في ظلمة الليل وتحت النجوم المتلألئة..ذرفت دمعة..دمعة ألم..كانت.. تتلألأ على وجنتيها الدافئتين..أحسست بأنها دمعة حارقة خرجت من(قلبها)..اقتربت منها..مسحت دمعتها..وابتسمت لها..
لماذا تبكين؟!!..
نظرت إلي والدموع تملأ عينيها الصافيتين..( التي لم تكدرها إلا تلك الدموع)..وارتمت في حضني..لتذرف المزيد من الدموع..
كررت الســؤال عـاــــيــها:
لم تبكين؟!!أرجوك امسحي دموعك..
مسحت دموعها وجلست..خفضت رأسها وتدلت خصلات شعرها الناعمة على وجهها الكئيب..
ثـم قـــالــت:
تعلمين أن الورد إذا لم يجد ماء..يذبل..
قلت : ماقصدك..
قالت: الصديق...لم أجد الصديق الذي ينعش حياتي ويعطي لدنياي ألوانها لتزهو.. لم أجد الصديق الذي يقف معي في محنتي وكربي
قـــلـــت:
أعلم ذلك..وأعلم أن الورد مهما ذبل يمكن إنعاشه..
نظرت إلي باستغراب..أمسكت يدها وقــلــت..
..لنكمل معا مسيرة الحياة..
نظرت إلي وذرفت دمعة وقالت:
هذه دمعة فرح لوجود مثلك في حياتي..
ومازلنا إلى الآن نكمل المسير..أنا وصديقتي..
أتمنى يعجبكم الموضوع وتراهـ من قلمي ( تأليفي )..
انتظر ردوكم وانتقاداتكم عالتأليف..
المفضلات