[منقول] ][ خــــــواطــــر الشـــــعــــــر ][

[ منتدى اللغة العربية ]


النتائج 1 إلى 20 من 27

مشاهدة المواضيع

  1. #1

    الصورة الرمزية كونان123

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    528
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي [منقول] ][ خــــــواطــــر الشـــــعــــــر ][

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ?? كيف حالكم إخواني أخواتي ... إن شاء الله بخير ؟؟

    ][ خواطر الشعر ][

    ~ ~ ~ ~ ~

    هي مجموعة من القصائد , جمعناها لكم .

    لكــــــــــي تنهلوا نمنها الفائدة والمتعة ...


    فلنـــــــــــــــــــــــــبدأ

    ... بسم الله ...

    ][ خواطر الشـعر 1 ][

    اليوم أحب أن أقدم لكم قصيدة " ليس الغريب "


    ليس الغريب


    نبذه عن الشاعر ...


    علي [ زين العابدين ]
    هو علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو الحسين ، ويقال أبو الحسن ،
    ويقال أبو محمد ، ويقال أبو عبدالله المدني ( زين العابدين ) رابع الأئمة الأثني عشر عند
    الإمامية ، وأحد من كان يُضرب بهم المثل في المثل في الحلم والورع ، يقال له ( علي الأصغر )
    للتمييز بينه وبين أخيه علي الأكـــــــــــــــــــبر ، مولده ووفاته بالمدينة ، أحُصي بعد موته
    عدد من كان يقوتهم سراً ، فكانوا نحو مائة بيت ، قال بعض أهل المدينة ما فقدنا صدقة
    السر إلا بعد موت زين العابدين ، وقال محمد بن إسحاق كان ناس من أهل المدينة
    يعيشون لا يدورن من أين معايشهم ومآكلهم ، فلما مات علي بن الحسين فقدوا ما كانوا
    يؤتون به ليلاً إلى منازلهم ، وليس للحسين السبط عقب إلا منه ، مات سنة 94 هـ وقيل
    95 هـ ، وقال أبن عينه عن جعفر بن محمد عن أبيه ( مات علي بن الحسين وهو ابن
    58 سنة رحمه الله ورضي عنه ) .


    [--------------]


    مأخــــوذ من كتاب ...
    من القبر إلى الجنة أو النـار


    بصوت ...



    " عبد العزيز الأحمد "



    للتحميل ...


    من هنا


    http://www.4shared.com/file/16189811.../__online.html


    الحجم : 2MB


    وأحب أن أبلغ إدارة المنتدى أن هذا الرابط من رفعي الخاص ...


    وأمنع منعاً باتاً نقل الوصلات .. ومن يرد ذلك يراسلني على الخاص ...


    القصيدة


    قال زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب , في قصيدته الموسومة ...


    بــــ " ليس الغريب " .


    لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ



    إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ



    سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَني وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي



    وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمـهُا الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ



    مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي



    تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ



    أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي



    يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني



    دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ



    كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــــَاً عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي



    وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني



    واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ



    واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها وصـَارَ رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني



    وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ



    وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ النّاسِ في عَجَلٍ نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي



    وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ



    فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني



    وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني



    وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني غُسْلاً ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ



    وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا وَ صارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني



    وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي



    وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني



    وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني



    صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني



    وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي



    وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني



    فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني



    وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا حُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ



    في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي



    فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسَفـاً عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي



    وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني



    مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني



    وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي



    فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ



    تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني



    واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ



    وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ



    فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ



    وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ



    خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ



    يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَرايَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ



    يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني



    يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ



    ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ



    والحمدُ لله مُمْسِينَـا وَمُصْبِحِنَا بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ


    خاتمة ...


    أتمنى أن تكون القصيدة قد حازت على إعجابكم ورضاكم ..


    وإن كان هناك أيت أخطاء بلغوني ...

    ~ ~ ~ ~ ~

    و ترقبــــــــــــــــــــــــــــوا ...

    " الموضوع القادم "

    بإذن الله تعالى ..

    ][ خواطر الشعر 2][

    ~ ~ ~ ~ ~

    أخوكم
    كونان123

    يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع ...
    التعديل الأخير تم بواسطة كونان123 ; 15-6-2007 الساعة 11:14 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...