[ وردة من مـذكراتي ] × التغييــر المنتظـر . مجرد كابوس مظلم

[Ðreams Prince]

{ . . .

بسم الله الرحمن الرحيم
السلآم ع ـليكم ،
~


أحلامي ، تلك الشمعة التي كانت ترشدني للمضي قدماً في درب الحياة ، رغم كل ما واجهته من آلام و أحزان ،
رغم ذلك لم أيأس ، و تابعت التشبت بها ، أحلام الطفولة تلك لم تفارقني ، تحقيقها كنت أريده ، لكن عائقي ، هو عالمي الذي سجنت به نفسي ، عالم ألقى بظلاله على حياتي بأكملها ، عالمي الخاص ، وراء الحقيقة ، وراء الإنطواء و عدم الإنتماء ، كنت أنتظر لحظة التغيير المباغثة ، حتى أكشف قناع ذاك العالم عن وجهي ، لأركض مسرعاً لتحقيق أحلامي الغالية علي ، إنتظرت و إنتظرت ، حتى طال بي الإنتظار ، فخفت الشمعة في ضيائها ، و تلاشت الأحلام بالعثمة القاتلة ، فإزدادت حالتي سوءاً ، فرضخت للأمر الواقع ، فما وجدت ملاذي من تلك العثمة إلا في أن أحكي حالي لورقة ، رغم أني أعرف أنها ستصبح قصاصات بعد حين ،

• • • • • • •



حملت نظراتي للأفق فرأيت لون الكون يتشح سوادا
و القمر ما عادت توقدني كلماته كالسابق إيقادا
ما الخطب صرت أرى أحلامي تبعد عني إبعادا
ليلي كوابيس تنضح غلاً أحقاداً ،
و نهاري دموع تحضنني ترجني تتمادى ،
أخطيئة عقابي عليها ؟!! لكن ما عتث شراً و فسادا ،

• • • • • • •



يا للحياة القاسية ، إذ أعطتك شيئاً ، فإعلم أنها ستأخذ غيره ، أذكر طفولتي التي كدت أنساها ، إن لم تكن منسية ،
أذكرها ، كمجرد موسيقى ذات ألحان سجية ، خلف السحاب ، و نسيم بارد يذاعب وجنتي بلطف ، و يجعل شعري يتمايل ،
لم أحمل بالاً لما هو حولي ، وضعت نصب عيني ، أن أستمر كما أنا مجرد طفل صغير ، يعيش عالمه كالباقين ،
لكن الرياح تجري بما لا تشتهي السفن ، فقد ساد السماء ضباب كثيف ، و حالت الزهور لأشواك ، هاكذا بدون سابق إنذار ،
أفقد بسمتي التي كانت محط نظر الجميع ، أفقد سعادتي ، ليتخصل بي شيء غريب ، كنت أعلم أن إزالته مستحيلة ،

• • • • • • •



و الوردات تتمايل تمايل الألحان على صوت الوثر ،
لآ ، فلست أعلم أي الألحان عزف حين ذاك القدر ،
و في تجاويف القلب حروف كسرت القيود بقساوة الحجر ،
و سيول الدماء تفور و قسوة الكلمات يعتصر ،
هو قلب الطفل الحزين
هو القلب الحزين بات يحكي بالدقات حكايا
و بات يبكي الدماء للقلوب يبكيها وصايا
يحول بكلماته رزانة الرجال لبكاء صبايا ،

• • • • • • •

سرت أمشي حاني الرأس ، لأاني أعلم أني إذا ما رفعته ، فلن أتلقى سوى صفعة مؤلمة مريرة من الحياة ، أمشي فحسب ،
أمضي يومي و أنا أمشي ، كانت هناك حديقة ، كنت مداوماً عليها ، أحببتها ، و صارت مؤنسة لي ، كنت أذهب إليها ،
و قلمي و ورقتي ، كنت أذهب فقط لأكتب ، و أقرأ ما كتبت ، هاكذا هو عالمي ، منعزل عن الباقين ، رغم أني أعتبر نفسي
منافساً لأعثاهم في أي شيء ، لكن عائقي هو إستإناسي بعالمي المثالي ، فقد تخصل بي الحزن بعد فراقه ،
صرت أكره السعادة ، أكره أي شيء يجلب البهجة ، لست بالـEmo لكن أعترف بهم ، و أعترف بطريقة تفكيرهم ، حتى لو تمادو .
قيل عني الكثير الكثير ، صرت محط كلام كل من يعرفني ،
معقد . ذكي . وسيم . غبي . متشائم . إنطوائي . مكبوث . . .

[ لا هذا و لا ذاك ، أنا من يعرف نفسي ، و ما شئت عيش تلك الحياة التي تعجبكم ، بل هي الحياة إختيارات ]

كانت هذه طريقة تفكيري ، و التي كنت أحرص دوماً على ألا تغير مع الزمن ، ،
أفضل من نظرات الحقد و الغيرة التي عايشتها طيلة حياتي السابقة ، فركنت للطوى و تركت الجميع ، حتى أعز أصدقائي ،
من الغيرة سار يطعنني ظهراً ، و يفشي اسراراً ، ما علمها غيره ، و يتحدث عني كما لو أنه يتحدث عن عدو له
فجعلتها النقطة التي أفاضت الكأس ، و ركنت للطوى ، منعزلاً عن الجميع ، حتى أهلي ، و عزمت على البقاء ما حييت على حالي ، لكن ، لم يحدث ذلك ، فقد حدث أمر فوق طاقتي ، لم يكن بيدي قد غيرني / []

أعذروني ، فهذه القصة حقيقية ،
قد يعتبرها البعض شجاعة ،
لكوني وضعتها هنا ،
و قد يعتبرها البعض مجرد كذب لا يمت للواقع بصلة ،
أما أنا فأعتبرها حياتي ، التي إخترتها بمفردي ،
في الأمر موعضة أود لو تعرفوها ،

. . . }

[K A I T A]

إن قدمت للبشرية شيئاً و أنت بهذا الحال أبلغني بذلك ..
و الإيمو تلك الفئة ليسوا إلا سُذج يلبسون أقنعةً من الحزن حتى يتآكل جلد وجوههم
فيصبحون ضحايا لهذا القناع الخالي من الملامح، و يعيشون بلا وجوه، كأن ملاذهم الأول أقنعتهم
معظمهم ينتهي بهم المطاف إلى الانتحار، أي الخلـود في جهنم، يصعب على المرء تخيل معنى 'الخلـود'
الحياة قصيرة، من حقنا أن نستمتع فيها، أول سبب للاستمتاع هو كونها قصيرة ..
أن تبقى هكذا تضيع وقتاً، دون ذكريات، غريب حتى في عالمك، لشيء يثير الحسرة و الندم ..
أقسى شعور هو الندم و اسألني أنا عنه، لن تشعر به إلا عندما تتخذ قراراً بترك ما أنت عليه
الخلاص من هذا سهل، مجرد قرار، مجرد صنع إرادة حديدية، و هذا شيء لا أستطيع منحك إياه
كـن بخير

[Dek2on]

انها ألحياة , وكما أذك دائما ولا ازال أذكر أنه لا يوجد صداقة حقيقة في هذه الايام

أما لمصلحة واما غيرة واما وراء هد معين يستخدمك كمساعد ليصل الى هدفه ويوهمك

بأنك أنت صديقه وفي وقت الجد وعندما تكون وحيد ولديك مشاكل يبدأ بسرد ألأكاذيب

ليذهب عن مشاكلك .

وابدأ بسرد مشاركتي الطويلة [ وأرجوا أن لا تتضايق من ردي الطويل ]

نبدأ بالسؤال لماذا هذا الزمن كثيرا من الناس ينتحرون و ييؤسون من الحياة

وتكثر المشاكل و يكثر الحقد والحسد والغيرة والخيانة

أما ألجواب فكلها نابعة عن قلة دين .

أن الصلاة تأخذ الانسان ألى الراحة وتبعدك عن المشاكل , رغم أن هناك بعض المشاكل

التي هي التي تتقدم الى الانسان وليس ألانسان يختار تلك المشاكل لا هناك بعض المشاكل

تتقدم نحوك , مثلا الفراق من منا لم يفارق أحدا , فراق طلاب الصف

ونحزن على هذا و أيضا موت شخص معين

لكن الحياة تستمر رغم الماها فمن منا لم يمت شخصا مقرب اليه

فأنا مثلا أفقدت أثنان من أولاد عمي الذي كنت ألعب معهما دائما في الطابة والجلوس على الحاسوب

لكن تلك هي الحياة , تحصل الكثير من المشاكل للانسان لكن ألمسلم يستطيع أن يجعل تلك المشاكل

ليس لها تأثيرا في حياته ويمضي بحياته ويتجه الى السعادة .

لكن أنا لم أذوق طعم موت المقربين مني كثيرا كأمي وأبي ولا أعلم ما مدى الحزن

رغم أذا لم أبقى معهم يوما أشعر بالحزن ...

وان شاء الله لا أذوق طعم هذا الموت لاني أتمنى ان أموت أنا بدلا عنهم

على كل ما الذي اجبرني على ذكر الموت . لا أعلم ههه .

وأرجوا بأنك أستفدت من هذا الاشتراك .

[Intrax]

مشكور أخي الكريم


ولكن كنت أُفضل أن تكون أكثر إشرقاً وتغيراً مع المستقبل وهذا للأفضل طبعاً


على كل حال مشكور على هذه الوردة الجميلة


وأتمنى أن تروي لنا في المرة القادمة وردة أكثر إشراقاً

[Sos_chan]

حقيقية وأكثر ...

أقول لأمي دائماً :: "أفلا تركتم لك محبوبتي"

دعوني وشأني فما عاد عالمكم يعنيني ...
نعم يتهموني .... نعم يشتموني ...
فاتركوني لنفسي ...

عجباً لهم ...!
هل إن تركتُ أحاديثكم وأكلكم للحم بعضكم صرتُ دخيلاً لا علاقة له بالإنسان!
هل إن عشتُ في عالمي الوردي الخالي من نزعاتكم وسياساتكم ... أصبحتُ كائناً فضائي!!
أأنا غريبة الأطوار أن أنتم؟
عجباً لهم ...

أفهم كل كلمةً قلتها ...
وكأن لسان حالك يقول "دعونا لعالمنا المثالي"
ولكن ... يجب أن تجد من يخرجك من هذا العالم الجميل ولو للحظات ...

عالمٌ رائعٌ تعيشه بمنعزلٍ عن الجميع ... بقدر جماله ... بقدر بروده ...

كلماتك دخلت قلبي ... شكراً لك ولقلمك ..

دمتم على خير

[Ðreams Prince]

إن قدمت للبشرية شيئاً و أنت بهذا الحال أبلغني بذلك ..
و الإيمو تلك الفئة ليسوا إلا سُذج يلبسون أقنعةً من الحزن حتى يتآكل جلد وجوههم
فيصبحون ضحايا لهذا القناع الخالي من الملامح، و يعيشون بلا وجوه، كأن ملاذهم الأول أقنعتهم
معظمهم ينتهي بهم المطاف إلى الانتحار، أي الخلـود في جهنم، يصعب على المرء تخيل معنى 'الخلـود'
الحياة قصيرة، من حقنا أن نستمتع فيها، أول سبب للاستمتاع هو كونها قصيرة ..
أن تبقى هكذا تضيع وقتاً، دون ذكريات، غريب حتى في عالمك، لشيء يثير الحسرة و الندم ..
أقسى شعور هو الندم و اسألني أنا عنه، لن تشعر به إلا عندما تتخذ قراراً بترك ما أنت عليه
الخلاص من هذا سهل، مجرد قرار، مجرد صنع إرادة حديدية، و هذا شيء لا أستطيع منحك إياه
كـن بخير

ليست المشكلة في أن اقدم للبشرية شيئاً ، المشكلة في كون البشرية لا تستحق شيئاً ،

الحسرة و الندم ، بالنسبة لي تتجسد في تلك الذكريات ، أما كان من الأفضل لو يعيش المرء بلا ذكريات ، من أن يعيش بذكريات تعيسة ،
الإنسان في آخر المطاف ، سيخلى سبيله من هذه الحياة ، و لربما لن يكون أكثر من ذكرى حتى ،

لكل واحد على حدا تفكيره الخاص و ظروفه ، و كذلك إختياراته ،
فلا يمكن أن نجمع الأمة على رأي واحد ،

لكن أشكرك على أية حال ،

[Ðreams Prince]

انها ألحياة , وكما أذك دائما ولا ازال أذكر أنه لا يوجد صداقة حقيقة في هذه الايام

أما لمصلحة واما غيرة واما وراء هد معين يستخدمك كمساعد ليصل الى هدفه ويوهمك

بأنك أنت صديقه وفي وقت الجد وعندما تكون وحيد ولديك مشاكل يبدأ بسرد ألأكاذيب

ليذهب عن مشاكلك .

الغيرة و الحسد يعميان البصيرة ، يحولان الحمل الوديع ، إلى ذئب مفترس بين ليلة و ضحاها ،
لم يعد في هذا الزمن شيء إسمه صداقة ، لقد إنقرضت بصفة كاملة ، ما عدا من الروايات الخيالية ، و الملاحم التاريخية ،

وابدأ بسرد مشاركتي الطويلة [ وأرجوا أن لا تتضايق من ردي الطويل ]

نبدأ بالسؤال لماذا هذا الزمن كثيرا من الناس ينتحرون و ييؤسون من الحياة

وتكثر المشاكل و يكثر الحقد والحسد والغيرة والخيانة

أما ألجواب فكلها نابعة عن قلة دين .

إن غابت الأهداف ، فليس هناك دافع للحياة ، بل إن الفراغ الذي يعيشه الإنسان بحياته ،
هو السبب الأسمى لكل مشاكله ، نحن نقر بضرورة الدين ، و أهميته ، و أن الله سبحانه جعل منه منهجية للمؤمن قبل أن يجعل منه عبادة ، لكن في هذا الزمن ، إنقلبت المعادلة بشكل بشع ، فإن لم تضطر إلى معايشة الوسط الذي تعيش فيه ،
وتتأقلم كأي كائن به ، فلن يكون بمقدورك المتابعة أبداً

أن الصلاة تأخذ الانسان ألى الراحة وتبعدك عن المشاكل , رغم أن هناك بعض المشاكل

التي هي التي تتقدم الى الانسان وليس ألانسان يختار تلك المشاكل لا هناك بعض المشاكل

تتقدم نحوك , مثلا الفراق من منا لم يفارق أحدا , فراق طلاب الصف

ونحزن على هذا و أيضا موت شخص معين

إن نظرنا للحياة من جانب آخر ، فستتبدى لنا الأمور جلية ، فالحزن ضعف و أنا أعرف ذلك ،
لكن الإستمرار عليه ، نوع من التحدي ، فالإنسان بالفطرة ، يميل للسعادة و الفرح و السرور ،
أما الموت و الفراق و ما إلى ذلك ، فهي أشكال من أشكال التغيير ، فالحياة تتغير في كل لحظة ، فلهذا على الإنسان
أن يعي حقيقة هذا الأمر ، و يسايره ،

لكن الحياة تستمر رغم الماها فمن منا لم يمت شخصا مقرب اليه

فأنا مثلا أفقدت أثنان من أولاد عمي الذي كنت ألعب معهما دائما في الطابة والجلوس على الحاسوب

لكن تلك هي الحياة , تحصل الكثير من المشاكل للانسان لكن ألمسلم يستطيع أن يجعل تلك المشاكل

ليس لها تأثيرا في حياته ويمضي بحياته ويتجه الى السعادة .

لكن أنا لم أذوق طعم موت المقربين مني كثيرا كأمي وأبي ولا أعلم ما مدى الحزن

رغم أذا لم أبقى معهم يوما أشعر بالحزن ...

وان شاء الله لا أذوق طعم هذا الموت لاني أتمنى ان أموت أنا بدلا عنهم

على كل ما الذي اجبرني على ذكر الموت . لا أعلم ههه .

وأرجوا بأنك أستفدت من هذا الاشتراك .

الموت ، لست أعلم ما تعنيه ، أخمدت الجسد ، أو إن إنفصل الجسد عن الروح ،
فما دمنا نؤمن بالخلود ، فلماذا نعترف بشيء إسمه الموت ، لربما هو الخوف من التغيير ، أو الإنتقال في الأبعاد الذي لا يتوقع ، الحزن و الموت ، سيتلازم هذين المصطلحين ، إلى أن تقوم الساعة ،

أشكرك أخي على مرورك الطيب ،

[Hajime-san]

سلااااااااااااااااااااااااااام
ماذا عساي ان اقول....كلامك يا اخي روعة
لن اطيل كلامي كعادتي
جميل عندما نقرأه ...و صعب عندما نحس به... فقد جعلت لمسة رائعة في كلامك اذ توصل صدق مشاعرك ليس فقط مجرد كلمات نقراها بل مشاعر نحس بصدقها .
و لن اضيف اي تعليق حول كلامك ... فمن موضوعك نفسه الذي هو حياتك و من ردودك ارى انك لست جاهلا بحالك بل عالم بها و عارف اشد المعرفة.
الصراحة اعجبتني النزعة الفلسفية في كلامك ... استأنس بهذا النوع من الكلام.
.
تقبل مروري و خالص تحياتي

[pimkie_f]

لي عوودة
محجوووز

[Ðreams Prince]

مشكور أخي الكريم


ولكن كنت أُفضل أن تكون أكثر إشرقاً وتغيراً مع المستقبل وهذا للأفضل طبعاً


على كل حال مشكور على هذه الوردة الجميلة


وأتمنى أن تروي لنا في المرة القادمة وردة أكثر إشراقاً

أهلاً بك أخي ،
ليس المهم أن تكون مشرقة أو حالكة الظلام ، بل المهم ما الذي خلصت من هذه الحكاية ،
سيكون بإذن الله ذلك ،
كن بخير ،

[Ash..!!]

أؤمن بكلماتك ..!!
أؤمن بحقيقتها وروعة مشاعرك بها ..!
وكل ما خططته هنا .. نابع من الأعماق ..
وإلا لما وصل لأعماق آخرين ..!!

كنت أعلم أن خلف هذا القلم كاتب
لديه قدرة إرضاخ مشاعره .. لتنزل على الورق..!!

تابعت كتاباتك كثيرًا ومنها في الملاذ ..!!
وأعجبت بكل حرف كنت تخطه هناك ..!
فهنيئًا لك قلمك المميز ..!!

[ لا هذا و لا ذاك ، أنا من يعرف نفسي ، و ما شئت عيش تلك الحياة التي تعجبكم ، بل هي الحياة إختيارات ]

الحياة لنا واختيارها يخصنا وحدًا ..!
فلتقولوا ما شئتم فلسنا من عالمكم ..!!
ولن تؤثر بنا محاولة ارضاخنا لحياة أخرى
لاتعنينا ..!!

أفضل من نظرات الحقد و الغيرة التي عايشتها طيلة حياتي السابقة ، فركنت للطوى و تركت الجميع ، حتى أعز أصدقائي ،
من الغيرة سار يطعنني ظهراً ، و يفشي اسراراً ، ما علمها غيره ، و يتحدث عني كما لو أنه يتحدث عن عدو له
فجعلتها النقطة التي أفاضت الكأس ، و ركنت للطوى ، منعزلاً عن الجميع ، حتى أهلي ، و عزمت على البقاء ما حييت على حالي ، لكن ، لم يحدث ذلك ، فقد حدث أمر فوق طاقتي ، لم يكن بيدي قد غيرني / []

رائع أن تستطيع العيش بعيدً عن آخرين مؤلمين بوجودهم ..!
إنها لقوة أن لا تحتاج إليهم ..!
كم حاولت هجر العالم والعيش في زاويتي المظلمة للأبد ..
ولكن أبد لم أستطع .. فرغم الظلام الذي بداخلي وعمقه في
قلبي إلا أن ظاهري يشرق وكأني الشمس بضحكاتي ..!!

لكن كل ذلك مؤلم ..!
فتلك ليست حقيقتي إنما أنا أتقوقع في الظلام وحيدة ..!!
لا أعلم هل أخدع الآخرين بذلك .. أم أني لا أخدع إلا نفسي ..!!

وكما رأيت في أحد الأنميات ..
الدموع الكااذبة تؤذي الآخرين .. بينما الإبتسامة الكاذبة
تؤذي صاحبها ..!!

بودي لو أحذو حذوك ولكن قد أصبحت تلك عادتي أن يشرق ظاهري ..
بينما ..داخلي يغرق في الظلام ..!!

عذرًا أطلت .. وخرجت عن الموضوع..!!
قد تخالطت أفكاري .. فلم أعرف ماذا كتبت ...!!؟
وهل له دخل بما كتبته أنت ..!!؟

اعذر وقاحة تلك الكلمات لتمردها في مكان ليس
بمكانٍ لها ..!!

كن بخير ,,,!!

[Ðreams Prince]

حقيقية وأكثر ...

أقول لأمي دائماً :: "أفلا تركتم لك محبوبتي"

دعوني وشأني فما عاد عالمكم يعنيني ...
نعم يتهموني .... نعم يشتموني ...
فاتركوني لنفسي ...

معاملة قاسية ، نظرات مؤلمة ... و رغم ذلك رضينا بالوضع لفترة ،
لكن هم قد وجدوا فينا مرتعاً يفرغون به كررهم المدفون ، ليقع علينا الإختيار دون أن نخضم أنفسنا في مضمار التصويت ،
أما كان من الأفضل أن يعيش الإنسان وحيداً على أن يقاسي كل تلك الآلام من بشر لا يعلمون ماذا تعني الحياة ،

عجباً لهم ...!
هل إن تركتُ أحاديثكم وأكلكم للحم بعضكم صرتُ دخيلاً لا علاقة له بالإنسان!
هل إن عشتُ في عالمي الوردي الخالي من نزعاتكم وسياساتكم ... أصبحتُ كائناً فضائي!!
أأنا غريبة الأطوار أن أنتم؟
عجباً لهم ...

بل هم لا يتحملون أن تسبقيهم بخطوة ، خصوصاً إن كانت غير متوقعة ،
فستجدين نفسك تقومين بمعادلة حلها سالب ، تقلب الصديق المخلص لعدو لدود ،

أفهم كل كلمةً قلتها ...
وكأن لسان حالك يقول "دعونا لعالمنا المثالي"
ولكن ... يجب أن تجد من يخرجك من هذا العالم الجميل ولو للحظات ...

عالمٌ رائعٌ تعيشه بمنعزلٍ عن الجميع ... بقدر جماله ... بقدر بروده ...

كلماتك دخلت قلبي ... شكراً لك ولقلمك ..

دمتم على خير

عفواً ، لربما كان يجب لأحد ما أن يرفع ذلك العلم الذي طال مكوثه منبسطاً على الارض ،
لن أنفي ان هناك من يعيش بنفس طريقتي ، لكن أعرف أنها قاسية جداً

[Ðreams Prince]

سلااااااااااااااااااااااااااام
ماذا عساي ان اقول....كلامك يا اخي روعة
لن اطيل كلامي كعادتي
جميل عندما نقرأه ...و صعب عندما نحس به... فقد جعلت لمسة رائعة في كلامك اذ توصل صدق مشاعرك ليس فقط مجرد كلمات نقراها بل مشاعر نحس بصدقها .
و لن اضيف اي تعليق حول كلامك ... فمن موضوعك نفسه الذي هو حياتك و من ردودك ارى انك لست جاهلا بحالك بل عالم بها و عارف اشد المعرفة.
الصراحة اعجبتني النزعة الفلسفية في كلامك ... استأنس بهذا النوع من الكلام.
.
تقبل مروري و خالص تحياتي

أن تعرف ما يحس به غيرك ، فهذه طيبة منك ، لكن أن تحس ما يحس به غيرك فهذه شهامة أحترمها و أقدرها ،
كلمات بسيطة ، لم أرد بها إلا إزاحة بعض الثقل عن كاهلي في حملها ،
حقاً أشكر لك مرورك الجميل بحق

[Ðreams Prince]

أؤمن بكلماتك ..!!
أؤمن بحقيقتها وروعة مشاعرك بها ..!
وكل ما خططته هنا .. نابع من الأعماق ..
وإلا لما وصل لأعماق آخرين ..!!

حقاً أشكرك ،

كنت أعلم أن خلف هذا القلم كاتب
لديه قدرة إرضاخ مشاعره .. لتنزل على الورق..!!

تابعت كتاباتك كثيرًا ومنها في الملاذ ..!!
وأعجبت بكل حرف كنت تخطه هناك ..!
فهنيئًا لك قلمك المميز ..!!

بعض مما لديكم فحسب ، ما نتعلم إلا منكم ،

الحياة لنا واختيارها يخصنا وحدًا ..!
فلتقولوا ما شئتم فلسنا من عالمكم ..!!
ولن تؤثر بنا محاولة ارضاخنا لحياة أخرى
لاتعنينا ..!!

هذا ما أعنيه ،

رائع أن تستطيع العيش بعيدً عن آخرين مؤلمين بوجودهم ..!
إنها لقوة أن لا تحتاج إليهم ..!
كم حاولت هجر العالم والعيش في زاويتي المظلمة للأبد ..
ولكن أبد لم أستطع .. فرغم الظلام الذي بداخلي وعمقه في
قلبي إلا أن ظاهري يشرق وكأني الشمس بضحكاتي ..!!

لكن كل ذلك مؤلم ..!
فتلك ليست حقيقتي إنما أنا أتقوقع في الظلام وحيدة ..!!
لا أعلم هل أخدع الآخرين بذلك .. أم أني لا أخدع إلا نفسي ..!!

ليست بالقوة ، بل إن الحياة تفرض عليك هذا الخيار ،
فماذا بيدك ، إلا ترضخ للأمر الواقع ، أعلم حقاً ما تحسين ،
رغم أني لم أجرب تلك الطريقة ، لكن أأكد أن ألمها أكثر ، فأن تكون شخصاً غير ذاتك ،
فقط لترضي الآخرين ، هو عذاب أليم ،

بودي لو أحذو حذوك ولكن قد أصبحت تلك عادتي أن يشرق ظاهري ..
بينما ..داخلي يغرق في الظلام ..!!

عذرًا أطلت .. وخرجت عن الموضوع..!!
قد تخالطت أفكاري .. فلم أعرف ماذا كتبت ...!!؟
وهل له دخل بما كتبته أنت ..!!؟

اعذر وقاحة تلك الكلمات لتمردها في مكان ليس
بمكانٍ لها ..!!

كن بخير ,,,!!

للكل طريقته ، فإن وجدتها سالكة ، فعليك بها ،
حقأً أشكرك على مرورك ، و أتمنى لك حياة طيبة ،