إيليا إبو ماضي شاعر جميل وله قصائد رائعة
**********ولكن***********
في هذه القصيدة على وجه الخصوص ظهر البعد المسيحي النصراني في شخصيتة...
أولاً: مجد عيسى ابن مريم عليهما السلام في تعامله مع اعدائه . وهذا صحيح ولكن تذكروا قول محمد صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه (لوكان عيسى حياً ماوسعه الا ان يتبعني....... فرسول الله اكرم من عيسى)
ثانياً: تأملو الابيات التالية .... ((واخص بالتنبيه من أعجب بالقصيدة))
نام الخراف عن الرعاة ولم تنم -- فإليك نشكوا الهاجعين النوما
هناك رواية لدى النصارى تشبه الناس بالخراف وأن الله كان نائماً حين قتل عيسى ... تعالى الله عما يقولون علواً كبيرا . ثم هو في نهاية البيت يشكو الهاجعين الى من ؟؟؟؟ إلى عيسى طبعاً.
وتأملو هذه الابيات أيضاً :
عبدو الاله لمغنم يرجونه -- وعبدت ربك لست تطلب مغنما
كم روعوا بجهنمٍ أرواحنا -- فتألمت من قبل أن تتألما
زعمو الاله أعدها لعذابنا --حاشا وربك رحمةً أن يظلما
ما كان من أمر الورى أن يرحموا -- أعداءهم إلا أرق وأرحما
ليست جهنم غير فكرة تاجر -- الله لم يخلق لنا إلا السما
منذو متى كانت جهنم فكرة تاجر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
الله لا يخلق شيء عبثا
انما جعلت جهنم ليعذب الله فيها
المجرمين
والكافرين
والقاتلين
والسارقين
والمغتصبين
والسفلة
والمنحرفين
وغيرهم من المجرمين
الذين أعجبو بهذه القصيدة حكموا العاطفة والمعاني والصور الأدبية
ولم يحكموا العقيدة والعقل
اسأل الله لي ولهم العفو والمغفرة
المفضلات