كيف حالكم يا اعضاء..؟..ان شاء الله طيبين..
أقدم لكم اليوم...موضوع يتكلم عن الأخطاء اللغوية الشائعة في لغنتا...
فكثير منا مايخطئ...ويستخدم كلمات في غير مكانها الصحيح...
وهدف هذا القسم هو "لابد لكل مترجم من لغة سليمة وعربية فصيحة"
فجئت بهذا الموضوع..كي يستفيد منه المترجمون والاعضاء ... ان شاء الله
وان شاء الله سيكون هذا الموضوع متجدد..بإذن الله
بسم الله نبدأ
- يقولون: شبوا حرباً أدت بهم إلى الهلاك, والصواب: شبوا حرباً أدت الهلاك إليهم, لأن جملة ((أدى الشيء إلى فلان)) تعني سلّمه إليه.
ويقولون: أدّى فلاناً حقه, والصواب: أدّى إلى فلان حقه, أي: سلمه إليه.
- يقولون: ألقى فلان خطاباً مؤداه كذا وكذا, والصواب: ألقى خطاباً فحواه كذا وكذا, أو خلاصته أو مضمونه, لأن فحواه تعني مرماه الذي يتجه إليه القائل, وجمع الفحوى فحاوٍ وفحاوى.
- يخّطئون من يقول: ((اشترى إزاراً جديدة)), والإزار هو ثوب يحيط بالنصف الأسفل من البدن, يقابله الرداء, وهو الذي يستر النصف الأعلى, والصواب أن الإزار يذكر ويؤنث.
- يخّطئون من يقول: ((الأزْرُ هو الضعف)), ويقولون: ((الأزر هو القوة)), لكن كلمة: ((الأرز)) تعني: القوة والضعف.
- نسمع بعضهم يقول: ((اعتبرت فلاناً صديقاً)), وهذا خطأ شائع, والصواب أن نقول ((عددت فلاناً صديقاً)), لأن الفعل اعتبر معناه ((اتخذ عبرة)) يقول الله عز وجل {فاعتبروا يا أولي الأبصار}, {ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار}.
- الخطأ في استعمال (مبروك)
جاء في (المعجم الوسيط): ((بارك الله الشيءَ وفيه وعليه: جعل فيه الخير والبركة)), فهو مبارَك, ((الأصل: مبارَك فيه, ولكن الأئمة تَجَوَّزوا حيناً فحذفوا الصلة في كثير من أسماء المفعول, اصطلاحاً, وهذا مثال على تجوزهم, وبَرَكَ البعيرُ: أناخَ في موضعٍ فَلَزِمَه)), (فعل لازم), ((برك على الأمر: واظب عليه)) فالأمر مبروك عليه, أي مُواظَب عليه.
فالصواب إذاً أن نقول ((نجاحك مبارك)), وليس ((نجاحك مبروك)), و((بيتُك الجديد مبارك))؛ و((زواجك مبارك)) وليس: ((مبروك)).
- يقولون: ((أطاح فلان برئيس الحمهورية)), وهو خطأ, والصواب أن يقال: ((أطاحَ فلان رئيسَ الجمهورية)), أي: أفناه وأذهبه, كما في: اللسان, والقاموس, والوسيط.
- يقولون: ((انتهت أروى من طَوْي الثيابِ)), وهو خطأ والصواب أن يقال: ((انتهت أروى من طَيِّ الثياب)), كما في كتاب اللغة.
- يقولون: ((تَعجَّلَ عبدالحميد في السفر)),وهو خطأ والصواب ان يُقال: ((تَعجَّلَ عبدالحميد السفر)), يقول الله تعالى: {وَعَجِلْتُ إلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضى}.
- نسمع من يقول ((فلانٌ مُعْدَمٌ)) بفتح الدال, وهو خطأ والصواب ان يقال ((فلانٌ مُعْدِمٌ)) بكسر الدال, كما في ((الصحاح)), و((المختار)), ((اللسان)), وغيرها.
- يقولون في المثل ((مواعيده مواعيد عَرْقُوب)), بفتح العين من كلمة ((عرقوب)), وهو خطأ والصواب أن يقال ((مواعيده مواعيد عُرقوب)), بضم العين من كلمة ((عرقوب)), كما يقول الشاعر:
كانتْ مواعيد عُرْقوب له مَثَلاً ...................... وما مواعيده إلا الأباطيل
- نسمع كثيراً من يقول ((عَسَرَ عَلَيَّ الأمرُ)), بِفتح السين من ((عسر)), يقصدون: صعُبَ واشتدَّ, وهو خطأ والصواب أن يقال((عَسُرَ عَلَيَّ الأمرُ)), بضم السين أو بكسرها, كما في ((الصحاح)) و((المختار)) و((اللسان)) وغيرها.
- نسمع كثيراً من يقول: ((فلانٌ عفا عليه الزمنُ)), أي محاه, وهو خطأ, والصواب أن يقال: ((عفاه الزمن)), كما في: المختار, واللسان, والمصباح, والوسيط, وغيرها.
- يقولون: ((وجدنا على الباب رجلاً)), وهو خطأ, والصواب أن يقال: ((وجدنا لدى الباب رجلاً)), يقول سبحانه وتعالى: {وَألْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ}.
- ونسمع من يقول: ((عَمَّرَ فلانُ بيتاً)), أي بناه, وهو خطأ, والصواب أن يقال: ((عَمَرَ فلان بيتاً)), كما في: اللسان, والمصباح, والوسيط, وغيرها.
- قال الحريري في ((درة الغواص)): إنهم يحذفون الألف من ((ابن)) في كل موضع يقع بعد اسم أو لقب أو كنية, وليس ذلك بمطرد, بل يجب إثباتها في خمسة مواطن: أحدها إذا أضيف ((ابن)) إلى المضمر, كقولك: هذا زيد ابنك.
والثاني إذا أضيف إلى غير أبيه, كقولك: المعتضد بالله ابن أخي المعتمد على الله.
والثالث إذا أضيف إلى الأب الأعلى, كقولك: الحسن ابن المهتدي بالله.
والرابع إذا عُدل به عن الصفة إلى الاستفهام, كقولك: هل تميم ابن مر؟
والخامس إذا عدل به عن الصفة إلى الخبر, كقولك: إن كعباً ابن لؤي.
والى اخطاء اخرى مع هذه السلسلة..ان شاء الله
المفضلات