيد قوته ويستحيل بعدها قتله
فلا يخدعنكم .. عندما يطلب منكم أن تضربوه ضربة أخرى حذاري من تلبية طلبه ففيه هلاككم
المفضلات