( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

[ منتدى نور على نور ]


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 35 من 35
  1. #21

    الصورة الرمزية Noney

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    75
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    Exclamation رد: ( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

    أتمنــى إن فيه أحد يقرأ الموضوع : (

    ع العموم رح أستمر إن شآء الله يمكن يجي أحد بعدين ويستفيد منهآ : )

  2. #22

    الصورة الرمزية Noney

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    75
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

    مــــوعظـــــــــة ....../





    متى أخر مرة غسلت عيونك ؟؟ نعم عيونــك !!


    كم مرة غسلت عيونك بالدموع !! دموع الندم دموع الحزن دموع الخوف دموع الرجاء دموع الموالاة والبراء !!

    هــل دمعت على ذنوبـــك !!

    هل دمعت على غيبتــــك !!

    على نميمتــــــك !!

    على خيانة عيونــك !!

    على تركك للصــلاة !!

    على مشاهدة الأفلام !!

    على سماع الأغـاني !!

    على النوم عن الصلاة !!

    على الأسرى والأسيرات !!

    على قتلى المسلمين والمسلمات !!

    هل غسلتهــا قبل يوم الندم والحساب !!

    هل غسلتها قبل أن تنطق العينان !!

    هل غسلتها قبل أن تزهق الروح !!

    متى آخر مرة دمعت فيها عينيك !!

    متى آخر مرة غسلتها من الذنوب والمعاصــي !!


    قال تعـالى ((ألم يئن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل فطال عليهم الأمد فقست قلوبُهم وكثير منهم فاسقون))

    وقالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ((سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ : إِمامٌ عادِلٌ ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى ، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه ، اجتَمَعا عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمالٍ ، فَقَالَ : إِنّي أَخافُ اللَّه ، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ )).

    وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((عينان لا تمسهما النار ، عين بكت من خشية الله ، وعين باتت تحرس في سبيل الله)).


    وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما " لأن أدمع من خشية الله أحب إلي من أن أتصدق بألف دينار ! "

    هذا حالهــم

    فما هي حالــي وحالك !!

    آه ثم آه ثم آه من القلوب القاسية
    /
    /
    /
    عقبة بن عامر قال قلت يا رسول مـا النجاة قال:
    أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك

    وابكي على خطيئتك
    ابكي قبل أن تشهد عليك الجوارح والأركان
    أبكي قبل أن توقف في ذلك الموقف العظيم ثم يقررك الملك العلام ويقول لك
    أتذكر ذنب كذا أتذكر ذنب كذا وأنت لا تجد مفرا من السؤال
    اِبكي قبل أن يسألك ربك ألم تكن تظن أني أراك وأنت تعصاني
    أما استحييت مني وأنت تختبئ عن أعين الناس وتنساني
    أبـــكي فان العبد إذا بين يدي سيده رحمه ابكي فان الطفل إذا بكى رحمته أمه وربنا أرحم بنا من أمهاتنا
    بل حتى من أرواحـــنا

    أبكي وأنت ساجد .. وأنت تصلي ... وأنت في خلوة مع نفسك ... أبكي فما أحلى دموع التوبة وما ألذها
    بعد صلاة الفجر والناس نيام وأنت لوحدك في مصلاك أو في المسجد راجع نفسك راجع ذنوبك فكلنا خطاءون .. لكن خير الخاطئين التوابون





    اللهم إنا نعوذ بك من قلب لا يخشع ومن عين لا تدمع وأذن لا تسمع ونفس لا تشبع ..

    اللهم ارحمنا فأنت خير الراحمين...

  3. #23

    الصورة الرمزية Noney

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    75
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

    موضـــوع....../



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

    هل قلت لكم مثلا: .. كونوا كالأطفال مع رب العالمين...



    لابد أن تكون مثل الطفل يلح ويبكي ويرتجي وينطرح لرب العالمين




    ما أجمل البكاء والتباكي لله والخشية من الله ...




    الطفل يبكى لو أراد شيئاً ما وأخذه.. الطفل لا يعرف الكذب ... ونحن كذلك لا نستطيع الكذب على رب العالمين



    لأنه اعلم بما في نفوسنا منا .. الطفل يخاف من فعل شيء خاطئ أمام والده لأنه يعرف العقاب المترتب على ذلك..
    لماذا لا نكون كالأطفال مع ربنا ... لو فعلنا أمر بسيط لوجدنا الأجر والتوفيق وأمور كثيرة....ولو أخطأنا على الأقل نعتذر ونستغفر .... كونوا كالأطفال .. يخافوا .. يترجوا .. طاهرة قلوبكم مع رب العالمين...

    :

    ...........

    تخيل نفسك يوم القيامة ...يوم تتشقق السماء ويأتي رب العالمين على عرشه والملائكة بكل أشكالهم وهيبتهم يتقدموه وبعضهم ساجد وبعضهم راكع ولا يعلم عددهم ولا أشكالهم إلا الله .. ويدوي صوت ... عالي يهز أهل المحشر ....

    سبحان الله رب العرش العظيم

    شيء مخيف ..وبعدها تفكر أين تذهب ..وأين أكون...وتبكي لحالك في ركن عارياً منكسراً...هل ستجلدك الملائكة بالسياط على ظهرك مكبل اليدين... أم أنك ستكون في ضل عرش الرحمن..؟!


    تخيل هذه الآيــة:

    ( فوربك لنحشرنهم والشياطين ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا )

    لو سجدتم تخيلوا ... إنها فرصتكم الأخيرة في الكلام والدعاء والالتجاء لربِّ العالمين اجعلها سجده وكأنها السجدة الأخيرة..

    :

    ...........

    الحياة أقصر من أن نضيعها ..في الغد يتغير تفكير البعض...مثل ما تغيرت نظرت بعضكم للحياة من سنة أو سنتين وبعضكم بعد سنه يعرف إن الأغاني والمسلسلات ليس خلفها إلا الذنوب.. بعضكم ربما يحتاج إلى السنين ..

    البعض يصل للطريق الصحيح ويحاول التعويض .. و البعض يتأخر في الطريق .. والبعض يحتاج صفعة .. إما يموت له أب أو أم ... أو حتى يمرض حتى يعود لربه ويسجد سجود المخطئ التائب .. أتت به المصائب .. لكن لماذا لا يذهب إلى ربه دون مصائب أليس أفضل ..؟!.. أذهب لربك وأنت بخير .. وأنت بشبابك وقوتك .. ولا تنتظر تذكير........
    :

    ...........
    كلكم فيكم الخير .. الشباب يريد أن يلتزم وكذا البنات .. الكل يريد.. حتى لو لم تقولوها فهو شيء تريدونه....!

    بالله عليكم ألا يعجبكم منظر الشباب الملتزمين في الحرم وهم ملتحين وثيابهم قصيرة .. وجوه مضيئة .. نشوفهم واحنا صغار ونقول (يا حظهم) ...

    أغلبنا لو شاف الحرم في التلفزيون والمصلين حول الكعبة يتمنى أن يكون معهم.. والمشكلة أنها أماني فقط ...
    .. وكأن الله هناك في الحرم فقط ... وليس في كل مكان ... بل أقرب إليكم من حبل الوريد ...

    والبعض وأتمنى أن يكونوا قلَّة... مثل ما قال القرآن .. مذبذبين لا إلى هؤلآء ولا إلى هؤلآء .. يريدون أن يكونوا ملتزمين.. تأخذهم حرقه لو قرأوا موضوع عن قيام الليل أو حلاوة الإيمان ..


    يتعجبون لو سمعوا أهل القرآن يبكوا ولكنهم في نفس الوقت مستمتعين .. شعور عجيب ... خوف مع راحة


    الكسل والتسويف يؤدي إلى داهية .. ماذا في ذلك إن قررتم...!

    إن الله عز وجل يفرح بالتائب .. ويباهي به الملائكة....

    من فيكم قد تعب .. من فيكم أتعبته الدنيا .. من فيكم مهموم وضايق صدره.. من يضع رأسه على المخدة ولا ينام...!

    أو بالمعنى الأصح من فيكم محتاج لرَّبِ العالمين...


    أخواني .. أخواتي :

    أقرؤوا قصص التائبين غالبيتهم يقولون (أنا ما كنت عايش)والبعض يقول: ( أنا كنت مثل البهيمة لين تبت لله)

    كم سنه لازم تمر لأجل أن نصدقهم .. لأجل أن نبدأ الخطوة الأولى...؟!

    متى نتقرَّب لله .. متى نشعر بحلاوة القرب من الله .. ونرى الدنيا شيء آخر .. نقوم والله أحب إلينا من كل شيء ....
    التوبة سهلة لا تحتاج سوى الخطوة الأولى...



    لا أريد أن شخص فيكم يندم...ولا تكون عيشته همَّ...ولا حتى يتعذَّب بقبرة....ولا يبكي يوم القيامة..أو أن يحرم الشرب من يد الرسول صلى الله عليه وسلم ...ولا أريد أن تكونوا فوق الصراط وجهنم تحتكم سوداء وصراخ المعذبين يهزكم .. وهي تصرخ هل من مزيد .. مشتاقة للعصاة .. لأهل الأغاني .. لأهل الغيبة .. لتاركي الصلاة .. لا أريد أن تزَّل أقدامكم...
    يومها .. حينها ... لحظتها .. كل حياتكم سوف تمرُّ أمامكم .. كل الذنوب ..




    الله جبااااار وعزيز .. كبرياءه وسع السموات والأرض .. ينتقم لنفسه ... خافوه الآن قبل فوات الأوان لا تكونوا كمن قال الله تعالى عنهم :

    ( ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا )
    فلنعيش أجمل حياة .. تعالوا في هذه الليلة فلنفرح رب العالمين بتوبتنا...


    ختاما ...


    أسأل الله أن يبدِّل سيئاتنا حسنات وأن يتوب علينا ويغفر لنا ذنوبنا ويرحمنا إنه هو التواب الرحيم ومن غيره أهلٌ لذلك..

    لي عــــودة ....~

  4. #24

    الصورة الرمزية Noney

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    75
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

    السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته....~

    عدت للحملة من جديد..وأعتذر عن الإنقطآع....سأضع ما تبقى من الحملة ...وسآغيب عن المنتدى لظروف....

    أتمنى لكم الفآئدة إخوتــــــي : )


    ----------------------------------------------------

    لكي تكـون ملكـاً على نفسـك....:




    كان رجل عجوز يشتكى من الألم والإجهاد فى نهاية كل يوم.




    سأله صديقه:



    ولماذا كل هذا الالم الذى تشكو منه؟




    فأجابه العجوز:



    يوجد عندى بازان (الباز نوع من الصقور) علىَّ كل يوم أن أروضهما.



    وكذلك أرنبان يلزم أن أحرسهما من الجرى خارجاً.



    وصقران على أن أقودهما وأدربهما.

    وحيةٌ على ان أحاصرها.



    وأسد على أن أحفظه دائما مقيداً فى قفص حديدي.



    ومريض على أن أعتنى به وأخدمه.




    قال الصديق:



    ما هذا كله لابد أنك تضحك..!



    لأنه حقاً لا يمكن أن يوجد إنسان يراعى كل هذه الاشياء مرة واحدة.




    قال له الشيخ:



    إنني لا أمازح ولكن ما أقوله لك هو الحقيقة المحزنة ولكنها الهامة.

    \
    /


    إن البازين هما عيناي.



    وعليَّ أن أحرسهما بإجتهاد ونشاط.




    والأرنبين هما قدماي.



    وعليَّ أن أحفظهما من السير فى طرق الخطيئة.




    والصقرين هما يداي.



    وعليَّ أن أدربهما على العمل حتى تمداني بما أحتاج.



    وبما يحتاج اليه الاخرون من أخواني.




    والحية هى لساني.


    الذى علي أن الجمه بإستمرار حتى لا ينطق بكلام معيب شائن.




    والاسد هو قلبي.



    والذي توجد لي معه حرب مستمرة كى لا تخرج منه أمور شريرة.




    أما الرجل المريض فهو جسدي كله.



    الذى يحتاج دائما إلى يقظتي وعنايتي وانتباهي.




    ان هذا العمل اليومي هو ما يستنفذ عافيتي.





    من أعظم الاشياء التى فى العالم هى أن تضبط نفسك



    ولا تدع أي شخص آخر محيط بك يدفعك.

    ولا تدع أياً من نزواتك وضعفاتك أن تقهرك وتتسلط عليك



    لا يوجد أعظم مما خلقك الله لأجله:




    أن تكون ملكاً على نفسـك ...

  5. #25

    الصورة الرمزية Noney

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    75
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

    قصيـــــدة....../


  6. #26

    الصورة الرمزية Noney

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    75
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

    فلآشــــــــآت....../




    قبورنا تبنى ونحن ما تبنى...../

    http://www.mediafire.com/?mmzxomm2uuu




    بأي عــذر...../

    http://www.mediafire.com/?tgh42z5mmen





    تائبــون...../

    http://www.mediafire.com/?ndoyymlne32




    تذكرة بالدآر الآخــرة ...../

    http://www.mediafire.com/?dzknoqdwldj


    وجاءت سكرة الموت بالحق...../

    http://www.mediafire.com/?jzenydjxug5



    القبــر ...../


    http://www.mediafire.com/?nnhmznhvkgn

  7. #27

    الصورة الرمزية Noney

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    75
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

    حـــوار مع الغفلــة ...../




    دخلت شرفة مكتبي، فوجدت كتاباً ملقى على الأرض، نظرت مستغرباً ومتسائلاً !!


    من الذي وضعه هنا ؟؟ إنني حريص على ترتيب كتبي فمن الذي رماه على الأرض ؟!! هل سقط هو بنفسه ؟! أم أن شخصاً عبث بكتابي ؟؟

    مددت يدي لأتناول الكتاب فسقطت منها كلمة على الأرض مددت يدي مرة أخرى لتناول الكلمة فقالت : لا تمسكني !!


    نظرت إليها مستغرباً ، وإذا بها كلمة (الغفلة).

    قلت : أكلمة تتكلم ؟!!

    قالت : نعم إذا كثرت الغفلات نطقت الكلمات.

    قلت : وما قصدك ؟؟

    الغفلة : أعني أن هناك ضربين للغفلة عامة وخاصة، فأما العامة فهي غفلة بعض الدعاة عن المعاني الإيمانية فإنكم قليلوا المراقبة قليلوا المجاهدة، قليلوا المحاسبة، قليلوا التوبة.

    قلت : نعم كلامك صحيح فأنا قوي من الناحية الثقافية والحركية إلا أنني ضعيف من الناحية الإيمانية، وأعيش في غفلة روحانية، فما السبب يا (غفلة) ؟

    الغفلة : السبب واضح فمرافقة الغافلين هي السبب، لأنهم يجملون لك قبيح، ويزينون لك السيئات ولهذا نهى الله تعالى عن صحبتهم وطاعتهم بقوله تعالى : (ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه) أما من جاور الكرام فقد آمن من الإعدام.

    قلت : وكيف تتحقق (الغفلة القلبية) ؟

    الغفلة : حين يتجه الإنسان إلى ذاته، وإلى ماله، وإلى أبنائه، وإلى متاعه ولذائذه وشهواته، فلم يجعل في قلبه متسعاً لله عند ذلك تتحقق الغفلة القلبية والتي نهى الله عن اتباع من كان قلبه غافلاً بقوله : (ولا تطع من أغفلنا قلبه) .
    قلت : وهل تظنين أن مرافقة أهل الغفلة له أثر ؟!

    الغفلة : إعلم يا عبدالله (أن الدخان وإن لم يحرق البيت سوّده).

    قلت : إنه لمثل جميل، ولكن ما مظاهر الغفلة الإيمانية في القلب ؟

    الغفلة : تجد الغافل لا يفرح إذا ما اختلى بالله عزوجل، وتجده لا يأنس ولا يطرب لذكر الله تعالى وقراءة كتابه، وتجده لا يشتاق للنظر إلى وجه الله عزوجل ولهذا قال الله تعالى : (واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخفية ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين).

    قلت متحمساً : نعم هذه هي مشكلتي فإنني أحب أن أخالط الناس كثيراً، حتى إنني اعتدت على ذلك، فلا آنس بالخلوة مع الله تعالى وكثرة ذكره ثم عاد فقال : ولكن أريد منكِ أن تضربي لي مثالاً على أثر الغفلة في حياتي حتى ازداد فهماً وقناعة.

    الغفلة : هب أنك ضعت في صحراء قاحلة، ونفذ طعامك وشرابك حتى كدت تموت جوعاً، واستسلمت لشبح الموت، وبينما أنت في انتظاره، رأيت قافلة بعيدة، قفزت قائماً، وأسرعت للحاق بها، وبينما أنت تجري دخلت شوكة في قدمك فنظرت إلى أسفل، ثم رفعت بصرك وإذا بالقافلة قد اختفت عن ناظريك.




    قلت : وأين معنى الغفلة هنا ؟

    الغفلة : النظر إلى أشواك الدنيا يا عبدالله.

    قلت : وما أشواك الدنيا ؟

    الغفلة : هي التعلق بالدنيا، وميلان القلب إلى النساء والمال والمنصب والزينة وتقديمها على حق الله تعالى، فحينما تتحقق الغفلة بأنواعها المختلفة من غفلة القلب أو اللسان أو الآذان أو العين، وعندها يكون المرء من أهل البلاء.

    قلت : لقد تذكرت جملة قد قرأتها منذ زمن، وهي قول لأحد العارفين حين قال : إذا رأيتم أهل البلاء فاسألوا الله العافية، ثم قال : أتدرون من أهل البلاء ؟ هم أهل عن الله سبحانه وتعالى.

    الغفلة : نعم هذا صحيح، فطوبى لمن تنبه من رقاده، وبكى على ماضى فساده، وخرج من دائرة المعاصي إلى دائرة سداده، عساه يمحو بصحيح اعترافه قبيح اقترافه قبل أن يقول فلا ينفع ويعتذر فلا يسمع، فالتفتت (الغفلة) إلى (عبدالله) وإذا بعينيه تذرف دموعاً.

    فقالت له : (ربما عثرة تعتري الداعية في طريقه دلته على تقصير في الطريق فيزداد عملاً وتقوى).



    ثم قالت : ولكني أبشرك يا عبد الله فليس كل غفلة مذمومة، وإنما هناك غفلة محمودة.

    قلت : وهل هذا يعقل ؟!
    الغفلة : نعم وقد تحدث عنها مطرف بن عبدالله (رحمه الله) حين قال : (لو علمت متى أجلي لخشيت على ذهاب عقلي، ولكن الله منّ على عباده بالغفلة عن الموت، ولو لاها ما تهنأوا بعيش ولا قامت بينهم الأسواق)، فهذا هو المعنى الوحيد الحسن لإسمي، إلا أن الناس في غفلة عنه.

    قلت : صدقت والله.

    الغفلة : ولكن هناك معنى أخير، لم أتطرق له.

    قلت : وما هو ؟ فإنني في حاجة إلى فهم الغفلة فهماً شاملاً، حتى أعرف كيف أرتقي بنفسي وأصلح سريرتي.

    الغفلة : أما المعنى الأخير فهو معرفة السبب الرئيسي للاستهزاء بالناس، والنظر إلى عيوبهم وهو الغفلة عن التنفس.

    كما قال عون بن عبدالله (رحمه الله) ولا تغفل عن ذكر (ما أجد أحداً تفرّغ لعيب الناس إلا من غفل عن نفسه).



  8. #28

    الصورة الرمزية Noney

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    75
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

    قصص............/

    هذه مشآركة من عضوة في المنتدى الذي طرحت فيه هذه الحملة...~

    فجزآهآ الله خيراً...~


    -----------------------------------

    توبـــة من العقــوق....!






    وقفت أمام المرآة انظر الى جسدي البض الذي وضعت عليه فستان حرير قصير ، استاذنت البائعه بالدخول لأقول لها تفضلي ،،

    جمانا : ياااااي شوو حلوو ، عن جد لابق كتير عليكي ! ابتسمت بغرور ثم اسدلت ثم اسدلت الستارة التي تحجبني عن صديقاتي لأخرج الى الصالة الصغيره التي تتبع غرف التبديل وانا اتبختر بمشيتي بطريقة تمثيلية كوميدية ليصرخن هن الأخريات مبدين اعجابهم بالفستان ،
    عبير : ستكونين نجمة الحفل بلا منازع ،
    مريم : صحيح هيّا لاتترددي يارؤيا لن نجد افضل منه ،

    رجعت الى الغرفه وبعيني بريق نشوة الفخر لأرجع بالنظر الى شكلي والإلتفات يمنه ويسرة وانا اتمعن الى غدّي الرشيق والثوب الذي زاد جمالاً علي كما اخبرتني جمانا ،،
    يالك من جميله يارؤيا هكذا كنت اهمس لنفسي

    وضعت الثوب بين ذراعي وانا اخرج بطاقة الفيزا من حقيبتي وادفع ثمنه قبل ان انظر الى سعره الذي أحسست انه مبالغ به بعض الشيئ حين رأيته على الجهاز ، ولكن موخساره فيه فعرس عبير صديقتي سيضم نخبة من سيدات وفتيات المجتمع ولن ابدو اقل منهن

    وصلت الى البيت لأبشر امي : ماما اشتريت فستان وأخيراً ،
    : مبروك هيّا ارتديه كي اراه ،
    ارتديته وخرجت الى الصاله وانا انتظر منها شهقات الإعجاب كالتي فعلنها جومانا وعبير ومريم ،
    تفاجأت بنظرات غريبه منها مابك ياأمي ؟؟
    : الاترين انه يظهر اكثر مما يستر ، كم مره اخبرتك لاأحب هذه الثياب !!
    : ماما من فضلك لاتفسدي فرحتي بالثوب انه رائع !
    : ستضعين بالطبع شالاً عليه يارؤيا ،

    استدرت بكل ماأوتيت من قوة وانا اصررخ شال امي في اي عصر تعيشين انتي ! من يلبس شال في هذا الوقت !!
    : اذاً ارجعيه للمحل لاأسمح بإرتداء ثياب مثل هذه !

    تبادلت مشاجرة ابتدأت بكلام ووصلت الى صراخ مالبث أبي ان دخل بعد ان سمع صوتنا العالي وهو يقول مابكم ، خرجت امي غاضبة من الغرفه اما انا بدأت بتمرد شديد اللهجة على أبي ،
    : زوجتك تصر في كل مرة على افساد فرحتي
    : انتبهي الى كلامك هذه امك ،
    : اي نوع من الأمهات هي ! لم تكلف على نفسها ان تقول كلمة طيبة ، اسمع ياأبي تولى انت حل المشكله ! دفعت ثمنه وانتهى الأمر ولن افكّر بوضع قطعة قماش ماذا تريدهم ان يقولو عني متخلفه !!
    : هداك الله ياابنتي كله ثوب ! القضية لاتستاهل هذه العصبية منك ومنها ،

    خرج ابي من الغرفه وبقيت انا اتأفف من شدة غضبي ،
    امسكت الهاتف لأحكي لعبير ماحدث
    : غريبة امك يارؤيا استغرب من تصرفاتها ، الأمهات في هذا الوقت هن من يدفعن بناتهم لإرتداء احدث ماأخرجته الموضه وانتي التي تملكين رشاقه تتمناها الكثيرات لماذا تريد ان تلبسك الثياب الواسعه ووضع شال مثلاً !
    : هكذا هي دائماً ،، انها رجعيه ،

    تبادلت الشكاوي المعتاده كل بضعة أيام ثم اغلقته منها وأنا افكر!
    منذ زمن انا وأمي على هذا الحال خلافتنا دائمه ومتكررة ، انها لاتفهمني ابداً

    اسمع المديح وكلمات الإعجاب من الخارج اما في الداخل فهي وكما يقولون لامن خيرها ولاكفاية شرها !
    إن تأخرت مع صديقاتي تتذمر ،
    لاتقبل بخروجي كل مره ،
    تنتقد صديقاتي ولاتعجبها حياتهن ،
    تصر على وضع حدود لكل شيئ مواعيدي خروجي ودخولي ، ساعات محادثتي مع الفتيات ، وقتي على الانترنت حتى اشترالي ابي حاسوب في غرفتي ،،
    تحاول التقليل من شأني وكأنني لست ابنتها البكر فهي لاتتحدث معي ، ولاتفعل ماتفعله الأمهات فعلاقتنا شبه مقطوعه ،
    احس بمايشبه الجاهز بيننا وأي حاجز ! طويل جداً ،

    لولا تقاطيعنا والتشابه الكبير بيننا لشككت انها زوجة أبي وليست امي

    تأففت من هذا الموضوع وحاولت ان اشغل نفسي بالدخول الى الشبكه العنكبوتيه في غرفتي التي اقبع بها معه ساعات طويلة فوجودي غير مرغوب به وان خرجت اسمع وجهات نظرها على أمور شتى وطبعاً افكارنا مختلفة اختلاف جذري لتبدأ مناقشة غالباً ماتنتهي بشجار ،،،

    دخل ابي الى الغرفه ليدعوني الى العشاء ..
    : لاأشتهي ياأبي فأتا اتبع حمية ولاأريد رؤية الأطباق الشهيه التي اعدتها ميري
    اقترب ابي مني بعد ان وضع يده على كتفي وكأني عرفت بماذا يريدني
    : امشي وقبّلي رأس امك انها غاضبة منك ،
    : ماذا فعلت كي اتسامح منها يابابا انها لاتفهمني وهي دوما ....
    قاطعني ابي وهو يقول : انها امك وحسب من اجلي ياابنتي هيّا ،
    تأففت بضجر وذهبنا الى المطبخ لنجدها على الطاولة تأكل ، اقتربت منها وانا اتمتم آسفه ،
    : على ماذا آسفه ،، هل تعنينها ام فقط كي ترضي والدك !
    قلت على مضض : اعنيها
    : اسمعي سئمت من تكرار النصائح عمرك قارب الثالثة والعشرين واصبحت ناضجة كفاية ، ان اردت لبس الفستان فارتديه ولكني لست براضيه !

    يااااااااااه الحمد لله ،، احسست بسعادة عارمه وانا اقفز من الفرحه وكأنني اقول داخل نفسي رضاك او عدمه غير مهم المهم اني سأرتديه
    خرجت من الغرفه وانا اطير من الفرح بعد ان نظرت امي لي بنظرة لن أنساها كما لو كانت خيبة امل او ماشابه !

    ولكني لم ابالي ، دخلت الى غرفتي لأجهز على طاولة التسريحة بقية الزينه مثل حلقي الماسي ذو اللون الأخضر ومعه سواره وتلك الساعة الكبيره التي استعرتها من خالتي فاتن

    جلست على سريري وانا اتخيل يوم الخميس
    آآآآه اتشوّق لكي تراني الفتيات بهذا الثوب الرائع ، ستموت روان ابنة عمتي من الغيرة وهي تنظر وتقول من اين اشترتيه ؟؟
    ولكن لن اقول لها طبعاً سأدعها تغلي لوحدها

    في الغد ذهبت مع مريم لنزور احدى صديقاتنا التي وضعت مولوده جديده ،
    اشترينا بعض الزهور ثم طرقنا باب غرفتها وجلسنا بضع دقائق نتبادل الأحاديث بعد ان خرجنا ابتسمت مريم وهي تقول تعالي لنرى الصغيره
    : هيّا بنا

    في طريقنا رأت ابنة عمتها فاطمه فتاة في اواخر العشرينات لأول مره أراها ،،
    : اهلاً وسهلاً يارؤيا كثيراً ماأسمع عنك من مريم ،،
    : فرصه سعيده ياحبيبتي
    مريم : كيف حال الوالدة ؟
    فاطمه : بخير تفضّلو الى الداخل ستسر لرؤيتك
    ابتسمت مريم ابتسامة غريبه وكأن حزناً اكتسى وجهها وحاولت ان تخفيه بابتسامه ،، ثم قالت هيّا بنا !!

    دخلنا الى الداخل لأرى سيدة مستلقية على سريرها وعيناها شاخصتان الى الأعلى ، وهناك عدد من الأجزة قربها بها اسلاك موصّله بجسدها النحيل ،

    مريم : هيا هيا تفضلووو ،، ذهبت لتقبيل وجنة والدتها ثم قالت : آسفه ياماما تأخرت كما اخبرتك البارحه سآخذ فيصل لتسجيله في الحضانه ،
    بالمناسبه حضر ضيوف لك هذه مريم ابنة اخيك ومعها صديقتها رؤيا ،،

    ولكن هذه السيدة لم تتحرك بل ولم تكلّف على نفسها بالنظر اليها إلينا ظلّت على استلقاءها وبنفس تلك النظره على سقف الغرفه ،، !!
    قامت فاطمه لتقديم علبة حلويات لنا وهي تتحدث مع والدتها عن مشاكل ابنتها وولدها وأخبار جارتهم ام عبدالله وهي تنظر لنا مره ، والى والدتها التي تخاطبها والأخرى بلا حراك !
    لم تنبس امها ببنت شفه !

    لم استوعب الأمر بعد ، هل امها متخاصمه معها ام ماذا !! نظرت الى مريم وكأنها فهمت استغرابي ولكن غمزتلي !!
    فهمت الموضوع انها تريدني انها اصمت او لاأسال عن الأمر ،
    سمعت طرقات الباب انها الممرضه معها الطبيب الذي دخل ليفحص والدتها ، قمت من مكاني وانا اهم بالخروج !
    فاطمه : اذهبو الى الاستراحه بعد قليل سألحق بكم ،،




    يتبـــع.../


  9. #29

    الصورة الرمزية Noney

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    75
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

    عندما خرجنا لم انتظر بضع خطوات حتى سألت مريم وبسرعه مابها عمّتك ؟؟
    : انها بغيبوبه !
    : غيبوبه !! وكأنني تذكرت شيئاً لأقول :
    وهل من هم بغيبوبه يشعرون بنا كل معلوماتي انهم بعالم آخر ليسو مع الأحياء ولا الأموات !


    : لاأعلم كلهم يقولون هكذا الا فاطمه ، عمّتي عملت حادثة بالسيارة قبل احد عشر عام أثر الحادث على دماغها ودخلت بغيبوبه ،
    فاطمه كل يوم تأتي الى امها من العصر الى ان يقفلو باب الزيارة وتتحدث معها ،،
    : ماذا 11 عام ! كل يوم لمدة احد عشر عام تأتي لتجلس وتتحدث مع والدتها الغائبه عن الوعي !
    لماذا وماذا ستستفيد


    صمتت مريم فلاإجابة لديها ،، جلست عدة دقائق وانا افكّر بالموضوع حتى قطعني عن سرحاني دخول فاطمه التي اعتذرت لنا :
    آسفه تأخرت عليكم ،،
    مريم : لاعليك ياعزيزتي ، اخبريني ماذا قال الطبيب عن امك ؟
    ابتسمت فاطمه ثم قالت : الله كريم انشالله ،


    هممت بفتح فمي للسؤال ولكن مريم ضغطت على يدي حتى اصمت ،، لاأستطيع يجب ان اتحدث لاأحتمل الصمت !!


    : فاطمه هل هي تشعر بك ؟؟
    : نعم انا اشعر بهذا ،
    : هل انت متأكده ؟؟ من يدخلون بغيبوبه لايحسون بما حولهم كل الأطباء يقولون هكذا !

    : قطعاً لا وانا متأكده مثلما أراك الآن ،، انها تحس بي وأحس بها احادثها وهي تحسن الإستماع إلي ،،
    تخيلي يارؤيا ملامح وجهها تتغيّر وانا احكي لها احاديث مضحكه ، ويوم أكون مهمومه وأبكي على صدرها أرى بعض قطرات الدموع حول عينيها

    وهل تريدين ان لاأصدق انها تشعر بي ؟؟ لاتلتفتي لكلام الأطباء يكفي انني ميقنه تمام الإيقان انها معي في دنياي

    المهم عندي خبر سعيد يامريم ، الطبيب اخبرني قبل قليل سيسحون لها بالخروج يوم العيد كي تعيّد معنا
    مريم : حقاً الف مبروك
    فاطمه : يااااه انا سعييده جداً اسمعي انشالله الجمعه في بيتنا ،،اخبري امك وبقية زوجات خوالي ،
    مريم : حاضر انشالله

    احسست بحشرجة لم استطع ان انطق بحرف واحد لاأعلم ماذا حدث لي وكأن شيئاً يكتم على صدري ، أريد ان اخرج من هذا المكان بأقصى سرعه ،
    قمت من مكاني وانا اقول لمريم هيّا بنا تأخرت عن المنزل ،
    خرجت قبل ان اسمع رداً منها ، سلمّت على فاطمه بعجله وخرجت مسرعه ومريم تركض ورائي ،

    حين ركبنا السيّاره سألتني مابك ؟؟
    : لاأعلم يامريم لاأعلم ، أحس بشيئ يكبت على صدري ! يالها من مسكيينه كم هي بائسه
    هناك سعادة تشع من عينيها فقط لأن امها ستخرج معها نهار العيد ! امها التي لاتعي شيئاً فقط ستبقى معهم بالمنزل !!
    : بالتأكيد ستفرح قضت 10 سنوات عيدها بالمستشفى ،
    : ولماذا تفعل هذا !! هي بغيبوبه انها لاتحس بأحد لماذا ابنة عمتك مصرّة الى مغالطة نفسها ،
    : فاطمه على يقين ان عمّتي تسمعها وربّما هي تعي ماحولها فعلاً ،
    : انها مسكينة حقاً تعيش على احلام اليقظه !

    : ربّما ولكنها امها ياحبيبتي ، الا تعين معنى الأمومه
    وكأنها طعنت قلبي وبقوه
    بدأت مريم تتحدث عن فضل طاعة الوالدين وواجب برهما بينما انا ادرت وجهي الى النافذة ياليت مريم تكمم فمها كي لاتنطق ببنت شفه لم اعد اريد ان اسمع شيئاً ،

    فاطمه تذهب الى امها كل يوم تاركة اشغالها بينما امي معي ليل نهار وانا اغلق باب غرفتي ولاأجلس معهم الا ساعه او ساعتين باليوم ،
    هي تتحدث معها بكل تفصيل دقيق وتعلم بقرارة نفسها ان صوتها ربّما سيصل وغالباً لا بينما انا امي التي تسمعني جيداً اتأفف ان سألتني عن يومي وكأني لاأريد مزيداً من الثرثرة فيومي مثل أمس لاجدييد ،
    تكاد تطير من الفرح لأن امها ستقضي نهار العيد معهم وهي لاتحس ، بينما امي قضت معي 22 سنه لم أفكر ان اقدم لها هدية او اضمها كنت اكتفي بتلك القبلة اليتيمه وكأنها واجب رسمي لاأكثر ،،
    حتى عدم رضاها لم أبالي به وتخيّلت ثوب جديد لحفلة و اغاضة بعض الفتيات هو أهم بكثيـر من رضاها

    لاأنسى يوم اجريت عملية الزائدة الدودية ، افقت من البنج على دموعها الغزيرة لم تتركني طوال ايام المستشفى قط ،،
    يوم تخرجت من الجامعه فرحتها تعدّت فرحتي انا بمراحل
    اشياء كثيره كثيره لاأستطيع ان احصيها ،،

    جرى نهر من الدموع بلل حجابي ، دموع بلا صوت ،،
    تخيلت امي مكان عمة مريم ترى ماذا كنت سأفعل ،، اكلمها ولاترد علي ! ولاتستطيع التحرك !
    انتفضت وانا اطرد تلك الفكرة المخيفه ،، !!!

    آآآه أريد حضن والدتي فقط الآن لاشيئ آخر ، اريد ان اقول لها "الله يخليك لي ياحبيبتي" ،
    حياتي ياأمي ماتسوى بدونك وعمري من غيرك لايعد عمراً !!

    مسحت تلك الدموع بيدي قبل ان تراها مريم التي دخلت الى شارع منزلنا ،
    حين وصلنا شكرتها بدون ان التفت عليها كي لاترى احمرار عيني ، نزلت وقلبي يخفق بشدة !
    اسمع دقّاته وانا اجري بسرعه الى الداخل ثم اصعد الدرج بسرعه شديدة وكأنني خائفة ان لاأراها فتحت الباب وبقوة لأجدها على سجادتها راكعه !

    آآآآه الحمد لله جلست على طرف السرير انظر إليها ، احسست بجمال الأرض كلها متجسدة بوجهها القمري الجميل ،، وحنان الدنيا بتلك العيون الصغيرة ،،
    جلست تتلو التشهد الأخير ،،

    سلمت على اليمين ثم على اليسار ،، وبعدها نظرت إلي باستغراب !
    : مابك يابنتي لماذا وجهك احمر ؟؟

    اطلقت لعيناي دموعها ،،
    ورميت بنفسي بحضنها وانا ابكي بشدة

    احبك ،
    احبك ياأمي ،
    ياطهر الأرض كله ،
    .....

  10. #30

    الصورة الرمزية Noney

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    75
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

    موضـــــــــوع.........../






    لقد طلب الله من المكلَّفين أن يستغفروه بعد كل عمل صالح، فقال للرسول صلى الله عليه وسلم في آخر عمره: ((إِذَا جَاءَ نَصْرُ الله وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ الله أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا)).


    وقال سبحانه وتعالى للحجيج بعد أن قضوا مناسكهم وانتهوا من أعمال حجهم: ((ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا الله إِنَّ الله غَفُورٌ رَحِيمٌ)).

    فواجبك، أخي المسلم: أن تعود إلى الملك العلاَّم، وأن تختم هذه الساعات القريبة الوجيزة التي بقيت من عمرك بالاستغفار والتوبة، لعل الله أن يقبلك فيمن قبل، وأن يعفو عنك فيمن عفا عنه، وأن يردك سبحانه وتعالى إليه.

    فإن الأنبياء عليهم السلام سلفاً وخلفاً، استغفروا الله عزّ وجل على حسناتهم وبرّهم وعلى صلاحهم.

    قال نوح عليه السلام لقومه: ((فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا)).

    وقال آدم وزوجه لما أذنبا: ((رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)).

    وقال هود عليه السلام لقومه: ((وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ)).

    وقال سليمان عليه السلام، وقد رأى ملكه، وجيشه: ((رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي)).

    وقال إبراهيم عليه السلام، في آخر عمره: ((وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ)).

    والله عزّ وجل وعد المستغفرين، أن لا يأخذهم بنقمته في الدنيا إذا استغفروا الله فقال: ((وَمَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ الله مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)).

    ونادى الله الناس جميعاً فقال: ((قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ الله إِنَّ الله يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)).

    وقال مادحاً سبحانه وتعالى من استغفر يوم يذنب، ومن تاب يوم يسيء، ومن راجع حسابه من الحي القيوم فقال: ((وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا الله فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا الله وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ)).

    ومن صفات الله عزّ وجل الحسنى أنه ((تَوَّابٌ رَحِيمٌ))، ((وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)).

    وقال لبني إسرائيل: ((أَفَلا يَتُوبُونَ إِلَى الله وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ)).

    وقال سبحانه وتعالى مخبراً أن من اجتنب الكبائر، غفر الله له الصغائر فقال: ((إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا)).

    وقال جلَّ ذكره: ((وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا الله وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا الله تَوَّابًا رَحِيمًا)).

    وقال سبحانه وتعالى: ((وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمِ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ الله يَجِدِ الله غَفُورًا رَحِيمًا)).

    فسبحان من بسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، وسبحان من بسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها.

    والله يقول في الحديث القدسي: (يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعاً فاستغفروني أغفر لكم) .

    متى يتوب من لا يتوب الآن؟

    ومتى يعود إلى الرحمن من لا يعود الآن؟

    ومتى يراجع حسابه مع الواحد الديَّان من لا يراجع حسابه الآن؟




    ينسلخ الشهر تلو الشهر، ولا يُنسى الذنب، ولا تسارع في فكاك رقبتك من النار.


    أليس من الحسرة والندامة أن يعفو الله عن مئات الألوف، ثم لا تكون منهم؟


    فسارع -أخي- بفكاك رقبتك من النار، واغتنم كثرة الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم، وكثرة التوبة والاستغفار، وبادر بالحسنات.

    إذا عُلم ذلك -عباد الله- فأوصي نفسي وإياكم بالتوبة النصوح، وكثرة الاستغفار، ورفع يد الضراعة إلى الحي القيوم، لعل الله أن يغفر.

    فوالله، ليس لنا من الأعمال ما نتقدَّم به إلى الله، فكل أعمالنا خطيئة وذنب، وكلنا فقر ومسكنة، وكلنا عجز وتقصير.

    فنحن نخشى من أعمالنا أن يشوبها الرياء والسمعة فيبطلها الله.

    إن فعلنا من الحسنات فقد قابلها، سبحانه وتعالى، بنِعَم مِدرارة غزيرة لا نقوم بشكرها أبداً.

    يظن بعضنا يوم يصلِّي ساعة، أو يقرأ ساعة، أو يذكر الله ساعة أنه فعل شيئاً عظيماً.

    فأين ساعات النعيم؟

    وأين ساعات الأكل والشرب؟

    وأين ساعات اللهو واللعب؟

    وأين ساعات الفرح، والمرح، والذهاب، والمجيء؟

    فيا من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيّاً.. الله، الله، في استغلال الأوقات بما ينفع عند علاّم الغيوب، لعل الله أن يختم لك بخير.

    فسبحان من بسط ميزان العدل للعادلين، وسبحان من نشر القَبول للمقبولين، وسبحان من فتح باب التوبة للتائبين.

    فمن مُقبل ومُدبر، ومن سعيد وشقي، ومن تائب وخائب.

    فنسأل الذي بيده مفاتيح القلوب أن يفتح على قلوبنا وقلوبكم، وأن يعتق رقابنا ورقابكم من النار، وأن ينقذنا من عذاب جهنم، وأن يجعلنا ممن قَبِل صلاته، وصيامه، وقيامه، وذكره، وتلاوته.

    ربنا وتقبل منَّا أحسن ما عملنا، وتجاوز عن سيئاتنا في أصحاب الجنة، وعد الصدق الذي كانوا يوعدون.

    والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلَّم.

  11. #31

    الصورة الرمزية Noney

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    75
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

    فديوهــــآت............./


    قصــة بصوت الشيخ خآلد الرآشد :-



    http://www.mediafire.com/?qmqhi3zyhm5

  12. #32

    الصورة الرمزية Noney

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    75
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

    فلآشــــــــآت............./


    سآمحـــوني.../


    الشآت.../


    ألحان وأشجان.../


    يآ سآمع الغنآء...(للإستماع فقط)..../


  13. #33

    الصورة الرمزية Noney

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    75
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

    حـــــــــوآر مــع الشيطــــــــآن......./




    المصدر : كتاب مقامات القرني



    حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت أذان الفجر أردت للذهاب الى المسجد فقال لي :

    عليك ليل طويل فارقد .


    قلت : أخاف أن تفوتني الفريضة .


    قال : الأوقات طويلة عريضة .


    قلت : أخشى ذهاب صلاة الجماعة .


    قال : لا تشدد على نفسك في الطاعة .


    فما قمت حتى طلعت الشمس ..


    فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات ، وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار .


    فقلت : أشغلتني عن الدعاء .


    قال : دعه إلى المساء .


    وعزمت على المتاب ، فقال : تمتع بالشباب !


    قلت : أخشى الموت .


    قال : عمرك لا يفوت .


    وجئت لأحفظ المثاني قال : روّح نفسك بالأغاني .


    قلت : هي حرام .


    قال : لبعض العلماء كلام !


    قلت : أحاديث التحريم عندي في صحيفة .


    قال : كلها ضعيفة .


    ومرت حسناء فغضضت البصر قال : ماذا في النظر ؟


    قلت : فيه خطر .


    قال : تفكر في الجمال فالتفكر حلال .


    وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي في الطريق فقال : ما سبب هذه السفرة ؟


    قلت : لاخذ عمرة .


    فقال : ركبت الأخطار بسبب هذا الإعتمار وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة .


    قلت : لابد من إصلاح الأحوال .


    قال : الجنة لا تدخل بالأعمال .


    فلما ذهبت لألقي نصيحة قال : لا تجر إلى نفسك فضيحة .


    قلت : هذا نفع العباد .


    فقال : أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد .


    قلت : فما رأيك في بعض الأشخاص ؟


    قال : أجيبك على العام والخاص .


    قلت : أحمد بن حنبل ؟


    قال : قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزّل .


    قلت : فابن تيمية ؟


    قال : ضرباته على رأسي باليومية .


    قلت : فالبخاري ؟


    قال : أحرق بكتابه داري .


    قلت : فالحجاج ؟


    قال : ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج .


    قلت : فرعون ؟


    قال : له منا كل نصر وعون .


    قلت : فصلاح الدين بطل حطين ؟


    قال : دعه فقد مرغنا بالطين .


    قلت : محمد بن عبدالوهاب ؟


    قال : أشعل في صدري بدعوته الإلتهاب وأحرقني بكل شهاب .


    قلت : أبوجهل ؟


    قال : نحن له أخوة وأهل .


    قلت : فأبو لهب ؟


    قال : نحن معه أينما ذهب !


    قلت : فلينين ؟


    قال : ربطناه في النار مع استالين .


    قلت : فالمجلات الخليعة ؟


    قال : هي لنا شريعة .


    قلت : فالدشوش ؟


    قال : نجعل الناس بها كالوحوش .


    قلت : فالمقاهي ؟


    قال : نرحب فيها بكل لاهي .


    قلت : ما هو ذكركم ؟


    قال : الأغاني .


    قلت : وعملكم ؟


    قال : الأماني .


    قلت : وما رأيكم بالأسواق ؟


    قال : علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق .


    قلت : فحزب البحث الإشتراكي ؟


    قال : قاسمته أملاكي وعلمته أورادي وأنساكي .


    قلت : كيف تضل الناس ؟


    قال : بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات .


    قلت : كيف تضل النساء ؟


    قال : بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور .


    قلت : فكيف تضل العلماء ؟


    قال : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور .


    قلت : كيف تضل العامة ؟


    قال : بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة .


    قلت : فكيف تضل التجار ؟


    قال : بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات .


    قلت : فكيف تضل الشباب ؟


    قال : بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام .


    قلت : فما رأيك بدولة اليهود (إسرائيل) ؟


    قال : إياك والغيبة فإنها مصيبة وإسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة .


    قلت : فأبو نواس ؟


    قال : على العين والرأس لنا من شعره اقتباس .


    قلت : فأهل الحداثة ؟


    قال : أخذوا علمهم منا بالوراثة .


    قلت : فالعلمانية ؟


    قال : إيماننا علماني وهم أهل الدجل والأماني ومن سماهم فقد سماني .


    قلت : فما تقول في واشنطن ؟


    قال : خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن وهي لي وطن .


    قلت : فما رأيك في الدعاة ؟


    قال : عذبوني وأتعبوني وبهذلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون إذا غنيت ويستعيذون إذا أتيت .


    قلت : فما تقول في الصحف ؟


    قال : نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الأسف .


    قلت : فما تقول في هيئة الإذاعة البريطانية ؟


    قال : ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها بين العرب والعجم ونثني بها على المظلوم ومن ظلم .


    قلت : فما فعلت في الغراب ؟


    قال : سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب .


    قلت : فما فعلت بقارون ؟


    قال : قلت له احفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز .



    قلت : فماذا قلت لفرعون ؟


    قال : قلت له يا عظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر .


    قلت : فماذا قلت لشارب الخمر ؟


    قال : قلت له اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم .


    قلت : فماذا يقتلك ؟


    قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي .


    قلت : فما أحب الناس إليك ؟


    قال : المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون .


    قلت : فما أبغض الناس إليك ؟


    قال : أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد .


    قلت : أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب !



  14. #34

    الصورة الرمزية Noney

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    75
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

    فلآشــــــــــآت............/


    الموت والغفلة.../

    http://www.mediafire.com/?rmzjtwyymkm


    دمعــــة.../

    http://www.mediafire.com/?ijjz2zwqmim



    طريق التآئبين.../

    http://www.mediafire.com/?tnmoiznzjwk



    النذيـــــــر .../

    http://www.mediafire.com/?zmzgywzkfy2


    قوآفل العآئدين.../

    http://www.mediafire.com/?mgzcngtwlqm

  15. #35

    الصورة الرمزية Noney

    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المـشـــاركــات
    75
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ( حملة سيئاتك بدِّلهآ حسنآت )...}

    وبكذآ أنا أكون أنهيت الحملــة سآئلة من الله أن ينفع بهآ الكثير .....

    أتمنى أنكم قد أستفدتم ....

    وأرجوا منكم الدعـــآء لجدتي بالشفآء ممآ فيهآ......(جزآكم الله خيرآ)


    أترككم بحفظ الله ورعآيته.....~



صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...