.
الحمد الله وحده ونصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده
لاشئ قبله ولاشئ بعده اشهد ان لااله الا هو وان محمد عبده ورسوله
اسماء الله الحسنى
يارب
بك استجير ومن يجير سواك فأجر ضعيفا يحتمي بحماك
إني ضعيف أستعين على قوى ذنبي ومعصيتي ببعض قواكا
يامدرك الأبصار والأبصار لا تدري له ولكنه إدراكا
اتراك عيون والعيون لها مدى ماجاوزته ولامدى لمداك
إن لم تكن عيني تراك فإنني في كل شيئ أستبين علاكا
يامنبت الأزهار عاطرة الشذا هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يامجري الأنهار عاطرة الشذا هذا الشذا الفواح نفح شذاكا
يامجري الانهار عاذبة الندى ما خاب يوما من دعا ورجاكا
رباه قد أفلت من اسر الهوى واستقبل القلب الخلي هواكا
وتركت أنسي بالحياة ولهوها ولقيت كل الانس في نجواكا
ونسيت حبي واعتزلت أحبتي ونسيت نفسي خوف ان أنساكا
انا كنت _ياربي_ أسير غشاوة رانت على قلبي فضل سناكا
واليوم ها أنا مسحت غشاوتي وبدأت بالقلب البصير أراكا
ياغافر الذنب العظيم وقابلا للتوب قلب تائب ناجاكا
أترده وترد صادق توبة حاشاك ترفض تائبا حاشاكا
عن أبي هريرة رضي الله عنه,ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال : (إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحد ، من أحصاها دخل الجنة))
وقدجاء في بعض روايات الحديث زيادة عدد هذه الأسماء الحسنى: (هو الله الذي لا اله الاهو ، الرحمن الرحيم ، الملك القدوس ...))
الى آخر الحديث الذي عد فيه تسعة وتسعين اسما لله عز وجل
وهذه الزيادة أنفرد بها الترميذي _وعند ابن ماجه وايضا من طريق آخر ولا تصح مرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم كما اجمع
عليه المحققون من أهل العلم وأهل الحديث.
احكام التسمي بأسماء الله تعالى
1_التسمي بالاسماء المختصة بالله (الله والخالق) هذا من المحرمات المنقصة للتوحيد
والدليل على تحريم التسمي بالسماء الله المختصة به
عن ابي شريح انه كان يكنى ابا الحكم , فقال النبي صلى الله عليه
والسلم : (ان الله هو الحكم وإليه الحكم ))فقال: إن قومي اذا اختلفوا
في شيئ أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين .فقال: (ما أحسن
هذا.فمالك من الولد ؟))قال:شريح ومسلم وعبد الله.قال: (فمن أكبرهم
قلت:شريح.قال: (فأنت أبو شريح)). رواه أبو داود وغيره
2_التسمي بأسماء الله غير المختصة به والتي يسمى بها المخلوقين
فهذا لا بأس به مثال: العزيز ,الكريم , فهذه اسماء مشتركة
يجوز ان يسمى بها المخلوق ولكن يعلم انها ليست كأسماء الله
الإيمان بأسماء الله
قال تعالى: (وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لآ إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب )).
سبب نزول الايه
لما كتب الرسول صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية ((بسم الرحمن الرحيم)) قال بعض مشركي قريش أما الرحمن فلا نعرفه
ولا تكتب إلا (بإسمك اللهم) فجحدو اسم الرحمن فنزلت الاية
الرحمن اسم من اسماء الله ويدل على اتصافه بالرحمة وقد انكر كفار قريش اسم من اسماء الله تعالى ومع ايمانهم بالربوبيته فأمرالله نيبه
ان يرد عليهم
بأن الرحمن هو ربه وأنه يتوكل عليه ويتوب إليه من جميع ذنوبه
وهذا يدل على من جحد شيئأ من اسماء الله تعالى أو صفاته فقد كفر
مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته
يؤمنون بها كما جاءت في الكتاب والسنة دون تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل
التحريف:تغير اسم الله الى معنى آخر لم يرده الله تعالى ونبيه
التعطيل:نفي الصفات كلها او بعضها عن الله
التكييف:الاخبار عن الشيئ وكيفيته
التمثيل: اثبات مثل لشيء ان صفات الله كصفات المخلوقين
إن أسماء الله الحسنى هي موضوع حديثنا
وسأضيف كل يوم اسم من أسماء الله تعالى مع تعريفها
وأيات تدل عليها لنطلع عن اسماء الله تعالى ونحفظها بإذن الله
لندخل الجنة بعد مشيئة الله
المفضلات