بسم الله الرحمن الرحيم
ارتحال
انتفاضة كيانٍ مبعثر
يتهادى كما الغوادي ،،
يختلج تائهاً بين أروقة القدر …!!
***
في تباريح الأشواق صدىً صامت قد أُخرس بطبق شفتيه …
أيُّ ألقةٍ تفيد ؟؟
و أيُّ آهةٍ تجدي نفعاً ؟؟
كلّا …
إن كان مُغترباً فلا بد له من الانتظار …
انتظار انجلاء مناكب الحلك تلك …
ذروه يسري بين أحراش ذاته ينقّب عن نفسه بنفسه …
دعوه يتجافىٰ عن كل ما يمتّ ماضيه المؤرق بصلة ،،
يسير الأميال ،
يكافح الصعاب …
و يضمّد كل جراحٍ تبجّست بفعله دون أية انتكاسات … !!
***
في الأساطير الخيالية تحيىٰ الشعوب و يحيى البطل …
و في روايته يموت هو ، يموت الجميع !!
***
كانت له نظرةً أخرى … أبعد مما كنا نتصوّر،
أنّىٰ لنا أن نعي ما يقول .. و ما جنينا من نداءاتنا له سوى قبض الريح ؟!!!
***
و ها قد أمسىٰ بلا هوية يسير نحو ما يؤمن به فقط ،،،
بينما نحن … نتحيّن رجوعه لنا بسلامٍ مرةً أخرىٰ !!
المفضلات