الفرح بالعلم .. لأهل العلم ..‎

[سبيل الهدى]

هذا أول موضوع لي بعد فترة الأختبارات ...
و تشرفت أن أضعه في قسم نور على نور


" هاه ، تريد أن تسكن الفردوس وتجاور الرحمن في داره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين بأي عمل عملته ، بأي شهوة تركتها ، بأي غيظ كظمته ، بأي رحم وصلتها ، بأي زلة لأخيك غفرتها ، بأي قريب باعدته في الله ، بأي بعيد قاربته في الله "

الفضيل رحمه الله



قال الإمام الشافعي:إذا خفت على عملك العُجبَ فاذكر رضى من تطلب وفي أي نعيم ٍ ترغب ومن أي عقاب ترهب فمن فكر في ذلك صَغُر عنده عمله



وقال رُشدين بن سعد:حدثنا الحجاج بن شداد أنه سمع عُبيد الله بن أبي جعفر-وكان أحد الحكماء-يقول: إذا كان المرء يحدث في مجلس فأعجبه الحديث فليمسك وإذا كان ساكتاً فأعجبه السكوت فليتحدث.



وعن سعيد بن عبد الرحمن عن أبي حازم قال: إن العبد ليعمل الحسنة تسره حين يعملها وما خلق الله من سيئة هي عليه أضّر منها وإن العبد ليعمل السيئة ثم تَسُوءُهُ حين يعملها وما خلق الله عز وجل من حسنة أنفع له منها وذلك أن العبد حين يعمل الحسنة يتجبر فيها ويرى أن له فضلا ً على غيره ولعل الله عز وجل يحبطها ويحبط معها عملا ً كثيرا ً وإن العبد ليعمل السيئة تسؤه ولعل الله عز وجل يحدث له فيها وجلا فيلقى الله وإن خوفها لفي جوفه باق ٍ .



( وجاء في حديث رواه أحمد : ( وأشهد أنك إن تكلني إلى نفسي تكلني إلى ضيعة وعورة وذنب وخطيئة ، وإني لا أثق إلا برحمتك ) .



قال ابن القيم:"من عرف الله اشتاق إليه,وإذا كانت المعرفة لا نهاية لها, فشوق العارف لا نهاية له." طريق الهجرتين 2\723 ط.دار عالم الفوائد



يقول الإمام ابن الجوزي : "يا مطرودًا عن الباب ، يا محرومًا من لقاء الأحباب ، إذا أردت أن تعرف قدرك عند الملك ، فانظر فيما يستخدمك ، وبأيِّ الأعمال يشغلك ، كم عند باب الملك من واقفٍ ، لكن لا يدخل إلا من عني به ، ما كلّ قلبٍ يصلح للقرب ، ولا كلّ صدرٍ يحمل الحبّ ، ما كلّ نسيم يشبه نسيم السحر ".



(واعلموا أنّ مهمتكم ليست في ورقة تنالونها… ولكن مهمتكم أمة تُحْيُونها) >>الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله



التَّقِيُّ مُلْجَم لا يفعل كل ما يريد >> عمر بن عبد العزيز -رحمه الله-


قال صلى الله عليه وسلم: "سلوا الله علماً نافعاً وتعوذوا من علمٍ لا ينفع"



من لا يتألم لا يتعلم، ومن لا يتعذب لا يتهذب، والمرء حيث يثبت لا حيث ينبت، وحيث يوجد لا حيث يولد !!



"وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون" => قال الفضيل بن عياض: أتوا بأعمال ظنوها حسنات فإذا هي سيئات !!



"واتقوا الله ويعلمكم الله"

سل الله أن يغفر ذنباً يحول بينك وبين العلم، فليس هناك حرمان أعظم من حرمان العلم والعمل.. الشنقيطي -حفظه الله-



قال مالك للشافعي -رحمهما الله-: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً، فلا تطفئه بظلمة المعصية .

كَذا المعالي إذا رُمتَ تدركُها .. فاعبُر إليها على جسر ٍ من التعَبِ!!

سوف تأتيك المعالي إن أتيت .. لا تقل سوف، عسى، أين ولّيتَ؟؟



الإنسان هو الذي يصنع تاريخه.. هو الذي يصنع نفسه.. إذا استسلم الإنسان للواقع الذي هو فيه قد يعيش هم وغم.. بينما يمكن أن يحول المحن إلى منح.. أ.د. ناصر العمر -حفظه الله-



"أفمن يمشي مُكِباً على وجهه أهدى أمن يمشي سوياً على صراط ٍ مستقيم"

يقول أبو قلابه رحمه الله :
(( اذا أحدث اللهُ لك علماً فأحدث له عبادة
ولا يكن إنما همُّك أن تحدّث به الناس)).



يقول ابن الجوزي -رحمه الله- :
(( لقيت مشائخ أحوالهم مخلتفة يتفاوتون في مقاديرهم في العلم ...وكان أنفعهم لي صحبة
العاملُ منهم بعلمه وإن كان غيره أعلم منه)).
ويقول :
(( لقيت عبدالوهاب الأنماطي فكان على قانون السلف
لم يُسمع في مجلسه غيبة
ولا كان يطلب أجراً على سماع الحديث
وكنت إذا قرأتُ عليه أحاديث الرقائق ..
بكى واتصل بكاؤه ..
فكان -وأنا صغير السن حينئذ -
يعمل بكاؤه في قلبي ، ويبني قواعد )).



"أفرأيت من اتخذ إلهه هواه" "وأضله الله على علم" "وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة" => "فمن يهديه من بعد الله" ؟؟

قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله: (اعلم يا أخي وفقني الله وإياك لمرضاته، وجعلنا ممن يخشاه ويتقيه حق تقاته أن لحوم العلماء مسمومة، وأن عادة الله في هتك أستار منتقصيهم معلومة، وأن من أطلق لسانه في العلماء بالثلب بلاه الله قبل موته بموت القلب) نسأل الله العافية~

هِمُّ بشيء ٍ والليالي كأنها .. تطاردُني عن كَونِهِ وأطاردُ // وحيدٌ من الخِلَّان ِ في كلِّ بلدة ٍ .. إذا عظُمَ المطلوبُ قلَّ المُساعِدُ !!



( لا يُرامُ صلاحُ قلب ٍ ولا صلاحُ نفس ٍ إلا بالقرآن ) الشيخ المغامسي - حفظه الله -



[ المنصف لايبالي أن يفوته مايحبه لنفسه بـ حق ، وأما غيره فلن يفلح معه ولو انقلبت العصا حية وخرجت اليد بيضاء ،
ومتى قال الإنسان لحكم الله كيف و لِمَ ؟ وَكِلَه الله إلى نفسه ]



قال الإمام الأصمعي رحمه الله وغفر له :
- وهذا القول لابد أن يحفر في القلوب -
أكثر من تزندق بالعراق لجهلهم بالعربية!!
ولو كانوا مطلعين على خفايا اللغة ,
لفهموا حقيقة القرآن والحديث
ولما اعتراهم الشكّ في الدين



كل ماهممت بـبوح حزنيَ / أخجلنيَ قوله ( وبشر الصابرين )



كأن القلوب ليست منا،وكان الحديث يُعنى به غيرنا،كم من وعيد يخرق الآذانا..كأنما يُعنى به سوانا..أصمّنا الإهمال بل أعمانا

« قال أحدهم: " لوعلمتمـ كيف يدبر الـرب أموركمـ .. لذابت قلوبكمـ من محبته "! »



عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ: أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْصِنِي؟ قَالَ: "أُوصِيكَ أَنْ تَسْتَحِيَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ، كَمَا تَسْتَحِي رَجُلًا صَالِـحًا مِنْ قَوْمِكَ"

قال تعالى (وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً) (الإسراء : 19 )



كان عبد الله بن المبارك يقول : مَن حمل القرآن ثم مال بقلبه إلى الدنيا فقد إتخذ آيات الله هزوا ,,و إذا عصى حامل القرآن ربه ناده القرآن في جوفه قائلاً :" و الله ما لهذا حملت ,, أين مواعظي و زواجري ؟؟ و كل حرفٍ مني يناديك و يقول لا تعصي ربك ..



قال محمد صالح المنجد
أي راحة هذه التي يريد بعض أتباع الـNLP وغيرها أن يدخلوا المسلمين في متاهاتها ؟! استرخي..احلم.. وتخيل..! ثم إذا أوقظت للعمل ثاني يوم، وإذا واجهت الواقع راحت الأحلام والخيالات ! أتضحك على نفسك ؟!
ماهذا الهراء الذي يقولونه ....فعلا إنها مأساة عقل..



عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
( عليكم بالعلم قبل أن يرفع ورفعه موت رواته، فوالذي نفسي بيده ليودن رجال قتلوا في سبيل الله شهداء أن يبعثهم الله علماء لما يرون من كرامتهم، فإن أحدًا لم يولد عالمًا وإنما العلم بالتعلم )



{ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ }
لقد زلزل المؤمنون بالقرآن الأرض يوم زلزلت معانيه نفوسهم، وفتحوا به الدنيا يوم فتحت حقائقه عقولهم، وسيطروا به على العالم يوم سيطرت مبادئه على أخلاقهم ورغباتهم، وبهذا يعيد التاريخ سيرته الأولى.

[مصطفى السباعي]



قال الحسن البصري:
"إذا نظر إليك الشيطان فرآك مداوما في طاعة الله، فبغاك وبغاك - أي طلبك مرة بعد مرة - فإذا رآك مداوما ملّك ورفضك، وإذا كنت مرة هكذا ومرة هكذا طمع فيك".



وَالحَمْدُ لِلَّهِ مِلْءَ الكَوْنِ أَجْمَعِهِ

مَا كَانَ مِنْهُ وَمَا مِنْ بَعْدُ قَدْ يَاتِي



وقال الشافعي - رحمه الله -: الحمد لله الذي لا يُؤدى شكرُ نعمة من نعمه إلا بنعمة تُوجِب على مُؤدي ماضي نِعَمه بأدائها نعمة حادثة توجب عليه شكره بها.



قال سلطان العلماء العز بن عبد السلام رحمه الله: ( و من هاب الإله وأدرك شيئا من تعظيمه لم يتصور منه رقص ولا تصفيق، ولا يصدر التصفيق والرقص إلا من غبي جاهل، و لا يصدران من عاقل فاضل، و يدل على جهالة فاعلهما أن الشريعة لم ترد بهما في كتاب و لا سنة، و لم يفعل ذلك أحد الأنبياء ولا معتبر من أتباع الأنبياء، وإنما يفعل ذلك الجهلة السفهاء الذين التبست عليهم الحقائق بالأهواء، وقد قال تعالى: ( وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ ) وقد مضى السلف وأفاضل الخلف ولم يلابسوا شيئا من ذلك، ومن فعل ذلك أو اعتقد أنه غرض من أغراض نفسه وليس بقربة إلى ربه، فإن كان ممن يقتدى به ويعتقد أنه ما فعل ذلك إلا لكونه قربة فبئس ما صنع لإيهامه أن هذا من الطاعات، و إنما هو من أقبح الرعونات ) . .



إني ابتليت بأربع ما سُلِّطوا.إلا لشـدّة شقوتـي وعنائي
ابليس والدنيا ونفسي والهوى.
كيف الخلاص وكلهم أعدائي
بمـعية الرحــمن ونــهج حبيبـه
أبــلغ بـإذن الله رجـــائي



سر تفضيل ذكر الله تعالى على سائر الأعمال .. هو أن الذكر يثمر يقظة القلب ، وحياته ، وصلاحه .. وإذا صلح القلب وقوي ، صلح العمل وطاب .

الشيخ د. خالد المصلح



قال ابن القيّم: بين العبد وبين الفلاح صبرُ ساعة , وقوةُ عزيمة , وشجاعةُ نفس , وثباتُ قلب
والفضل بيد الله يؤتيه من يشاء..!



*(الاقتراب على قدر الافتقار*تأملت كثيرا في أقرب نقطة ممكن أن يصل اليهاالعبد من ربه فوجدت أنه بقدر ماننفتقر بقدر ما نقترب وبقدر ماننطرح بقدر ماننشرح وبقدر مانعجز بقدر ماننجز فأفضل ساعة العبد قربا واكثرها صفاءا حين يصل إلى مرحلة العجزعن الخلق ولا يبقى إلا قوة الخالق وحده ) انتهى



قال ابن تيمية: (غاية الكرامة لزوم الاستقامة فلم يكرم الله عبداً بمثل أن يعينه على ما يحبه الله ويرضاه )



قال المروذي : دخلت يوماً على أحمد بن حنبل فقلت له : كيف أصبحت ؟
فقال : كيف أصبح مَن ربه يطالبه بأداء الفرض ، ونبيه يطالبه بأداء السنة ، والملكان يطالبانه بتصحيح العمل ، ونفسه تطالبه بهواها ، وإبليس يطالبه بالفحشاء ، وملك الموت يطال
به بقبض روحه ، وعياله يطالبونه بنفقتهم !



*قٱل عبدٱللہ بن مسعود:
"إذٱ أحب ٱللہ عبدا" أعطٱھ ٱلإيمٱن ، فمن جبن منگم عن ٱلليل أن يگٱبدھ ،وٱلعدو أن يجٱهدھ ، وضن بٱلمٱل أن ينفقہ فليگثر من سبحآن ٱللہ وٱلحمد للہ ولٱ إلہ إلٱ ٱللہ وٱللہ أگبر"



قال المغامسي حفظه الله
*ما ارتفع شيءٌ إلى السّـماء أعظم من الإخلاص ، و لا نزل شيءٌ إلى الأرض أعظم من التّــوفيق .. و بقدر الإخلاص يكون التّــوفيق



gمنر* }وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ{: فيها عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد؛ فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب، والمحبوب قد يأتي بالمكروه، لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة، ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة، لعدم علمه بالعواقب، فإن الله يعلم منها مالا يعلمه العبد.[ابن القيم]



*إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده، تحمل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما أهمه، وفرغ قلبه لمحبته ولسانه لذكره، وجوارحه لطاعته، وإن أصبح وأمسى والدنيا همه حمله الله همومها وغمومها وأنكادها ووكله الى نفسه، فشغل قلبه عن محبته بمحبة الخلق، ولسانه عن ذكره بذكرهم، وجوارحه عن طاعته بخدمتهم وأشغالهم، فهو يكدح كدح الوحش في خدمة غيره كالكير ينفخ بطنه ويعصر أضلاعه في نفع غيره.



*كتب بعض العلماء إلى أخ له : أما بعد فقد أصبح بنا من نعم الله مالا نحصيه مع كثرة ما نعصيه... فما ندري أيهما نشكر.. أجميل ما يسر أم قبيح ما ستر؟!



*يقول ابن تيمية رحمه الله : «إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحا فاتهمه فإن الرب شكور..» يعني أنه لابد أن يثاب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه، وقوة انشراح وقرة عين، فحيث لم يجد ذلك فعلمه مدخول!



*كم جاء الثواب إليك فوقف بالباب فرده بواب : سوف، ولعل، وعسى.



*في سورة الفلق تعوذ بصفة واحدة من أربعة أشياء عظيمة، بينما في سورة الناس تعوذ بثلاث صفات من شيء واحد.
فتدبر لتعلم أي عدو يلازمك!



*قال ابن القيم رحمه الله : «لو علم الناس ما في قراءة القرآن بالتدبر ، لاشتغلوا بها عن كل ما سواها، فإذا قرأه بتفكر حتى مر بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة، ولو ليلة؛ فقراءة آية بتفكر وتفهم خير من قراءة ختمة بغير تدبر وتفهم، وأنفع للقلب وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن».



«إن أيام الصبر للعامل فيهن أجر خمسين من الصحابة»؛ لأن هناك أسباب مثبطة كثيرة، والذنوب من أكبر العوائق ولكن مع الاستغفار وصدق النية ييسر الله الأمر).اهـ



*فما من قَدَرٍ ينزل على العبد إلا وفيه لطف الله تعالى علمه العبد أو لم يعلمه.
*إنما هي أيام قلائل، فما على الإنسان لو وهب نفسه الله U.
*إذا رأيت قلبك لا يتذكر بالذكرى فاتهمه؛ لأن الله يقول: }فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ{؛ فالذكرى لابد أن تنفع المؤمن.



*كيف الفلاح بين إيمان ناقص، وأمل زائد، ومرض لا طبيب له ولا عائد، وهوى مستيقظ، وعقل راقد، ساهياً في غمرته، عامِهًا في سكرته، سابحا في لجة جهله، مستوحشاً من ربه، مستأنساً بخلقه، ذكر الناس فاكهته وقوته، وذكر الله حبسه وموته، لله منه جزء يسير من ظاهره، وقلبه ويقينه لغيره. [أبو حامد الغزالي].


*قال عمر بن الخطاب t: إن الرجل ليخرج من منزله وعليه الذنوب مثل جبال تهامة، فإذا سمع العلم خاف واسترجع عن ذنوبه فانصرف إلى منزله وليس عليه ذنب، فلا تفارقوا مجالس العلماء.



*الذي يسرع في الأعمال الصالحة في الدنيا يسرع على الصراط.. والذي يبطئ في الدنيا فكذاك يبطئ على الصراط..



*إذا دعتك قدرتك على الناس إلى ظلمهم، فتذكر قدرة الله عليك في نفاذ ما يأتي إليهم وبقاء ما يأتي إليك.
[عمر بن عبد العزيز] .



*العباد الصالحين لهم في الآخرة جنات النعيم، وفي الدنيا يتولاهم الله، وإذا تولاهم الله لن يصيبهم ما يضرهم لا في الدنيا ولا في الآخرة إلا شيء من ورائه نفع من حيث لا يدرون.



*العلم لا يظهر بجلاء إلا إذا اجتمع بعضه إلى بعض، فإذا اجتمعت أشتات العلم واكتمل لديك مع الإلحاح والكتابة والتدوين والحفظ وسؤال الله التوفيق يكون العلم لديك، وتراه في الأول صعباً كالبحر ولكنه يسير على من يسره الله عليه.



قال الحسن البصري: "كل شيء يصيب ابن آدم لم يدم عليه فليس بغرام،

إنما الغرام اللازم له ما دامت السموات والأرض،

فيا لها من موعظة لو وافقت من القلوب حياة!".

قال قتادة في قوله تعالى: (وفي أنفسكم أفلا تبصرون [الذاريات/21]):

"من تفكر في خلقه علم أنه إنما لينت مفاصله للعبادة"



فرّغ خاطرك للهمِّ بما أُمرتَ به، ولا تشغله بما ضُمن لك؛ فإن الرزق والأجل قرينان مضمونان، فما دام الأجل باقيًا؛كان الرزق آتيًا، وإذا سدّ عليك بحكمته طريقًا من طرقه، فتح لك برحمته طريقًا أنفع لك منه. ابن القيم رحمه الله



يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه و الذي نفسي بيده ما من أحد أودع قلبا سرورا إلا جعل الله له من ذلك السرور لطفا؛حتى إذا نابته نائبة جرى إليها كالسيل في انحداره حتى يَطرد عنها كما تطرد غريبة الإبل)



ما سعى العبد في إصلاح شيء أعظم من سعيه في إصلاح قلبه ولن يصلح القلب شيء مثل القرآن **



قال ابن الحاج في المدخل: من كان في نفسه شيء - فهو عند الله لاشيء
<<قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنه للعبد لا يطلع عليها الناس".

يا ناءم الليل مسرورا بأول هإن الحوادث قد يطرقن أسحارا



والله إن مانتذكره من معاصينا لكافٍ بأن يوبق آخرتنا، فكيف إذا انضم إلى ذلك معاصٍ فعلناها ونسيناها، والله تعالى يقول (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ) [المجادلة: 6] اللهم اصفح عن خطايا لانزال نذكرها، وخطايا نسيناها سنراها في صحائفنا حين نلقاك، اللهم لاتردنا خزايا عن باب عفوك ياجواد ياكريم.



قال الغزالي رحمه الله :
إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..
فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ..
وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه .. وأنه .. يراك ..
أما تسمع قوله تعالى .. (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ))



شيئان إذا عملت بهما أصبت
خيري الدنيا والآخرة
تتحمل ما تكره إذا أحبه الله
وتترك

ما تحب إذا كرهه الله


وأعظم العذاب أن يمنع الإنسان عن مراده؛ كما قال الله تعالى:

{ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ }

فكان هذا أجمع عبارة لعقوبات أهل جهنم.

[أبو حامد الغزالي]



{ خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ }

لقد زلزل المؤمنون بالقرآن الأرض يوم زلزلت معانيه نفوسهم،

وفتحوا به الدنيا يوم فتحت حقائقه عقولهم،

وسيطروا به على العالم يوم سيطرت مبادئه على أخلاقهم ورغباتهم،

وبهذا يعيد التاريخ سيرته الأولى.

[مصطفى السباعي]

{ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا }



لما مات صلى الله عليه وسلم زار أبو بكر وعمر أم أيمن رضي الله عنهم،

فوجداها تبكي، فقالا: ألا تعلمين أن ما عند الله خير لرسول الله؟

قالت: بلى، ولكني أبكي لانقطاع الوحي من السماء !!

فتأمل جوابها العجيب، ثم انظر كم في المسلمين من تمر عليه الأيام

والأشهر دون أن يتأثر قلبه لعدم اتصاله بهذا الوحي! فضلا عن أن يبكي.


[د. عمر المقبل]

رحم الله كاتبه وناقله ومنسقه

[ابن القلعة]

بسم الله الرحمن الرحيم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا اخي الحبيب وبارك الله فيك أفدت فنورت وكتبت فسددت

وفقك الله وأنا أطلب منك الإذن لتنسيقة وتجميله لأن في ذلك جلب الأنفس

أكثر لقرائته وبقرائته تؤجر يوم القيامة ما دام الإخلاص مصاحبا لنا

سواء قاموا بالرد أولا لأننا نفرح بعدد القارئين اكثر من عدد الرادين

سأبدأ بالتنيق فإن لم يعجبك أخبرني أعيده كما كان وفقك الله

[[مِسعَرُ حَرب]

جزاك الله خيراً ،، وجزى الله من نسقه خيراً

وفقكم الله وبارك فيكم

[[ اللــيـــث ]]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتـه
أن أعظم ما يبعث على حسن العمل: تذكر الموت وانتهاء الحياة.
تأمل قوله تعالى: { الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا }
....
باركـ الله فيك أخي ، حفظك الله
ورحم الله منسقه ..

[متفائل جداً]

أحسنت في الطرح أيها الأخ الكريم ( سبيل الهدى )

[سبيل الهدى]

أشكركم جميعا على مروركم ومشاركتم المفيدة ...
كمى لا أنسى أن أشكر الأخ (إبن القلعة ) على هذا التنسيق الرائع ؛ وأعتذر لكم للأنني لم أنسقه لضيق الوقت لدي .

[sweet.cake]

جزاك الله خيرا اخي الحبيب وبارك الله فيك استفدت كثير من موضوع صراحه
وفقك الله دائما وابدن^^

[متفائل جداً]

لا حاجة للاعتذار أستاذي ،، يبدو ملائماً و قد كوفئت على ذلك .. شاكرين على جهدك ^_^

[سبيل الهدى]

أسأل الله أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه
وأن يسدد خطانا وخطاكم لكل خير....

[العروس هيبارا]

شكرا لك اخي جزاك الله خيرا

[سبيل الهدى]

وشكرا على مرورك ....