بقلم: صبري محمد

الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم، الذي بعث رسوله صلى الله عليه وسلم للعالمين، وأصلي وأسلم على خير من وصَّى بالناس أجمعين ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ (107)﴾ (الأنبياء) وبعد..

أيها الأحبة في الله..

لقد بيَّن لنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم طريق الحياة السعيدة التي أرادها لنا رب العزة جلَّ وعلا، نحياها مع أهلينا وجيراننا وزملائنا وكل من نتعامل معه، مؤثرين ومتأثرين، وخير الناس من استعمله الله لخدمة الناس في كل حياتهم، فما أجملها من حياة!! يتمنَّى الواحد السعادة والأمن والراحة والجنة لمجتمعه!.

رحم الله رجلاً فقه دوره في الحياة، وفاز بتوفيق الله، ولم يعِشْ في عزلة عن مجتمعه، مكتفيًا بتوجيه نفسه، ظانًّا في نفسه أنه يربِّيها ويحفظها، وما هو كذلك، بل يقربها لغضب الله، فعندما أمر الله ملائكته أن تدمر قرية، قالت: يا رب إن فيها عبدك فلانًا الصالح، فقال رب العزة "به فابدءوا"، بالرغم من أنه صالح إلا أن صلاحه لم ينفعه؛ لأنه عاش لنفسه فقط "ما استحق أن يولد من عاش لنفسه فقط"، فالمؤمن الحق هو الذي تأبى عليه نفسه أن يعتزل الناس ويعيش في صومعة أو مسجد، وإنما ينزل إلى الميدان فيعطي ويأخذ، وينفع وينتفع، قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77)﴾ (الحج).

فقوله ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ﴾ أمرٌ يشمل كلَّ خير، فالعبادة تفجِّر في قلبك الرحمة، ودليل الرحمة فعل الخير، ومن أهم صفات المؤمن فعل الخير كله للعباد، سواءٌ كان هذا الخير مالاً كالصدقة والإطعام وسقاية الماء وسداد الديون، أو جاهًا كما في الإصلاح بين المتخاصمين والشفاعة وبذل الجاه، أو علمًا يعلمه، أو سائر المصالح التي يحتاجها الناس، كحسن المعاملة وإماطة الأذى وعيادة المرضى، ونصرة المظلوم، وصلة الأرحام، وحسن الجوار.. إلخ.

وكل واحد منا عليه كلَّ صباح ثلاثمائة وستون صدقة مقابل ثلاثمائة وستين مفصلاً من مفاصله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "على كل نفس في كل يوم طلعت فيه الشمس صدقةٌ منه على نفسه"، قال أبو ذر: يا رسول الله من أين أتصدق وليس لنا أموال؟ قال صلى الله عليه وسلم: "من أبواب الصدقة التكبير، وسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله، وأستغفر الله، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتعزل الشوكة عن طريق الناس والعظم والحجر، وتهدي الأعمى وتُسمع الأصم والأبكم حتى يفقه وتدلُّ المستدل على حاجة له قد علمت مكانها، وتسعى بشدة ساقيك إلى اللهفان المستغيث، وترفع بشدة ذراعيك مع الضعيف.. كل ذلك من أبواب الصدقة منك على نفسك، ولك في جماع زوجتك أجر"، قال ابن القيم رحمه الله في وصف شيخ الإسلام ابن تيمية: كان شيخ الإسلام يسعى سعيًا شديدًا لقضاء حوائج الناس.

كان علي زين العابدين بن الحسين رحمه الله يحمل الخبز إلى بيوت المساكين في الظلام؛ فلما مات فقدوا ذلك، (فلم يُعرف من يأتيهم بالخبز إلا حينما انقطع بوفاته)، ويكفينا أن السعي في نفع الخلق كان من صفات النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه، فقد استدلت خديجة على أن ما حصل في غار حراء لا يمكن أن يكون شرًّا لخُلُق النبي عليه الصلاة والسلام قالت: "كلا فوالله لا يخزيك الله أبدًا؛ فوالله إنك لتصل الرحم، وتحمل الكَلَّ، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق، وتصل الرحم".

الإحسان إلى الأقارب بالقول والفعل "تحمل الكَلَّ".. الكَلّ أصله الثقل ﴿وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاهُ﴾ (النحل: من الآية 76)، ويدخل في هذا الإنفاق على الضعيف واليتيم والعيال وغير ذلك، وهو من الكلال وهو الإعياء، أما قولها "وتكسب المعدوم" تكسب غيرك المال المعدوم أو تعطيه إياه تبرعًا، "تَقْري الضيف" تكرمه يقال للطعام المقدم للضيف قِرًى، "وتعين على نوائب الحق" جمع نائبة وهي الحادثة ما يحدث في الناس من المصائب.



أيها الأحبة في الله..

ها نحن في حياتنا (التي نرجو أن نحياها بتعاليم الله واتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم)؛ نستقبل أيامًا طيبةً علينا أن نغتنمها حتى نفوز رضا الله ﴿وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى﴾ (طه: من الآية 84)، فيجب علينا أن نحدد الهدف، والتخطيط لهذا العمل ونتابع العمل.



أولاً: تحديد الأهداف

1- التوبة إلى الله.. قال الله عز وجل ﴿وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ (النور: من الآية 31)، وعن أبي موسى عبد الله بن قيس الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها‏"‏ ‏‏‏(‏رواه مسلم‏)‏‏.

2- التحلي والتخلي.. تحديد بعض الصفات الحميدة (مثل الصدق- الأمانة- الوفاء...)، ونتحلى بها في شهر رمضان، وبعض الصفات السيئة مثل (الكذب- النميمة- الغيبة- شهادة الزور...) وتتخلى عنها.

3- تعاهُد القرآن: فرمضان شهر القرآن، قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ﴾ (البقرة: من الآية 185)، وذلك بقراءة (جزء- جزءين- ثلاثة) كلٌّ حسب طاقته يوميًّا.. عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‏"‏تعاهدوا هذا القرآن، فوالذي نفس محمد بيده لهو أشدُّ تفلتًا من الإبل في عقلها‏"‏‏‏ ‏(‏متفق عليه‏‏‏).

4- ردُّ المظالم: أن أقوم بردِّ المظالم إلى أهلها قبل بداية الشهر.. فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليم وسلم: "من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلله منها، فإنه ليس ثم دينار ولا درهم، من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه" (رواه البخاري).

5- مداومة الدعاء وتحرِّي أوقاته: (عند الفطر، عند السحر، عند ختم القرآن، عند الأذان، عقب الصلوات).


عباد الله..

اجتهدوا في الدعاء، وأكثِروا من الثناء، وعظِّموا الرجاء، وتحلَّوا بآداب الدعاء، فإن خزائن الله ملأى، ويديه سحَّاء الليل والنهار لا تغيضها نفقة.. أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض، فإنه لم ينقص مما عنده إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، وفي الحديث القدسي الصحيح يقول الله تعالى: "يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم، وإنسكم وجنكم، اجتمعوا في صعيد واحد فسألوني، فأعطيت كل واحد منهم مسألته، ما نقص ذلك مما عندي شيئًا" (رواه مسلم).

6- الالتزام بعمل خفي لا يعلمه إلا الله.. (كانت أمُّنا زينب أم المساكين تعمل بيدها لتتصدق، فقال عليه الصلاة والسلام: "أسرعكن لحاقًا بي أطولكن يدًا" فكانت زينب رضي الله عنها أول من لحق به من أزواجه صلى الله عليه وسلم.

7- الحرص على الاعتكاف: فعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال‏:‏ "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان‏"‏ ‏‏(‏متفق عليه)، لا يقل عن ثلاثة أيام في العشر الأواخر.

8- استحضار نية الاعتكاف عند دخول المسجد.. (نويت الاعتكاف).

9- صلة الأرحام.. قال تعالى ﴿فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمْ اللهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ (23)﴾ (محمد)، وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ "من أحب أن يُبسط له في رزقه، ويُنسأ له في أثره، فليصل رحمه‏"‏ ‏‏(‏متفق عليه‏‏‏)‏‏.

10- مراجعة الأجزاء التي تحفظها.

11- الحرص على صلاة الجماعة في الأوقات كلها.. عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم صلاة إلا قد استحوذ عليهم الشيطان فعليك بالجماعة، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية" (رواه أبو داود).

12- المداومة على أذكار الصباح والمساء وأذكار الأحوال (أذكار الصباح والمساء).. عن عبد الله بن بسر رضى الله عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله، إن شرائع الإسلام قد كثرت عليَّ، فأخبرني بشيء أتشبث به. قال: "لا يزال لسانك رطبًا بذكر الله" (رواه الترمذي).

13- الحرص على أداء فريضة الزكاة: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوْا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (277)﴾ (البقرة)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آتاه الله مالاً فلم يؤدِّ زكاته مثِّل له ماله شجاعًا أقرع، له زبيبتان، يطوقه يوم القيامة، يأخذ بلهزمتيه- يعني بشدقيه- يقول: أنا مالك أنا كنزك. ثم تلا هذه الآية: ﴿وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمْ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَللهِ مِيرَاثُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (180)﴾ (آل عمران)" (رواه البخاري).

14- الحرص على إخراج زكاة الفطر قبل صلاة العيد.

15- اصطحاب أسرتي جميعًا لصلاة العيد في الخلاء.

16- التخطيط لحياتي في رمضان مع (نفسي، أهلي، جيراني، زملاء العمل، زوجة، زوج، أولاد، في الموصلات)، وسوف نعرض مقترحات عملية لهذا التخطيط، وكل فرد يأخذ من هذه المقترحات ما يناسبه، وما يستطيع أن يفعله، وما لا يُدرَك كله لا يترك كله.

مع نفسي

1- المبادرة بالتوبة والاستغفار.
2- إطعام فقير أو مسكين مرة في الأسبوع.
3- إخراج صدقة خفية لا يعلمها إلا الله (أسبوعية).
4- قراءة ما لا يقل عن جزء يوميًّا (ما بين المغرب والعشاء).
5- متابعة برنامج إيماني (مثال مصابيح الهدى لقناة (الناس)).
6- تعبيد جهاز التلفاز: فلا يستخدم إلا بما يخدم أهدافي (طاعة الله).
7- وضع شعار لنفسي (أملي أن يرضى الله عني).
8- صلة رحمي (وضع جدول لأقاربي) وتحديد مواعيد زيارتهم.
9- زيارة مقابر والمستشفيات للعبرة والعظة (مرة في الشهر).
10- أن أعفو عن كل من أساء إليَّ، وأدعو له بظهر الغيب.
11- أن أحرص على إفطار عابر سبيل أو مارٍّ بالطريق ولو على تمرات.
12- توظيف أهلي في عمل الخير والأخذ بأيديهم لطاعة الله.
13- أن أكون إيجابيًّا في عملي وأكون قدوةً لزملائي وقريبًا منهم.
14- أن أحرص على دعوة الزملاء للإفطار معي في بيتي وتقديم بعض الهدايا لهم.
15- المداومة على أذكار الصباح والمساء وأذكار الأحوال.
16- أن أكون داخل المسجد قبل الأذان، وأحرص على أداء السنن (12 ركعة على الأقل) يوميًّا.
17- الحرص على صلاة الفجر والعشاء والتراويح جماعة.


مع أهلي

1- اجتماع قبل الإفطار على الأذكار (المساء).
2- اجتماع على ورد قرآني وخواطر (بعد العصر..........).
3- اجتماع على برنامج ديني وحوار حوله من خلال البرامج الهادفة الدينية.
4- مسابقة يومية حول صحابي أو سورة قرآنية.
5- الاتفاق على حفظ سورة في رمضان (ولتكن سورة النور- الحجرات- المؤمنون...) ورصد جوائز للفائزين.
6- الاتفاق على صدقة كل أسبوع للمحتاج، (ويخرجها كل مرة واحد مختلف في الأسرة؛ للتعود وحب العمل لله).
7- الاتفاق على إفطار صائم مرة كل أسبوع وجبة على الأقل (وضع جدول بذلك قبل رمضان).
8- التبرع لفلسطين بقيمة إفطار يوم (مع بيان حقهم في أموالنا؛ بما أنهم إخواننا، ويقومون بما نعجز عنه ويصدون الهجمة الشرسة علينا).
9- الاجتماع على ورد الرابطة عند الغروب.
10- دعوة أحد الأقارب أو العائلة (وضع جدول ومستهدفات لهذه الدعوة وتجهيزها).
11- اتفاق على ورد محاسبة (صلاة- ذكر- قرآن- تسامح).
12- الاجتماع على الدعاء عند الإفطار، ولا ننسى إخواننا في دعائنا.
13- اصطحاب الأهل للقيام بأحد المساجد التي تقرأ جزءًا يوميًّا (وأخذ المصاحف معنا والهدايا للمصلين).
14- تقديم هدية للجيران مرة كل أسبوع (تحديد ذلك عن طريق جدول مستهدف).
15- الانتهاء من شراء مستلزمات العيد في الأسبوع الأول أو الثاني على الأكثر.
16- وضع برنامج اعتكاف الرجال والصبيان في المساجد، والنساء والبنات في البيت.
17- وضع شعار للأسرة مثلاً (لن يسبقني إلى الله أحد- رمضان باب السعادة- فزت ورب الكعبة- إني أجد ريح الجنة مع رمضان- صوموا صيام مودع.......).



مع الزوجة

  1. الاتفاق على عبادة سرية بينكما لا يعلمها إلا الله (صدقة- ذكر- قيام).
  2. تفعيل المتابعة للأولاد والبرنامج.
  3. إيقاظ الزوج للزوجة للقيام، والمعاونة في ذلك.
  4. مساعدة الزوجة في إعداد الإفطار.
  5. عدم إرهاق الزوجة في الطلبات.
  6. دعوة أهل كل منهما للإفطار وأخواته.
  7. الاشتراك في ورد قرآني واستغفار.
  8. المشاركة في أعمال البر (شنطة رمضان- إفطار صائم......).
  9. الدعاء لها بظهر الغيب والتماس العذر.


مع الأولاد

  1. أن تقوم مع أولادك بتجهيز تمر وماء؛ للوقوف على الطرقات وقت الغروب لإفطار الصائمين.
  2. تزويد الأولاد بالهدايا لتوزيعها على الجيران وزملائهم.
  3. دفع الأولاد للذهاب لصلاة الجماعة خاصةً (الفجر- العشاء).
  4. حثّ الأولاد على التبرع من مصروفهم لفلسطين (شنطة رمضان للفقراء).
  5. تجهيز مسابقة خاصة بالأولاد تتناسب مع سنهم.
  6. اختيار برنامج مناسب لهم والشورى معهم في ذلك.
  7. ورد محاسبة لكل منهم.
  8. متابعة الورد القرآني، كلٌّ حسب طاقته، ومن كان صغيرًا لا يستطيع القراءة يستمع.
  9. مشاركة الأولاد في الخواطر.
  10. مدارسة حال أولاد الصحابة في رمضان.


مع الجيران


  1. الذهاب معًا لأداء صلاة الفجر والعشاء مع التراويح.
  2. تحديد جائزة لمَن يختم القرآن أكثر من مرة في رمضان.
  3. تحديد جائزة لأحسن أسرة تلتزم بالمنهج.
  4. وضع بعض الصفات للتحلي بها في رمضان (الصدق- الأمانة- الصمت- التسامح- العفو- الوفاء- بر الوالدين).
  5. الاتفاق على مقرأة للبيت.
  6. الاتفاق على مسابقة قرآنية للبيت ومسابقة ثقافية.
  7. الاتفاق على سهرة رمضان مرة كل أسبوع.
  8. تزيين البيت استعدادًا لرمضان.
  9. وضع شعار للبيت وبيوت الجيران (هيا بنا نؤمن ساعة).
  10. تجميع الإفطار ودعوة فقراء الشارع عليها.
  11. جمع تبرعات لفلسطين.


مع زملاء العمل


  1. تهيئة وتزيين محل العمل (شركة ومصنع لاستقبال رمضان).
  2. عمل مقرأة للزملاء ربع ساعة.
  3. خاطرة بعد صلاة الظهر.
  4. عمل مسابقة ثقافية للزملاء.
  5. الاتفاق على حفظ سورة.
  6. مدارسة شخصية إسلامية (محمد الفاتح مثلاً).
  7. متابعة برنامج وحوار حوله.
  8. عمل معرض اجتماعي (ملابس- أدوات مدرسية).
  9. التكافل الاجتماعي مع العمال وفقراء الموظفين.
  10. تجهيز شنطة رمضان لتوزيعها على العمال (مرتين- ثلاث مرات خلال الشهر).
  11. تجمع زكاة الفطر وتوزيعها على العمال والفقراء.
  12. تبادل الشرائط والـCD الهادفة بين الزملاء.
  13. جمع تبرع لأهل فلسطين.
  14. دعوة بعض أسر الزملاء للإفطار في منزل أحدهم.
  15. عمل إفطار عام للزملاء في مطعم أو نادي مسجد.
  16. وضع شعار للمصنع أو الشركة يلتف الكل حوله.
  17. تشجيع بعض الزملاء على العمرة في رمضان والاستعداد للحج.


في السيارة


  1. شريط الأذكار صباحًا ومساءً.
  2. تبادل الهدايا الخاصة برمضان على الزملاء والركاب.
  3. تجهيز ما يفطر عليه الصائم ونحن عائدون (تمر مغلَّف مثلاً)، والتذكير بأهمية الدعاء عند الغروب.
  4. حوار حول أهمية الخواطر في اليوم.
  5. مسابقة في الطريق وجوائز فورية.
  6. استخدام السبح في الاستغفار والتسبيح في الطريق.



وأسأل الله أن يتقبل منا هذا الشهر الكريم.