[منقول] خذ غروري إلا كبريائي ..!!

[Ash..!!]

تركها..

نعم هكذا بسهولة..

كما ننطقها بسهولة (تـ .. ر .. كـ .. هـ .. ـا..) هكذا تركها..

بعد كل شئ..

بعد عام من الحب..

والألم..

الشوق.. والحنين..

اعتصرها كلها.. وملك لب لبها.. وغاص لأعمق أعماقها.. ثم.. ذراها للرياح رمادًا..

وعلى طريق العشاق طريدة متشردة..

الفشل..

هو ماحكم به عليها.. على قلبها العامر بالنبض.. بالحب.. بالصفاء...

حكم عليها بالفشل مسبقًا.. حين أوهمها بأنه يبتعد مجبرًا لظروفه.. وحين داست على بقايا كبريائها واقتربت منه لتسأله..

بهمس قالت.. (سأنتظرك عمري كله..)

فكانت الرصاصة الباردة (أريدك حبيبة فقط.. لا أستطيع الارتباط بك..)

وتهاوى الحلم..

وتمزق الستار الشفيف.. عن عالم بشع من الوحدة..

من اجترار الألم..

هجرها..

وكأنه خيط رقيق الذي ربطهم.. واحتاج فقط إلى نفخة.. واحدة.. فقط... لينقطع

سؤال بحجم السماء.. لماذا أتعبها من قبل إن لم يكن يريدها..؟

سؤال بحجم الألم حين ينزف بقسوة.. لماذا تركني...؟

تهرب من السؤال.. تهرب من الذكريات.. من الأغنيات. من الهدايا.. من الصوت والصدى.. من الليل دونه.. من العشق بلا سعود كيف يكون..؟

من الدنيا بأسرها...

ظلام.. وليل سرمدي الضيق.. هو ماخلفه لها.. بعد أن زرع فيها حبه حتى النخاع.. ورحل..!

كانتزاع الأرواح.. رحل..!

وامتلأ كأسها بالحنين المعجون بالألم فما بقي متسع لقطرة.. فجاءت المصيبة..

صديقات نزقات.. يلكن سيرتها ليل نهار.. ويستهزئن بما تفعله جهرًا ويفعلنه سرًا..!

أخت كبرى تنظر إليها من خلف نظارتها السميكة إنها مازالت مراهقة تحت وصايتها..

وأخت صغرى تصرخ فيها كلما رأتها أمام التلفاز أو المسجل.. (يا العاصية..)

وتلاحقها في السوق (غطي عينيك وإلا أخبرت أخي..)

تفتش جوالها وحاسوبها وكل متعلقاتها.. وكأنها سخطة مرسلة لتنتقم منها..

كل هؤلاء عرفوا بقصتها..

وضحكوا ملء أشداقهم.. وسخروا حتى ثملوا سخرية..

قالت الكبرى: لعب الأطفال تحت مسمى الحب ينتهي دوما بفاجعة..!

وقالت الصغرى: طمست المعاصي على قلبك يا غافلة.. والحمد لله أن ربي تداركك قبل أن تفضحينا..!

شدت رأسها المتصدع ضجرا وصرخت أعماقها..!

يكفي...

سألت صديقة عن حالها، فقالت هذه علاقة وليست حبا صادقًا لذلك فشلت، سألت أخرى، فقالت: أنت تفتقدين الحنان والاهتمام..!

واستفتت الأخيرة فقالت..عيشي حياتك..!

تريد جوابًا..

تريد يدا تمتد ببياض..

تريد قلبًا عامرًا بإيمان..

بصدق..

يحضنها من كل شتاتها..

وخمدت الدوامة..

واتخذت القرار، وقضي الأمر..

سأنسى..

سأدوس بقدمي هاتين على قلبي وأنسى..

ألم تقل لي سهام صديقتي يومًا.. مثلي الحب.. ولكن لا تصدقيه..

وخرجت على الجميع بثوبها الجديد..

ثوبها الذي حاكته ليالي وأيامًا من دموعها.. من بقايا إحساسها الأرق من الحرير..

وضعت على وجهها مكياجًا جديدًا للمرة الأولى تضعه..

مسحوقًا جافًا.. من بودرة أيامها الضائعة.. وضعته على وجهها..

واستبدلت تفاحتي خديها.. وغمازتيها الحلوتين بعبوس مصطنع..

وكست جفنيها بظلال حزين غامض.. وأسبلت على رموشها كلماتها المنتحرة شوقًا لتراها كل حين..

فحين ترى نوف الآن تدرك معنى... أنثى حزينة..!

رفلت نوف حينًا طويلًا بثوبها الجديد.. بملامحها الجديدة.. لكن شيئًا هائلًا كان ينقصها..

الكبرياء..

الإحساس بالعزة الذي غرسه والدها بكل جارحة فيها قبل أن يرحل عنهم للأبد..

استبدلت كبرياءها الجميل.. بغرور عشقه سعود.. ثم تكبر عليه.. لتعود هي تستجديه منه..!

كم هي سهلة لعبة العشق عند البعض..!

في تصرفات نوف رعونة.. قسوة ولامبالاة..

في الجامعة حرمت من أكثر من مادة..

انفضت من حولها الكثير من الصديقات..

لم تعد مقبولة في الاجتماعات ولا بجلسة الأهل..

قاسية حتى بنظرتها.. بكلامها الجاف الخالي من أي شعور..

وذات يوم..

كانت والدتها في زيارة لهم (وهي المتزوجة بعد وفاة أبيهم وتسكن بعيدا عنهم هي وأخواتها..)

ومعها بنياتها الصغيرات..

كانت نوف نائمة.. فأرسلت الأم صغرى البنات (رهف) لتستدعي نوف للسلام على أمها..

وجدت الطفلة أختها نائمة.. فارتقت السرير ببساطة.. وأدخلت وجهها الصغير بين كتف نوف ورقبتها ونامت...!

هكذا ببساطة الطفلة وعذوبتها..

نوف حقيقة لم تكن نائمة.. بل كانت تبكي.. كانت تستحضر ماضيًا لن يعود..

وترى مستقبلًا مرعبًا كريهًا..

وذهلت لتصرف الصغيرة.. العفوي.. الجميل..

يــاه..

كيف لي بمثل قلبك يارهف..؟

كيف أسترد قلبي كقلبك..؟

واعتمدت على يدها لتنهض فانتبهت الصغيرة، وتململت وكأنها تريد النوم..

فتركتها كما هي وقامت لترتدي ملابسها.. ففوجئت برهف تفرك عينيها الحلوتين وتقول..

حبيبتي نوف.. أريد عطرا..!

وبسطت ثوبها..

كادت نوف تتهاوى.. تحتضنها وتبكي بلوعة لم تعرفها من قبل..

فمدت يدها لعلبة حلوى أعلى دولابها، وأعطتها لرهف..

تغيرت ملامح الصغيرة وقالت بحزم..

أريد عطرًا.. وليس حلاوة..!

وخرجت...!

بعد فراق نوف وسعود بأقل من سنة، كانت نوف تضحك بسرور ظاهر، تضع رهف بحضنها وتضاحك أخواتها بانسجام عجيب، حتى أن أختها الصغرى تكاد تشرق بدموعها ضحكًا على تعليقات نوف وصخب حضورها..

ويلمح الكل في عيون نوف.. كبرياء ورثته عن أبيها.. بأنفها الشامخ وعينيها الذابلتين جمالًا ودلالًا.. وخديها المتوردتين بهجةً وحبًا للحياة..

الكل يلحظ ذلك... عدا رهف..!

الحب يقتل الوقت.. والوقت يقتله..!

( من أحد كتب القصص القصيرة ..!! )

Asho..!!

[Miss.Dash]

لي عودة ..

باااااااك ..

اهلا أشـ

القصه راااااائعة جدا استمتعت حثا بقرائتها ..

هذي الظاهرة منتشره الحين بكثرة .. والمشكله اكثرهم عارفين النهاية ..

بس يبون يجربون حظهم .. واخرتها يبكون ..

وانا اقـــول اللي بدأ بغـــلط نــــهايتـــه فشـــل ..

يعطيكِ الف عافيه أشـ ع الموضوع .. جدا رائع

سلامـ

[جبروت ابتسامة]

- - - -

كلماات رائعة .. سلمتـ يداكِ غاليتيـ ..

- - - -

[Nor!ko]

مرحبآ آشٍِشٍِشٍِ .. كيفكِ .. ؟

آلله يآ سسلآم بس .. آلقصصصة حيلٍِ روْوْعٍِه ..
حتىآ آلكلمآت آللي فيهـآ , جداً آعجبتنيّ ..
تستحقينٍِ آلشكُر بلٍِ آكثرٍِ ~
بطلٍِ آلموْضوٍْعٍِ , آهنيييكِ علييهٍِ , ~

Thanx Girl ..

سـٍِلآإمٍِْز ~

[أنا وأختي]

آشو تشان ^^

قصّة تحدث..وتعاد تفاصيلها لكن مع فتيات أخريات!

سردتيها بطريقة مميزة.

سأدوس بقدمي هاتين على قلبي وأنسى..

ألم تقل لي سهام صديقتي يومًا.. مثلي الحب.. ولكن لا تصدقيه..

نعم..في حالتها..هذه نعم..

..

كلام لا علاقة له بأي شيء..
يصعب كثيرًا عليّ أن لا أثق..فأنا أثق كثيرًا بصديقاتي... أثق بهن كثيرًا..

ولكن عندما نتذكر قول الرسول صلى الله عليه وسلم:" أحبب حبيبك هونًا ما عسى أن يكون بغيضك يومًا ما ، وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما"
نحاول تغيير بعض طبائعنا..مع أنه صعب جدًا..

لا أدري ما الذي ذكرني بهذا الحديث..!

على كل شكرًا لكِ كثيرًا على هذه الحروف المتألقة

[Hawk Eye]

محجوز حتى إلى حين عودتي ..

سلام ....

[فاطمة الزهراء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلًا أهلًا أشوووو وأخيييرًا أنتِ هنا ^^

يعلم الله أنكِ أفرحتِني للغاية بعودتكِ

عودة سريعة ما شاء الله وغير متوقعة

ما أحلى هذه المفاجأة ^^

أرى أنكِ عدتِ إلينا بقصة جميل حقًا

إنها قصة رائعة وجميلة، وعبرة لكل من سقط ضحية الهوى والعشق المحرم

والجميل أن البنت عاد لها كبرياؤها في النهاية ^^

سلمت يداكِ أختي على هذا الموضوع الرائع وجزاكِ الله خيرًا

وأرجو أن نرى المزيد من جديدكِ المميز

بالتوفيق إن شاء الله

وفي حفظ الله ورعايته

[اسيره الاحزان]

محجووووووووووووووووز

[o.O+Naruto+O.o]

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الكلمات و القصة روعة

تسلمين آشو

^__^

[RaNeEeM]

رباه !
ماذا عساني أفعل أمام كلماتكِ الجبارة ؟!
اخترقتْ قلباً ضعيفاً كالإسفنجة مشبعة بآهآت مؤلمة !
ألمُ . . يرقص على أوتاري جريحـــة ~
الحب غلطة وسيبقى غلطة للأبــد !
شكرا .. لصفاء روحكِ ..

[miss.sandy]

تعساً لكل حب قبل الزواج

مالم تمسك الفتاة حبيبها قبل (العقد) فيجب عليها إلزامأ لا تثق بحبه

وبكلماته الرنانة التي تسلب اللب من أعماقه

وتأسر القلب و تشلّ الفكر

قبل (كتب الكتاب) لا تصدق أي كلمة ..!

لأنه يكون آن ذاك (حرّا طليقا) لازالت أمامه فرصة للهروب

فرصة للتفكير مجدداً

نصيحة من قلبِ فتاة ذاقت مرّ الشوق ..

لن أظلم الحب .. فالحب جميل .. وسيبقى هكذا إلى الأبد ..

لكن البشر هم من لوثوا صورته .. ولا زالوا يفعلون

والحياة تجارب و دروس .. لنتعلم منها ..

تعلمت أن أكون أقوى .. حازمة أكثر ..
لا أسلم زمام قلبي لكل من مرّ به حتى أتأكد من أنني اسرته .. ولا مجال له للفرار ..!

و الأمل لازال حيٌّ بداخلي يُرزق .. فلولا الأمل ماظل بالدنيا رجاوي




تحية لكِ من القلب عزيزتي آشو ..

هذه شذرات من الواقع المرير الذي تمرّ به معظـــم الفتيات
المجرم فيها (القصص) جاهلٌ دخل دوامة الحب من غير أن يعرف كيف يتعامل معه

[Ash..!!]

Miss.Dash

بانتظار عودتك..!!

جبروت ابتسامة

حياكِ الله غاليتي ...!
سرني تواجدك ..!!

Nor!ko


أهلًا نوريكو تشان ..!!
سرني إعجابك بالقصة ..!!
وأهلًا بكِ دائمًا ..!


أنا وأختي

أهلًا بك يا غالية ..!
أتفق معك فما الدواء لهذا إلا النسيان ..!!
ولكنه صعب حين يكون بإرادتنا نحن ..!!
فكما رأيتِ هي لم تنسى إلا حين غيرت كل شئ
فيها ..! كي تقنع نفسها بالنسيان ..!!

كلماتك جميلة ..
نحن نثق ويستحيل أن لا نثق .. مهما حدث
لابد من شخص نمنحه ثقتنا ..!!
وحين نمنح محبتنا فلنكن وسطيين فما يكون باندفاع شديد
تجديه ينتهي بسرعة وكأنه لم يكن ..!!

أهلًا بكِ دائما ..!!

Hawk Eye

وأنا سأكون بانتظارك ..!!

فاطمة الزهراء

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..
أهلًا بك أيتها الحبيبة ..!
شكرًا لفرحك أسعدتني كثيرًا ..!
تعلمين كان لابد من العودة .. شكرًا لتشجيعك لي
غاليتي..!!
شكرًا لك .. ولتواجدك سرني ذلك جدًا ..!!

ولابد دائمًا من نهاية لكل هذا كما في القصة ..!!

جزانا الله وإياك الله الخير ..!!

وسيكون هناك المزيد .. فقط كوني بالانتظار ..!
أتعلمين ..!
ما أسعدني بصديقة مثلك..!! ^__^

وأهلًا بك ثانيةً..!


اسيره الاحزان

بانتظارك أنتِ الأخرى ..!!

o.O+Naruto+O.o

أهلًا أهلًا بسموك الكريم هنا XD
سعدت بوجودك هنا مولاتي .!!
وأهلًا بك دائمًا..!!

RaNeEeM

أهلًا بالرنيم ..!
لا تعلمين كم أحب اسمك ..!!
منذ أن كنت طفلة صغيرة.. إنه جميل ..!

والحمدلله أني وفقت في الإختيار .. وكان
لهذه الكلمات الوقع الكبير ..!!

وإني أتفق معك .. الحب غلطة.!

ولا أظن أن هناك شخصًا يستحق الحب..!!
حسب رأيي أنا ..!

Ms.Conan

ساندي أسعدتني بوجودك هنا ..!!
كلماتك رائعة ..

شكرًا لنصيحة قلبك من حيث تجربتك ..!
وثقي بأن تلك شجاعة أن كنتِ أقوى ..!!

وجميل جدًا ما تعلمته .. !!

ثقي بأنك فتاة في قمة القوة ..!
بأن يكون لديك الأمل ..رغم الألم الذي عايشته ..!

إنها حقًا من الواقع المرير ..!!
أن تسلم الفتاة قلبها لجاهل .. فقط أراد أن يتعلم الحب ويرحل ..
فتكون هي أهدته قلبها .. وتركها خلفه بعد أن اعتصرها كلها
وقلبها له ..!!

لذا ترين أن الحب أصبح كاللعبة ولم يعد بذلك الحب الذي عرفناه ..!!

لا يوجد حب في هذه الدنيا .. وإن وجد فلا أحد يستحقه ..!!

شكرًا بحجم السماء ساندي لكلماتك الرائعة ..!!

[قناصة]

موشي موشي

القصة .. امم لن أقول جميلة .. إنما واقعية جداً!

ستجد الكثير يقولون نفس الكلام ..

صراحة الغلطة ليس في أنها حبت .. بل لأنها عاشت علاقة ..

والغلطة الكبرى في أن الناس علموا بها!

لو أني مكانها كان نسيت كل شيء .. لكن بدون ما أرمي قلبي وأنسى مشاعري ..

يجب أن تحب بصدق! لكن إذا تم خيانتك .. تمسح بقلم واحد!

هكذا تمشي هذه الحياة ..

وهكذا يجب أن نمشي نحن أيضاً ..

شكراً على نقل القصة المعبرة ~

شكراً آشوو ^^

وأهلاً بعودتك ..

وسلامـــــــــــو,,

[Miss.Dash]

تم تعديل الرد ..

[Ash..!!]

قناصة
أهلًا قنووص ..!
منور المكان .. لدرجة أني أصبت بالعمى لثواني ..!

محقة واقعية جدًا ..!
لم يكن خطأها أنها أحبت .. وكذلك لم يكن ذنبها أن
خدعت وعاشت تلك العلاقة ..!

الخيانة .. هي الألم دائمًا ..!!
الأمر ليس بتلك السهولة .. لتنسي ..!
نحن لا نملكه حين نريده ..!!
لا بد من التضحية من أجله .. وهي ضحت بقلبها
ومشاعرها .. كي تنسى .. فالألم الذي شعرت به
يحرقها ..!
كان لابد من ذلك .. ولكن مهما كان الذي ضحت به ..
ستستعيده يومًا ..!!

اممممم ..ربما بعد تجربة واحدة .. سيسهل النسيان ..!!

أهلًا بك ثانية ..!
كوني بخير ,,,!!


أحاسيس ضائعة
أهلًا بك..!!
لك الشكر الجزيل لردك ..!
سعدت بذلك ..!
والفائدة دائمًا تؤخذ من القصص
ذات الحكم ..!!
كن بخير ,,,!

Miss.Dash
هلًا بك ..!!
سعدت بعودتك ..!
كلامك صحيح ..!!
لكن ليس دائما هناك من يعرف ..!

كل الشكر لك ..!
كوني بخير ,,,!!

[~ nina]

رائع !
قصة مؤثره بكل ماتحمله من احاسيسها ..
من الجميل أنها عادت إلى الحياة مرة أخرى
و من الأجمل أن تستطيع الفتيات فعل الشيء نفسه !
عزيزتي آشوو، شكراً بامتداد الأفق !
وردة لقلبك،،

على الهامش :
" لا يوجد حب في هذه الدنيا .. وإن وجد فلا أحد يستحقه ..!!"
أحقاً ؟ ..

[Ash..!!]

رائع !
قصة مؤثره بكل ماتحمله من احاسيسها ..
من الجميل أنها عادت إلى الحياة مرة أخرى
و من الأجمل أن تستطيع الفتيات فعل الشيء نفسه !
عزيزتي آشوو، شكراً بامتداد الأفق !
وردة لقلبك،،

على الهامش :
" لا يوجد حب في هذه الدنيا .. وإن وجد فلا أحد يستحقه ..!!"
أحقاً ؟ ..

أهلًا بالزهر هنا ..!
شكرًا لروعة اطلالتك.. ونثر العبق هنا ..!!
ممتنة بحق..!

وما كان على الهامش ..!
الحب يا فتاتي ككتب مصنفة في قلوبنا ..!
كل الكتب مختلفة.. والحب يختلف باختلاف علاقاتنا ..!!
أظن فهمتِ ما أرنو إليه ..!
ولكن كتاب الحب الذي في قصتنا لا يتواجد ..!
وإن تواجد .. فإنه لن يفتح لأحد ..!!
سرني تواجد الزهر فشكرًا له ..!

[zimaxo]

السلام عليكم ورحمة الله

أختي الكريمة Ash..!!

لا أدرى بم أعلّق ! ، أسلوب القصة في غاية الروعة و العمق .
تعابيركِ تجعل القارئ يدخل بقلبه في أعماق أحاسيس تلك الفتاة ، أحييك وبشدة على هذه البلاغة .

لكن ....

لندع جمال القصة جانباً ، ولنواجه الحقيقة .

القصة واقـــــــــــــــــــع .
يتكرر كل يوم ، في كل منزل في كل جامعة في كل بلد .... عربي .

لمــــــــــاذا !
ليس هذا سؤالاً أطرحه ، بل تعجبا .

...............

لِمَ يحدثُ ذلك و فينا كتابٌ من الله نزل وسنةُ خير المرسلين !

آآآآه .............. تذكرك .

اتقصد تلك المكتبة التي علاها الغبار .
ايا ليتنا نعود وننفض ذلك الغبار ، لعل أبصارنا تقع على ما خُطَّ فيها .

الإسلام ! .... لم يقف في طريق الحب ...... لا ....... أبدا .
أنما وضع لنا من الضوابط ما يحفظ علينا هذه العاطفة النقية الهشة ، ويحميها من أن يتلاعب بها العابثون .

ولا أخصُّ الإناث فقط بذلك ، فعكس هذه القصة يحدث !

ولكن لا خلاف على أن الخاسر الأول دائماً وأبداً هو الأنثى لا أقول لضعفها ولكن لأن عواطفها أكثر تعقيداً .

ودعيني أقول لك وقد لا يعجبك ما سأقول ....
العلاقة المذكورة في القصة هي محرمة في ديننا الحنيف (بما فهمته من القصة ) ، والعلة واضحة .
وهذه القصة أحد الشهود على ذلك ، أنظري كيف تنتهي معظم هذه العلاقات...
حزن ، ألم ، اكتئاب ، عقد نفسية ، انتحار ....

لذا شرع لنا الله سبحانه وتعالى الطريق الأمثل للتعبير عن هذه العاطفة السامية ألا وهو
الزواج ! ،حتى لا يتهرب أو يخون أحد الطرفين الآخر .

واسمحي لي أن أخالفكِ في هذه الجملة :

ولا أظن أن هناك شخصًا يستحق الحب..!!

هنالك من يستحق الحب ، ولكن أبحثي في المكان الصحيح ، وابحثي بعمق ، فالمظاهر خداعة .

أشكر لك الموضوع المؤثر ، ولو أني أحسست بأن النهاية سلبية نوعاً ما .

بارك الله فيك

والسلام عليكم ورحمة الله

[للذكرى حنين]

.
.
.
Ash..!!
\
/
\
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هذه عودةٌ متأخرةٌ جدًا أرجو أن تغضي الطرف عن تأخرها ><

كيف حالكِ أخية؟

حقيقةً، قرأتُ القصة ظانةً أنها من تأليفكِ، ثم قرأتُ من إحدى الكتب... فعرفتُ أنها من منقولاتكِ ..

للحيادية القصة جميلة كطرح، لكن لي عليها مُلاحظات:

1- الفكرة (العلاقة) مطروقة كثيرًا، وبلاغة الكاتب تكمن في اصطياده الأجدّ والأفضل، أو في مُعالجته للفكرة من وجهة نظرٍ أو بشكلٍ آخر.

2- لاحظتُ أنها اعتمدت على الطرق الحزين المباشر إلى النهاية، وهذا يجعل الشعور (للقاريء) بين البداية والنهاية منفصلًا، لا مرتبًا حسب أحداث تجنح به إلى السعادة.

3- ذكرت القصة عدة تصرفات لكنها لم تعالجها، حتى لو قُصد بوضعها بهذا الشكل (الأخت الصغرى، الكبرى) فهذا التصرف ينمُّ عن عدة تصرفات يجب معالجتها لا المشكلة نفسها، وإن كانت قد ساهمت في الإحساس بمشكلة الفتاة (البطلة).

4- الحل لم يكن واضحًا "ربما بالنسبة لي"، ما دخل الصغيرة رهف؟
ما السبب في اختيارها عطرًا؟

وتبادر لذهني أن رهف هي ذات القائلة: يا العاصية (مع أن الأسلوب عامي بحت فحرف النداء يا لا يدخل على المعرّف بأل عدا لفظ الجلالة)

5- إن كانت الكاتبــ/ــة فتاة فتقريبًا هذه القصة قصتها؛ لأن الواقعية شديدة، ونحن في القصة لا نبحث الواقعية البحتة وإلا فما فائدة كتابة القصة ما دامت نقلًا مطابقًا للواقع؟

6- الفتاة غرقت في دوامة حزن فترةً طويلة، حسب الوصف أحسستُ أنها شخصية انهزامية بسبب أحاسيس، هذا من طبع الأنثى أن تتأثر شعوريًا، لكن قد لا يؤثر على الدراسة (أعرف أناسًا حصل لهم ذات الموقف ولم تتأثر حياتهم)
وإن كان من سبب لذكر تأثرها الشديد فهو بسبب (المفهوم من القصة) إشاعتها العلاقة على الملأ، ثم إن تغليف التصرف بالسعادة لا ينجح بالذات أمام الأم.

7- من المشكلات التي أراها هذه الأيام، قصرُ مفهوم الحب على هذا الشكل من الاتصال، وبهذا يُضحي محرمًا عند الأمم بحجة عدم الشرعية .

لكن يبقى أن لها هدفًا، والهدفُ نبيلٌ وجيد..

رزق الله الكاتبــ/ــة، والناقلة خيرًا..

ولكِ التحيةُ
.
.
.

[GALAxY..]

لن استيع قول الا

ابداع الاقلام وروعة الاتقان تجلت في هاذا الموضوع وصاحبته

موضوع راااااائع من اجمل المواضيع التي قرئتها