|| الوَاقِعْ المُوجِعْ !! . .

[Lord of Max]

مرّحبًا ياعشّاق الكّلمات !! اعتّذر عن ثمة غيّابي عن ركنيّتكم المحيّطة بأوضاء الخيّر والنّور
اشرّفت كأس العيّد .. وأتيّت هنا لأبارّك لكّم بهِ ؛ حتى ولو كّنت تأخرّت
فالعيّد بهجّة ينيّرها الضيّاء والضحكّات .. وأتمنى ان تبقى تغاريّد الأطفّال لا تفّارق اذن من عرّف قسوة الحيّاة !!

واقِع الحَاضر ××

ظلّيْ المدمس , مغّلْق العنّانِ يقلّبِنْي ذّات اليّميِن وذّات الشّمَال

يصعّد منّابِرْ السّمَاء فيحدقْ فِي اكّوام السّمَاء فيّرَى النجّوم مندثرةً حّول مقبّرة عسّعسة الليّلْ
فيسّأل نفسّه " السّاذجّة " أيّن يقطّنْ البّزوُغ ؟ أيّن يعيّش القّمر ؟ من أيّن يأتِي الضيّاء
فمّا زلال ما رأيّتْ يومًا شمسًا تسبّح في أُفقّ السّماء ؟
فيقرّر الرحيل الى مواطن الماضي ليسّألْ ذّاتهُ الذي كَان يقطّن هآمات السّحاب ؛ فَيسّل السلامُ عليّه
ويطأ فوق الصّحيِفة المُمزرّقة ؛ فيّقول له ذّاتُه أتدّري ماذا فعلّت يا ظّلِ المدمسّ ؟
أتدّري ماتلّك التي وطأتهّا وانت غيّر مبّالِي !!
عّدْ الى مّواطن الظّلامْ؛ ولا تسّل السّلامْ الا وأنت متقشّعر بالإعتّذِار
" وعّادت الميّاه الى مجّاريّها "
فقرّر ظلّ ذاتي الرجّوع الى ماقبّل المّاضي ؛ الا طفلٍ كانْ يرثّ في الأرّضْ .. يسّقيِهَا من شظّايا حصّى القَمّحْ
فيّراه ويسّل السلام وهُو مزّلزّل بأوتّار الخَوفِ
" السّلام عليّكْ يامواطّن الأمّس .. ويا ذّاتِ المبّلَج .. ويا صغّيري المتّفائل بالحّياة ,
يا مّن ان رأيّتْك ابكّي وأتّمنى ان أعوّد اليّك , فأنا منّك وفيّكْ , وظلّك وأخيّك "
فمّا لطفلِ الّى يرى الظّلْ يشّكي ويصّرخ ؛ فقّالْ لهُ منّ أنّتَ يَاعْم !؟
مّن أينّ جئّت , لمَ أرّى فيِك الظّلام محيطًا ؛ كأنهُ ما لمسّلكٍ لهُ بالفرّار !!
أ نّت مغلّق العنّانْ , ومغلّق الضيّاء !!
فحّكي لي يَاعّم , ماذّا جرّى ماذا حصّل ؟
لِمَ غاب القّمر , لمَ غاب السنا , لمَ غابت نجوم السّماء السرّمدِيّة ؟
يّابنّي ؛ ان عنّان شفّتاي عّاجزّه , نّال مني الظّلام
قطّنت في عالمٍ ليس بضيّاء ليّس بهِ بزوغٌ مَاترى فيّه الا الدّمار والهّلاكْ
فأوطّيتْ أزحّف علّى ثّمة مقّابرِ الماضّي
علّني أجد جثّمانْ الوّاقّع ؛ فّما انا الا ظلّك المدمس وأصبحْ أدمسَ من الأمّسْ
ورّباهُ أنّي ما بقّي مني شظيٌ الا مسّه دنّس الدّيجور
صعدّت منّابر السّماء ولّم أجّد حيّاة الا وشّحها الظّلام !
فقلّت أن من الجّنونِ ان أرّتدي وشّاح الموّت في مّكانٍ يضج بالحيّاة
لكّن !

أيّ حيّاة هذِه !!!

قُلّت ان ما ثّمة هنّاك حيّاة ؛ لّكن هُنّاكْ بشرٌ يقطّنون بالحّاضر الذّي كنّتُ فيّه
لكّنّهم أقرّب لفحّماميّة الليّل حين يسّود القّمر ويغيّب السّنَا ويغّيب القّمرْ من ظلّمهم
يابنّي ؛ أتيّتُ الى ذّاتي القدّيم فألقّانِي مجرّمًا لوطئي صحيّفته الممّزقه
وعدّت اليّك أنّت !! ثُم أنّت مّن عشتُ بهِ قبّل أنّ أعرّف حقيقّة هذه الحيّاة
التّي اصبّح الخمُول بهِا عادةً يمّارِسها قادتنا , ما رأيّنا الا الدهّور أعمّق من 50 عامًا و القدّس تحّت الإحتّلال , والبّغداد اصّبحت ركامًا يابنّي
والنّاس اصبحُ جياعًا يهتّفون ويبكّون الدمّوع ثم الدّم سائلٌ منّهم !!
بنّي انا لا أشّتمُ حاضرنّا ؛كّما قالّ (أحمد مطّر) لكّني اشتّم ذّاتي أنّا !!
وأتيّتُ لكّ لأخبرّك بأنهُ الحّاضر ممزّق من رشّفات المستّحيل اصّلاحهُ
فصّنعْ عملًا وارّتحْ ؛ وأدخلّني برّوحكَ النقيّة
فا الحّاضر لا يسّتحق " أن يعيش شخصٌ نقيٌ بين طيّاتهِ " !!!
وأسّلّمني النّوم في قلّبكَ الرنّين , والّواقعْ يبقّى
أننّا نتّمنى العّودة لزّمن مضّى ووطِئ بالحّذاء حيّن كبرّنا
لكن صدقّنِي !!! إني لا أبكي الليّالي لأعود صغيرًا بريءً من أدنّاسهِم
لكّن مامّنا سيغّير الوّاقِع ؛ فدّعني وشأني أنّم في وسّادّة حيّاتكِ ولا تيّقظّني !!
فأني أنتّظر حين " نصّبح على مّوطِنٍ لا جاثّمين بهِ "

وما أقسّاهُ من حِلّم . . . . . أمضيّت الدهّور وانا اتمنى حلّوله

فبقيّت مخمنًا ؛ لا فرّق بيني وبيّن زمرّة شعبي
,
آهٍ لو طارت الطيّور ولم تعّد .
وهكّذا اعدّكمْ اني سأطيّر في السّماء وأبهر النجوم يومًا ما
وحيّنها حيوني بتحيّة الأديّب
وليّس كما انا الآن في عمّر الحمّاقة ..

وهذا مانثره عمر حماقتي , فعذرًا للذّي يسري بعكازة ويّظن الحيّاة كما هي في السّابق

وعذرًا لظّل ذاتي على اهانته بين سطور هذه القصه التي تذّكرني ( بصندوق اللعب ) - لأحمد مطّر كذلّك
,
وهنّا نحيّ السلام عليّكُم

دمّتم أنقيّاء

[Lord of Max]

عذرًا ؛ من أيّ مراقب او شخص له خصوصيات التعدّيل
اطلب منه تعديل العنّوان , فقد زلّت من كلمة (الواقع) دون ألف
لدى ارجو تعديلّها لهكذّا : || الوَاقِعْ المُوجِعْ !! . .
بالألّف , رغم اني حاولت لكن لا تعدّل الا بداخل الموضوع , اما بالخّارج كما هيّ
الإحتّرَامْ .

[RaNeEeM]

افتقدنا تألق حروفكَ أيها اللورد !
عوداً حميداً وكل عامٍ وأنتَ في الواقِع أنقى
.
.
لاتقفْ كثيراً على الأطلال خاصة إذا كانت الخفافيش سكنتها والأشباح عرفت طريقها إليه !
الواقع ليسَ موجعاً وحسب بل أن مانعيشه يجعل القلب في حزن دائم . .
صدقتَ في عباراتِك .. فالحاضر لايستحق أن يعيش شخصاً نقي بين طياته !
بل إن الطيبون ذهبوا ومازالوا في تناقص مستمر !
أشعرُ بأنني سدلتُ ستار التشاؤم وهذا مالا أرضيه ولكن إذا كان الواقع هو من يكتب المسرحية ونحنُ من نخرجها رُغماً عنا!
فما العملُ إذن ..؟
.
.
كالعادة حلقتَ في سماء الإبداع..دعنا نراكَ كثيراً أيها الصقر (:
وعُذراً إذ لم أوفي جمال كلِماتِك !
دمتْ حُراً . .

[Lord of Max]

جميلة الفكّر // RaNeEeM

افتقدنا تألق حروفكَ أيها اللورد !
عوداً حميداً وكل عامٍ وأنتَ في الواقِع أنقى
.

لكِ أن تتخيلي مقدار السعادة التي زفتني بعرسٍ يطوقه الياسمين ..
أعتقد كارثة القارئ العربي المظني بأوهامة , أن يعتقد كل ما يكتب يجب أن يكون واقعاً ملماً للكاتب بدرجة خاصة و للمجمتع الذي يقطنه بـصورة عامة , سرقتُ مشاعر غيري حينما أخبرني أحد السادة إنه قد قابل أحد الأشخاص و قال له بكل سعادة : كم أنا سعيد لأنكَ لم تمت بعد .. !!!!
وأنا اوجّهها لكِ الآنْ ايتها الطيّبْة !
مثل هذه الجمله . أيّ فعلاً تفتقر إلى الذوق و الإحترام , تعمها السادية بإنطواء تام .. وهو مخجل مجرد التفكير بالرد على أولئك المتجهمين .. لقد حركت في داخلي شيء .. علقةٌ مسكينة .. ماتت .. و أزهرت هذا الزهر .. بارك الله فيكِ

أشعرُ بأنني سدلتُ ستار التشاؤم وهذا مالا أرضيه ولكن إذا كان الواقع هو من يكتب المسرحية ونحنُ من نخرجها رُغماً عنا!
فما العملُ إذن ..؟

ذّكرتني جملتكِ بفرّضية تقول :-(ماذا ننتظر من زمنٍ لم يسجل في تاريخه إلا الحزن و البأس و اليأس؟)
والرّد نقُول: ننتظّر منّه ين ينظف السّجل .. او ان ننظفّه نحن ..

ما الحل إذن ..؟

والحّل هُنا بفرّضيتي التي تقول:

هل بإمكاننا أن نهاجر نحو الأمس ؟ و نخيط كل ما نريد وفق معاير نعتقد إنها الأفضل لمستقبل مشع و باهر , نصنع كل ما نريد بكل يسر و سهولة . كأننا نعود بالزمن إلى الوراء و نحيك حكايانا و قصصنا الخراقيه و حتى ذكرياتنا كما نريدها بالضبط .. أتسائل الآن , هل سوف يغدو القادم يحمل ذلك الرونق المذهل الذي نؤمن به حينما نحصل على كل ما نريد من أحلام و آمال ؟ سؤال صعب , أغرقني و انا أحاول أن أكتب لكِ شيء , بتُ أتملل من ذلك الإستطراد الذي يبدأ بمجاملة لطيفة تمر كنسمة هواء ولا تتعدى مسامعك حتى , و تنتهي بكلمة إطناب أو شكر ..

اتمنى ان تكوني فهمّتِ الفكرّة والحّلْ

كالعادة حلقتَ في سماء الإبداع..دعنا نراكَ كثيراً أيها الصقر (:
وعُذراً إذ لم أوفي جمال كلِماتِك !
دمتْ حُراً . .

ياسيدّتي الفاضلة ان كنّت انا أحلّق في السّماء كصقّر

فأنتم صقور الفضّاء .. ولسّتم صقور الأرض

ويقّال انتم لكم الكّون , ونحنُ جزءٌ مِنّه

ولذّلك : شكرًا بحجّم المجّرة .

[K A I T A]

يسمون الهارب من الواقع جباناً و هم هاربون، هل تلاحظ ؟
أسلوبك هذا لم يمرّ علي قبلاً، و لكنّ الروح، الروح من خلف المكتوب نفسها لدى أحدهم !
احساسي يقول أنك عضو قديم جداً : >

[Sos_chan]

السلام عليكم
لم العودة للماضي؟
إنها حجة الخاسر الذي لا يريد أن يفعل شيء...
بل يريد العيش في المكان والزمان الصحيحين...

لنكن في هذا العالم..
لنعش فيه.. ولنعمل لصنع مستقبل... ومجدٍ تليد...

كلماتك أعجبتني كثيرًا.. خصوصًا قبل الوصول للإفصاح عمَّا يؤلمك في هذا العالم...
فللقارئ أن يتخيل الكثير والكثير...

نشتاق لذلك المزارع البسيط العامل الكادح...
ولكن...
لا يجب أن نتمنى مكانه بالأمس...
بل لنكن أنا وأنت...
مزارع اليوم... بما يواءم اليوم... بما يجب أن نكون عليه اليوم...

دمتم على خير

[Ash..!!]

وماذا لو كان المستقبل أوجع من حاضر كهذا ..!
لن تفيد العودة للماضي ..!
فالماضي سينتهي مهما عدنا إليه ..!
ولن يمضي الحاضر بالنوم ..!
فسيتم الإستيقاظ وإن طالت المدة ..!
لن تفيد الأحلام فلن تغير شيئًا ..!
فهي أحلام وليست أحلامًا إن تحققت ..!
ولن يجد الطيب مكانًا آخر يلتجيء إليه ..!
لأنه لن يجد يومًا .. وهذا مصيره ..!!

بل إن الطيبون ذهبوا ومازالوا في تناقص مستمر !

يتلاشون لأنهم لن يشعروا بالإنتماء يومًا ..!
ولكن في أعماقهم سيظلون أنقياء ..!
فقط سيقتنعون أن لا أحد يستحق نقائهم ..!
وسيظل قابعًا في أعماقهم للأبد ..!!
وهذا حقهم ..!!

[Onimino saya]

السلام عليكم
كلمات رائعه ومأثره,,..
مشكور أخوي على الموضوع..

جآآنيهـ..~
.
.
.
OnImInO sAyA

[doki heart]

من المؤلم
أن تغمض عينيك على حلم جميل .. وتستيقظ على وهم مؤلم

من المؤلم
أن ترى الأشياء حولك تتلوث .. وتتألم بصمت

من المؤلم
أن تشعر بأنك خسرت أشياء كثيرة لم يعد عمرك يسمح باسترجاعها


..........
يا لهو من واقع موجع حقا.........

تبا....~"
للحياه ولي ألمها ...~
الدائم
...................
.........................,,













مشكور اخي
عالموضوع


ودمتم بالخير جميعا ............

[M A X y]

أيّ فجعية وصادّفة اوقعّتني لدّخول هنا رغّم قسّوة الزمن الذي أجرني !
جميل , جميل فعلًا نص يستحق التحليل
وتحليله ممتعه , رغم شغف افكارك التي بحتّها اضافت ملاعق سجيمة وملاعق هرتقية
رائع عزيّزي .. علها لن تكفي
لكن ربما تكفي مع تحية الأديب الى الأديّبْ .

[Lord of Max]

الحسّناء // K A I T A
حقًا ! مازلت مجنونًا , اتهامشّ عند اللا شيء لأسمي نفسي في الغّد أحمق !
واليّوم انا أحّمقْ ان لم احيكِ تحية تليقِ بكِ .. شكرًا لكِ .

هم الهاربون

سؤالّك التي رويته ايتها الطيبة ذكرني بمقولة كافكا الجميلة و المثيرة التي تقول : إن مجرد عبور عتبة البيت مغامرة غير مأمونة العواقب . و أعتقد إن التجديد المعقول , حق و كذلك متطلب لأي إنسان شجاع . دعنّي أخبركِ بأمر , أعرف أحد الأسر التي تسافر سنوياً إلى باريس , تقطن نفس الفندق و الشارع , نفس الزيارات المعتادة , نفس الأماكن , الشانزلزيه و برج إيفل و قوس نصر .. و يعيدون إلى البيت مطمرين بتربة الرتابة و الملل . المشكلة إنهم لا يدركون أن الأستسلام للعادة يعرض الروح للشيخوخة والتعاسة . وينصح أحد الخبراء عبيد العادة قائلاً : إذا اعتدت أن تفعل شيئا بطريقة واحدة لمدة عامين ، فإن عليك أن تنظر إليه بعناية ، فإذا مرت خمس سنوات فانظر إليه بارتياب ، أما بعد عشر سنوات فعليك أن تلقيه وراء ظهرك وتبدأ من جديد .
و أعتقد إن الإنسان بغض النظر عن الصحة و السلامة , فكلما طال عمراً إزداد نضوجاً و تعقلاً , و أزداد نقاءً و صفاءً , و يصبح أكثر مقدرة من إستيعاب و تقبل الأمور ببساطة .. و كما كتبت ببساطة , فهو يعقم الروح ..
وان كانوا هّم الهارّبون حقًا , فأفضل لهم ذّلك .. نحّن في زمننا نعّاني من الأقنعة الكثيّفة والكثيّرة
لكن , دائمًا نهاية القناع السقوط والسقّوط .
اشكّر مداخلتكِ البسيّطة والجميّلة .. بارك الله فيكِ وحفظكِ من كل سوء

[Lord of Max]

الجوريّة // Sos_chan



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

لم العودة للماضي؟
إنها حجة الخاسر الذي لا يريد أن يفعل شيء...
بل يريد العيش في المكان والزمان الصحيحين...

ههه ! عذرًا سيدتي ان نطق فؤادي قبل لسّاني .

حسنًا .. ماذا و إن توقف الزمن , و عدت للوراء ؟
هل أستطيع إصلاح ما مضى .. أنسج عالمي بحريتي و أتقيد وسط قناعاتي التائهة في لجج النكران ,أحلم ببساطة و هناء .. أرتاح من صفعات الأيام , و أتحرر من أصفاد القريبين منّي , أمضي كما أريد واثقة الرأي و الفكر .. أن أتعلم كيف أحب ولو ثانية !!
ماذا إذن ؟
آوان الصحوة .. صحوة زمن قد طالت و خلفت وراءها خذلان و إحتقار , وسط دهاليزٍ من المؤامرات في لحظة خنوع تحت أيدي الجلادين و السفاكين و القتله كتجربة مريرة لحالتي المزريه و المستعصيه !

لنكن في هذا العالم..
لنعش فيه.. ولنعمل لصنع مستقبل... ومجدٍ تليد...

لنّكن , ونكن مزرعينا تلك الآمال فوق مقبرة النسيّانْ , بت اخشى من افتراض المستقبل , حتى انني لم اعد اهتم به , بل انني ارت ان ابدأ بزرع الأشواك التي تعيقني عن الوصول لذاك المستقبل الذي يطمح لهم من في مراحل العيش وسط الأحلام والأبتعاد عن الواقع

دائمًا اكرر سؤال يحيك في خاطري , وهو هل سيغدو القادم يحمل ذلك الرونق الذي نطمح له ؟! انا لاأهدّف ان انكر قدر خالقنا ومن قطننا على حالنا وهو أعلم بنا

لكن ان كان الماضي بحد ذاته منتّهي .. وكان قبل ذلك منكسر .. وحين يحلق الطير للمستقبل يجد جناحه منكسر من الماضي بحصًا من صغيّر .. او ضربة نارٍ من قناصٍ رشيّد .

كسيّر الجناح ما ميّره ان لم يحك الخطأ القديم .. او تعلمين سيدتي .. اننا هنا لم نستطيع اسكات الأفوه التي تطلق النيران وتظنّها كلام .. كيف نتجّنب رصاصاتهّم ؟

كلماتك أعجبتني كثيرًا.. خصوصًا قبل الوصول للإفصاح عمَّا يؤلمك في هذا العالم...
فللقارئ أن يتخيل الكثير والكثير...

شكرًا لكِ .. اعتبرها شهادة من سيدة ناضجّة الفكر .

نشتاق لذلك المزارع البسيط العامل الكادح...
ولكن...
لا يجب أن نتمنى مكانه بالأمس...
بل لنكن أنا وأنت...
مزارع اليوم... بما يواءم اليوم... بما يجب أن نكون عليه اليوم...

مازلّت اتمنى .. ان اصبح روائيًا لأنازع ظبية أفكار من هم بأمثالكِ . لكني ما زلت اسري على فرضية تقول
( ما أصعب الكلام )

دمتم على خير

ودّمتي على غدٍ يناسبكِ .. اشكركِ كثيرًا ايتها الطيبة .. حفظكِ الله من كل سوء .

[Dark-Prince]

لا اخفيك امراً اني استغرقت في قرائة ما كتبته اكثر من نصف ساعه
لأفهم محتواه جيداً حتى اصابني صداع .
اصبح الحاضر لا يطاق ولكن هذا لا يدعونا لنرثي الماضي
فهذا لن يغير شيء

بل إن الطيبون ذهبوا ومازالوا في تناقص مستمر !

هل لك ان تتفائل قليلاً ؟ . لماذا لا تصبح انت احد
هؤلاء الطيبون

اخي لورد اسلوبك معقد في وصف الكلمات فانت دائماً
ماتضيف وصف للكلمة ولكن هذا شيء جيد
لذا حاول تكبير الخط في المرة القادم لكي لا يصيبني الصداع

وشكراً لك لورد

[الجواد..إس]

قرأت عدة مرات..
دوختني بارك الله فيك -_-"
أسلوب عسر جدا هداك الله "

خذ بطريقتي P: عيش في الأحلام واعمل للواقع تعش بسلام .. هع

النص يسير عدة مرات على أوتار موسيقية جميلة
أديب مثلك يضيف للمنتدى لونا من الأدب والجمال والغموض وكذلك الدوخة ><"

سأحاول أن أتعمق في أسلوبك وأفكارك أكثر وبدقة أكبر

أمتعت وأفدت ..شكرا
انتظر جديدك

تحياتي..
الجواد