.
.
.
~snow~
\
/
حيّاكِ الله، الردُّ الأول ما شاء الله..

حين قرأتُ كلامكِ، دون التوقيع قلتُ: أعرفُ هذا الأسلوب لكن لا أعرف اللقب..

وحين نظرتُ قلتُ: آه.. فدفد، وهل يخفى القمر؟

(سأردُّ على رسالتكِ الخاصة قريبًا بإذن الله)
سلمتي لي يارب على لطفك^^

لابأس غاليتي خذي وقتك فلا اود الاثقال عليك^^



أشكركِ على الإطراء الرقيق، وأشرفُ بوجودكِ هنـا ^^

جميلٌ حقًا أن تتوارد الأفكار هكذا، والأجملُ أنكِ توقفتِ وكتبتِ وكنتِ أول المبادرات..

::
لاشكر على واجب

ثم اني لم اطريك بل هذا واقع احببت التعبير عنه^^

اشكر حقا.. اتعلمين بعد حجزي كنت متررة في الرد

لكن كلماتك في الرد الاول شجعتني^^


امم حقًا وجهة نظركِ مميزة..

في كون الفصحى أرق من العامية لم يسبق أن سمعتُ أحدًا رأى ذلك،

أجل سمعتُ أنها تُفضّل عليها لكونها تحوي معانٍ أوسع ووصفًا أجمل، لكن أرق هذه جديدة ومميزة

أنتِ إذن تشبهين أستاذتي تلك، تؤيدين الكتابة بالفصحى..

::



^ـــــــــــــــــ^

يسعدني ان اكون اول من تسمعينه يقول ذلك

واتشرف بكوني اشبه معلمتك^^



أظنكِ محقة من ناحية السخرية، لكن من يكون على حق هو المنتصر غالبًا..

ذكرتني بموقفٍ حصل في رمضان الماضي إذ كنتُ مع صديقةٍ لا تتحدث العربية

وكنتُ أحدثها بالإنجليزية فاستغرب الجميع، ولو كنتُ أحدثها بالفصحى لحصل نفس الأمر..

لكن الأمر قد يكون عاديًا بين من اعتاد سماع الفصيح، فأحيانًا تمر بجانبنا فتاةٌ فتتحدث الفصحى فلا نعيب عليها..

أيضًا هناك من يُساهم في جعل الفصحى لغةً عادية أو تعبّر عن وضاعة الثقافة، وعلى العكس في الإنجليزية..

::

فعلا معك كل الحق

ولا اجد مااقوله لموافقتي التامة لكِ



امم صحيح، وعلينا أن نعيد صياغة هذا المفهوم، أي عدم فهمنا للغة وعدم تشجيعنا على تعلمها..

ذكرتني كلماتكِ بالحديث مع الخادمات، نلاحظُ أننا نتحدثُ معهم ابتداءً بطريقةٍ مفككة، ولا سبب لها

مثلًا نقول: اذهبي بيت هذا غرفة في دفتر، أي اذهبي للبيت ومن ثم توجهي للغرفة وهناك دفترٌ فأحضريه..

وكأنها لن تفهم إلا بتفكيك الكلمات! والأصح أن نتحدث معها بالشكل العادي ومع الوقت ستفهم،

وإن صعب عليها الفهم اخترنا كلمة أسهل أو أشرنا أو رسمنا، فلاحظوا خادمات الأجداد تتحدثُ بعضهن كالجدات تمامًا..

بل إن الفتيات ذكرن في اجتماعٍ مرةً قصصًا عن خادماتٍ يتكلمن اللهجة البدوية كأهلها بالضبط..

وكذا حين جاءت خادمتنا وكانت قد جاءت من قبل من مكة، وكانت تتحدثُ بطلاقة باللهجة الحجازية،

ثم رأيتُ أمي تحدثها بالتفكيك ذاته، فقلتُ لها أن المرأة تفهمها كما حال الأطفال لدينا..

وجزيتِ الخيرات على كلماتكِ اللطيفة

::
اوافقك الرايي كوننا نفكك كلامنا لكني لاافعل ذلك

وحتى والدتي ايضا ربما احيانا يحدث ذلك منها

اما انا فلم افكك كلامي قط ^^

ودوما مااراقب كلام الخادمة واصحح ماتقوله في عقلي

استغرب حقا من الناس التي تفكك كلامهم

الخادمات يجب عليهن تعلم اللغة العربية

ولكنهم يخترعون لغة جديدة برايي بتفكيكهم للكلام!

فهذه لاتقرب العربية باي شكل من الاشكال

صحيح ان الكلمات هي ذاتها لكن التركيب خاطئ مئة بالمئة!

واياكم غاليتي^^


هناك توجه في بعض الدول في فترةٍ من الزمن بأن تُكتب الصحف باللهجة العامية، ولكِ أن تتخيلي شكل الصحف وقتها..

لا نُنكرُ وجود بعض الكلمات العامية في الصحف الآن، فلو أحصينا لوجدنا، لكن من الجميل أن نقف معًا بجانب بقاء الفصحى في الصحف والمجلات وإلا اختفت نهائيًا..

::
فعلا خصوصا اننا نتحدث بالعامية دائما .. وان تم تحول الصحف الى اللغة العامية

فستكون كارثة لان ضياع اللغة العربية سيكون محتوما

فسيكون وقتها كل مانقرأ ونتحدث به لغة عامية فقط وستنسى بالطبع اللغة الفصيحة


خصصتُ الكتابة للقصة بالفصحى؛ لوجود ما يُكتب بالعامية الآن..

أن تكون العامية أيسر أو أقرب لك لا يحكمه مجرد الممارسة فقط،

قد تقرئين يوميًا وتزيدين حصيلتكِ وبهذا لا توجد مشاكل لديكِ مع الفصحى أبدًا.. ولن تجدي مشاكل في تخير الأسهل من الألفاظ..

وكذا أجدُ أن ما كُتب بالفصحى يجعلني إما أن أشير لسطرٍ أو سطرين وأعتبرها كتوقيع أو كحكمة أدونها

في دفاتري.. بينا قد أقرأ الشعر العامي وأختار منه لكن لا أفضّل كتابته كرسالةٍ شخصيةٍ في البريد.. رغم أنه ليس معيبًا

::

بكل تاكيد فعلا انا لا افضل ان اقرأ قصة باللهجة العامية

ولكن ذلك لايمنع ان اقرأ شيئا عاميا ان وجد ذلك

فحينها ساضطر لقراءته ليس لاني ارغب في قراءة العامية بل

لاني اود ان اعلم عما يدور الحوار

او القصة وما تحمله من فائدة ^^



شــكرًا على إطرائكِ الجميل.. لا تتوقفي لمجرد هذه المشاركة بل عودي وناقشي يا عزيزةُ..

::

وها أنا قد عدت عزيزتي^^

قد اخجلتني بكلماتك اللطيفة والرقيقة^^

وبالتاكيد لي عودة اخرى باذن المولى


الاختلافُ في الرأي لا يُفسِدُ للود قضية

بالطبع غاليتي^ـــــــــــ^



عمومًا أنا طرحتُ فكرة أفضلية التحدث، والكتابة، ولا يعني ذلك بالضرورة الإلزام بها..

لكن من الجيد لو وضعتِ في اعتباركِ أمرًا ألا وهو: ما دمتُ أجد صعوبةً في التحدث بها اليوم..

فغدًا سأكونُ أمــًا وسأحاولُ جهدي أن أغرس في أطفالي أن التحدث بالفصحى هو الأفضل..

وأنها اللغة الأم ابتداءً، وسأحاولُ تخصيص وقتٍ للتحدث بالفصحى..

هنالك مقترحاتٌ جيدةٌ لهذا الأمر، ومن تعرفني في غير المنتدى تعلمُ أننا نتحدث عبر البريد بالفصحى

تلك طريقة، وهناك أخرى قمتُ مع صديقاتي بتطبيقها رغم توقفها وهي تخصيص يومٍ للتحدث بالفصحى..

أجل في البداية صعب الأمر علينا كوننا لا نتحدث في الحياة العادية إلا بالعامية والآن بالفصحى لكنها أضحت ديدنًا فيما بعد..

أمرٌ آخر، تحرير رسائل الهاتف الجوال بالفصحى، حتى مع من تكتب لكِ بالعامية حادثيها بالفصحى وسترين الفرق..

هناك فتياتٌ رائعاتٌ أعرفهن من المنتدى، لم يفكرن في خطوة الإحراج أو السخرية أو الجودة في التحدث بالفصحى.. وإنما بادرن بقول: أريدُ أن نتحدث بالفصحى،

والآن لا نتحدث بغيرها بل عندما نتحدث بالعامية نحتاجُ لتوضيح بعض الكلمات عند اللبس

أحبُّ أن أشكركِ يا حلوة.. وعلى صراحتكِ اللطيفة..

على هذه الوقفة البديعة، وعلى طرحِ رأيكِ بوضوح وسلاسة..

انتظرتُ تعديل الرد منذ البارحة..

ودومي بخير،

بانتظاركِ ثانيةً، ولكِ التحيةُ..
.
.
.


معك حق غاليتي لكن عن نفسي انا لا صعوبة في التحدث بالفصيح ولله الحمد

حتى اني عندما افكر في امر واود التحدث به مع

احد افكر في مااقوله بالفصيح لتعوّدي على ذلك^^

وبالطبع كثيرا مااتحدث بالفصيح لاشعوريا على البريد

حتى اني لا استوعب ذلك الا عندما تخبرني صديقتي

بذلك فالكثير يظن ان من الرسمية التحدث بالفصيح

ربما يكون احيانا ذلك صائبا

لكني لا اقصد بذلك الرسمية انما اود ان اعبر عما بداخلي

وهو برايي لايُعبر الا بالفصيح^^

الشكر لك غاليتي فقد اذهلتني كتاباتك

حتى في موضوعك "لنتقدم خطوة" ولم استطع الرد لقراءتي المتاخرة له^^"

حقا اعتذر لجعلك تنتظرين ردي^^"

لكني استمتعت حقا وسعدت لردك على ردي من اعماق قلبي^^

في امان الله