اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وهج البنفسج مشاهدة المشاركة
أعتقد أن التعميم دائما خطأ.. ربما بعض المشاهير كذلك
وهناك أيضا من قد يسوق ويعلن عن منتج لغرص مادي لكن هناك أيضا شباب عادين
لديهم قنوات وصفحات شخصية يكتبون و يحللون ويناقشون فيها آرائهم ووجهات نظرهم ماالذي أعجبهم ومالم يعجبهم
بكل اريحة بالإضافة إذا كنت متابع دائما لأشخاص محددين تستطيع من الوقت تميز فكر وذوق صاحب القناة
وستشعر كم هم شباب عادين.. كقناة دودة الكتب على سبيل المثال

..

الآن فهمت لماذا كنت تركز أنت على فكرة الرواية بينما
كنت أبحث أنا عن الحرق في أحداث الرواية..
الكاتب لم يكن هدفه كتابة رواية قصصية تحركها أحداث شقيقة بالمقام الأول
كحال معظم الروايات.. الرواية هذه على العكس فكرتها هي التي الشيء الطاغي فيها
بما في ذلك النهاية الواقعية المحبطة التي لم تكن غايتها الوصول لتحقيق هدف معين
وإنما تركت مفتوحة بطريقة بائسة عشان تقول هذا هو الحال..
الهدف من الرواية لم يكن كيفة محاربة النظام المستبد والوصول للحرية
أو من هو هذا النظام على وجه التحديد وإنما عرض عينة وتسليط الضوء على ماهية
هذه النظم القمعية كما لخصت ذلك في ردك

ماأبغى أتفلسف كثير بما أني ماقرأت الرواية
لكن أعتقد أني كون فكرة عامة عنها من خلال هذا الحوار +ملخص بسيط على الياتيوب


شكرا لك مجددا


أنا حاولت بأسلوبي إبعادك عن قراءة الرواية لكن بشكل موضوعي لصعوبتها في فهمها ولأنها مرهقة ولانها قاسية
جورج أورويل لا يتبنى القمع ولا الإستبداد إذا ماعلما أنا إسمه ليس الأصلي نشأ في الهند في عز الإستعمار البريطاني وعمل في شرطة الإستعمار وكان مُبغضا لعمله وللإستعمار وتخلى عنه وعاد إلى أوروبا وعاش عيش الفقراء وأطلق عنان قلمه حتى لقبه أورويل أخذه من نهر في الهند كان يقطن بالقرب منه
تسلسلا وتمشيا وتدرجا في الحوار الذي وصل لآخره أقول أن الرواية توضع في خانة مايعبر عنه بالديسيوتوبية عكس اليوتوبيا والتي تعني الحضارة المثالية خاصة في جانبها السياسي والإجتماعي فالديسيوتوبية تعني العكس تماما مجتمع يقوم على البطش والإستبداد والقمع وتدرجت في الكلام مع تأكيدي أكثر من مرة أنها إستشرافية وروايات مثل هذه يُجند لها جهابذة السياسة وصناع القرار ويوظفوها كما يحلو لهم وقد كان من خلال التعابير الجديدة التي أحدثها جورج أورويل وأصبحت مصطلحات وعناوين لبرامج تلفزية
نعم هو لم يطرح حلول بل إستشرف بنظرته الثاقبة ماسيعيد التاريخ نفسه ناقدا هذه النظم اللاإنسانية ،حاولت وضعك في إطار الرواية بما أمكنني مع كثير من الحذر لو شئتِ إقرئي له مزرعة الحيوانات ماتعة رائعة ساخرة وسياسية

والشكر موصول لك