من شعر شيخ الإسلام ابن تيمية
مما نظمه شيخ الإسلام رحمة الله عليه في آخر عمره وهو في السجن
قال ابن القيم:
" وبعث إلي في آخر عمره قاعدة في التفسير بخطه، وعلى ظهرها أبيات بخطه من نظمه"
مدارج السالكين (1/524) ،و هي هذه الأبيات:
أنا الفقير إلى رب البريــات أنا المسيكين في مجموع حـالاتي
أنا الظلوم لنفسي وهي ظالمتي والخير إن يأتنا من عنده يــأتي
لا أستطيع لنفسي جلب منفعة ولا عن النفس لي دفع المضـرات
وليس لي دونه مولى يدبرنـي ولا شفيع إذا حاطت خطـيئـاتي
إلا بإذن من الرحمن خالقـنا إلى الشفيع كما قد جاء في الآيات
ولست أملك شيئا دونه أبـدا ولا شريك أنا في بعــض ذرات
ولا ظهير له كي يستعين بـه كما يكون لأرباب الولايـــات
والفقر لي وصف ذات لازم أبدا كما الغنى أبدا وصف لـه ذاتـي
وهذه الحال حال الخلق أجمعهم وكلهم عنده عبد لـه آتــــي
فمن بغى مطلبا من غير خالقـه فهو الجهول الظلوم المشرك العاتـي
والحمد لله ملء الكون أجمعـه ما كان منه وما من بعد قد يأتــي.
وقال ابن القيم رحمه الله سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول ( إذا لم تجد للعمل حلاوة في قلبك وانشراحا فاتهمه فإن الرب تعالى شكور يعني أنه لابد أن يثيب العامل على عمله في الدنيا من حلاوة يجدها في قلبه وقوة انشراح وقرة عين فحيث لم يجد ذلك فعمله مدخول )
** مدارج السالكين **
وكذالك ممانقله التلميذ الفذ بن القيم رحمه عن بحر العلوم وجامع المأثور شيخ
الاسلام ابن تيمية رحمه الله قوله
ولازلت أجاهد نفسي على الاسلام الصحيح
قلت فمذا نقول نحن .....لا حول ولاقوة الا بالله
وصدق السلف عندما قالوا
لا يخاف النفاق إلا مؤمن ولا يأمنه إلا منافق
إخوة الإيمان فهذا رمضان انعم الله به علينا لنجدد فيه الإيمان
ولنكون مع معسكر الايمان
ممن طلقوا هذه الدنيا ثلاثا وخافوا الفتن وجعلوا صالح الاعمال فيها سفنا
والله ولي التوفيق
.
المفضلات