السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بينما كنت اقرأ في بعض الكتب القصصية
توقفت عند قصة معينة اثرت في
واحببت ان اكتبها لكم لتستفيدو ..
فالاترككم مع القصة :
أحد مرضاي في الثلاثين من عمره من منطقتنا أعرفه تمام المعرفة
قلبه أصبح كبيرا جدا لايستطيع أن يمشي آ خر الطاولة أربع خطوات
حول إليّ لإجراء عملية له.. نسبة وفاته في العملية عالية جدا جدا
لارقم لها لكنه صاحب طاعة .. صاحب دين ومحتسب قلت له توكلت على الله
سوف اجري لك العملية وأجريت له العملية ونجا منها بأعجوبة.
تعجب الناس كيف خرج منها وبعد أسبوعين خرج من المستشفى.
وبعد سبعة أشهر يتصل بي أحد اقاربه ويقول مريضك قد مات.
قلت أنا رأيته بالعيادة قبل أسبوعين قلبه أصبح شبه طبيعياً وأموره كلها جيدة
قال لي قريبه هذا كان جالساً مع أبيه يشربون القهوة ثم مات فجأة:
أخي واختي لايغركم صحتكم ولا يغركم عافيتكم ولا يغركم شبابكم فقد تموت
الآن وقد يموت الصحيح ويبقى المرض سنوات.. لم يمت هذا الرجل الذي
كانت نسبة وفاته في العملية 80% لم يمت وعندما برئ مات وهو يصب القهوة لأبيه.
فلتعتبرو ياؤلي الابصار
اتمنى ان يكون ما قرأته وكتبته لكم قد افادكم
في امان الله
المفضلات