¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤

[ منتدى اللغة العربية ]


مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما الوقت المناسب لكل قضية برأيك؟

المصوتون
15. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • أسبوع

    6 40.00%
  • أسبوعان

    6 40.00%
  • شهر

    1 6.67%
  • وقتٌ آخر أحدده في ردي

    2 13.33%
إستطلاع متعدد الإختيارات.
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 30
  1. #1

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    Post ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤





    .
    .
    .



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    (رد السلام ليس اختياريًا بل هو واجب على الرأي الأصح)


    كيف حالكم يا أحبة؟

    وما أحوال الاختبارات؟

    أظن أن الغالب سينتهي غدًا -بإذن الله-

    لذا منذ هذا الأسبوع سيبدأ قسم اللغة العربية بطرح موضوعات متجددة للعطلة -إن شاء الله-..


    أولها هذا الموضوع، والذي رأيتُ أنه جميلٌ لنا باعتبارنا نحب أن ندلي برأينا في عدة أمور.. أو نعطي فائدة ما..

    ولأن فكرة الدروس ربما تجعل من لا يشترك وينتظم محبطًا قليلًا؛ لأنه يريد الاستفادة كالبقية..

    لذا سيكون الموضوع نقاشيًا وكذا على هيئة فوائد ودروس وأمورًا لا نتنبه إليها نحنُ أصحاب اللغة العربية..

    احترتُ أأجعل القضية أسبوعية؟ لكن لاحظتُ في عبر أن عددًا من الأعضاء يرغبون في المشاركة بعد انتهاء الأسبوع..

    أو أجعلها تستمر لأسبوعين.. وهذا الوقت مناسب للجميع ربما و لا يُشعر بالملل

    أو أجعلها شهرية.. وهذا يعني قضيتان فقط في العطلة (لرجب وشعبان) !

    لذا سأترك الخيار لكم في الاستفتاء في الأعلى..

    أحب أن أنوّه أنه وبعد قضيتين أو ثلاث، سأقوم باختيار أو سأرشح الأكثر تفاعلًا ليقودوا القضية القادمة، كتكريم وتشجيع لهم..

    لكن يستلزم الأمر القراءة المكثفة للقضية قبل طرحها..

    ومناسبتها كموضوع متعلق بقضايا اللغة العربية.. لذا سيكون عليكم فقط إطلاع المشرفين بعناوين القضايا..



    ::


    و أنــوّه أن هناك خطوطًا حمــراء، نقرؤها قبل الشروع في أي حوار:

    1- ماذا يعني الحوار؟ أو ما مفهوم الحوار لديك؟

    الحوار كمفهوم هو:
    تبادل وجهات النظر بين طرفين أو أكثر، في جو هادئ، لإحقاق قولٍ وتخطئة غيره دون تسفيه رأي المخالف..

    أي أننا هنا لسنا نتعامل كأشخاص بل كآراء، وما دمنا نريد الحق فعلينا الالتزام بلوازم الحوار..

    فالهدف لدينا هو الوصول للحق ونصرته سواءً كان الحق معنا أو مع غيرنا..

    لذا لنصحح المفهوم أولًا..

    2- يمنع الخروج التام عن موضوع القضية أو وضع أسماء صريحة أو التعريض بها بلا سبب..

    أو التجريح لأحدٍ عمدًا..

    3- اقرأ القضية بتمعن واطرح رأيك، ولا تتردد بحجة أن رأيك قد يكون عاديًا أو غير مفيد.

    4- حاول أن تقرأ آراء من سبق و ترد عليها أو تفندها أو تصحح فيها أو توافقها، فهكذا يأخذ الحوار شكلًا دائريًا بين الأعضاء ولا تتوقف أفكارك.

    5- لكلٍ طريقته في طرح رأيه،

    بعضهم يحب أن يسرد رأيه حتى تفرغ الفكرة من رأسه وحتى يرى بأنه استوفى جوانبها..

    وبعضهم يحب ما قل من الكلمات مع ما دل من المعاني فيطرح رأيه مركزًا وواضحًا..



    وكلا الاثنين لا يُفاضل بينهما، فالأمر طبعيٌّ أن نختلف في طريقة التعبير، فـ عبّر كما تحب.

    6- ضع في اعتبارك أن لديك قدرًا من الثقافة لا يوجد 100% عند غيرك،

    وكذا قِسْ الأمر على البقية، فالمعرفة ليست ملكًا أو حكرًا على أحد،

    ولا ترتبط بسن أو بلد، لذا عامل الآخر كمصدر آخر للمعرفة يعلم ما لا تعلم،

    وترى عينه ما لا تراه.. وحاول أن تراعي الفهم المختلف عند قراءة ردك..

    7- لا تبحثْ عن التأييد لك أو المعارضة، بل ابحث عن الفائدة للجميع،

    فلا تنظروا إلى قلة التفاعل مثلًا، أو تهجموا على من يخالفكم الرأي فلكلٍ وجهة نظره
    يوضحها و نرد عليه.

    8- التحدث باللغة الفصحى شرطٌ في الموضوع الأساسي، أما التعليقات فمفتوح، مع أفضلية الفصحى .

    9- لاحظ ردك قبل وضعه، هل هو على شاكلة (شكرًا) (أوافقك) ومــا كان غرضه زيادة رصيد المشاركات؟

    أم هو من الردود التي تدل على أنك قرأت وفهمت وتفاعلت؟

    نتمنى أن تكون من أرباب الردود الثانية..

    10- وأشكركم على التفاعل مسبقًا، وعلى طيب الحضور..

    تلك عشرةٌ كاملة..


    ::

    ولنبدأ القضية على بركة الله:

    اخترتُ قضيةً خطرت لي اليوم، ربما تكون مطروقة ومكررة، لكنها جميلة كبداية..

    ألا وهي (التحدث أو الكتابة.. الفصحى أم العامية؟)

    لا تستعجلوا وتغلقوا المتصفح، أو تضعوا آرائكم..

    اقرؤوا النص التالي، وعسى ألا يكون مملًا (غالبه قصص وأمثلة من الواقع)، ثم أضيفوا ما تحبون:


    (كنتُ أتحدثُ مع أستاذةٍ لي في الجامعة (هي بلقب دكتورة لكن لا أجدُ لها مرادفًا في الفصحى)، تلك الأستاذة أعتبرها كصديقة كما هو حالي مع غالب أساتذتي ^^، لكن ليس بترك الاحترام..

    كنا نتحدثُ عن الحديث أثناء المحاضرات مع الطالبات، فتطرقتُ لا إراديًا لموضوع التحدث بالفصحى.. والناظرُ إليّ يظن أني لا أحسنُ شيئًا، ربما لآنني لا أحب أن أرفع صوتي إلا عند الإلقاء وفي المنزل بالطبع..

    أو حين يستلزم الأمر بالطبع كتهدئة أطفال روضة أختي المشاكسين ^^".. وكذا يُستغربُ عليّ التحدث بالفصحى.. رغم أن المثقف القاريء يظهر في حديثه وكلماته ما يُشعرك أنه ليس بالإنسان العادي..

    فكنتُ أحدثها عن هذا الأمر، وحدثتها أن معلمةً لي حصل أن تحدثت في أول حصةٍ دراسية في الثانوية بالفصحى، فاستغربت جميع الطالبات.. إلى أن تعودنا الوضع،

    فردت الـ (دكتورة): "أريد التحدث بالفصحى لكن لدي مشكلة مع النحو قليلًا لذا قد أجد نفسي أمام الطالبات عند غلطة نحوية في ورطة" أو كما قالت..

    ولا ألومها فكلامها صحيح، إذ إن من مقومات المعلم أن يكون قدوة، وقد تهتز صورتها أمام الطالبات، وما دامت تحرر المحاضرات بالفصحى وتقرؤها جيدًا لكنها تشرح

    بالعامية فهي تحاول جهدها على الأقل، وشطَّ خيالي قليلًا عند كلمتها تلك فقلتُ لها: حتى أساتذة اللغة العربية يندر منهم من يتحدث الفصحى حتى داخل المحاضرات أو الحصص!

    ثم توسعت دائرة تفكيري لأحصي من يتحدث الفصحى على الدوام كلهجة أساسية فوجدتُ أنهم قليلون إن لم يكونوا على أهبة الزوال..

    ومن الطريف أن أخي حين بدأ الحديث لم يتحدث ولم ينطق بكلمة عامية واحدة، بل كان يتحدث الفصحى سليقةً، فاستبشرنا خيرًا.. ثم أدركنا أنه يقلّد ما يشاهد في

    التلفاز، وشيئًا فشيئًا بدأت البيئة تصعّب عليه الأمر، فلو كانت عائلته تساعده وتتحدث الفصحى فأصدقاء المدرسة يضحكون أو لا يفهمون جلّ كلامه؛ لاستعماله كلمات

    صعبة قليلًا للأطفال كـ: الشمطاء، الخَرِفْ، أقداح...إلخ وفي نهاية المطاف كانت الغلبة للهجة العامية، فإما أن يُفهم أو أن لا يُفهم، فاختار أن يُفهم واختار العامية، وأضحت

    مادة القواعد من أشد المواد على فؤاده!

    ورأيتُ أساتذةً العام المنصرم، تتحدث الفصحى كشرب الماء، حتى في كلامها العادي، إلى الدرجة التي أدهشتني من ثباتها عليها طوال هذه الفترة من عمرها،

    وذهبتُ مرةً لآخذ منها شيئًا فحدّثتها بالعامية فردت: "تعالي بعد قليل، فإنـّي الآن متعبة"، فبدوت كفتاة القسم الإنجليزي التي تبتسم ببلاهة حين تسمع أستاذتها

    تتحدث الإنجليزية خارج الصف للمرة الأولى.. ثم سمعتُ من فتاة أن تلك الأستاذة تتحدث الفصحى في كل وقت ومكان كلهجة، وكذا جميع من في بيتها، مع اختلاف

    مهنهم وتعدد ثقافاتهم..

    في الزمان الذي نرى فيه أن طفلًا أصبح فصيحًا أعجوبة، وحفظ سؤالين أو ثلاثة باهرًا، ورتــّل جيدًا رائعًا.. لماذا إذن أصبحت تلك الأمور محصورةً على فئة دون أخرى؟ على أناس دون آخرين؟

    رغم أننا جميعًا نعرف أن العربية تقدّم الفعل ثم تضع الفاعل فالمفعول به، وأنها تقدّم المضاف على المضاف إليه، و أنها تستعمل (يا) للنداء وعدة أحرف أخرى، ونعرف أن

    (هذا) هو اسم إشارة، وأن (الذي) هو اسمٌ موصول.. لكننا لا نتحدث الفصحى!

    لا تعتقدوا أبدًا أن يلزم لتكون فصيحًا أن تستيقظ يومًا فتأخذ المكبّر وتخطب خطبةً بليغة، وتعجب من نفسك ولسانك الذي انقلب فجأة!

    الأمر نفسه مع تعلّم اللغة الإنجليزية، أنت تمرّن نفسك وتحفظ الكلمات، وتعرف أصول التركيب، و أن هذا الفعل يكون بصورةٍ معينة في زمن ويتغير في أخرى، وكل

    معرفتك في كفة، وممارستك في الكفة الراجحة..

    التحدث بالفصحى ليس صعبًا وليس ميسرًا جدًا، وإن أردتم الحق فغالب من يتحدث بالفصحى ربما كانوا قبل سنين يخطئون في بعض الكلمات فينصبون أو يرفعون

    ويجرون ما ليس في محله، بل حتى الفصحاء قد يخطئون، إذن المسألة ليست خجلًا من الخطأ، بل القناعة بأنك تريد التحدث بالفصحى..

    ما الذي يمنعنا من التحدث بالفصحى؟

    هناك عدة أسباب ربما بعضها يعود للفصحى نفسها و بعضها للهجة العامية

    فالفصحى
    ومع عدم الممارسة اليومية قد تجعلك مشتتًا في اختيار الكلمة المناسبة فجأة، لذا نجدُ من يريد التندر عند الرفاق يحاول معهم التحدث بالفصحى لدقيقة أو

    دقيقتين؛ لأنهم سرعان ما تخذلهم الذخيرة اللغوية..

    أيضًا قد تبدو رسمية وغير محببة، رغم أنها تحوي جميع الأساليب التي تمكنك من إيصال شعورك للآخر.. كعلامات الترقيم أو الاستفهام ونحوها..

    أو أنها تبدو متكلفة جدًا في نظر البعض، خصوصًا مع الالتزام بضبط الكلمات..

    وأحيانًا تكون العامية أسهل كثيرًا، وأيسر كونها اللهجة الدارجة.. والأكثر أريحية عند البعض في توصيل مرادهم بلا محاولة إظهار معرفتهم بالفصحى..

    لكنها على الضفة الأخرى قد تعود عليك بالسلب؛ لأن اللهجات مختلفة فعند المملكة العربية السعودية وحدها قد تنطق كلمة واحدة بطرقٍ متعددة ومعانٍ مختلفة

    شمالًا وجنوبًا وشرقًا وغربًا..

    مثلًا عند الخطاب يقول أهل الشرقية للأنثى: لشْ (لكِ) "وهي فصحى كلهجة عربية تُسمى الشنشنة أو الكشكشة"، وأما أهل نجد "لس" أو "لك" بالإبدال سينًا "مع

    كونها فصيحة كلهجة تُسمى الكــسكــسة"، وقد يزيد البعض في إشباع الكاف المكسورة (لكي)، وفي قطر (لج)، ويقول أهل الإمارات ردًا على شيء بالموافقة: هيه

    (أجل أو نعم) وأما أهل السعودية فيقولون: ايه.. ومصر: آه..

    ويقول المصريون دلالةً على الصعود في مكان: يطلع السلّم (يصعد الدرج) بينما يستعمل أهل الخليج كلمة (يطلع) تلك دلالةً على الخروج من مكان، فنقول: طلع من

    البيت (خرج من البيت)..

    وفي مصر يقولون عن الذي يبكي: يعيط، بينما لدى أهل الخليج: يصيح، أو يبكي ولو قلت يصيح لظنوك تعني يصرخ..

    وأهل العراق يبدلون العين نونًا في : أعطني، فيقولون : أنطِنــي "مع كونها لهجةً فصيحة تُسمى الاستنطاء"

    وقِس على ذلك مصر والشام ونحوها..

    ومن الطريف أننا في الخليج نسأل عن الحال فنقول: شلونك (وش لونك) أي كيف حالك؟ ولو قلتها لمصري أو سوري سيجيب: أبيض، أصفر؛ ظنًا منه أنك تسأله عن

    لونه لا عن حاله.. مما يجلب الابتسامة للبعض..

    وربما كانت بعض الكلمات في لهجة مــا تعتبر مسبةً في أخرى، فلدى مصر كلمة عادية تعتبر هنا اسمًا لشيء آخر سيء لو وصفت به انسانًا.. وكذا عند أهل الشام

    وصف للرجل بالشجاعة أو الرجولة وهو لدى أهل الخليج أيضًا شيء غير جيد..

    وكذا يصعب فهم بعض اللهجات لبعضهم البعض غالبًا، فلهجة تونس ونحوها مشوبة بالفرنسية والمصرية فلا تعرف ما يتحدثون به إطلاقًا إن لم يتحدث الفصحى..

    صحيح أن التلفاز ووسائل الإعلام قد قرّبت اللهجات فبتنا نفهم غالب ما يُقال، لكن هناك كلمات مختلفة جدًا ومتباعدة المعاني، وقد تكون سبًا إذ أردتَ مدحًا..

    بالإضافة إلى أن غالب اللهجات تقلب الحروف لحروف أرق أو أغلظ حسب قدرتها اللغوية، لكنها تتفق على الفصحى، مثلًا: أهل البحرين يقلبون الجيم ياءً، فيقولون عن

    الجدول: اليدول.. وأهل قطر يقلبون القاف جيمًا: قدّامك تكون جدامك.. (أي أمامك)..

    وأهل مصر والشام يقلبون الذال زايًا: فمثلًا ذلك لديهم زلك.. وهكذا عند الجميع وحتى في المدينة الواحدة..

    خلاصةُ القول: أن التحدث بالفصحى يضيف لك، ويجنّبك مشاكل الفهم المختلف للهجة، و الحديث بالعامية

    قد يُساعدُ أيضًــا لكن له سلبياته..)
    إذن:

    * هل تفضلـ/ـين التحدث بالفصحى أم العامية كتابةً أو حديثًا؟


    * ولمَ ذلك؟


    * ما رأيك فيما سبق؟


    * هل تؤيد/ين اعتماد العامية كلغة في المجلات والصحف والكتب؟ ولماذا؟


    * ما الذي يستهويك أكثر: القصص المكتوبة باللغة الفصحى، أم المكتوبة باللهجة العامية، ولمَ؟


    * ما رأيك بأسلوب طرح القضية؟

    * ألديكَِ إضافاتٌ لما سبقَ؟
    ما هي؟

    لا تتقيدوا بالأسئلة التي أطرحها بل ضعوا ما تحبون..

    بانتظاركم..


    ولكم تحيتي..

    .
    .
    .







  2. #2

    الصورة الرمزية ~snow~

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المـشـــاركــات
    1,609
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    غاليتي موضوعك غاية في الروعة والجمال

    وافتخر ان اكون اول الرادين عليه^^

    بصراحة فكرت سابقا في مثل هذا الموضوع

    وعندما شاهدتك قد افتتحتي ماكان يجول في عقلي

    وجب علي الرد للمناقشة^^

    **سابدأ بالاجابة على اسألتك**

    * هل تفضلـ/ـين التحدث بالفصحى أم العامية كتابةً أو حديثًا؟
    * ولمَ ذلك؟
    * ما رأيك فيما سبق؟

    بالنسبة لي أفضل بالتاكيد اللغة الفصحى كتابة

    لأني أجد أن الفكرة التي أطرحها

    لن تعبر بطريقة جميلة بالعامية

    أما الفصحى تعبره بكل معنى الكلمة ويستطيع الجميع

    فهمها دون المعاناة التي تسببها العامية لمن تختلف لهجته عن لهجتي ..

    وأيضا أراها أبلغ وأجمل من حيث انتقاء الكلمات حتى عند النقد أرى أنها

    أرق من التحدث بالعامية التي قد يفهمها الغير مسبة له!

    أما في الحديث فاني افضل العامية ربما لاننا تربينا واعتدنا عليها اكثر

    وأيضا لاننا لو تحدثنا باللغة الفصيحة سنجد من يمرقنا بنظرات

    السخرية التي لا أرى لها أي مسوغ!!

    فمن المفترض أننا نتحدث بلغة القرآن فلم الاستغراب؟!

    كما ان اللغة العربية الفصيحة كما ذكرتي توجد بها كلمات

    صعبة بعض الشيء على الكبار فما بالكِ بالصغار!

    ذلك لان الكبار أنفسهم تربوا على اللغة العامية ..

    فيربون أبناءهم عليها وهكذا تنتشر اللهجة العامية وتنقرض اللغة الفصيحة!

    ورأيي في الموضوع لايزيد شيئا من جماله وعذوبيته

    وبالطبع اوافق ماذكرت بكل تأكيد

    * هل تؤيد/ين اعتماد العامية كلغة في المجلات والصحف والكتب؟ ولماذا؟



    بالطبع لا أؤيد ذلك لانها قد تُفهم معانيها عند كل الناس مع اختلاف لهجاتهم


    فكما ذكرتِ قد يختلف المعنى والفهم عند اناس ٍ عند القراءة

    * ما الذي يستهويك أكثر: القصص المكتوبة باللغة الفصحى، أم المكتوبة باللهجة العامية، ولمَ؟



    اذا كانت اللهجة العامية هي لهجتي فرأيي ان كلاهما جميل غير تفضيلي


    للغة الفصيحة كونها افصح وابلغ وفيها تشويق

    اكثر وتوصل الفكرة بسهولة للقارئ

    * ما رأيك بأسلوب طرح القضية؟
    رائع كلمة قليلة بحقة فلو ظللت اطريه

    لما أوفيت حقه لشدة جمال طرحك^^

    * ألديكَِ إضافاتٌ لما سبقَ؟ ما هي؟
    همم قد أضفت سابقا من خلال حديثي

    وهو اني اختلف معك في التحدث باللغة الفصيحة امام الاخرين

    كونهم يسخرون من ذلك

    وكوننا لم نعتد على التحدث باللغة الفصيحة..

    حاولت وضع كل افكاري غاليتي من خلال أجوبتي للأسالة^^

    حقا لكٍ خالص شكري ووردي لما كتبت اناملك

    من ابداع شهده قسم اللغة العربية^^

    في امان الله
    التعديل الأخير تم بواسطة ~snow~ ; 1-7-2009 الساعة 05:25 PM

  3. #3

    الصورة الرمزية Lion-Step

    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المـشـــاركــات
    593
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤


    م ــــــــــ ح ـــــــــ ج ــــــــــ و ز
    * هل تفضلـ/ـين التحدث بالفصحى أم العامية كتابةً أو حديثًا؟
    كتابةً بالفصحى و حديثاً بالعامية..!

    *
    ولمَ ذلك؟
    - عند الكتابة بالعامية فإنكـ/ـي معرضـ/ـة للخطأ أكثر منه عند الكتابة بالفصحى..!
    - و إن أتخذنا الفصحى حديثاً فإنه قد يصعب على بعض الأميين التي تلقاهم في كل خطوة أن يفهموا المقصد وراء الحديث فإن العامية هي الأنسب حديثاً و الفصحى الأنسب كتابةً..!

    * ما رأيك فيما سبق؟
    رأيي يتلخص في السطرين السابقيين..!

    *
    هل تؤيد/ين اعتماد العامية كلغة في المجلات والصحف والكتب؟ولماذا؟
    نعم أؤيد , و أما فلماذا فهذا أيضاً في السطرين أعلاه و كذلك فإن ما هو حاصل الآن أن لغة الصحف و المجلات لغة خفيفة سهلة الفهم أما في بعض الكتب فأجدهم يكتبون طلاسم لا لغة و تفسيرهم لبعض الكلمات يحتاج هو الآخر إلى تفسير..!

    * ما الذييستهويك أكثر: القصص المكتوبة باللغة الفصحى، أم المكتوبة باللهجة العامية،ولمَ؟
    المكتوبة بالفصحى , و السبب ليس أعلاه بل لإن هذا يبقي على عروبتي..!

    * ما رأيك بأسلوب طرحالقضية؟
    متميز جداً..!

    * ألديكَِإضافاتٌ لما سبقَ؟ماهي؟
    أعتقد إنك ذكرت بما فيه الكفاية و الوفاية لكن فإن الكلام بالفصحى ليس معجزة فأنا أعرف أحدهم يتكلم العربية كما يتكلمها رواد العرب الأوائل..!
    بل أنا الكلام بالعامية لأعجوبة ففي مصر - كمثال – نجد أن لكل مدينة معينة لها لهجتها وداخل كل مدينة هناك عدة لهجات يستعملها أصحاب كل مهنة حتى أن بعضهم وضع قواميس خاصة بهذه اللهجات , فهذه اللهجات تحتاج مقررات تدرس جنباً إلى جنب بجوار الفصحى فالعامية لها مخاطرها أيضاً..!
    ولكن رغم أن الكتابة بالفصحى أكثر أمناً على اللغة من صاحبتها العامية إلا أن بعض الكتاب أجاد الكتابة بالعامية جنباً إلى جنب مع الفصحى كـ (د.أحمد خالد توفيق) الكاتب الساخر الذي أجده يدمج الفصحى بالعامية في سياق أدبي جميل..!
    لي عودة بإذن المولى..!
    [ غريب ] ساما
    التعديل الأخير تم بواسطة Lion-Step ; 1-7-2009 الساعة 07:09 PM

  4. #4

    الصورة الرمزية بَلْسَم،،

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المـشـــاركــات
    1,190
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته..
    .
    .
    حيا الله أختي الغالية..
    وهل سأقول في هذا المقام.. غير > لي عودة بإذن الله.. ^^
    .
    .

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    (رد السلام ليس اختياريًا بل هو واجب على الرأي الأصح)


    لفتة جميلة.. ابتسمتُ حين قرأتها..
    أحيانًا من شدة الحماس يدخل المرء في الموضوع مباشرة وينسى السلام> تحدث معي ثم ما ألبث أن أتذكر بعد أن تنطفئ شعلة الحماس
    .

    .

    كيف حالكم يا أحبة؟

    وما أحوال الاختبارات؟

    الحمد لله بخير.. وأنتِ؟

    انتهت ولله الحمد أسأل الله التوفيق لي ولكِ والجميع..

    .

    .
    لذا منذ هذا الأسبوع سيبدأ قسم اللغة العربية بطرح موضوعات متجددة للعطلة -إن شاء الله-..

    جميلٌ، ونحن بالإنتظار..
    بالمناسبة يدور في رأسي موضوع..
    زارني في أيام الإمتحانات وتربع على تفكير، فكما تعلمين لا تأتي المواهب إلا في الأزمات وعندها يتحرك القلم ليدون الزيارة كي لا تُنسى..


    ذكريني لاحقًا لأخبركِ به هل أضعه أم لا؟

    .
    .
    لذا سيكون الموضوع نقاشيًا وكذا على هيئة فوائد ودروس وأمورًا لا نتنبه إليها نحنُ أصحاب اللغة العربية..

    جيد وجميل المواضيع النقاشية تكونُ أكثر فاعلية..
    وبالنسبة لمدة طرح القضية..
    أختار خير الأمور أوسطها.. أسبوعان..
    وكما ذكرتِ كي لا نشعر بالملل..

    .
    .

    أحب أن أنوّه أنه وبعد قضيتين أو ثلاث، سأقوم باختيار أو سأرشح الأكثر تفاعلًا ليقودوا القضية القادمة، كتكريم وتشجيع لهم..

    تشجيعٌ جميل ولكن إستبعدي مُحدثتكِ فلن تقود السفينة حتى لا تُغرقَ ركابها وسأتركِ لكِ القيادة في حال حدوث ذلك..
    .
    .

    لكن يستلزم الأمر القراءة المكثفة للقضية قبل طرحها..

    ومناسبتها كموضوع متعلق بقضايا اللغة العربية... لذا سيكون عليكم فقط إطلاع المشرفين بعناوين القضايا..

    هل تقصدين هنا أن القضايا نحن من سيطرحها؟
    .
    .
    و أنــوّه أن هناك خطوطًا حمــراء، نقرؤها قبل الشروع في أي حوار:

    طرح جميلٌ للوقاية من الخطوط الحمراء..
    جزيتِ خيرًا..

    .
    .
    تلك عشرةٌ كاملة..

    .
    .
    اخترتُ قضيةً خطرت لي اليوم، ربما تكون مطروقة ومكررة، لكنها جميلة كبداية..

    ألا وهي (التحدث أو الكتابة.. الفصحى أم العامية؟)

    قد تكون القضية مطروقة مئات المرات ولكن هذا لا يعني عدم الإستفادة أو ترك الموضوع..
    فتغير الأسلوب في الطرح وانتقاءه لتوصيل المعلومة بالصورة التي توضح مقاصد الكاتب هو ما يجذبُ القارئ ويفيده..
    والتكرار يُعلم الحلوين..

    ما بال هذه الفتاة بدأت بالتفلسف..
    أختصر وأقول:
    أحسنتِ في الإختيار القضية جميلة..

    .
    .
    والناظرُ إليّ يظن أني لا أحسنُ شيئًا، ربما لآنني لا أحب أن أرفع صوتي إلا عند الإلقاء وفي المنزل بالطبع..

    ابتسمتُ بقوة (في المنزل بالطبع)
    .
    .
    وكذا يُستغربُ عليّ التحدث بالفصحى.. رغم أن المثقف القاريء يظهر في حديثه وكلماته ما يُشعرك أنه ليس بالإنسان العادي..

    صحيح ما ذكرتِ، إذًا فلِمَ يستغربون؟
    أتعلمين تختلفُ وجهات نظرهم فقد لا يستغربُ البعض كونه يتحدث الفصحى مثلًا ( كون هذه قضيتنا هنا ) وذلك لأمر ما لاحظه أو رآه أو....
    وقد يستغربُ البعض تحدثه الفصحى لأمر آخر قد رآه مسبقًا فلا يصدق إن رآه يتحدث الفصحى مثلًا..
    وهناك من يقول يليق عليه أو لا يليق عليه وبناءً عليه يستغرب أو لا..

    قالت لي ذات مرة زميلة معي في الجامعة يليق عليكِ التحدث بالفصحى..
    وذلك أننا كنا نتحدث في أمر ما وقلت شيئًا بالفصحى متعمدة..


    فابتسمتُ لأني أعلم أن الأمر لن يمر بدون التعليق ( سبحان الله حتى في الكلام يليق أو لا يليق )
    ............

    وأذكر أنني بعد قدومه إلى هنا للجامعة..
    كنتُ حين أتحدث (وكان الحديث باللهجة العامية) أرى الإستغراب بادٍ على وجوههم ويتبعه السؤال هل أنتِ من هنا؟

    كنتُ أعجب من إستغرابهم فأنا أتحدث بالعامية مثلهم ( أو ربما كنت من كوكب المريخ وأنا ما أدري )
    إلى أن سألتُ إحداهن أنا أتحدث مثلكم فلم هذا السؤال؟
    قالت لي لهجتكِ مختلفة.. قلت لها كيف أنا أتكلم عادي؟
    قالت نبرة الصوت مختلفة..
    عندها ربما بدأت الإستيعاب قليلًا فقط..
    فعندهم إمالة مفرطة..

    هذا وكنتُ أتحدث بالعامية ناهيك عن الفصحى..
    وسأذكر لكِ موقفًا آخر..
    كنا في محاضرة للحاسب الآلي في السنة الأولى وكان كتاب دُفعتنا آنذاك باللغة العربية..
    الشاهد من الأمر أن الأستاذ (الدكتور) سأل سؤالًا..

    وقع الإختيار علي..
    أجبتُ على السؤال..

    (تتوقعي.. السؤال باللغة العربية هل سأجيب بالإنجليزي مثلًا أو بالعامي أكيد بالفصحى..)

    بعد أن أنهيتُ الإجابة ماذا تتوقعين قول الأستاذ؟
    هل أنتِ من هنا؟

    صدمتُ من السؤال (مع البنات مو مشكلة حتى الدكتور وعلى الملأ)
    قلتُ: نعم..
    قال: اللغة ولم يكمل حديثه..


    ولكِ أن تتخيلي موقفي.. عيون الطالبات كلها صُوّبت نحوي وارتفع الدم إلى وجهي..
    حمدتُ ربي أن وجهي مُغطى.. وأن ربع الدفعة فقط حاضرات..
    جلست وقالت لي مجاورتي شيئًا لا أذكره الآن كل ما أذكره أنها قالت أني أتحدث بلغة القرآن..
    أخرج الحروف من مخارجها الصحيحة..


    لسان حالي يقول عندها: عجيب جد عجيب أمرهم..
    أظن أنني لو تحدثت بالإنجليزي لما استغربوا كل هذا الإستغراب..

    أو ربما لم يقابلوا مخلوقًا بشريًا يتحدث بالفصحى في حياتهم
    هذا وأنا لم أجب إلا على سؤال!!!!


    أمر آخر خاص بمخارج الحروف..

    عدم إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة يؤثر في فهم اللغة العربية أمر لا خلاف عليه..
    ولكن ليس فقط في اللغة العربية بل حتى في لغات أخرى.. الإنجليزية مثلًا..


    مثلًا: تقول الأستاذة أو الأستاذ زا باشنت.. ( the patient)
    والصحيح ذا ...

    هذا مثال بسيط جدا جدا وحرف معروف أما في المصطلحات الطبية وغيرها نحن نسمع فقط ولأول مرة هذا المصطلح ثم ندون وتكون الكتابة خاطئة وذلك بسبب النطق الخاطئ..

    وكانت هذه معاناتي معهم فأنا معتادة مثلًا على الكلمة بنطقها الصحيح فأسمع الكلمة ولا أفهمها.. وكلمة تتلوها كلمات وأجد نفسي جالسة بدون استيعاب..
    ولكن اعتدت على الأمر الحمد لله وأصبحت أستوعب

    والعجيب كما أنني لا أفهم النطق الخاطئ فالبعض لا يفهم النطق الصحيح..
    مسألة اعتياد الأذن على ذلك..


    وأخيرًا أظن أن المكان وعادة الناس في الحديث يؤثر على تقبل هذا الأمر أو لا..
    فلم تكن تواجهني مشاكل ولا تعجب أو استغراب عندما كنت هناك..

    .
    .
    وحدثتها أن معلمةً لي حصل أن تحدثت في أول حصةٍ دراسية في الثانوية بالفصحى، فاستغربت جميع الطالبات.. إلى أن تعودنا الوضع،

    هل كانت معلمة مادة غير اللغة العربية؟
    فعادة ما يكون الإستغراب من هذا..
    .

    .
    ثم توسعت دائرة تفكيري لأحصي من يتحدث الفصحى على الدوام كلهجة أساسية فوجدتُ أنهم قليلون إن لم يكونوا على أهبة الزوال..

    صحيح قليلون جدًا..
    .
    .
    حتى أساتذة اللغة العربية يندر منهم من يتحدث الفصحى حتى داخل المحاضرات أو الحصص!

    صحيح.. وتجدين عندما تأتي الموجهة يحاولن التحدث بالفصحى ويطلبن من الطالبات ذلك..
    فيكون الأمر صعبًا وتكثر الأخطاء..
    أما إن كانت المعلمة معتادة على التحدث بالفصحى في جميع حصصها سيسهل الأمر وستجدين الطالبات يحاولن من تلقاء أنفسهن حتى بدون طلب المعلمة..

    كما أن الأمر مسلي جدا..> هذا بالنسبة لي فهناك من لا يحب ذلك..

    معلماتي للغة العربية لم يكن يتحدث بالعامية المطلقة ولا بالفصحى المطلقة..
    كان الأمر مزيجًا.
    .

    ولكن كنت على معرفة ببعض المعلمات اللواتي يتحدن الفصحى المطلقة على الأقل في الحصص.
    وخارج الحصص يكون مزيجًا..


    أذكر من المواقف الطريفة في الثالث الثانوي كان يوم عالمي للغة العربية أو شيء من هذا القبيل..
    وأولى حصصنا على الأغلب كانت رياضيات..
    تأخرت بعض الحافلات قليلًا وبالتالي تأخر دخول بعض الطالبات إلي الصف..
    دخلت إحدى الفتيات مع مجموعة من البنات متحدثة بالفصحى لشرح التأخر فاستغربت المعلمة ومن في الصف فهي ليست عادتها ثم علمنا منها أنه يوم اللغة العربية..
    ردت عليها المعلمة بالفصحى، وهذه تقول شيئًا وتلك ترد ووو وكان الأمر ممتعًا جدًا ومضحكًا بالأخطاء التي حدثت..
    كما أن استجابة المعلمة معنا كان رائعًا..

    .
    .
    التحدث بالفصحى ليس صعبًا وليس ميسرًا جدًا، وإن أردتم الحق فغالب من يتحدث بالفصحى ربما كانوا قبل سنين يخطئون في بعض الكلمات فينصبون أو يرفعون
    ويجرون ما ليس في محله، بل حتى الفصحاء قد يخطئون، إذن المسألة ليست خجلًا من الخطأ، بل القناعة بأنك تريد التحدث بالفصحى..

    صحيح أوافقكِ الرأي فالتحدث ليس صعبًا وليس ميسرًا جدًا..
    وأصبتِ الهدف حين قلتِ: بل القناعة بأنك تريد التحدث بالفصحى..

    أول مرة تحدثت بالفصحى في المحادثات العادية كان في المرحلة الإعدادية..
    عقدت اتفاقًا مع صديقتي أن نتحدث بالفصحى..
    لا أخفيكِ
    كان الأمر في بدايته ليس سهلًا وجدتُ أني أبحث في رأسي عن الكلمة الصحيحة بالفصحى المقابلة لتلك بالعامية..
    ويأخذ الأمر وقتًا وربما إن أردتُ الرد سريعًا أجد لساني ينطق الكلمة بالعامية على سياق الجملة بنبرة التحدث بالفصحى فيكون الأمر مضحكًا..
    ثم وبالإستمرار تقل الأخطاء تدريجيًا وتقل فترة التفكير في الكلمة..
    ..
    إذا ليس الأمر أنك لا تستطيع التحدث بالفصحى ( هذا إن تركنا جانب التدقيق على الأخطاء النحوية)
    أنت تعرف أن كلمة مويه يقابلها بالفصحى ماء وتعرف أن إزيك يقابها كيف حالك؟
    وغيرها فهل ستقول أنك لن تستطيع أن تقولها في الكلام..

    هذا لأنك عودت التفكير أن يكون بالعامي فتجد اللسان ينطق بتلقائية بها..

    مثلًا أحيانًا لو جلست مع نفسك وسرحت بالتفكير في تخيل موقف ما مع صديقك..
    كيف سيكون الحوار؟
    بالعامية أم بالفصحى..
    وعلى هذا إن عودت تفكيرك بالفصحى ستجد لسانك يتحدثها بسلاسة..
    وبمرور الوقت ستتعلم أخطاءك النحوية وتصححها..

    إذا لا أجعل خوفي من الأخطاء يوقفني عن المحاولة..

    .
    .
    ما الذي يمنعنا من التحدث بالفصحى؟

    سؤال طرحته على نفسي مرارًا وتكرارًا..

    فالفصحى ومع عدم الممارسة اليومية قد تجعلك مشتتًا في اختيار الكلمة المناسبة فجأة، لذا نجدُ من يريد التندر عند الرفاق يحاول معهم التحدث بالفصحى لدقيقة أو
    دقيقتين؛ لأنهم سرعان ما تخذلهم الذخيرة اللغوية..

    ربما هذا ما حاولتُ قوله في الأعلى..
    .
    .
    أيضًا قد تبدو رسمية وغير محببة،
    هي محببة ولكن قد تكون رسمية بعض الشيء كما ذكرتِ في حالة لم يبادلكِ من تتحدثين معه الحديث بالفصحى فتشعرين أنكِ رسمية..
    .
    .
    أو أنها تبدو متكلفة جدًا في نظر البعض،
    كلا، على العكس.. في أحيانًا كثيرة أراها أسهل وأرق بكثير من العامية.. > وأظن فدفد ذكرت ذلك..

    ولكن قد يكون الأمر مثلًا إن أراد أحدهم أن يمازح الآخر واستخدم الفصحى مع تلك المزحة لن تكون مضحكة بذلك القدر كما لو كانت عامية وأحيانًا العكس..
    أو أحيانًا تكون الكلمة التي سيقولها عن شيء ما بالفصحى طويلة ومكونة من أكثر من كلمة أما بالعامية تكون كلمة واحدة وسهلة..
    ربما من هنا تبدو متكلفة في نظر البعض..

    .
    .
    وهي فصحى كلهجة عربية تُسمى الشنشنة أو الكشكشة"
    معلومة جديدة لي لم أكن أعلم أنها فصحى..
    .
    .
    خلاصةُ القول: أن التحدث بالفصحى يضيف لك، ويجنّبك مشاكل الفهم المختلف للهجة، و الحديث بالعامية

    قد يُساعدُ أيضًــا لكن له سلبياته..)

    أتفق معكِ..
    .

    .

    إذن:

    * هل تفضلـ/ـين التحدث بالفصحى أم العامية كتابةً أو حديثًا؟


    * ولمَ ذلك؟


    أفضل كليهما.. وأتمنى لو كان كل حديثي وكتابتي بالفصحى..
    ولكن.. التحدث بالفصحى يكون محدودًا لأنه لا يوجد من يعين عليه من المحيطين بي..
    (هذا التحدث بالصوت أما إن كان التحدث كتابة فيكون مزيجًا..)..

    أما الكتابة فأفضلها بالفصحى إلا في حالة بعض الملاحظات المضحكة في الكتاب أثناء المذاكرة أو بعض الرسائل التي تكون مضحكة بالعامية وكذلك التعليقات ..

    * ما رأيك فيما سبق؟
    أيها ما سبق؟!

    * هل تؤيد/ين اعتماد العامية كلغة في المجلات والصحف والكتب؟ ولماذا؟


    لا وألف لا، إن قرأت شيئًا بالعامية لا أفهمه سريعًا وأظل أقرأ بتأني شديد جدا وهذا ما يصيبني بالملل كما أن هناك بعض الكلمات لا أفهمها..

    * ما الذي يستهويك أكثر: القصص المكتوبة باللغة الفصحى، أم المكتوبة باللهجة العامية، ولمَ؟
    بالطبع الفصحى، قراءتها وفهمها يكون يسيرًا وكذلك تكسبك أساليب مختلفة في كتابة القصص..
    أما العامية إن قرأتُ سطرين يكون إنجازًا
    كما أن الضغط سيرتفع في حالة عدم الفهم ويجب المحافظة على الصحة العامة لذا تجنب قراءتها ( أمزح )

    * ما رأيك بأسلوب طرح القضية؟
    رائع وجميل جدًا، أكثر ما راق لي عرضكِ للخطوط الحمراء كبداية قبل طرح القضية..

    * ألديكَِ إضافاتٌ لما سبقَ؟ ما هي؟
    امممم إن خطر في بالي شيئًا سأضيف..

    .
    .

    كنتُ أود التعليق على ردود الأعضاء..
    ولكن سيكون في رد آخر بإذن الله..

    .
    .
    غاليتي.. شكرًا وجزيتِ خيرًا..
    أمتعتنا بحديثكِ..


    لكِ تحيتي وفي حفظ الله أترككِ..


    التعديل الأخير تم بواسطة بَلْسَم،، ; 3-7-2009 الساعة 11:38 AM

  5. #5

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    كيف يومك يا أستاذة حنين ؟
    موضوعك سيضرب على أوتار مهملة أو مغفلة بالأصح.
    فقلتُ لها: حتى أساتذة اللغة العربية يندر منهم من يتحدث الفصحى حتى داخل المحاضرات أو الحصص!
    نـــــــــــــعــــــــــــم,أحسنت,محقة,كل كلمات التأييد أقولها لك.
    ثم أتساءل : لماذا ؟
    لا أعتقد اللحن ذريعة لعدم التحدث بالفصحى.
    وأكثر ما يغيضني مرة قرأت في ج الرياض في ص الرأي من ردَّ على أحدهم بأنه يستحيل أن يوجد أستاذ يشرح القواعد النحوية بالعامية..
    طيب..نحن الطلاب نشهد وهذا صاحب الرد الفاضل يرفض عندما شهد شاهد من أهلها..
    لا أقول سوى (جررررر)..من يقرأ ميكي ماوس سيعرف ما هي ال(جرررر)^^

    سأعود وصوتي يزمجر كالرعود^^

    شكراً لك

  6. #6

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤


    .
    .
    .
    ~snow~
    \
    /
    حيّاكِ الله، الردُّ الأول ما شاء الله..

    حين قرأتُ كلامكِ، دون التوقيع قلتُ: أعرفُ هذا الأسلوب لكن لا أعرف اللقب..

    وحين نظرتُ قلتُ: آه.. فدفد، وهل يخفى القمر؟

    (سأردُّ على رسالتكِ الخاصة قريبًا بإذن الله)

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    غاليتي موضوعك غاية في الروعة والجمال

    وافتخر ان اكون اول الرادين عليه^^

    بصراحة فكرت سابقا في مثل هذا الموضوع

    وعندما شاهدتك قد افتتحتي ماكان يجول في عقلي

    وجب علي الرد للمناقشة^^
    أشكركِ على الإطراء الرقيق، وأشرفُ بوجودكِ هنـا ^^

    جميلٌ حقًا أن تتوارد الأفكار هكذا، والأجملُ أنكِ توقفتِ وكتبتِ وكنتِ أول المبادرات..

    ::

    بالنسبة لي أفضل بالتاكيد اللغة الفصحى كتابة

    لأني أجد أن الفكرة التي أطرحها

    لن تعبر بطريقة جميلة بالعامية

    أما الفصحى تعبره بكل معنى الكلمة ويستطيع الجميع

    فهمها دون المعاناة التي تسببها العامية لمن تختلف لهجته عن لهجتي ..

    وأيضا أراها أبلغ وأجمل من حيث انتقاء الكلمات حتى عند النقد أرى أنها

    أرق من التحدث بالعامية التي قد يفهمها الغير مسبة له!
    امم حقًا وجهة نظركِ مميزة..

    في كون الفصحى أرق من العامية لم يسبق أن سمعتُ أحدًا رأى ذلك،

    أجل سمعتُ أنها تُفضّل عليها لكونها تحوي معانٍ أوسع ووصفًا أجمل، لكن أرق هذه جديدة ومميزة

    أنتِ إذن تشبهين أستاذتي تلك، تؤيدين الكتابة بالفصحى..

    ::

    أما في الحديث فاني افضل العامية ربما لاننا تربينا واعتدنا عليها اكثر

    وأيضا لاننا لو تحدثنا باللغة الفصيحة سنجد من يمرقنا بنظرات

    السخرية التي لا أرى لها أي مسوغ!!

    فمن المفترض أننا نتحدث بلغة القرآن فلم الاستغراب؟!
    أظنكِ محقة من ناحية السخرية، لكن من يكون على حق هو المنتصر غالبًا..

    ذكرتني بموقفٍ حصل في رمضان الماضي إذ كنتُ مع صديقةٍ لا تتحدث العربية

    وكنتُ أحدثها بالإنجليزية فاستغرب الجميع، ولو كنتُ أحدثها بالفصحى لحصل نفس الأمر..

    لكن الأمر قد يكون عاديًا بين من اعتاد سماع الفصيح، فأحيانًا تمر بجانبنا فتاةٌ فتتحدث الفصحى فلا نعيب عليها..

    أيضًا هناك من يُساهم في جعل الفصحى لغةً عادية أو تعبّر عن وضاعة الثقافة، وعلى العكس في الإنجليزية..

    ::

    كما ان اللغة العربية الفصيحة كما ذكرتي توجد بها كلمات

    صعبة بعض الشيء على الكبار فما بالكِ بالصغار!

    ذلك لان الكبار أنفسهم تربوا على اللغة العامية ..

    فيربون أبناءهم عليها وهكذا تنتشر اللهجة العامية وتنقرض اللغة الفصيحة!

    ورأيي في الموضوع لايزيد شيئا من جماله وعذوبيته

    وبالطبع اوافق ماذكرت بكل تأكيد

    امم صحيح، وعلينا أن نعيد صياغة هذا المفهوم، أي عدم فهمنا للغة وعدم تشجيعنا على تعلمها..


    ذكرتني كلماتكِ بالحديث مع الخادمات، نلاحظُ أننا نتحدثُ معهم ابتداءً بطريقةٍ مفككة، ولا سبب لها

    مثلًا نقول: اذهبي بيت هذا غرفة في دفتر، أي اذهبي للبيت ومن ثم توجهي للغرفة وهناك دفترٌ فأحضريه..

    وكأنها لن تفهم إلا بتفكيك الكلمات! والأصح أن نتحدث معها بالشكل العادي ومع الوقت ستفهم،

    وإن صعب عليها الفهم اخترنا كلمة أسهل أو أشرنا أو رسمنا، فلاحظوا خادمات الأجداد تتحدثُ بعضهن كالجدات تمامًا..

    بل إن الفتيات ذكرن في اجتماعٍ مرةً قصصًا عن خادماتٍ يتكلمن اللهجة البدوية كأهلها بالضبط..

    وكذا حين جاءت خادمتنا وكانت قد جاءت من قبل من مكة، وكانت تتحدثُ بطلاقة باللهجة الحجازية،

    ثم رأيتُ أمي تحدثها بالتفكيك ذاته، فقلتُ لها أن المرأة تفهمها كما حال الأطفال لدينا..

    وجزيتِ الخيرات على كلماتكِ اللطيفة

    ::

    بالطبع لا أؤيد ذلك لانها قد تُفهم معانيها عند كل الناس مع اختلاف لهجاتهم


    فكما ذكرتِ قد يختلف المعنى والفهم عند اناس ٍ عند القراءة
    هناك توجه في بعض الدول في فترةٍ من الزمن بأن تُكتب الصحف باللهجة العامية، ولكِ أن تتخيلي شكل الصحف وقتها..

    لا نُنكرُ وجود بعض الكلمات العامية في الصحف الآن، فلو أحصينا لوجدنا، لكن من الجميل أن نقف معًا بجانب بقاء الفصحى في الصحف والمجلات وإلا اختفت نهائيًا..

    ::

    اذا كانت اللهجة العامية هي لهجتي فرأيي ان كلاهما جميل غير تفضيلي


    للغة الفصيحة كونها افصح وابلغ وفيها تشويق

    اكثر وتوصل الفكرة بسهولة للقارئ
    خصصتُ الكتابة للقصة بالفصحى؛ لوجود ما يُكتب بالعامية الآن..

    أن تكون العامية أيسر أو أقرب لك لا يحكمه مجرد الممارسة فقط،

    قد تقرئين يوميًا وتزيدين حصيلتكِ وبهذا لا توجد مشاكل لديكِ مع الفصحى أبدًا.. ولن تجدي مشاكل في تخير الأسهل من الألفاظ..

    وكذا أجدُ أن ما كُتب بالفصحى يجعلني إما أن أشير لسطرٍ أو سطرين وأعتبرها كتوقيع أو كحكمة أدونها

    في دفاتري.. بينا قد أقرأ الشعر العامي وأختار منه لكن لا أفضّل كتابته كرسالةٍ شخصيةٍ في البريد.. رغم أنه ليس معيبًا

    ::

    رائع كلمة قليلة بحقة فلو ظللت اطريه

    لما أوفيت حقه لشدة جمال طرحك^^
    شــكرًا على إطرائكِ الجميل.. لا تتوقفي لمجرد هذه المشاركة بل عودي وناقشي يا عزيزةُ..

    ::

    همم قد أضفت سابقا من خلال حديثي

    وهو اني اختلف معك في التحدث باللغة الفصيحة امام الاخرين

    كونهم يسخرون من ذلك

    وكوننا لم نعتد على التحدث باللغة الفصيحة..

    حاولت وضع كل افكاري غاليتي من خلال أجوبتي للأسالة^^

    حقا لكٍ خالص شكري ووردي لما كتبت اناملك

    من ابداع شهده قسم اللغة العربية^^

    في امان الله
    الاختلافُ في الرأي لا يُفسِدُ للود قضية

    عمومًا أنا طرحتُ فكرة أفضلية التحدث، والكتابة، ولا يعني ذلك بالضرورة الإلزام بها..

    لكن من الجيد لو وضعتِ في اعتباركِ أمرًا ألا وهو: ما دمتُ أجد صعوبةً في التحدث بها اليوم..

    فغدًا سأكونُ أمــًا وسأحاولُ جهدي أن أغرس في أطفالي أن التحدث بالفصحى هو الأفضل..

    وأنها اللغة الأم ابتداءً، وسأحاولُ تخصيص وقتٍ للتحدث بالفصحى..

    هنالك مقترحاتٌ جيدةٌ لهذا الأمر، ومن تعرفني في غير المنتدى تعلمُ أننا نتحدث عبر البريد بالفصحى

    تلك طريقة، وهناك أخرى قمتُ مع صديقاتي بتطبيقها رغم توقفها وهي تخصيص يومٍ للتحدث بالفصحى..

    أجل في البداية صعب الأمر علينا كوننا لا نتحدث في الحياة العادية إلا بالعامية والآن بالفصحى لكنها أضحت ديدنًا فيما بعد..

    أمرٌ آخر، تحرير رسائل الهاتف الجوال بالفصحى، حتى مع من تكتب لكِ بالعامية حادثيها بالفصحى وسترين الفرق..

    هناك فتياتٌ رائعاتٌ أعرفهن من المنتدى، لم يفكرن في خطوة الإحراج أو السخرية أو الجودة في التحدث بالفصحى.. وإنما بادرن بقول: أريدُ أن نتحدث بالفصحى،

    والآن لا نتحدث بغيرها بل عندما نتحدث بالعامية نحتاجُ لتوضيح بعض الكلمات عند اللبس

    أحبُّ أن أشكركِ يا حلوة.. وعلى صراحتكِ اللطيفة..

    على هذه الوقفة البديعة، وعلى طرحِ رأيكِ بوضوح وسلاسة..

    انتظرتُ تعديل الرد منذ البارحة..

    ودومي بخير،

    بانتظاركِ ثانيةً، ولكِ التحيةُ..
    .
    .
    .



  7. #7

    الصورة الرمزية المسلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    352
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤

    وعليكم السَّلامُ ورحمة الله وبركاته ‘‘

    ماشاء الله موضوعٌ جديرٌ بالإشادة .. لا يُستنكر من كاتبه !

    سيكونُ هذا الرد عن استخدام "الفصحى ، العامية" في التحدث فقط ، أما عن باقي المحاور
    فأرجو أنْ أجد وقتًا للتعقيب عنها في مشاركة قادمة .

    التحدث .. بالفصحى أم بالعاميَّة ؟!

    كُلنا يعرف أنَّ الأصل هي الفُصحى ، وأنَّ العاميَّة ليست منفكة تمامًا عن الأصل ولكن تُخالفُها في جوانب
    وتُشاركُها في أخرى .
    ما خوَّلني للبدء بهذه الوجهة هي النظرة التي نراها اللآن لمفهوم التحدث بالفُصحى بأنَّها معقَّدة وصعبة وأنَّ العاميَّة
    هي الحل لسلاستها وجريانها على الألسن ، هذه النظرة واقعيَّة لاتُنكر -بغض النظر عن صحَّتها- .. ولكن ماسببُها ؟!!

    في رأيي .. لايجبُ أنْ نركِّز على دعوة المجتمع لاستخدام الفُصحى في أموره اليومية التلقائية ؛ لأننا ببساطة
    نُحاولُ البناء على أرضٍ هشَّة لينة أيُّ بناء فيها آيلٌ للسقوط .. وهذا الواقع الذي سبَّب هاتيك النظرة .

    المجتمعُ لدينا يحتاجُ إلى تدعيم أو إصلاح كثير من الأساسات المهمة والتي لايُمكن تجاوزها إلى مرحلة أخرى .

    هل المجتمع يقرأ ؟! هل المُجتمع واعي بأهمية اللغة ؟! هل أفراد المجتمع يُحسون بالمسؤولية ؟!

    لكم الإجابة

    .. . .. . .. .

    سأقسمُ التحدث-باجتهاد مني- إلى قسمين : الأول.. عفوي تلقائي ، الثاني .. موجه ومقصود أو رسمي .

    العفوي التلقائي : قلَّما نجدُ أحدهم يتكلمُ الفُصحى في جميع أموره .. أي غدت عادته الطبعيَّة ،ولكنَّهم موجودون !!
    وأكثر اللهُ من أمثالهم .

    هُنا أرى استخدام الفُصحى أو العامية باختيار الشخص واختيارُه حسب ثقافته التي تأثَّرت بالمجتمع -غالبًا-
    ولن أعود لفلسفتي المملة -أحيانًا- عن مجتمعنا .

    ومع حُبِّي للفُصحى إلا أني أرى جدوى العاميَّة على الفُصحى في بعض الأحوال !!.

    الموجه والرسمي : أعني بذلك المَواطن التي يكونُ الحرفُ فيها مقصودًا والمُتحدثُ مسؤولًا ،هُنا أرى أنَّ الفُصحى ضروريَّة وهامة ،
    كخطاب الرؤساء والعلماء أو الإلقاء بشكل عام .

    أما عن المُعلمين : فالأولى التزام الفُصحى لاسيَّما عند معلمي اللغة العربية ، لكن قد يجد المُعلم للمواد العلمية
    مثلًا أنَّ العامية أقرب وأسرع لاستيعاب المعلومة فلا يُلامُ لاستخدامها .

    وأذكرُ هنا أني التقيتُ في أحد المُناسبات بطلاب أخي ، والذي لايتحدث مع طلابه إلا بالفصحى ويُلزمهم
    بها في حصَّته على الأقل ، الشَّاهد أنهم توافدوا إليَّ .. وسؤالهم واحدٌ ومكرر :
    هل يتكلم بالفصحى في البيت ؟!! ^^

    .. . .. . .. . .. . ..

    أباح اللهُ لي قصر الصَّلاة ؛ فاعذروني لتقصيري في الموضوع

    وإن سمحت الظروف .. سأعودُ للتعقيب -بإذن الله- .

    للذكرى حنين : جزيل شُكري لكِ ، وأعانكِ اللهُ ووفقكِ لكل خير ‘‘


    ~فائق احترامي~
    المسلم
    التعديل الأخير تم بواسطة المسلم ; 2-7-2009 الساعة 02:08 AM

  8. #8

    الصورة الرمزية ~snow~

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المـشـــاركــات
    1,609
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤



    .
    .
    .
    ~snow~
    \
    /
    حيّاكِ الله، الردُّ الأول ما شاء الله..

    حين قرأتُ كلامكِ، دون التوقيع قلتُ: أعرفُ هذا الأسلوب لكن لا أعرف اللقب..

    وحين نظرتُ قلتُ: آه.. فدفد، وهل يخفى القمر؟

    (سأردُّ على رسالتكِ الخاصة قريبًا بإذن الله)
    سلمتي لي يارب على لطفك^^

    لابأس غاليتي خذي وقتك فلا اود الاثقال عليك^^



    أشكركِ على الإطراء الرقيق، وأشرفُ بوجودكِ هنـا ^^

    جميلٌ حقًا أن تتوارد الأفكار هكذا، والأجملُ أنكِ توقفتِ وكتبتِ وكنتِ أول المبادرات..

    ::
    لاشكر على واجب

    ثم اني لم اطريك بل هذا واقع احببت التعبير عنه^^

    اشكر حقا.. اتعلمين بعد حجزي كنت متررة في الرد

    لكن كلماتك في الرد الاول شجعتني^^


    امم حقًا وجهة نظركِ مميزة..

    في كون الفصحى أرق من العامية لم يسبق أن سمعتُ أحدًا رأى ذلك،

    أجل سمعتُ أنها تُفضّل عليها لكونها تحوي معانٍ أوسع ووصفًا أجمل، لكن أرق هذه جديدة ومميزة

    أنتِ إذن تشبهين أستاذتي تلك، تؤيدين الكتابة بالفصحى..

    ::



    ^ـــــــــــــــــ^

    يسعدني ان اكون اول من تسمعينه يقول ذلك

    واتشرف بكوني اشبه معلمتك^^



    أظنكِ محقة من ناحية السخرية، لكن من يكون على حق هو المنتصر غالبًا..

    ذكرتني بموقفٍ حصل في رمضان الماضي إذ كنتُ مع صديقةٍ لا تتحدث العربية

    وكنتُ أحدثها بالإنجليزية فاستغرب الجميع، ولو كنتُ أحدثها بالفصحى لحصل نفس الأمر..

    لكن الأمر قد يكون عاديًا بين من اعتاد سماع الفصيح، فأحيانًا تمر بجانبنا فتاةٌ فتتحدث الفصحى فلا نعيب عليها..

    أيضًا هناك من يُساهم في جعل الفصحى لغةً عادية أو تعبّر عن وضاعة الثقافة، وعلى العكس في الإنجليزية..

    ::

    فعلا معك كل الحق

    ولا اجد مااقوله لموافقتي التامة لكِ



    امم صحيح، وعلينا أن نعيد صياغة هذا المفهوم، أي عدم فهمنا للغة وعدم تشجيعنا على تعلمها..

    ذكرتني كلماتكِ بالحديث مع الخادمات، نلاحظُ أننا نتحدثُ معهم ابتداءً بطريقةٍ مفككة، ولا سبب لها

    مثلًا نقول: اذهبي بيت هذا غرفة في دفتر، أي اذهبي للبيت ومن ثم توجهي للغرفة وهناك دفترٌ فأحضريه..

    وكأنها لن تفهم إلا بتفكيك الكلمات! والأصح أن نتحدث معها بالشكل العادي ومع الوقت ستفهم،

    وإن صعب عليها الفهم اخترنا كلمة أسهل أو أشرنا أو رسمنا، فلاحظوا خادمات الأجداد تتحدثُ بعضهن كالجدات تمامًا..

    بل إن الفتيات ذكرن في اجتماعٍ مرةً قصصًا عن خادماتٍ يتكلمن اللهجة البدوية كأهلها بالضبط..

    وكذا حين جاءت خادمتنا وكانت قد جاءت من قبل من مكة، وكانت تتحدثُ بطلاقة باللهجة الحجازية،

    ثم رأيتُ أمي تحدثها بالتفكيك ذاته، فقلتُ لها أن المرأة تفهمها كما حال الأطفال لدينا..

    وجزيتِ الخيرات على كلماتكِ اللطيفة

    ::
    اوافقك الرايي كوننا نفكك كلامنا لكني لاافعل ذلك

    وحتى والدتي ايضا ربما احيانا يحدث ذلك منها

    اما انا فلم افكك كلامي قط ^^

    ودوما مااراقب كلام الخادمة واصحح ماتقوله في عقلي

    استغرب حقا من الناس التي تفكك كلامهم

    الخادمات يجب عليهن تعلم اللغة العربية

    ولكنهم يخترعون لغة جديدة برايي بتفكيكهم للكلام!

    فهذه لاتقرب العربية باي شكل من الاشكال

    صحيح ان الكلمات هي ذاتها لكن التركيب خاطئ مئة بالمئة!

    واياكم غاليتي^^


    هناك توجه في بعض الدول في فترةٍ من الزمن بأن تُكتب الصحف باللهجة العامية، ولكِ أن تتخيلي شكل الصحف وقتها..

    لا نُنكرُ وجود بعض الكلمات العامية في الصحف الآن، فلو أحصينا لوجدنا، لكن من الجميل أن نقف معًا بجانب بقاء الفصحى في الصحف والمجلات وإلا اختفت نهائيًا..

    ::
    فعلا خصوصا اننا نتحدث بالعامية دائما .. وان تم تحول الصحف الى اللغة العامية

    فستكون كارثة لان ضياع اللغة العربية سيكون محتوما

    فسيكون وقتها كل مانقرأ ونتحدث به لغة عامية فقط وستنسى بالطبع اللغة الفصيحة


    خصصتُ الكتابة للقصة بالفصحى؛ لوجود ما يُكتب بالعامية الآن..

    أن تكون العامية أيسر أو أقرب لك لا يحكمه مجرد الممارسة فقط،

    قد تقرئين يوميًا وتزيدين حصيلتكِ وبهذا لا توجد مشاكل لديكِ مع الفصحى أبدًا.. ولن تجدي مشاكل في تخير الأسهل من الألفاظ..

    وكذا أجدُ أن ما كُتب بالفصحى يجعلني إما أن أشير لسطرٍ أو سطرين وأعتبرها كتوقيع أو كحكمة أدونها

    في دفاتري.. بينا قد أقرأ الشعر العامي وأختار منه لكن لا أفضّل كتابته كرسالةٍ شخصيةٍ في البريد.. رغم أنه ليس معيبًا

    ::

    بكل تاكيد فعلا انا لا افضل ان اقرأ قصة باللهجة العامية

    ولكن ذلك لايمنع ان اقرأ شيئا عاميا ان وجد ذلك

    فحينها ساضطر لقراءته ليس لاني ارغب في قراءة العامية بل

    لاني اود ان اعلم عما يدور الحوار

    او القصة وما تحمله من فائدة ^^



    شــكرًا على إطرائكِ الجميل.. لا تتوقفي لمجرد هذه المشاركة بل عودي وناقشي يا عزيزةُ..

    ::

    وها أنا قد عدت عزيزتي^^

    قد اخجلتني بكلماتك اللطيفة والرقيقة^^

    وبالتاكيد لي عودة اخرى باذن المولى


    الاختلافُ في الرأي لا يُفسِدُ للود قضية

    بالطبع غاليتي^ـــــــــــ^



    عمومًا أنا طرحتُ فكرة أفضلية التحدث، والكتابة، ولا يعني ذلك بالضرورة الإلزام بها..

    لكن من الجيد لو وضعتِ في اعتباركِ أمرًا ألا وهو: ما دمتُ أجد صعوبةً في التحدث بها اليوم..

    فغدًا سأكونُ أمــًا وسأحاولُ جهدي أن أغرس في أطفالي أن التحدث بالفصحى هو الأفضل..

    وأنها اللغة الأم ابتداءً، وسأحاولُ تخصيص وقتٍ للتحدث بالفصحى..

    هنالك مقترحاتٌ جيدةٌ لهذا الأمر، ومن تعرفني في غير المنتدى تعلمُ أننا نتحدث عبر البريد بالفصحى

    تلك طريقة، وهناك أخرى قمتُ مع صديقاتي بتطبيقها رغم توقفها وهي تخصيص يومٍ للتحدث بالفصحى..

    أجل في البداية صعب الأمر علينا كوننا لا نتحدث في الحياة العادية إلا بالعامية والآن بالفصحى لكنها أضحت ديدنًا فيما بعد..

    أمرٌ آخر، تحرير رسائل الهاتف الجوال بالفصحى، حتى مع من تكتب لكِ بالعامية حادثيها بالفصحى وسترين الفرق..

    هناك فتياتٌ رائعاتٌ أعرفهن من المنتدى، لم يفكرن في خطوة الإحراج أو السخرية أو الجودة في التحدث بالفصحى.. وإنما بادرن بقول: أريدُ أن نتحدث بالفصحى،

    والآن لا نتحدث بغيرها بل عندما نتحدث بالعامية نحتاجُ لتوضيح بعض الكلمات عند اللبس

    أحبُّ أن أشكركِ يا حلوة.. وعلى صراحتكِ اللطيفة..

    على هذه الوقفة البديعة، وعلى طرحِ رأيكِ بوضوح وسلاسة..

    انتظرتُ تعديل الرد منذ البارحة..

    ودومي بخير،

    بانتظاركِ ثانيةً، ولكِ التحيةُ..
    .
    .
    .


    معك حق غاليتي لكن عن نفسي انا لا صعوبة في التحدث بالفصيح ولله الحمد

    حتى اني عندما افكر في امر واود التحدث به مع

    احد افكر في مااقوله بالفصيح لتعوّدي على ذلك^^

    وبالطبع كثيرا مااتحدث بالفصيح لاشعوريا على البريد

    حتى اني لا استوعب ذلك الا عندما تخبرني صديقتي

    بذلك فالكثير يظن ان من الرسمية التحدث بالفصيح

    ربما يكون احيانا ذلك صائبا

    لكني لا اقصد بذلك الرسمية انما اود ان اعبر عما بداخلي

    وهو برايي لايُعبر الا بالفصيح^^

    الشكر لك غاليتي فقد اذهلتني كتاباتك

    حتى في موضوعك "لنتقدم خطوة" ولم استطع الرد لقراءتي المتاخرة له^^"

    حقا اعتذر لجعلك تنتظرين ردي^^"

    لكني استمتعت حقا وسعدت لردك على ردي من اعماق قلبي^^

    في امان الله

  9. #9

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤


    .
    .
    .
    غريب الأندلس

    \
    /
    حُيّيتَ، وشكرًا على مرورك الكريم وسرعة استجابتك..


    * هل تفضلـ/ـين التحدث بالفصحى أم العامية كتابةً أو حديثًا؟
    كتابةً بالفصحى و حديثاً بالعامية..!

    * ولمَ ذلك؟
    - عند الكتابة بالعامية فإنكـ/ـي معرضـ/ـة للخطأ أكثر منه عند الكتابة بالفصحى..!
    - و إن أتخذنا الفصحى حديثاً فإنه قد يصعب على بعض الأميين التي تلقاهم في كل خطوة أن يفهموا المقصد وراء الحديث فإن العامية هي الأنسب حديثاً و الفصحى الأنسب كتابةً..!

    * ما رأيك فيما سبق؟
    رأيي يتلخص في السطرين السابقيين..!
    أنتَ تحب إذن الكتابة بالفصحى، والتحدث بالعامية (لمَ تضع علامة الانفعال أو التعجب "!" بلا سبب؟)

    من الغريب وأنت غريب ولك من اسمك نصيب، أن رأيك يبدو مغايرًا للبقية، ربما حسب فهمي القاصر ^^"

    فالغالب يقول: عند الكتابة بالفصحى قد تخطئ أكثر من العامية بينما تقولُ: أنه العكس!

    أتستطيعُ أن توضح رأيك بصورةٍ أكبر؟ بأمثلة..

    وأظن أن الأميّ ليس بالضرورة لا يفهم الفصحى، أجل لا يقرأ ولا يكتب لكنه يفهم، وخصوصًا آل الخليج الذين تقترب لهجاتهم كثيرًا من الفصحى..

    لا أنكرُ أن نسبة الأمية منتشرة في الوطن العربي لكن أيضًا التعليم بدأ يؤتي ثماره فعلى الأقل هناك من درس الابتدائية على الأقل وهناك من درس في محو الأمية..

    هل تقصد أن الحديث بالفصحى كممارسة تبين ثقافتك بها لا يصلح لكل الفئات؟ هذه أوافقك عليها..

    هذا يقودنا لطرح سؤال: هل بتنا لا نفهم الفصحى؟

    وأشكركَ كثيرًا على طرح رأيك بهكذا أريحية..


    ::

    * هل تؤيد/ين اعتماد العامية كلغة في المجلات والصحف والكتب؟ولماذا؟
    نعم أؤيد , و أما فلماذا فهذا أيضاً في السطرين أعلاه و كذلك فإن ما هو حاصل الآن
    أن لغة الصحف و المجلات لغة خفيفة سهلة الفهم أما في بعض الكتب فأجدهم يكتبون طلاسم لا لغة و تفسيرهم لبعض الكلمات يحتاج هو الآخر إلى تفسير..!

    استغربتُ ردك، وهذا مما يدلل أن المرء لا يتوقعُ نتائج شيء كاملةً قبل تجربته ،

    عمومًا أخالفك الرأي، فأنتَ حين تقول -مشكورًا- أن العامية أفضل من الفصحى في الصحف؛ لوجود الأميين، فأنت تقرّ أن الأمي يقرأ !

    أم أنك تقصد بالأمي قليل المعرفة باللغة؟

    وشيءٌ آخر، حين تقول أنك ستعتمد العامية لغةً في المجلات والصحف فأنت تلغي الصلة الوحيدة تقريبًا بالفصحى، وكذا تلغي رأي شريحةٍ كبيرة هي شريحة المثقفين والأدباء ونحوهم..

    لغة الصحف والمجلات لها شروطها وضوابطها، والحديث عنها حديثٌ ذو شجونٍ، لكن كما قلتَ من شروطها أن تكون مفهومة لا يُتَتبّعُ فيها المجاز ولا نحاول فيها أن نظهر معرفتنا على حساب فهم القاريء العادي

    وهذا الكلام لا أقوله من فراغ، فقد درستُ الصحافة مرتين وسأدرسها ثالثة ومن بين الذين درسوني مدراء صحف، وصحفيات، وهم جميعًا أكدوا أنه لابد للصحفي أن يكون ملمًا بقواعد وشروط معينة..
    أما الواقع فمختلفٌ جدًا

    ذكرني كلامك عن الطلاسم بمقالٍ قرأته للبابة أبو صالح في مجلة حياة، وتحدثت فيه أن عدم الفهم للكلمات ربما لا يعود للكاتب نفسه..

    بل للقاريء، وفي كلامها نسبة كبيرة من الصحة، فسابقًا كنتُ أعتقدُ أن المذهب الرومانسي يعني الحديث عن الحب فقط، فأضحى الحديث عن الآلام أكثر، وكنتُ أظن نظرتهم متفاءلة رائعة، فعلمتُ أنهم متشائمون بالدرجة الأولى..

    وكنتُ أعتقدُ أن من يكتبُ بشكل رمزي غالبًا فهو رمزي، فعلمتُ أن شرط الرمزية أن تتخذ مبدأ في كل الأعمال لنسمي الشاعر أو الأديب رمزيًا..

    وهكذا دواليك، فلا نستطيع أن نقول أن جميع الكتب لغتها صعبة؛ لأنها فصيحة، و أن غيرها أسهل؛ لأنها عامية فقط..

    لو تركنا الأمر للعامية لاحتجنا لوضع قاموس موحد لجميع لهجات الوطن العربي، وماذا نفعلُ مع الكلمات العسيرة الصعبة؟

    أو التي تختص بمنطقة دون أخرى؟

    وماذا نفعلُ مع الكلمات التي تختلف دلالتها من لهجة لأخرى؟

    المعلقات أيضًا ليست صعبة جدًا وهي في نظرنا من أصعب الألفاظ، أجل فيها كلماتٌ تحتاج معها للمعجم لكن فور معرفة المعنى يضحي الأمر سهلًا..

    والأمر الأخير هنا هو أن القرآن لن يصبح مفهومًا؛ لهجرنا الفصحى في كل شيء.. مع أن الأمي يقرؤه والعالم يقرؤه دونما مشاكل..

    ::

    * ما الذي يستهويك أكثر: القصص المكتوبة باللغة الفصحى، أم المكتوبة باللهجة العامية،ولمَ؟
    المكتوبة بالفصحى , و السبب ليس أعلاه بل لإن هذا يبقي على عروبتي..!
    اممم ربما تلوح هنا مناقضة يسيرة لرأيك سابقًا، ألك أن توضح لي: كيف يبقي على عروبتك وأنت تود وضع الأخرى بدلها؟

    ::

    * ما رأيك بأسلوب طرحالقضية؟
    متميز جداً..!

    * ألديكَِ إضافاتٌ لما سبقَ؟ماهي؟
    أعتقد إنك ذكرت بما فيه الكفاية و الوفاية لكن فإن الكلام بالفصحى ليس معجزة فأنا أعرف أحدهم يتكلم العربية كما يتكلمها رواد العرب الأوائل..!
    بل أنا الكلام بالعامية لأعجوبة ففي مصر - كمثال – نجد أن لكل مدينة معينة لها لهجتها وداخل كل مدينة هناك عدة لهجات يستعملها أصحاب كل مهنة حتى أن بعضهم وضع قواميس خاصة بهذه اللهجات , فهذه اللهجات تحتاج مقررات تدرس جنباً إلى جنب بجوار الفصحى فالعامية لها مخاطرها أيضاً..!
    ولكن رغم أن الكتابة بالفصحى أكثر أمناً على اللغة من صاحبتها العامية إلا أن بعض الكتاب أجاد الكتابة بالعامية جنباً إلى جنب مع الفصحى كـ (د.أحمد خالد توفيق) الكاتب الساخر الذي أجده يدمج الفصحى بالعامية في سياق أدبي جميل..!
    لي عودة بإذن المولى..!
    شكرًا على كلماتك المشّجعة..

    أجل الكلام بالفصحى ليس معجزة بل هو أمرٌ يُفترض أن يكون عاديًا، لكن في زمنٍ هُجرت الفصحى فيه تحدثًا سنرى ما يُخالف العادة شيئًا عجز غالبنا عنه..

    والعامية كما ذكرت لها تشعباتٌ كثيرة، المشكلة الأدهى أن اللهجات في بعض الدول شابتها لغاتٌ أخرى، فأصبحت مزيجًا من اللغات وليست تقرب من الفصحى..


    وجميلٌ جدًا أن نجدَ أسماء تحاولُ جهدها لتثبت لكل شيء حقًا؛ لتواكب العصر..

    ::

    أشكرك كثيرًا يا غريب على وقوفك وعلى إدلائك برأيك..

    و بانتظار هذه الوقفة ثانيةً..

    ولك التحيةُ..
    .
    .
    .


  10. #10

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤


    .
    .
    .

    secret_88
    \
    /

    أهلًا يا عزيزة، أنرتِ المتصفح بهذا الإشراق..

    بانتظاركِ دومًا..

    ولكِ التحيةُ..
    .
    .
    .


  11. #11

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤


    .
    .
    .
    داكوتا
    \
    /
    مرحبًا بكِ، انتظرتكِ في النقاش ^^


    كيف يومك يا أستاذة حنين ؟
    موضوعك سيضرب على أوتار مهملة أو مغفلة بالأصح.
    يومي جميلٌ ولله الحمد، تسوقتُ صباحًا وجلستُ الآن أنظر للردود

    اممم ماذا أيضًا؟ هذا الأسبوع متنفسٌ يسير، قبل البدء من جديد..

    لستُ أستاذةً بعدُ -يا رعاكِ الله-.. وشكرًا على هذا اللقب..


    كيفَ حالكِ أنتِ؟

    نـــــــــــــعــــــــــــم,أحسنت,محقة,كل كلمات التأييد أقولها لك.
    ثم أتساءل : لماذا ؟
    لا أعتقد اللحن ذريعة لعدم التحدث بالفصحى.
    وأكثر ما يغيضني مرة قرأت في ج الرياض في ص الرأي من ردَّ على أحدهم بأنه يستحيل أن يوجد أستاذ يشرح القواعد النحوية بالعامية..
    طيب..نحن الطلاب نشهد وهذا صاحب الرد الفاضل يرفض عندما شهد شاهد من أهلها..
    لا أقول سوى (جررررر)..من يقرأ ميكي ماوس سيعرف ما هي ال(جرررر)^^

    سأعود وصوتي يزمجر كالرعود^^

    شكراً لك
    ما أعرفه أن اللحن في اللغة مستقبح وغير جائز، لكن أن يكون عذرًا لدى معلمة اللغة العربية لكي لا تتحدث فهو أمرٌ آخر..

    كلامكِ إن استطال، فلدينا العجب العجاب، وتشهد كل الجامعات العربية تقريبًا بوجود طلاب وطالبات في

    قسم اللغة العربية يتخرجون بلا ممارسة الفصحى إلا عند التطبيق وبأخطاء أشد من غير متخصصيها..

    وليس الكلام مبالغةً ولا تهويلًا، حاولوا زيارة قسم اللغة العربية لأسبوع لتعرفوا ما المستوى الحقيقي..

    وربما ساهم وضع من لم تسمع معدلاتهم في الثانوية العامة في القسم وعدم رغبتهم به في زيادة المشكلة..

    ربما قال أنه يستحيل (استنكارًا)، لا تعجبي يا أخية، فكلامه ربما جاء بناءً على أنه لم يرَ الأمر، ولا تثريب عليه ما دام لا يعلم..

    الأعظم أن تجدي من هم في مراتب عليا كـ (دكتور، أستاذ دكتور) ولا يُحسنُ القراءة!

    لكن لدي تفاؤلٌ أن الاهتمام بدأ منذ فترة.. فالآن تجدين الكثير من راغبي دراسة قسم اللغة العربية لذاته، وترين نماذج جيدة (ليست كثيرة لكنها موجودة)
    تستطيع أن تقوم بشأن الفصحى كتدريس، وأيضًا توجهًا في بعض الجامعات لتمحيص من يعمل فيها..

    بانتظارِ عودتكِ، والعــفو.. الشكر لكِ لقدومكِ

    ولكِ التحيةُ ..
    .
    .
    .


  12. #12

    الصورة الرمزية AL MOTHANA

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    197
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..



    ما شاء الله تبارك الله
    كلامِك جميل ومنظم جداً أختي [ حنين ] ^^


    - ما كنت أتوقع وجود شخص في المنتدى بهذا الأسلوب
    [ رائع جداً ] ^^


    شجعتيني أطلع شيء من مهاراتي وقدراتي في اللغة وصياغتها
    وكتابـــة الأشعار .. وترقبوا قصيدتـــي قريبـــاً إن شاء الله تعالى ..

    وبإذن الله راح تبان فيها فصـاااحة كبيرة في اللغة ^^


    . . { هل تفضلـ/ـين التحدث بالفصحى أم العامية كتابةً أو حديثًا ؟


    كلٌ في وقته ^^

    كثير من المشايخ لمن يسافرون [ كالعريفي مثلاً ] يستخدم لهجة أهل البلد اللي رايح له ..
    لأنه أدعى للتقبل من الناس , فهذي الحالة تخلي الشخص يفكر بين المصالح ثم يقدر الأنسب منها ..

    وفي مجالس اللغة والآداب والشعر أستخدم الفصحى ..



    . . { هل تؤيد/ين اعتماد العامية كلغة في المجلات والصحف والكتب ؟ ولماذا ؟


    أيضاً بحسب
    .. فلو كانت تخاطب العوام ونحوهم فليش أتعبهم في الفصحى ؟ حالياً ما أبغا منكم
    غير فهم المراد والأفكار اللي تساعد في تصحيح نظرة المجتمع ..
    من خلال قضايا تربوية طيبة
    كـ [ حسن تعامل الزوجين , تربية الأولاد , تطوير الذات , الخ ... ] فلابد مراعات لهجات الناس لأنه يقي
    من كثير من المشاكل
    , فقد تعد اساءة عند ناس وعادية عند غيرهم .. والفصحى الكثير من العوام
    لا يعلمها ..
    [ فلابد من استخدام لهجتهم في هذي الحالة ] ^^


    ولا بأس بالتطرق لموضوع اللغة و علاجها بهذا الأسلوب ..

    والإستشهاد بأبيات بسيطة و جميلة و محببة للناس في اللغة العربية الفصحى ^^


    بالنسبة لي .. فأكيد انه الفصحى تنمي مهراتي في اللغة تكسبني ملكة خاصةً في الشعر
    لاحتياجها لوزن القوافي ونحوها ..
    ولكن برضوا أنا أفضل قراءة القصص القصيرة المسلية
    والطرائف بالعـااامة
    ^^ لأنه لها طعم مختلف وتعايش الواقع ^^


    في النهاية ..
    فإن الأحاديث والوقائع كثيرة جداً في مخاطبة الناس على قدر أفهامهم ..
    وللإستزادة يمكنكم مراجعـــة الرد هنـــــــا
    ..



    . . { ختامـــا : جزاكي الله كل خير على الموضوع القيم ..


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  13. #13

    الصورة الرمزية Lion-Step

    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المـشـــاركــات
    593
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤

    و لك أيضاً تحية..!


    [ للذكرى حنين ]


    فالغالب يقول: عند الكتابة بالفصحى قد تخطئ أكثر من العامية بينما تقولُ: أنه العكس!


    أتستطيعُ أن توضح رأيك بصورةٍ أكبر؟ بأمثلة..


    وأظن أن الأميّ ليس بالضرورة لا يفهم الفصحى، أجل لا يقرأ ولا يكتب لكنه يفهم، وخصوصًا آل الخليج الذين تقترب لهجاتهم كثيرًا من الفصحى..


    لا أنكرُ أن نسبة الأمية منتشرة في الوطن العربي لكن أيضًا التعليم بدأ يؤتي ثماره فعلى الأقل هناك من درس الابتدائية على الأقل وهناك من درس في محو الأمية..


    هل تقصد أن الحديث بالفصحى كممارسة تبين ثقافتك بها لا يصلح لكل الفئات؟ هذه أوافقك عليها..


    هذا يقودنا لطرح سؤال: هل بتنا لا نفهم الفصحى؟


    [ للذكرى حنين ]
    مقصدي أن العامية عند كتابتها تجد كلمات تصعب عليك كتابتها فتضطر لتشويه كلماتك بكلمة مغايرة للغة العربية..!


    فمثلاً:


    إذا أردتي كتابة جملة (أريد أنا أخبرك) بالعامية المصرية فستكتبي(عاوز ءأولك) , و هكذا..!


    فهذا زلل و ليس خطأ و هذا ما أعنيه..!


    ^**^**^**^**^**^**^**^


    أحسنت أسكاتي..فها أنا أجد رأيي يتراجع أمام رجاحة عقلك..!


    فالفصحى و العامية تفهم , لكن هناك كلمات (مجعلصة شوية ) زي ما في الموضوع الأصلي:


    [ للذكرى حنين ]


    ومن الطريف أن أخي حين بدأ الحديث لم يتحدث ولم ينطق بكلمة عامية واحدة، بل كانيتحدث الفصحى سليقةً، فاستبشرنا خيرًا.. ثم أدركنا أنه يقلّد ما يشاهد في
    التلفاز، وشيئًا فشيئًا بدأت البيئة تصعّب عليه الأمر، فلو كانت عائلتهتساعده وتتحدث الفصحى فأصدقاء المدرسة يضحكون أو لا يفهمون جلّ كلامه؛ لاستعمالهكلمات
    صعبة قليلًا للأطفال كـ: الشمطاء، الخَرِفْ، أقداح...إلخ وفي نهايةالمطاف كانت الغلبة للهجة العامية، فإما أن يُفهم أو أن لا يُفهم، فاختار أن يُفهمواختار العامية، وأضحت
    مادة القواعد من أشد المواد على فؤاده!


    [ للذكرى حنين ]
    فتجد الأطفال و حتى الكبار لا يفهمون هذه الكلمات و لن يجدوا الوقت للرجوع إلى معجم لأيضاح معناها..!


    [ للذكرى حنين ]


    استغربتُ ردك، وهذا مما يدلل أن المرء لا يتوقعُ نتائج شيء كاملةً قبل تجربته ،


    عمومًا أخالفك الرأي، فأنتَ حين تقول -مشكورًا- أن العامية أفضل من الفصحى في الصحف؛ لوجود الأميين، فأنت تقرّ أن الأمي يقرأ !


    أم أنك تقصد بالأمي قليل المعرفة باللغة؟


    وشيءٌ آخر، حين تقول أنك ستعتمد العامية لغةً في المجلات والصحف فأنت تلغي الصلة الوحيدة تقريبًا بالفصحى، وكذا تلغي رأي شريحةٍ كبيرة هي شريحة المثقفين والأدباء ونحوهم..


    لغة الصحف والمجلات لها شروطها وضوابطها، والحديث عنها حديثٌ ذو شجونٍ، لكن كما قلتَ من شروطها أن تكون مفهومة لا يُتَتبّعُ فيها المجاز ولا نحاول فيها أن نظهر معرفتنا على حساب فهم القاريء العادي


    وهذا الكلام لا أقوله من فراغ، فقد درستُ الصحافة مرتين وسأدرسها ثالثة ومن بين الذين درسوني مدراء صحف، وصحفيات، وهم جميعًا أكدوا أنه لابد للصحفي أن يكون ملمًا بقواعد وشروط معينة..


    أما الواقع فمختلفٌ جدًا


    ذكرني كلامك عن الطلاسم بمقالٍ قرأته للبابة أبو صالح في مجلة حياة، وتحدثت فيه أن عدم الفهم للكلمات ربما لا يعود للكاتب نفسه..


    بل للقاريء، وفي كلامها نسبة كبيرة من الصحة، فسابقًا كنتُ أعتقدُ أن المذهب الرومانسي يعني الحديث عن الحب فقط، فأضحى الحديث عن الآلام أكثر، وكنتُ أظن نظرتهم متفاءلة رائعة، فعلمتُ أنهم متشائمون بالدرجة الأولى..


    وكنتُ أعتقدُ أن من يكتبُ بشكل رمزي غالبًا فهو رمزي، فعلمتُ أن شرط الرمزية أن تتخذ مبدأ في كل الأعمال لنسمي الشاعر أو الأديب رمزيًا..


    وهكذا دواليك، فلا نستطيع أن نقول أن جميع الكتب لغتها صعبة؛ لأنها فصيحة، و أن غيرها أسهل؛ لأنها عامية فقط..


    لو تركنا الأمر للعامية لاحتجنا لوضع قاموس موحد لجميع لهجات الوطن العربي، وماذا نفعلُ مع الكلمات العسيرة الصعبة؟


    أو التي تختص بمنطقة دون أخرى؟


    وماذا نفعلُ مع الكلمات التي تختلف دلالتها من لهجة لأخرى؟


    المعلقات أيضًا ليست صعبة جدًا وهي في نظرنا من أصعب الألفاظ، أجل فيها كلماتٌ تحتاج معها للمعجم لكن فور معرفة المعنى يضحي الأمر سهلًا..


    والأمر الأخير هنا هو أن القرآن لن يصبح مفهومًا؛ لهجرنا الفصحى في كل شيء.. مع أن الأمي يقرؤه والعالم يقرؤه دونما مشاكل..


    [ للذكرى حنين ]
    أنا لم أحسن قراءة سؤالك..!


    فحسبتك تتكلمين عن الفصحى و ليس العامية..!


    ربما خطأ في خصائص العرض عندي..!


    أنا ضد فكرة وضع العامية على صفحات صحفنا أو كتبنا أو غيرهما..!


    شكراً لك..!


    و أظن أصلاح غلطتي القرائية تجيب عن باقي تساؤلاتك..!



    و عن علامة التعجب المكررة فهذا مجرد أسلوب لا أكثر..!


    نقطتين و علامة تعجب في الجمل العادية [ ..! ]


    و نقطتين و علامة أستفهام في الأسئلة [..؟ ]



    [ غريب ] ساما

  14. #14

    الصورة الرمزية هيفاء البنيان

    تاريخ التسجيل
    May 2008
    المـشـــاركــات
    2,226
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انتظرتكِ في النقاش ^^
    سأذهب بذلك النقاش إلى الإنعاش ^^
    لستُ أستاذةً بعدُ -يا رعاكِ الله-.. وشكرًا على هذا اللقب..

    كيفَ حالكِ أنتِ؟
    أسأل الله أن يرفع قدرك فيالك من متواضعة!
    كيف كاحلي ..الحمد لله على الصحة والعافية ..لم أعد أسمع جيداً يا بنيتي ^^.
    بوجود طلاب وطالبات في

    قسم اللغة العربية يتخرجون بلا ممارسة الفصحى إلا عند التطبيق وبأخطاء أشد من غير متخصصيها..

    وليس الكلام مبالغةً ولا تهويلًا، حاولوا زيارة قسم اللغة العربية لأسبوع لتعرفوا ما المستوى الحقيقي..

    وربما ساهم وضع من لم تسمع معدلاتهم في الثانوية العامة في القسم وعدم رغبتهم به في زيادة المشكلة..

    دعي الباب موصد يا أخيّة..والله رأيت في أحد جولاتي في الشبكة شاب خريج لغة عربية يغلب على ظني أنه يمتلك رصيداً عالي من الدرجات المهم لديه مدونة ليته لم يدون بها شيء.طبعاً,عرفت أنه خريج قسم اللغة العربية عن طريق أحد صديقاتي لانتسابهما إلى نفس العائلة.
    أمّا ما كتبته باللون البني فمحقة هذا زاد الطينةَ بلة .

    الأعظم أن تجدي من هم في مراتب عليا كـ (دكتور، أستاذ دكتور) ولا يُحسنُ القراءة!
    سمعت كلام مثل هذا لكن ظننتها مبالغة , قراءة ولايحسنها !
    هذي الحروف تلعب دور في المجتمع ( أ,د , د.أ ,...) هذه حروف العلة الحقيقية .

    لكن لدي تفاؤلٌ أن الاهتمام بدأ منذ فترة.. فالآن تجدين الكثير من راغبي دراسة قسم اللغة العربية لذاته، وترين نماذج جيدة (ليست كثيرة لكنها موجودة)
    تستطيع أن تقوم بشأن الفصحى كتدريس، وأيضًا توجهًا في بعض الجامعات لتمحيص من يعمل فيها..
    نعم,تفاءلوا بالخير تجدوه..وبداية المطر قطرة.
    -----------------------------------------------------------------
    * هل تفضلـ/ـين التحدث بالفصحى أم العامية كتابةً أو حديثًا؟
    من المؤكد الجواب سيكون, بالفصحى كتابةً وحديثاً.
    الكتابة:
    لم أكتب بالعامية قط , سوى بعض القصص التي كنا نتبادلها في الصف ونكون نحن أبطالها طبعاً أدخل فيها بعض الكلمات العامية من باب الدعابة.
    ومن موضوعك هذا أقطع على نفسي عهد أن لا أكتب بالعامية دعابة أو غيرها..حتى التحدث مع الأصدقاء عبر الشبكة ..

    أما الحديث:
    طبعاً الفصحى أفضل لكن هل أطبقها ؟!
    أحرص أن أتحدث بها خلال الدرس أو طرح الأسئلة على الأستاذة ,منها أن تعويد لساني وإرسال رسالة غير مباشرة للأستاذة أنها هي الأجدر بالتحدث باللسان الفصيح , ومن خططي المستقبلية إن شاء الله التحدث بها في نطاق ضيق في المنزل ثم أتوسع إلى خارجه .
    بمناسبة التحدث مع الأستاذة طرحت مرة سؤال وكان في سياق النقاش هلا صوبتني .. المهم صديقتي بدأت تضحك وأنا بدأت في لكزها ..وما بين الفينة والأخرى تداعبني فتقول : أوووه هلا صححت لي . فأخبرها أنها هلا صوبتني .
    أعلم أن الأمر يحتاج إلى جهد وصبر وتحمل تعليقات وهنا تكمن المتعة.
    * ولمَ ذلك؟
    لأن العامية سقم وسقمت منها وأسقمتني.
    شتتنا اللهجات ناهيك عن ما في العامية من كلمات مملة من ناحيتي تؤلمني طبلة أذني عند سماعها.
    * ما رأيك فيما سبق؟
    رأيي فيما سبق .. تقصدين الكلام الذي كتبتِه ؟
    كأنك تقولين : أن أصل هذه اللهجات هو اللغة العربية الفصيحة وأن التقريب بينها سهل لكن الخجل هو الشيء الوحيد الذي يزعزعنا عن الإقدام,أما بعض المناطق فلهجتها لا تسمى لهجة بل لغة بحد ذاتها..لكن بالنظر إلى الشريحة الكبرى فمتقاربين جداً.
    * هل تؤيد/ين اعتماد العامية كلغة في المجلات والصحف والكتب؟ ولماذا؟
    أعوذ بالله من الوسواس الخناس,لماذا ؟ لأن هذه المصادر إذا كانت تريد نشر الفائدة ستعرف بماذا تكتب ..
    يجب أن نتحد نحن المسلمون لصد هذه النداءات لقمع اللغة العربية من الحداثية والمتثيقفين إلى آثار الحملات الصليبية ..أذكر مرة وقفت على مدونة فيها رابط لويكيبيديا باللهجة المصرية كان قمّة في الإنحطاط !
    و 3/4 من قاموا بالرد كانوا ضد هذه الفكرة مع أنهم مصريوا الجنسية وهؤلاء الإخوة تخاصموا مع من أيدها بادعاء أنها لغتهم التي يجب أن يفخروا بها وأنهم فراعنة ...إلخ , وهذه من آثار نابليون.
    * ما الذي يستهويك أكثر: القصص المكتوبة باللغة الفصحى، أم المكتوبة باللهجة العامية، ولمَ؟
    الفصحى بلا شك,لأن العامية لا أستطيع قراءتها حيث أقوم بتهجئة بعض كلماتها وفي النهاية لا أخرج بفائدة ولا بذخيرة لغوية .. وغالباً تكون العامية ساخرة وأنا لا أحب من يستظرف نفسه كثيراً .
    وأحب الفصحى التي يوجد في زواياها كلمات غير مشهورة وصيغ بلاغية جديدة .مع أن النقاد يعارضون هذا ويعتبرونه فرد عضلات.
    * ما رأيك بأسلوب طرح القضية؟
    سلس وواضح ويحتاج للأن يكون مركزاً أكثر.
    * ألديكَِ إضافاتٌ لما سبقَ؟ ما هي؟
    ربما تسمى إضافة..
    حسناً, أرى أننا نحن كأفراد نستطيع أن نحدث تغييراً يعني الطالب في المدرسة والأولاد في المنزل لو نطرح أهمية اللغة العربية كنقاش في الفصل في حصة الفراغ وما أكثرها .
    أن نقيم ركن عن اللغة العربية أن أشجع الأطفال على التحدث بها وبالمناسبة في أحد المطارات طفلة شكت لوالدها سقوط حذاؤها فأجابها : وين شوزك يا حبيبتي ؟
    و مرة في مكتبة جرير سمعت أطفال يخاطبون بعضهم بالفصحى أظنهم من الشام .
    فالأطفال مثل الصلصال كما يقولون تتشكل في السنوات الخمس الأولى .
    الخلاصة: العمل الفردي لا يستهان به وأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.

    لا أعتقد أني تقيدت بأسئلتك بل عرجت على أمور في ثنايا الإجابة ^^

    شكراً لك كثيراً
    وجزاك الله خير الجزاء.

  15. #15

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤


    .
    .
    .
    secret_88


    \
    /
    كل الترحيب بكِ غاليتي ^^، كيف الحالُ والعيال؟ < جملةٌ من شريط الجرّة..

    ما شاء الله، الجميعُ تميز بطريقة طرحه، وتميزتِ بطريقتكِ أخية..

    ::

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    (رد السلام ليس اختياريًا بل هو واجب على الرأي الأصح)

    لفتة جميلة.. ابتسمتُ حين قرأتها..
    أحيانًا من شدة الحماس يدخل المرء في الموضوع مباشرة وينسى السلام> تحدث معي ثم ما ألبث أن أتذكر بعد أن تنطفئ شعلة الحماس
    .
    .

    كيف حالكم يا أحبة؟

    وما أحوال الاختبارات؟

    الحمد لله بخير.. وأنتِ؟

    انتهت ولله الحمد أسأل الله التوفيق لي ولكِ والجميع..
    .
    .
    لذا منذ هذا الأسبوع سيبدأ قسم اللغة العربية بطرح موضوعات متجددة للعطلة -إن شاء الله-..

    جميلٌ، ونحن بالإنتظار..
    بالمناسبة يدور في رأسي موضوع..
    زارني في أيام الإمتحانات وتربع على تفكير، فكما تعلمين لا تأتي المواهب إلا في الأزمات وعندها يتحرك القلم ليدون الزيارة كي لا تُنسى..

    ذكريني لاحقًا لأخبركِ به هل أضعه أم لا؟

    .
    .
    لذا سيكون الموضوع نقاشيًا وكذا على هيئة فوائد ودروس وأمورًا لا نتنبه إليها نحنُ أصحاب اللغة العربية..

    جيد وجميل المواضيع النقاشية تكونُ أكثر فاعلية..
    وبالنسبة لمدة طرح القضية..
    أختار خير الأمور أوسطها.. أسبوعان..
    وكما ذكرتِ كي لا نشعر بالملل..
    أشكركِ على حروفكِ الندية، الإشكالُ هو أن لا يُرد السلامُ عمدًا لأسباب .... ، واللبيبُ يفهم..

    وفقكِ الله في دراستكِ، ويسر أموركِ (أريدُ أن أحادثــكِ قريبًا).. ووفق الجميع لما يُحب ويرضى..

    وبإذن الله سأذكركِ بالموضوع ^^.. أوافقكِ على جزئية المواهب، أحيانًا لا أُحب أن أقرأ كتابًا معينًا إلا في الامتحانات

    ولا يحلو الحديث إلا فيها، ووو..إلخ إلا فيها

    نبّهتِ لشيءٍ مهم: غالبكم يا رعاكم الله اختار أسبوعًا، لذا قد يُعتمد ففكروا أن الأسبوع فقط 7 أيام والنقاش يعني أن

    تُضيف ثم تقرأ وتُضيف، وإن انشغلت تركت الأمر ليومٍ أو وقتٍ آخر، فهل هذا ينُاسبكم في أسبوع فقط؟


    وسأعملُ بما تريدون إن شاء الله..


    أحب أن أنوّه أنه وبعد قضيتين أو ثلاث، سأقوم باختيار أو سأرشح الأكثر تفاعلًا ليقودوا القضية القادمة، كتكريم وتشجيع لهم..

    تشجيعٌ جميل ولكن إستبعدي مُحدثتكِ فلن تقود السفينة حتى لا تُغرقَ ركابها وسأتركِ لكِ القيادة في حال حدوث ذلك..
    .
    .
    لكن يستلزم الأمر القراءة المكثفة للقضية قبل طرحها..

    ومناسبتها كموضوع متعلق بقضايا اللغة العربية... لذا سيكون عليكم فقط إطلاع المشرفين بعناوين القضايا..

    هل تقصدين هنا أن القضايا نحن من سيطرحها؟
    .
    .
    و أنــوّه أن هناك خطوطًا حمــراء، نقرؤها قبل الشروع في أي حوار:

    طرح جميلٌ للوقاية من الخطوط الحمراء..
    جزيتِ خيرًا..
    .
    .
    تلك عشرةٌ كاملة..
    (استبعدي، وليس بهمزة القطع إستبعدي).. ولمَ ذلك؟ لا تقلقي من يستحقها سيقودها وما أنتِ إلا كمثلي..

    أجل هذا يعني أن العضو سيقرأ عن قضية وسيطرحها، كي يكون الأمر أكثر راحة له في عرض فكرته، بمعنى أنه يُشابه عبر قليلًا

    فعبر لابد من تحديد جيد للصورة وإطلاع عليها، وهنا فقط يُعلمنا بعنوان القضية إن لم يُرد تفصيلًا، وكلي شوقٌ لهذا اليوم..


    وجزاكِ الله كل الخير على وصف الخطوط بـ طرح جميل، عسى أن تصلَ للجميع على طريقة: إياك أعني..

    قد تكون القضية مطروقة مئات المرات ولكن هذا لا يعني عدم الإستفادة أو ترك الموضوع..
    فتغير الأسلوب في الطرح وانتقاءه لتوصيل المعلومة بالصورة التي توضح مقاصد الكاتب هو ما يجذبُ القارئ ويفيده..
    والتكرار يُعلم الحلوين..

    ما بال هذه الفتاة بدأت بالتفلسف..
    أختصر وأقول:
    أحسنتِ في الإختيار القضية جميلة..
    مئات! ربمــا على مر الزمن منذ بدأت العامية

    (وانتقاؤه؛ لأنها معطوفةٌ على مرفوع هو تغير)..

    وشكرًا لكِ على التشجيع..

    والناظرُ إليّ يظن أني لا أحسنُ شيئًا، ربما لآنني لا أحب أن أرفع صوتي إلا عند الإلقاء وفي المنزل بالطبع..

    ابتسمتُ بقوة (في المنزل بالطبع)
    نقطة الضعف عند الفتاة منزلها في بعض الأمور، قد تكون لطيفةً من الخارج، لكن في المنزل ... ^^"

    وقد تكون ذات صوتٍ منخفضٍ أو ذات تصرف معين يفرضه عليها المكان الدراسي، بينما خارج المكان الرسمي تظهر شخصية أخرى..

    مع وجود الاستثناءات في كلامي..

    صحيح ما ذكرتِ، إذًا فلِمَ يستغربون؟
    أتعلمين تختلفُ وجهات نظرهم فقد لا يستغربُ البعض كونه يتحدث الفصحى مثلًا ( كون هذه قضيتنا هنا ) وذلك لأمر ما لاحظه أو رآه أو....
    وقد يستغربُ البعض تحدثه الفصحى لأمر آخر قد رآه مسبقًا فلا يصدق إن رآه يتحدث الفصحى مثلًا..
    وهناك من يقول يليق عليه أو لا يليق عليه وبناءً عليه يستغرب أو لا..

    قالت لي ذات مرة زميلة معي في الجامعة يليق عليكِ التحدث بالفصحى..
    وذلك أننا كنا نتحدث في أمر ما وقلت شيئًا بالفصحى متعمدة..

    فابتسمتُ لأني أعلم أن الأمر لن يمر بدون التعليق ( سبحان الله حتى في الكلام يليق أو لا يليق )
    ............
    إن أعطيتُ نسبةً لما سيُقال فسأختارُ (يليق أو لا يليق) ثم (أنهـ/ـا لم يرك أو لم ترك سابقًا تتحدثها فلا تتصور ذلك) بالإضافة إلى عادة

    نفعلها وهي أننا نحكم على الشخص اعتمادًا على الشكل العام له، فمثلًا قد ننفر من فتاة لأن شكلها يحوي بالغرور دومًا، وربما مر موقف

    عزز الفكرة ثم نكتشفُ أنها في غاية اللطف والتواضع، الأمرُ فقط أننا حكمنا على الظاهر فقط..

    لا تنسي يليق بكِ الاسم الفلاني أكثر من الفلاني..

    وأذكر أنني بعد قدومه إلى هنا للجامعة..
    كنتُ حين أتحدث (وكان الحديث باللهجة العامية) أرى الإستغراب بادٍ على وجوههم ويتبعه السؤال هل أنتِ من هنا؟

    كنتُ أعجب من إستغرابهم فأنا أتحدث بالعامية مثلهم ( أو ربما كنت من كوكب المريخ وأنا ما أدري )
    إلى أن سألتُ إحداهن أنا أتحدث مثلكم فلم هذا السؤال؟
    قالت لي لهجتكِ مختلفة.. قلت لها كيف أنا أتكلم عادي؟
    قالت نبرة الصوت مختلفة..
    عندها ربما بدأت الإستيعاب قليلًا فقط..
    فعندهم إمالة مفرطة..

    هذا وكنتُ أتحدث بالعامية ناهيك عن الفصحى..
    هههههههه جميلٌ جدًا،

    ذكرتني مرةً حين طلبت مني الأستاذة القراءة، فقرأتُ ثم وصلتُ لآية، وكنتُ قد اعتدتُ على
    أن أقرأها بالترتيل في مدرستي فقلتُ لها: أأرتلها لكِ؟ فقالت: اممم افعلي..

    وحين رتلتُها، استغربت، ثم قالت: فاجأتِني لأنكِ رتلتِها..

    فقلتُ في نفسي: أليس من المفترض أن تُقرأ الآيات بطريقةٍ مختلفةٍ عن النثر؛ ليتبين الفرق!

    ربما لاعتيادكِ على لهجةٍ ما، ثم ذهبتِ لمكانٍ آخر تظهر اللهجة مختلفة، فمثلًا حين يتحدث مصري للمرة الأولى مع خليجي باللهجة ذاتها

    يُلاحظُ الخليجي عدة أمور منها القلبُ كما ذكرتُ وإن لم يكن فهو في عدم مد بعض الحروف أو في وجود مسحةٍ ما توضحُ أنه ليس ممن اعتاد اللهجة كثيرًا..

    والعكسُ بالعكس.. رغم وجود من يتكلم بعض اللهجات كلهجة أهلها بالضبط وهم كُثُر هذه الأيام..

    وسأذكر لكِ موقفًا آخر..
    كنا في محاضرة للحاسب الآلي في السنة الأولى وكان كتاب دُفعتنا آنذاك باللغة العربية..
    الشاهد من الأمر أن الأستاذ (الدكتور) سأل سؤالًا..
    وقع الإختيار علي..
    أجبتُ على السؤال..
    (تتوقعي.. السؤال باللغة العربية هل سأجيب بالإنجليزي مثلًا أو بالعامي أكيد بالفصحى..)

    بعد أن أنهيتُ الإجابة ماذا تتوقعين قول الأستاذ؟
    هل أنتِ من هنا؟
    صدمتُ من السؤال (مع البنات مو مشكلة حتى الدكتور وعلى الملأ)
    قلتُ: نعم..
    قال: اللغة ولم يكمل حديثه..

    ولكِ أن تتخيلي موقفي.. عيون الطالبات كلها صُوّبت نحوي وارتفع الدم إلى وجهي..
    حمدتُ ربي أن وجهي مُغطى.. وأن ربع الدفعة فقط حاضرات..
    جلست وقالت لي مجاورتي شيئًا لا أذكره الآن كل ما أذكره أنها قالت أني أتحدث بلغة القرآن..
    أخرج الحروف من مخارجها الصحيحة..

    لسان حالي يقول عندها: عجيب جد عجيب أمرهم..
    أظن أنني لو تحدثت بالإنجليزي لما استغربوا كل هذا الإستغراب..

    أو ربما لم يقابلوا مخلوقًا بشريًا يتحدث بالفصحى في حياتهم
    هذا وأنا لم أجب إلا على سؤال!!!!
    ^^ أو بالأصح إذا رأوا شيئًا يتصل بشيء مُعتاد جدًا وكان غريبًا يُستغرب..

    إن سُالتُ بالفصحى أجبتُ بها، وكذا في بعض الأحيان حين تكون غالب لغة الأستاذ فصحى أكون معه بالفصحى..

    أظنكِ الآن أخذتِ تجربةً ومضادًا لمثل هذا الموقف، فمستقبلًا سيكون الموقف طرفة، على الأأقل لن تُحسي بأن الموقف
    بأكمله من الأفضل أن لو لم يقع..

    أمر آخر خاص بمخارج الحروف..

    عدم إخراج الحروف من مخارجها الصحيحة يؤثر في فهم اللغة العربية أمر لا خلاف عليه..
    ولكن ليس فقط في اللغة العربية بل حتى في لغات أخرى.. الإنجليزية مثلًا..

    مثلًا: تقول الأستاذة أو الأستاذ زا باشنت.. ( the patient)
    والصحيح ذا ...
    هذا مثال بسيط جدا جدا وحرف معروف أما في المصطلحات الطبية وغيرها نحن نسمع فقط ولأول مرة هذا المصطلح ثم ندون وتكون الكتابة خاطئة وذلك بسبب النطق الخاطئ..

    وكانت هذه معاناتي معهم فأنا معتادة مثلًا على الكلمة بنطقها الصحيح فأسمع الكلمة ولا أفهمها.. وكلمة تتلوها كلمات وأجد نفسي جالسة بدون استيعاب..
    ولكن اعتدت على الأمر الحمد لله وأصبحت أستوعب

    والعجيب كما أنني لا أفهم النطق الخاطئ فالبعض لا يفهم النطق الصحيح..
    مسألة اعتياد الأذن على ذلك..

    وأخيرًا أظن أن المكان وعادة الناس في الحديث يؤثر على تقبل هذا الأمر أو لا..
    فلم تكن تواجهني مشاكل ولا تعجب أو استغراب عندما كنت هناك..
    مخارج الحروف، اوووه قصائـــد في الكلام فيها (طريقتي لإظهار أن الشيء مرارته أو الحديث فيه يطول)

    ربما في الإنجليزية مع الاعتياد تمر، لكن في العربية!

    مرةً كنا نكتب خلف الأستاذ، فقال: مصطلح الزرافة.. فقلتُ له: أتقصد الزرافة الحيوان! (في مادة خاصة باللغة العربية وزرافة)

    فقال لا بحرف الزاء، فاحترنا جميعًا في الحرف هذا، حتى قالت طالبةٌ درست عنده من قبل: هداكن الله، هذه الظرافة، الظرافة !

    فما كان مني إلا أن ابتسمتُ كلما قال الزرافة، مع أنه يملي بالفصحى و لكن لا ينطق الظاء أبدًا رغم وجود غيره من نفس اللهجة

    ينطق جميع الحروف من مخارجها الصحيحة ^^"

    وحدثتها أن معلمةً لي حصل أن تحدثت في أول حصةٍ دراسية في الثانوية بالفصحى، فاستغربت جميع الطالبات.. إلى أن تعودنا الوضع،

    هل كانت معلمة مادة غير اللغة العربية؟
    فعادة ما يكون الإستغراب من هذا..
    .
    .
    ثم توسعت دائرة تفكيري لأحصي من يتحدث الفصحى على الدوام كلهجة أساسية فوجدتُ أنهم قليلون إن لم يكونوا على أهبة الزوال..

    صحيح قليلون جدًا..
    .
    .
    حتى أساتذة اللغة العربية يندر منهم من يتحدث الفصحى حتى داخل المحاضرات أو الحصص!

    صحيح.. وتجدين عندما تأتي الموجهة يحاولن التحدث بالفصحى ويطلبن من الطالبات ذلك..
    فيكون الأمر صعبًا وتكثر الأخطاء..
    أما إن كانت المعلمة معتادة على التحدث بالفصحى في جميع حصصها سيسهل الأمر وستجدين الطالبات يحاولن من تلقاء أنفسهن حتى بدون طلب المعلمة..
    كما أن الأمر مسلي جدا..> هذا بالنسبة لي فهناك من لا يحب ذلك..

    معلماتي للغة العربية لم يكن يتحدث بالعامية المطلقة ولا بالفصحى المطلقة..
    كان الأمر مزيجًا..
    ولكن كنت على معرفة ببعض المعلمات اللواتي يتحدن الفصحى المطلقة على الأقل في الحصص.
    وخارج الحصص يكون مزيجًا..

    أذكر من المواقف الطريفة في الثالث الثانوي كان يوم عالمي للغة العربية أو شيء من هذا القبيل..
    وأولى حصصنا على الأغلب كانت رياضيات..
    تأخرت بعض الحافلات قليلًا وبالتالي تأخر دخول بعض الطالبات إلي الصف..
    دخلت إحدى الفتيات مع مجموعة من البنات متحدثة بالفصحى لشرح التأخر فاستغربت المعلمة ومن في الصف فهي ليست عادتها ثم علمنا منها أنه يوم اللغة العربية..
    ردت عليها المعلمة بالفصحى، وهذه تقول شيئًا وتلك ترد ووو وكان الأمر ممتعًا جدًا ومضحكًا بالأخطاء التي حدثت..
    كما أن استجابة المعلمة معنا كان رائعًا..
    لا بل كانت معلمة للغة العربية!

    جميع المعلمات لابد أن يتحدثن الفصحى لدينا، لكن قصدتُ أنها لا تستعملُ العامية إطلاقًا حتى في الحوارات الجانبية داخل الحصة..

    جميلٌ موقفكِ، يذكرني بموقف لا دخل له بالقضية، ولذا لن أذكره هنا

    صحيح أوافقكِ الرأي فالتحدث ليس صعبًا وليس ميسرًا جدًا..
    وأصبتِ الهدف حين قلتِ: بل القناعة بأنك تريد التحدث بالفصحى..

    أول مرة تحدثت بالفصحى في المحادثات العادية كان في المرحلة الإعدادية..
    عقدت اتفاقًا مع صديقتي أن نتحدث بالفصحى..
    لا أخفيكِ كان الأمر في بدايته ليس سهلًا وجدتُ أني أبحث في رأسي عن الكلمة الصحيحة بالفصحى المقابلة لتلك بالعامية..
    ويأخذ الأمر وقتًا وربما إن أردتُ الرد سريعًا أجد لساني ينطق الكلمة بالعامية على سياق الجملة بنبرة التحدث بالفصحى فيكون الأمر مضحكًا..
    ثم وبالإستمرار تقل الأخطاء تدريجيًا وتقل فترة التفكير في الكلمة..
    ..
    إذا ليس الأمر أنك لا تستطيع التحدث بالفصحى ( هذا إن تركنا جانب التدقيق على الأخطاء النحوية)
    أنت تعرف أن كلمة مويه يقابلها بالفصحى ماء وتعرف أن إزيك يقابها كيف حالك؟
    وغيرها فهل ستقول أنك لن تستطيع أن تقولها في الكلام..

    هذا لأنك عودت التفكير أن يكون بالعامي فتجد اللسان ينطق بتلقائية بها..

    مثلًا أحيانًا لو جلست مع نفسك وسرحت بالتفكير في تخيل موقف ما مع صديقك..
    كيف سيكون الحوار؟
    بالعامية أم بالفصحى..
    وعلى هذا إن عودت تفكيرك بالفصحى ستجد لسانك يتحدثها بسلاسة..
    وبمرور الوقت ستتعلم أخطاءك النحوية وتصححها..

    إذا لا أجعل خوفي من الأخطاء يوقفني عن المحاولة..
    رائع، بدأت المشاركة على الشبكة منذ فترة، لكن مشاركتي في المنتديات قليلة و إن أحصيتُ واحدًا تواجدتُ فيه كثيرًا فهو هنا..

    وكنتُ أشاركُ في منتديات الخواطر بالفصحى وفي غيرها أدمج، لكن كنتُ أريدُ أن أعتمد الفصحى دومًا، حتى سجلتُ هنا، وبدأتُ بها ولا زلتُ..

    قد تجدون لي مشاركات هنا وهناك تختلط فيها الفصحى بالعامية مما يعني أنني لا أحتقر من يكتب بها لكن أفضل الفصحى ..

    وكما قلتِ يا عزيزة، المسألة اعتياد من ناحية الأخطاء، تبدأ المحادثة الأولى صعبة، والثانية أقل منها خطأ، ثم بعد فترة قد تظنين أن المتكلم كان هكذا منذ

    كان صغيرًا..

    ما الذي يمنعنا من التحدث بالفصحى؟

    سؤال طرحته على نفسي مرارًا وتكرارًا..

    فالفصحى ومع عدم الممارسة اليومية قد تجعلك مشتتًا في اختيار الكلمة المناسبة فجأة، لذا نجدُ من يريد التندر عند الرفاق يحاول معهم التحدث بالفصحى لدقيقة أو
    دقيقتين؛ لأنهم سرعان ما تخذلهم الذخيرة اللغوية..

    ربما هذا ما حاولتُ قوله في الأعلى..
    .
    .
    أيضًا قد تبدو رسمية وغير محببة،
    هي محببة ولكن قد تكون رسمية بعض الشيء كما ذكرتِ في حالة لم يبادلكِ من تتحدثين معه الحديث بالفصحى فتشعرين أنكِ رسمية..
    .
    .
    أو أنها تبدو متكلفة جدًا في نظر البعض،
    كلا، على العكس.. في أحيانًا كثيرة أراها أسهل وأرق بكثير من العامية.. > وأظن فدفد ذكرت ذلك..
    بالنسبة للتكلف، هذا يأتي لأن لدى البعض نظرة أن الحرص على هذا الأمر تخلف (ليس عقليًا بل حضاريًا)..

    لذا حين تتكلمين مرةً بها سيرون فيها تكلفًا وتتبعًا لما لا يعرفون..

    ولكن قد يكون الأمر مثلًا إن أراد أحدهم أن يمازح الآخر واستخدم الفصحى مع تلك المزحة لن تكون مضحكة بذلك القدر كما لو كانت عامية وأحيانًا العكس..
    أو أحيانًا تكون الكلمة التي سيقولها عن شيء ما بالفصحى طويلة ومكونة من أكثر من كلمة أما بالعامية تكون كلمة واحدة وسهلة..
    ربما من هنا تبدو متكلفة في نظر البعض..
    .
    .
    وهي فصحى كلهجة عربية تُسمى الشنشنة أو الكشكشة"
    معلومة جديدة لي لم أكن أعلم أنها فصحى..
    .
    .
    خلاصةُ القول: أن التحدث بالفصحى يضيف لك، ويجنّبك مشاكل الفهم المختلف للهجة، و الحديث بالعامية

    قد يُساعدُ أيضًــا لكن له سلبياته..)

    أتفق معكِ..
    ليس كمزحة، بل مثلًا يسأله فجأة بالفصحى فيرد بها وهكذا

    والبعض يخطئ عمدًا للتندر..

    أجل هناك لهجاتٌ فصيحة لكن ليس في كل شيء فمثلًا الكشكشة هذه تختص بكاف الخطاب للأنثى،

    أما الشنشنة فبكل كاف آخر الكلمة.. كالديك: الديش..

    وهذا يجعلنا لا نعيبُ على أهل الشرقية في السعودية ومن يشابههم صنيعهم ^^ ولا على غيرهم ممن ثبت أن للهجتهم أصلًا..


    أفضل كليهما.. وأتمنى لو كان كل حديثي وكتابتي بالفصحى..
    ولكن.. التحدث بالفصحى يكون محدودًا لأنه لا يوجد من يعين عليه من المحيطين بي..
    (هذا التحدث بالصوت أما إن كان التحدث كتابة فيكون مزيجًا..)..

    أما الكتابة فأفضلها بالفصحى إلا في حالة بعض الملاحظات المضحكة في الكتاب أثناء المذاكرة أو بعض الرسائل التي تكون مضحكة بالعامية وكذلك التعليقات ..
    أهاا جيد، أنتِ إذن تؤيدين الجميع حسب وضعه..

    لذا تنظرين للأمر بشكل واقعي، مع تفضيلكِ للفصحى..

    أيها ما سبق؟!
    ما تريدين ^^

    لا وألف لا، إن قرأت شيئًا بالعامية لا أفهمه سريعًا وأظل أقرأ بتأني شديد جدا وهذا ما يصيبني بالملل كما أن هناك بعض الكلمات لا أفهمها..
    بالطبع الفصحى، قراءتها وفهمها يكون يسيرًا وكذلك تكسبك أساليب مختلفة في كتابة القصص..
    أما العامية إن قرأتُ سطرين يكون إنجازًا
    كما أن الضغط سيرتفع في حالة عدم الفهم ويجب المحافظة على الصحة العامة لذا تجنب قراءتها ( أمزح )
    اممم، قد يُفضلها البعض إن كانت بلهجته..

    وبما أنني مهتمة بصحتكِ فسأجعلها ظاهرة صحية ألا تقرئيها..


    رائع وجميل جدًا، أكثر ما راق لي عرضكِ للخطوط الحمراء كبداية قبل طرح القضية..

    * ألديكَِ إضافاتٌ لما سبقَ؟ ما هي؟
    امممم إن خطر في بالي شيئًا سأضيف..
    الأروع هو حضوركِ وإضافتكِ يا عزيزة..

    بانتظار الإضافات و التعقيب..

    كنتُ أود التعليق على ردود الأعضاء..
    ولكن سيكون في رد آخر بإذن الله..
    .
    .
    غاليتي.. شكرًا وجزيتِ خيرًا..
    أمتعتنا بحديثكِ..

    لكِ تحيتي وفي حفظ الله أترككِ..
    بانتظار التعليقات، واعتبري مع الجميع أن الموضوع موضوعكم، فلستُ أنا فقط من يرد..

    العفــو، وشكرًا لحضوركِ الراقي، الممتع بالقصص..

    ولكِ التحيةُ..
    .
    .
    .


  16. #16

    الصورة الرمزية المسلم

    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المـشـــاركــات
    352
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤

    بسم الله الرحمن الرحيم ‘‘

    عُدتُ لاستكمال الشق الثاني من النقاش .. ومعذرة للتأخير ‘‘

    الكتابة

    تتلخص وجهة نظري في : الفصحى فقط ؛ لأنَّّ الكتابة تكاد تكون الحبل الوحيد الذي يربطنا مع الفصحى
    بدون المعوقات التي تواجهنا في التحدث ، ويجب أن نتنبه إلى أنَّ الكتابة تبقى إلى ماشاء الله ؛ لأنها وسيلة
    التدوين لتاريخ الأمم ونتاجها .. فهل بمقدور العاميَّة القيام بهذا الدور ؟!!!

    . . .

    وبما أنَّ الحديث عن الكتابة ؛ تجذبني الحروف للحديث عن المادة المنسية أو المهملة كما أسمِّيها !! ..
    مادة الإنشاء أو التعبير .. هذه المادة التي أصبحت هامشًا في الخطة الدراسية .. مع أنها من أهم المواد
    التي تستوعب جميع فنون اللغة (النحو ، البلاغة ، الإملاء ، الصرف ...) ، وللأسف مازلنا نرى تجاهلها وقلة
    الاهتمام بها .. فالمواضيع مكررة (خطبة ، رسالة ، تقرير) ، حتى أنَّهم يضعون حصَّتها في ذيل الحصص
    والتي هي بمثابة التهيؤ للخروج .
    والآن .. أضحت مادة التعبير وسيلة لنقل المواضيع من الشبكة لتُزكى بالقلم الأحمر !!

    هذه القضية تحتاج لعدة مواضيع ، ولن أطيل فيها كيلا يحيد النقاش عن إطاره .


    ومضة : يبدو لي أنَّ هُناك توافق -إلى حد ما- في الرؤى ؛ أتمنى أنْ يكون في صالح النقاش !!

    .. . .. . ..

    جزيلَ شُكري لكلِّ منْ أتحفنا برأيه .. -flowers0" class="inlineimg" />

    وفَّـق اللهُ الجميع ‘‘

    ~فائق احترامي~
    المسلم

  17. #17

    الصورة الرمزية سـراب

    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المـشـــاركــات
    917
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤

    *لأننا نقرأ الفصحى فسوف نكتب الفصحى, ولأننا نسمع العامية لابد لأن نتكلم بالعامية!

    *لا اقبل بتحويل الإعلام إلى لهجة البلد, يكفينا مالدينا في الشارع, فأنظري الآن إلى تِلك القناة بدل ان تقول "سنعود" تقولها بلهجة ذاك البلد .. وتأتيكِ القناة الأخرى وتقولها بلهجتها, والدعايات والإعلانات

    قريباً قريباً ستزول إلم يتوقف كل هذا

    *تستهويني بكل تأكيد الفصحى! , لأن بها الفن الكتابي والنحوي واللغوي , بها ترى ثقافة الكاتب ومدى فصاحة لسانه , اما العامية فلا ألقي لها بالاً

    * أسلوب الطرح جميل , وهو اسلوبكِ الدائم أيا مشرفتنا

    ...

  18. #18

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤


    نتائج الاستطلاع ليوم أمس:



    سيستمر التصويت حتى نهاية هذه القضية، ثم يُعتمد الغالب

    ولكم التحيةُ

  19. #19

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤


    .
    .
    .
    المسلم
    \
    /
    مرحبًا بكَ وأهلًا، وجزيت الخيرات على القدوم مرتين

    شكرًا على كلماتك المشجعة، وعسى أن تكون الموضوعات القادمة كما يُرضي ربنا، ثم يرضيكم..

    وأعتذر لأنني أطلتُ في الغياب؛ عسى أن ييسر الله الوقت..

    مشاركتك جيدة معنىً ومبنى، أدامها الله عليك نعمةً..

    التحدث .. بالفصحى أم بالعاميَّة ؟!

    كُلنا يعرف أنَّ الأصل هي الفُصحى ، وأنَّ العاميَّة ليست منفكة تمامًا عن الأصل ولكن تُخالفُها في جوانب
    وتُشاركُها في أخرى .

    صدقتَ، هي ليست منفكةً عنها تمامًا..


    ما خوَّلني للبدء بهذه الوجهة هي النظرة التي نراها اللآن لمفهوم التحدث بالفُصحى بأنَّها معقَّدة وصعبة وأنَّ العاميَّة
    هي الحل لسلاستها وجريانها على الألسن ، هذه النظرة واقعيَّة لاتُنكر -بغض النظر عن صحَّتها- .. ولكن ماسببُها ؟!!
    ربما السبب يعود لبداية التنشئة، قد يبدو كلامي غريبًا لكن للبيت والمدرسة دورٌ كبير غي غرس بعض المفاهيم من أخرى..

    حتى لو كانت بطريقٍ غير مباشر، فحين ترى الطفلة في الصف الثالث أختها أو أخاها اللذان يدرسان في المتوسطة والثانوية، ويتخوفان

    من مواد اللغة العربية يسقطُ عليها إحساسهما فيما بعد، فتتخوف أكثر من المادة قبل أن تجربها، وهكذا دواليك مع كل هذه المنظومة..

    كواقع: أن نشطّ ونقول أن البشر لا يقولون أن الفصحى صعبة أو أن ندور في فلك مثالي جدًا هذا خطأ، بل نضع الواقع مع الحلول الأفضل؛ لرقيه..

    في رأيي .. لايجبُ أنْ نركِّز على دعوة المجتمع لاستخدام الفُصحى في أموره اليومية التلقائية ؛ لأننا ببساطة
    نُحاولُ البناء على أرضٍ هشَّة لينة أيُّ بناء فيها آيلٌ للسقوط .. وهذا الواقع الذي سبَّب هاتيك النظرة .

    المجتمعُ لدينا يحتاجُ إلى تدعيم أو إصلاح كثير من الأساسات المهمة والتي لايُمكن تجاوزها إلى مرحلة أخرى .
    جميل، أنتَ ترى أن التحدث بالفصحى هو نتيجةٌ لتراكماتٍ لابد منها أولًا، فلابد أن نضع أرضًا صلبةً ثم نتحرك، أهذا ما تقصد؟

    ماذا تقترحُ في المناهج؟ أو في طرق التدريس لنضع أرضًا جيدةً صالحةً لنبدأ شيئًا نريده؟ أم أنك ترى أن القضية أقل أهمية

    من أخرى هي أولى؟
    (وهذا فهمي)..

    هل المجتمع يقرأ ؟! هل المُجتمع واعي بأهمية اللغة ؟! هل أفراد المجتمع يُحسون بالمسؤولية ؟!
    أن نقرأ، وأن نعي أهمية اللغة ونحوها كلها أمورٌ هامة أوافقكَ عليها،

    وقد نراها معروضةً كنقاش هنا، ولنفكر قليلًا، حين نعرضُ القضية للنقاش
    نريدُ أن نخرج منها بحل او فعل عملي، فالكلام النظري لا يكفي للتطبيق،

    ألا ترى أن وجود الموضوع والتفاعل معه يعني وعي فئة على الأقل بأهمية هذا الأمر؟

    وأزيدُ على ما قلتَهُ: أننا نضع القضية هنا ليس لتمضية الوقت وعرض الآراء فقط، بل كما قلتُ سابقًا لنفيد ونستفيد.. لنصوغ من هذا النقاش أفعالًا
    ومبادئ نغرسها فينا وفي الجيل القادم..


    لكم الإجابة

    .. . .. . .. .

    سأقسمُ التحدث-باجتهاد مني- إلى قسمين : الأول.. عفوي تلقائي ، الثاني .. موجه ومقصود أو رسمي .

    العفوي التلقائي : قلَّما نجدُ أحدهم يتكلمُ الفُصحى في جميع أموره .. أي غدت عادته الطبعيَّة ،ولكنَّهم موجودون !!
    وأكثر اللهُ من أمثالهم .

    هُنا أرى استخدام الفُصحى أو العامية باختيار الشخص واختيارُه حسب ثقافته التي تأثَّرت بالمجتمع -غالبًا-
    ولن أعود لفلسفتي المملة -أحيانًا- عن مجتمعنا .

    ومع حُبِّي للفُصحى إلا أني أرى جدوى العاميَّة على الفُصحى في بعض الأحوال !!.
    أنتَ ترى إذن أن التحدث العفوي التلقائي في الحياة العامة يفرضُ على المرء التحدث بالعامية (بالطبع تعني داخل المجتمع الذي يفهمه)

    ومع تفضيلك للفصحى لكنك ترى أن الأمر أجدى لو كان بالعامية، -بغض النظر عن فلسفتك عن مجتمعنا ^^- يبدو أنك تحمل الكثير عليه..

    الموجه والرسمي : أعني بذلك المَواطن التي يكونُ الحرفُ فيها مقصودًا والمُتحدثُ مسؤولًا ،هُنا أرى أنَّ الفُصحى ضروريَّة وهامة ،
    كخطاب الرؤساء والعلماء أو الإلقاء بشكل عام .

    أما عن المُعلمين : فالأولى التزام الفُصحى لاسيَّما عند معلمي اللغة العربية ، لكن قد يجد المُعلم للمواد العلمية
    مثلًا أنَّ العامية أقرب وأسرع لاستيعاب المعلومة فلا يُلامُ لاستخدامها .

    وأذكرُ هنا أني التقيتُ في أحد المُناسبات بطلاب أخي ، والذي لايتحدث مع طلابه إلا بالفصحى ويُلزمهم
    بها في حصَّته على الأقل ، الشَّاهد أنهم توافدوا إليَّ .. وسؤالهم واحدٌ ومكرر :
    هل يتكلم بالفصحى في البيت ؟!! ^^
    حديثك هنا واقعي، ترى أن هناك مواطن يجب فيها التحدث بالفصحى، وليس أن نتركها كليًا تحدثًا، كشرح الدروس وغيرها..

    وهنا تساؤل: لماذا نخصص معلمي اللغة العربية؟ برأيي المتواضع أن جميع المعلمين عدا معلمي اللغات الأخرى يجب أن يتحدثوا الفصحى لا سيما الدين

    فلو تخيلتَ معلمًا في حصة التوحيد يشرح عبارةً مـا كــ:لا إله إلا الله بالعامية لأضحى الوضع غريبًا، لكن أحيانًا نودُّ قول حكايةٍ ما في منتصف الحصة

    لتوظيف عنصر التشويق فنتكلم العامية.. أو كما قلتَ لمزيدٍ من الإيضاح.. ومن المعروف أن معلمي مواد اللغة يجب عليهم التحدث بها أيًا كانت..

    أباح اللهُ لي قصر الصَّلاة ؛ فاعذروني لتقصيري في الموضوع

    وإن سمحت الظروف .. سأعودُ للتعقيب -بإذن الله- .

    للذكرى حنين : جزيل شُكري لكِ ، وأعانكِ اللهُ ووفقكِ لكل خير ‘‘


    ~فائق احترامي~
    وجزيل شكري لعودتكَ ولإضافاتك الرائعة..

    وجزيت خيرًا على كلماتك..

    عُدتُ لاستكمال الشق الثاني من النقاش .. ومعذرة للتأخير ‘‘
    أنا من تعتذر ^^"، ما بال البقية لا يعودون؟ هذا نقاشٌ لا أتولى فيه فقط الرد فبالتأكيد لديكم ملاحظات وإضافات على الردود..

    الكتابة

    تتلخص وجهة نظري في : الفصحى فقط ؛ لأنَّّ الكتابة تكاد تكون الحبل الوحيد الذي يربطنا مع الفصحى
    بدون المعوقات التي تواجهنا في التحدث ، ويجب أن نتنبه إلى أنَّ الكتابة تبقى إلى ماشاء الله ؛ لأنها وسيلة
    التدوين لتاريخ الأمم ونتاجها .. فهل بمقدور العاميَّة القيام بهذا الدور ؟!!!
    إن سألتني قلتُ: لا ، وسؤالكَ من النوع الذي يُجيب قبل أن يسأل، وتلك طريقةٌ أعجبتني في الإقناع، وضعتَ مميزات وأهمية التدوين

    وأنه يحفظ تاريخ الأمم، وإن ورّثنا الأجيال القادمة شيئًا ركيكًا فسلامٌ على اللغة بعد سنين..

    وبما أنَّ الحديث عن الكتابة ؛ تجذبني الحروف للحديث عن المادة المنسية أو المهملة كما أسمِّيها !! ..
    مادة الإنشاء أو التعبير .. هذه المادة التي أصبحت هامشًا في الخطة الدراسية .. مع أنها من أهم المواد
    التي تستوعب جميع فنون اللغة (النحو ، البلاغة ، الإملاء ، الصرف ...) ، وللأسف مازلنا نرى تجاهلها وقلة
    الاهتمام بها .. فالمواضيع مكررة (خطبة ، رسالة ، تقرير) ، حتى أنَّهم يضعون حصَّتها في ذيل الحصص
    والتي هي بمثابة التهيؤ للخروج .
    والآن .. أضحت مادة التعبير وسيلة لنقل المواضيع من الشبكة لتُزكى بالقلم الأحمر !!

    هذه القضية تحتاج لعدة مواضيع ، ولن أطيل فيها كيلا يحيد النقاش عن إطاره .
    والحديثُ ذو شجونٍ، مادة الإنشاء أيضًا للمعلمين دورٌ في جعلها مادةً تعلّم الطالب فن النقل لا الإنشاء كما اسمها، فترى المعلمة تطلب

    نصًا من الطالبة ثم تطلب منها أن تكتب مثله فيما بعد فتحفظ الطالبة النص ثم تحرره فقط! هذا إن لم يستعمل الطلاب الطرق المعروفة

    للخروج من المآزق ، وشيءٌ آخر بالنسبة للفتيات: الخطبة قد تكون جيدة كإلقاء لكنها لا تُناسب الفتاة؛ لأنها لن تخطب يومًا على منبر

    إلا إذا فكرنا أنها قد تكتب الخطبة يومًا لأخيها، وإلا فلو حوّل الموضوع عندنا للإلقاء لرأينا نتائج أجمل..

    وحروفك أثارت فكرةَ أن تُعرضَ هذه السطور كقضيةٍ قادمة.. عمومًا نحنُ كطالبات نُهيّأ في الجامعات بأن نضع موضوعًا للتعبير مفتوحًا ونقاشيًا إن أمكن

    ونوجّه أن نعتمدها في حصص الفراغ وأوقات أخرى، ونُعطى طرقًا رائعةً تحبب الطلاب في المادة، ربما سأعرضها لكم كموضوع منفصل..

    ومضة : يبدو لي أنَّ هُناك توافق -إلى حد ما- في الرؤى ؛ أتمنى أنْ يكون في صالح النقاش !!

    .. . .. . ..

    جزيلَ شُكري لكلِّ منْ أتحفنا برأيه ..

    وفَّـق اللهُ الجميع ‘‘
    ذلك من فضل الله، عسى أن نصل لنقطةٍ نتفق فيها..

    وجزيل شكري للجميع، لمن مر وشكر وقرأ وأضاف وناقش، ذكورًا وإناثًا

    وبانتظار عودتك،

    ولك التحيةُ..
    .
    .
    .


  20. #20

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ¤ قَضِيَّةٌ تَحْتَ المِجْهَر: التَّحَدُّثُ وَ الكِتَابَةُ.. الفُصْحَى أَم العَامِّيَةُ؟ ¤


    .
    .
    .
    ~snow~
    \
    /
    مرحبًا بكِ مرةً أخرى..

    سلمتي لي يارب على لطفك^^

    لابأس غاليتي خذي وقتك فلا اود الاثقال عليك^^
    (سلمتِ، دون الياء فالتاء المكسورة هي تاء الفاعلة) وسلمكِ الباري..

    شكرًا على العودة، وعلى سرعة تفاعلكِ..

    لاشكر على واجب

    ثم اني لم اطريك بل هذا واقع احببت التعبير عنه^^

    اشكر حقا.. اتعلمين بعد حجزي كنت متررة في الرد

    لكن كلماتك في الرد الاول شجعتني^^
    اممم جزيتِ الخيرات على توضيحكِ، شكرًا إذن على كلماتكِ التي تدفعني للأمام ..

    من الجميل أنكِ لم تتوقفي و عدّلتِ الرد..

    وأجدُ أنكِ أضفتِ الكثير.. فلا تظني أن أي ردٍ هنا ليس له اعتبار من جهة مـا..

    يسعدني ان اكون اول من تسمعينه يقول ذلك

    واتشرف بكوني اشبه معلمتك^^
    هي ليست أستاذة بمعنى معلمة في المدرسة، لكن أستاذة مساعدة (إن كنتِ تعرفين رُتب أعضاء التدريس في التعليم العالي)..

    و أنتِ مميزة بأنكِ أنتِ، قبل أن تُشبهي أستاذتي

    فعلا معك كل الحق

    ولا اجد مااقوله لموافقتي التامة لكِ
    أضيفُ لما سبق موقف حصل لي بالأمس، كنا في صالون ثقافي (أي ملتقى ثقافي).. و حصلَ أن أحببتُ إضافة شيء

    للحديث، ولكن ترددتُ هل أتكلم الفصحى أم العامية؛ لأن الحديث كان ممزوجًا بهما، رغم أنه ثقافي.. لكن ربما ليواكب

    فئة الصغيرات كان بالعامية في الشرح، ثم قررتُ أن تكون بالفصحى قدر ما أستطيع.. وفعلتُ ووجدتُ ردة فعل جيدة، مع وجود الاستغراب عند عدد قليل..

    لذا أظنني متفائلةً جدًا لمستقبل الفصحى اهتمامًا..

    اوافقك الرايي كوننا نفكك كلامنا لكني لاافعل ذلك

    وحتى والدتي ايضا ربما احيانا يحدث ذلك منها

    اما انا فلم افكك كلامي قط ^^

    ودوما مااراقب كلام الخادمة واصحح ماتقوله في عقلي

    استغرب حقا من الناس التي تفكك كلامهم

    الخادمات يجب عليهن تعلم اللغة العربية

    ولكنهم يخترعون لغة جديدة برايي بتفكيكهم للكلام!

    فهذه لاتقرب العربية باي شكل من الاشكال

    صحيح ان الكلمات هي ذاتها لكن التركيب خاطئ مئة بالمئة!

    واياكم غاليتي^^
    اممم لنعدُ لحكاية صديقتي الإنجليزية تلك ، تذكرتها حين تحدثتِ عن اللغة الجديدة..

    كانت قد زارتنا وجلسنا لنناقش معها دراسة اللغة العربية، وأعلمُ أنها تدرس اللغة كحروف الآن لتتعلمها..

    فقالت: لكن أطفالي يعرفون العربية الفصحى! "وتقصد الحديث" فقلتُ لها: إنها ليست الفصحى، استغربت

    ثم قالت: كيف ذلك؟ فأخبرتها أن هناك لهجة دارجة كالتي في أمريكا كتخاطب والتي يعتريها التغير و هناك لغة فصحى وأقرب مثال لها

    القرآن وما تدرسه.. وهي كانت تظن أن جميع ما نتحدثه فصيــح..

    أما الخادمات فقد تفهم كلامك دونما شعور منكِ، وأحيانًا تفهم التلميح قبل التصريح.. وهذا يدل أنها تفهم غير المفكك..

    فعلا خصوصا اننا نتحدث بالعامية دائما .. وان تم تحول الصحف الى اللغة العامية

    فستكون كارثة لان ضياع اللغة العربية سيكون محتوما

    فسيكون وقتها كل مانقرأ ونتحدث به لغة عامية فقط وستنسى بالطبع اللغة الفصيحة
    والعناوين بالعامية ستكون كارثة، ومع نسيان الفصحى ستصعب علينا..

    بكل تاكيد فعلا انا لا افضل ان اقرأ قصة باللهجة العامية

    ولكن ذلك لايمنع ان اقرأ شيئا عاميا ان وجد ذلك

    فحينها ساضطر لقراءته ليس لاني ارغب في قراءة العامية بل

    لاني اود ان اعلم عما يدور الحوار

    او القصة وما تحمله من فائدة ^^
    رأيكِ هنا واقعي، لم تقولي أنكِ لا تقرئين ما كُتب بالعامية ولا تتحاملين على الأمر..

    لكنكِ وبكل بساطة ترين أن قراءة الفصحى أفضل..

    هنا لا أمنعُ أحدًا أن يقرأ ما كُتب بالعامية، فهذا يشبه وضع طفل في عالمٍ مثالي ثم إخراجه ليُصدم بالواقع..

    لكن لا إفراط ولا تفريط، مع الاهتمام بالفصحى بالطبع..

    وها أنا قد عدت عزيزتي^^

    قد اخجلتني بكلماتك اللطيفة والرقيقة^^

    وبالتاكيد لي عودة اخرى باذن المولى
    بانتظاركِ الآن، ناقشي معي بقية الردود،

    وأهلًا بالبقية ليناقــشوا..


    معك حق غاليتي لكن عن نفسي انا لا صعوبة في التحدث بالفصيح ولله الحمد

    حتى اني عندما افكر في امر واود التحدث به مع

    احد افكر في مااقوله بالفصيح لتعوّدي على ذلك^^

    وبالطبع كثيرا مااتحدث بالفصيح لاشعوريا على البريد

    حتى اني لا استوعب ذلك الا عندما تخبرني صديقتي

    بذلك فالكثير يظن ان من الرسمية التحدث بالفصيح

    ربما يكون احيانا ذلك صائبا

    لكني لا اقصد بذلك الرسمية انما اود ان اعبر عما بداخلي

    وهو برايي لايُعبر الا بالفصيح^^

    الشكر لك غاليتي فقد اذهلتني كتاباتك

    حتى في موضوعك "لنتقدم خطوة" ولم استطع الرد لقراءتي المتاخرة له^^"

    حقا اعتذر لجعلك تنتظرين ردي^^"

    لكني استمتعت حقا وسعدت لردك على ردي من اعماق قلبي^^

    في امان الله
    شكرًا على كلماتكِ المشجعة ^^..

    هذه مقترحاتٌ طُبّقت، و لو أنها لم تؤتِ ثمارًا ما ذكرتها لكم..

    واستمري بقول ما تريدين بالطريقة التي تودين مع التوضيح لمن تخاطبين أنكِ لا تقصدين بذلك شيئًا عدا حبكِ

    التعبيرَ بهذه الطريقة..


    عفوًا يا عزيزة، كلماتكِ أيضًا أخجلتني فلستُ سوى كويتِبــة، و اسألي الله لي الإخلاص في النية..

    لا تعتذري، فكلنا ذلك الرجل

    وسعدتُ بتواجدكِ يا عزيزة،

    بانتظار العودة..

    دومي بخيرٍ، ولكِ التحية..
    .
    .
    .


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...