|[غوصٌ في الماهيَّات ]| ... صورة وتعليق ~> تفاعلي ~

[ منتدى قلم الأعضاء ]


النتائج 1 إلى 20 من 210

العرض المتطور

  1. #1

    الصورة الرمزية غاسا آليرو

    تاريخ التسجيل
    May 2013
    المـشـــاركــات
    481
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: |[غوصٌ في الماهيَّات ]| ... صورة وتعليق ~> تفاعلي ~




    *يقرأ القوانين*
    *لا يجد ما يمنع وضع مشاركتين.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" />.gif" border="0" alt="" title="0" class="inlineimg" /> *

    1,.

    "لفوقي لتحتي .. طابام
    لفوقي لتحتي
    لفوقي لتحتي
    لفوقي لتحتي طابام"

    لم تكن كلمة "طابام" موجودةً في أغنية الأرجوحة, ولكن سقوطًا تخلل إحدى موجات المد والجزر من على الأرجوحة الحديدة العتيقة حَفَر في أذهاننا صوت الارتطام, لنورث أغنية الأرجوحة للجيل اللاحق دون كشف تاريخها لألا تندى جباه الكبار الصدئة.
    .
    .
    .


    2,.
    -اتركه, سيبكي إن واصلت
    -مدلل!
    -لنسمح له باللعب, ستوبخني أمي إن علمت ببكاءه
    -سيبكي من أجل أرجوحة حِبال؟!

    كان سماع هذه الكلمات الهامسة الزنادَ الذي أطلق دموع وساقيّ, صعدت سلالم المنزل إليها, وارتميت في أحضانها باكيًا
    سألتني بقلقٍ عمّا يضايقني, ثم قالت جملتها الدائمة:
    -اتركهم وشأنهم, فأنت تعلم أنك تفوقهم في كلِّ شيء, وهُم مجرد أطفالٍ حسودين.

    وبعد هدهدةٍ حانية, قمتُ إلى ألعاب التركيب مُقتنعًا بأن أراجيح الحبال لعبةُ الأطفال الحسودين لا غير.
    ولكنني سمعتُ جلبةً تأتي من الفناء, أسرعتُ قبل أن يفوت المشهدُ فضولي

    وحين وصلت, كانت الجلبة قد هدأت إلا أنني أحييتها بصراخ الفرح, بينما كانت أمي تنزل السُلّم ثمّ تشدُّ الحبلين المزدوجين لتتأكد من ثباتهما وهي تغمغم:
    -ما الفرق بين ابني وبين أولئك الصعاليك؟

    التعديل الأخير تم بواسطة أثير الفكر ; 28-2-2015 الساعة 09:15 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...