دمعٌ غزيرٌ صبّ من أجفاني ........ حزنٌ عميقٌ زاد في أشجاني
وأنا أرى ماذا جرى في أرضنا ........ قتلٌ وظلمٌ عمَّ في الاوطانِ
هذا صغيرٌ بائسٌ يبكي هنا ............... وهناك ثكلٌ تبكي للأكفانِ
سوريّة الأحرار ماذا ترتجي ............... من ثلةٍ باعوها بالمجانِ
ما همهم غير الكراسي ثابتهْ ........ عبر العصور وسائر الازمانِ
باعوا الدماء على ثراك رخيصةً ...... ظلم العباد .. لهم كجلدٍ ثاني
يا ويلهم من قاهرٍ جبّارِ ................... أمهلْ ولم يهملْ .. هو الديانِ
سوريّة الاحرارِ هيّا إفخري ............. وخذي رفاة بنيك بالأحضانِ
هاهم بنوك يجسدون ملاحماً .................. لم يسكتوا عن ظالمٍ خوّانِ
لم يرتضوا عيش الهوانِ بحيهم ................ وقفوا بوجه الظلم كالبنيانِ
صبرٌ جميلٌ أكثروا من ذكرهِ .................... زاد الجهاد الذكر فالتكلانِ
من كان يرجو نصره ها قد أتى .................. وعدٌ من الجبار في القرآنِ
يا واهب الانسان أسباب الحيا .................. أنصر بلاد الشام في الميدانِ
واصرف عبيد الذات عن شام الإبا ............... جلّلْ جموع الكفر بالخذلانِ
رباه أنصر سنّةً للمصطفى ...................... واهزم جموع الشر والشيطانِ
المفضلات