السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كنت حزيناً و مهموماً , فقررت الذهاب إلى البحر
ذهبت إليه و فرشت سجادتي على صخوره
بدأت بالتحديق في ذالك البحر الكبير
فبدأت أشتكي له مما في صدري
فضمني البحر بأمواجه الدافئة
كضم الأم لولدها الصغير
سمعت على شطه الرهيبِ ما قاله الريح للنخيلِ
و السحب من فوقي تنظر إلي و كأنها تبتسمُ
و يأتي نور الشمس من بينها كأن رصاصة أخرتقت شئ ما
وذالك الطير الذي ينتظر الوقت لإصطياد السمكِ
و ما أجمل ألوانه التي تتدرج إلى الأغمقِ
وتلك الجبال عليه شامخات
و الأمواج تهب على صخوره الراسيات
فهل يوجد أكبر منه
يال كبر البحر
إلى اللقاء
المفضلات