●● [ مُسَابَقَةُ قَلِمِ الأعْضَاءِ النَّثْرِيَّة ] ●● -الموضوع الخامس : في عشق الأقصى .

[ℓσℓℓỉ ṗσṗ]

جنة البنفسج..آخر موضوع للكتابة كان عن الليل..

[ابن الفاتح]

عودة متأخرة جدا .. عودة لجبر ما انكسر من جانب التواصل بيننا .. عودة إلى الأمر و إن كنا عن العودة لمغلوبين .. و لكنها عودة تحمل بين جنباتها خجلا و حياء شديدين .. أرهقهما طول الأمد و أعلم أن البعض قد سأم فهذا أمر طبيعي جدا .. غير أن الاعتذار مني لكم موصول و متواصل لا زال .. على ظرف أو ظروف أجبرتني على التأخر إلى هذا الوقت .. و كان الوقع عليكم أن انتظرتموني كل هذا الوقت .. فجليل العذر منكم و جميل الشكر لكم و لصبركم .. و ها قد عدت أحمل بيدي قبسا من نور عله يكون مبينا إن شاء الله ..

لقد كانت المشاركات في هذه المرة مميزة إلى حدّ جميل .. و ألطف ما فيها بساطتها و رقة ألفاظها .. و لعلي هذه المرة شدّدت في التقييم و النقد و لكن كان لزاما علينا رفع المستوى بعض الشيء مع مراعاة لمن حلّوا علينا ضيوفا كراما .. إنما من غير محاباة و لكل امرىء منهم نصيب .. نسأله تعالى أن يلهمنا العدل و الإحسان و التوفيق ..

موضوع الليل من المواضيع الأدبية المنتشرة بشكل كبير جدا .. و لعله لا تخلو قصيدة أو نص أدبي من ذكر الليل .. لأنه بالإضافة إلى تصريح معناه يحمل تلميحا خفيا .. و له من الرمزية نصيب عظيم .. كم كنت أتمنى أن أرى بين المشاركات رمزيةً لليل إنما كما يبدو فأهل الرمزية لم يشاركوا معنا هذه المرة .. ظننت في بداية الأمر ان مشاركاتكم سوف تتشابه شكلا و مضمونا .. و كم كنت غافلا عندما ظننت هذا الأمر .. فالليل طويل المدى و و النص باذخ بالمعاني .. و الكل يغترف منه ما يشاء .. و سبحان الذي جعل الأقلام في أيدي أصحابها مبلجة لكل خاطرة و واردة .. بالفعل لقد سرني ما رأيت و استبشرت خيرا بما قرأت .. و الحمد لله ملهم البيان ..

وجب التنبيه إخوتي على أمر مهم جدا .. فالهدف من هذه المسابقة لم يكن يوما إلا تبادلا لجوانب النقد و الأدب بيننا و بينكم .. و محاولة للدفع بالمواهب و الخبرات إلى الأمام و رعاية الجديد منها و توليه بالنصح و التوجيه .. و الكثير منكم هم أفضل منا نثرا و أحسن منا قولا .. لذا فإن حصل منا أو بدر أي قصور أو خطأ ما بدا لكم أمره و خفي علينا شأنه .. فالعذر منكم فلعل النظرة قد اختلفت .. أو لعل العلم قد قصر عن جانب أو آخر .. فما نحن إلا تلامذة للغة العربية أينما وجدت .. نسأله تعالى أن يزيدنا و يزيدكم من فضله و علمه و يمن علينا بمكارم الأخلاق و طيّب الألفاظ ..

شيء أخير قبل أن نبدأ بعرض المشاركات و التعقيب عليها .. و هو أن بعض المشاركات كما قد تم التنويه قبلا قد خالفت قانون حدّ الأسطر المسموح مما جعلنا نستبعدها من المسابقة و نضمنها في التعقيب بعد إبلاغ أصحابها و موافقتهم على هذا الأمر .. لذا نرجو المعذرة منهم فالقوانين معيار للتقييم أيضا .. شكرا لحسن إنصاتكم و استماعكم .. و أترككم مع المشاركات و يليها بعد ذلك التعقيب و التقييم .. بإذن الله ..



الأخت ℓσℓℓỉ ṗσṗ

هبطتَّ يــا لــــــــيل.بهيبتك وجلالك..قد غشّى الكون سواد مهيب..وعمّ الأفق سكون رهيب.

أقبلتَ يا لـــــــــيل..بروعتك ودلالك..قمر يومض بخفوت ودلال..ونجوم تسطع بهدوء وجمال.

قدمتَ يا ليل..بغطائك وأستارك..هذا يستتر بك ليقترف الشر والإفساد.وذاك يستعين بك فيصلي لرب العباد.

حللتَ يا ليل..بغموضك وأسرارك..تبطن الكثير من الخفايا والأسرار..وتخفي العديد من الحكايا والأخبار.

أتـيـتَ يا ليل..بفرحك وآلامك..معك يحلو لقاء الأحباب والعشاق..وفيك تبكي العين من ألم أو فراق.

آه يا ليل !..ثم آهٍ آه.. قلّي.. باللهِ عليك! كم من الكنوز تحمل بين يديك؟!

الأخت DARK LEGEND

في ظلمة الوحده .. بين سكون الآهات .. أسمع أنين الشياطين .. صوت الحنين .. لماض ٍ دفين.. جئت لك يا ليل أروي ظمأ الويل .. أسقي جفون الصمت بداخلي .. أزيد هما ً سطا على مهجتي .آه يا ليل لا أرجو ثناءك لا أرجو سم ماضيك .. أرجو أن تحويني في جيوب رداءك وأن تأخذني في رحلة لجروحك و ما وراءك .. أن تسمعني اليوم فتمحو بهتان ينفيك.. آه يا ليل إني اليوم جريحة تنزف عطر غطائك و دموع نجوم تزين سماءك .. تضحك؟!كفاك ضحاكاً .. كفاك سخرية من دموعي كفاك فأنا من سيجننك و يريكمداكسألني من استمع إلي " من تكلمين ؟" أجبت ( ميت ) )

الأخ *$Pein$*

سأحكي قصة .. بطليها... أنا وهو [ الليل صاحب الظل ِ الأسود ] صاغتهـــا أطياف السحر !

مدخل :
هل لكَ أن تكشف سرك ؟؟
كنت ُأقف لمــــا تساقطت تانك القطراتٌ بعذوبــــة قطرة ً قطرة ً..! لكن .. ما جعلني أحدق بإعجاب وكأنني للمرة الأولى أراها .. تلك السماء ٌ المظلمة الملبدة بكثير من الغيوم .. !
كم كانت تلك الظلمة باردة .. ورغم برودتها أشعر بالدفء .. الأمان ..و الراحة .. !
حين أسدل الليل ستائره في الأفق .. حينما ابتلع معه تلك الأضواء .. ليبقى هو المتسيد الوحيد .. !هدوء لكل شيء !
معك أيها الليل ألملم نفسي وأجمع شتاتي .. وتشفى غربتي .. وتهطل أدمعي .. ~..
( هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ) ..~
ترددت في ذهني هذه الآية برهة من الوقت [ سبحانك يارب تعاليت فخلقت فأبدعت وتجليت سبحانك يا رب ! ..]
لم أشعر إلا وبتلك الدمعة الساخنة تمر فوق وجنتي بكل انسيابية وهدوء وكأنها عاشت ذلكم الليل !..
مخرج :
ستبقى أنت كما أنت ,,وأنا كما أنا .. وستكون كالعادة { ملجأي }

الأخت سحآبة

{ اللـــيل..
اتُخِذتَ ياليلُ بدَلَ البِحارِ..
ساحاتٍ لآهاتِ العشاقِ..
فمَن سَيُتَخَذُ بعْدكَ ياليلُ ؟
***
ولونُ العباءَةِ أغرى ضِعَافَ النفوسِ..
فترى الرّجُلَ متسَللٌ بينَ الديارِ..
فَحُقَّ عليهِ قطعُ اليدِ..
***
واندِثارُ الأصواتِ فيكَ..
أيقظَ نفساً طاهرةً تتذللُ بسجودٍ..
وتُرَطبُ الأرضَ من ماءِ الأعيُنِ..
فطُوبى لها مِن بَينِهم..
وحَسُنَ المَقام

الأخ mohbaboo

في زنزانةٍ صغيرةٍ جداً, وفي ركنٍ قصيٍ بجوارِ النافذةٍ الصغيرةِ, جلس. جلسَ على ضوءِ القمرِ المتسربِ من البقايا النظيفةِ من زجاجِ النافذةِ لتطلَ على مكتبٍ لا يكادُ يتسعُ لدفتره الموضوع أمامه, والقلمُ يدورُ بينَ أصابعِ يدهِ المتجمدة. كانِ يبحثُ عن إلهام انتظرهُ طويلاً. وبعدَ ثلاثةِ أيامٍ فُتحَ بابُ الغرفةِ لتنطلقَ تلك الشهقة! فقدَ كانَ على الأرضِ وقد فارقَ الحياةَ من أثرِ الجوعِ ولكن كانَ دفتره ممتلئاً بأسطر حبريةٍ كانت معنونةٍ بـكلمة "الليل". فقد عاشَ حياةً مظلمةً في تلك الزنزانةِ حتى انتبه أخيراً إلى ما كان يبحثُ عنهُ, ظلامُ الليل وإلهامه.

الأخت لينزي

تموجت ظلالها على الرمال السوداء ـ وترددت هسهسة جلبابها الطويل على ذرات الثرى ،أتت على سرير طفلها،انكبت على جسده الصغير..مسدت شعره الأملس بيديها وطبعت قبلة حانية على جبينه،بينما تغمرها بارتياح رائحة العرق البريء الدافئ ،تركته..وانضمت لحفل السكون الصامت بالخارج، رفعت وجه متلئلئ لتتلامس شفافية القمر وبشرتها،تطلعت إليه..بدراً كاملاً يتوسط ستار السماوات الأسود..يغازل عينيها،يضاحكها ..وينعكس بريقه على زجاجيتها..يغمرها بفضيته،ويهدهد خصلات شعرها الحرير..تهفهف روحها باشتياق وتمد إليه يداً فتنساب أشعته البيضاء بين رقيق أناملها..تستشعر نبض الكون بداخلها،وأنفاس النيل النائم بجوارها،تستنشق بعمق وتشعر بهواء الليل البارد يحرق أنفاسها..بينما يتمازج رذاذ الماء وملح عينيها الحزين،ومن البعيد أبداً ترقبها النجوم بصمت..تخفق بضعف وتتبعثر لمعتها،وكأنها ترثي حالها هناوهناك تمايلت أغصان أشجار منزوعة الأوراق كأشباح تترنح متألمة وتشاركها مدّ َ الآه بين ضلوعها..ثم وببطئ بدأ الجلبا الأسود منزاحاً وترامت ذهبية شاحبة بين أرجاء الكون نظرت إليه آخراً وأبصرت دائرته البيضاء تنجلي،ونجماته تتدثر باختفاء،وانطفاءة تحاكي انطفاء قلبها المتوجع..تغشي اشرقته،لوحت له بوجدان يتخبط في لج ظلمات،وعينان مغمورة بنحيب الشوق ،وابتسمت برغم بحور آلامها..وعادت إلى الداخل مجدداً،حيث محارة روحها تسكن،،

الأخ Dek2on

أسرني ... وجعلني أسيرة تلك اللحظات ... أرجعني للذكريات أمام بحر هائج تتداعب به الوان الليل الكاحلة !!
غمرني بنظرة , فنزلت العبرات .... أحّمر انفي دون استئذان , طرق الحزن ابواب قلبي فاستجاب له دون انتظار
راقبت امواج البحر موجة موجة ومع كل موجة ... يفتح باب من الذكريات !! تتبعت قطرات المطر قطرة قطرة ومع
كل قطرة ... تُجذب عبرة من العبرات , حتى يدق الليل اجراسه , فيأتي الفجر ,
ليسلب الوانه الكاحلة , ليرسم بسمة مؤقتة على وجنتي , فانظر الى بقايا الليل وهي تتوعد لي بليل جديد .

الأخ القائد

ا أكَادُ أُصَدِقُ متى سوفَ يأتي الليل , لا أنتظرهُ لسوادهِ الحالك , ولا للقمر الموجود في كبدِ السماء , ولا للمصابيحِ المنتشرةِ في الأرجاءِ , إنما أُحِبُهُ لأنني أقفُ فيهِ بين يدي ربِ العزةِ والجبروتِ - سُبحانه وتعالى - , ولأنَ الوحيدَ يشعُرُ فيهِ بالأُنس , فهو أنيسُ من لا أنيسَ لهُ - جلَ جلالُهُ - , أخيراً جاءَ الليل أخيراً أستطيع أن أبُثَ شكوَتي إلى ربي فهو حبيبي وهو أنيسي , الله أكبر ... ربي أذتني ذنُوبِي فمن لي سِواكَ من يعفو عني إن لم تعفو عني من يقبلُني إذا طردتني سبحانك يــــــــــــــــــــــارب عفوك .. السلام عليكم ورحمة الله السلامُ عليكم ورحمة الله , آه كم أنا حزين لقد قَرُبَ الفجر سوف يذهَبُ الليل , كم أتمنى أن لا يذهب الليل حتى أبقى مع خالقي ومؤنسي , لكن سوفَ أنتَظِرُ بفارِغِ الصبر حتى يرجِعَ الليلُ ويعودَ مرةً أُخرى .

الأخت RemoOo

مع نهاية كل يوم..يخرج حاملاً هموم قلبه وأثقال نفسه إلى فسحة الليل الجميلة..

حكايته مع الليل غريبة حقاً..في حين أن شيئاً لم يرعبه في صغره كالليل.. فإن شيئاً لم يفهمه الآن جيداً كالليل..لقد منحه ما عجز عنه أوفى أصدقائه: لقد تكفل رفيقه الحبيب بإخماد كل صوت فما عاد يسمع إلا صوت ضميره..وأخفى كل مخلوق عن ناظريه فلا يرى إلا أعماق نفسه..يرى الدنيا جلية واضحة بسيطة..يتصالح مع نفسه ومع العالم بأسره..يستنشق من نقي الهواء ما يجلو بصيرته ويصفي سريرته..بينما تنطرح همومه هماً هماً خلف ظهره مع كل خطوة يخطوها..ليتكفل الليل بدفنها تحت ديجوره الثقيل فلا ترى النور بعدها أبداً..يتمنى لو يدوم صفاؤه هذا أبدا..إلا أن الليل لا يدوم..يرجع إلى منزله لينام..وخوف من زمن الطفولة لم يزل:إنه لا ينام في ظلمة..يشعل الأنوار ويستلقي وهم وحيد يشغله:أن يأتي ذلك اليوم الذي يحمل هماً لن يستطيع حتى ليله أن يخفيه..

الأخت cecilia

وقفت في ذلك الليل الدامس; ارتقب مرور تلك السحب الشفافة على ذلك القمر الفاتن. كان الفصل ربيعاً, و

كانت النجوم الناصعة تسبح في الظلمة العاتمة من غير مرسى. بدأت بالتحرك بعد سباتٍ عميق, لتهب

علي فجأة تلك النسائم الربيعية الدافئه. بدأت تلك النسائم تتوغل في وجداني شيئاً فشيئاً, جعلتني انشد

ألحاناً ساحره, ارتسمت الإبتسامة على شفتي بلا سابق انذار, كيف لا, و ذلك السحر الإلهي قد مدني بقوة

الإيمان. فيا من بعثت النور في ذلك القمر الآسر, يا من خلقت النجوم لتسبح بحمدك, انر لي دربي الطويل.

الأخت secret_88

..ســـر الليل..

نسيمٌ باردٌ دافِيء.. يداعبُ خصلاتِ شعره ويُرَبِّتُ على وجهِه..

ورائحةٌ مميزة تَلْتَقِطُها خلايا أنفِه..

ومن بعيد صدى صوتٍ يتردد في أذنه: استيقظ..استيقظ.. استيقظ..

بتثاقل يفتحُ عَيْنيه، يلمحُ سوادًا فيهِبُّ فزِعًا..

تتسارعُ نبضاتُ قلبِه وينعدمُ الهواءُ مِن حولِه، فيضيقُ نَفَسُه ويَظُنّ أنها النهاية..

يُتَمتم له صدى الصوت: إهدأ أنت بأمان..

يستلقي على ظهرِه لِيُعيدَ لِلنَّفْسِ هُدوءَها..

لحظاتٌ هِيَ، ويشعرُ بنسيم الهواء يحومُ حولَه مِن جديد فيملأُ صدرَه بشهيقٍ عميقٍ له..

تهدأ تبضاتُه ويَنتَظِمُ نَفَسُه وتَرخي عضلاتُه مُعلنةً إستسلامَها..

فتَرتَسِمُ الراحةُ على قسماتِ وجهه معلنة بذلك هدوء نَفْسِه..

ثم.. إلى الأعلى يتجهُ بَصرُه..

فيرى سماءً اكْتَسَت بلونٍ أسودٍ يُرِيحُ النّاظِرَ إليْها..

عجبًا منذُ متى أحبّت عَيْنِي هذا الّلون؟!

تلألأتِ السَّماءُ بظهورِ النُّجوم تَبعَها بروزُ النُّجَيْمات..

خُيِّل إليه أنهم يَبتَسِمون تحيةً له..

فَرَدَّ لهم إبتسامةً صافيةً ارتَسمت على شَفَتيْه..

كانت الإبتسامة كفيلةً ليَدُبّ النشاطُ في جسدِه..

رفعَ رأسَه، قَبضَ ساقَهُ ثم إتّكأ بِيدِه لِيَنهضَ واقفًا..

وطِئَت قدمُه حبيباتُ رملٍ بادرة..

بلطفٍ تُدَغدغ قدمَيه..

نظر إليها قائلًا: ما أجملكِ!!

انحنى ليأخذ حَفْنةً بيده يتأملها عن قُرب..

ضوءُ القمر مِن هُنا، أكسَب بعضَها بريقًا لامعًا، فهو مايزالُ نصفَ بدر..

سَكَبها بلطفٍ لتعود لرفيقاتها..

وَضَع يده في جيبِ معطفِه ومضى يخطو بخطواتٍ هادِئة..

.......

هناك في الأفق تراءى له بيوتٌ مُلتصقة وأخرى تحومُ حولَها شجيراتٌ ونخيل..

وأضواءٌ صاخبة تُزعج خلايا عينِه، فاقْتَضَبَ جَبِينُه وضاقت جُفونه لتَحمِي جَوهَرتَيْه..

اقتربت خطواته أكثر، ثم ارتقت قدمُه على رصيفٍ أسمنتِيّ المَلمَس..

عندها اخترق أذنه صوتٌ..

أحمــــــــــــــــــــــــــــــــــق..

نظر يمينًا حيثُ مصدر الصوت..

شابٌ في غرفته، انهمك في متابعة فلم إثارة حتى صرخ قاذفًا وسادته: أحمق كشفتَ الخطة..

بل أنت الأحمق كِدتَ تُوقِظُ أهلك بدوِيّ صوتِك.. أنت أيها الشاب، ألا تسمع؟

اصدمت يده بحائطِ الغرفة فَتَنبّه أنه لا يراه، ثم مضى يُكمِل تِجوالَه بين البيوت..

.....

في الجهة الأخرى..

ضوءٌ ملأ أرجاء الغرفةِ كلِّها وفي وسطها طاولةٌ دائرية يلتفون حولها وكل يُمسكَ قلمًا بيد وبالأخرى آلته الحاسبة وبقوة تقرع أصابعهم على أزرارِها..

ثم تَرتَطِمُ الآلات على الطاولة، وبصوتٍ واحد: أَنْهَيْتُها..

وتصدحُ في الهواء ضحكاتِهم معًا..

يقول أحدهم: هيا لنأخذ إستراحة..

ابتسمَ لهم وحَيّا تَنَافُسَهُم الجميل..

.......

أتعبَهُ طولُ المسير، توقفَ لبرهة، نظرَ حولَه..

هناك بستانٌ صغير بجوارِ ذلك المنزل تطل منه نخلتين، هَمَّ بالسّيرِ لهما طلبًا للراحة..

ولكن أوقفه صوتٌ نَدِيٌّ عذبٌ جميلٌ تسربَ إلى أذنَيْه..

أنصت بعمق..

" أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ "

[ لقمان:29]

لهجَ لسانُه بالذكر، سبحانك ربي..

تَمْتمَ بدعواتٍ له ولمن رآهم قبله، ثم مضى إلى حيثُ النخلتين..

جلسَ يتأملُهما ثم أسدَل جِفنَه على عينيه..

هل علمتَ الآن؟

كُلٌّ له سِرٌ ولِلّيلِ سِرُّهُ، وسِرُّهُ سِرُّ جَمَالِهِ..

الأخ *The Sniper*

عندما تبدأ لحظات المغيب , يملأُ المكان هدوءٌ غريب , عندها يملأُ مسمعي ذاك الصرير , و يهز وجداني نسيم الهواء العليلِ كـ ملمس الحرير , عندها تتملكني البهجة مشوبةً بـ القلق ...

في ذاك الوقت تحلو لـ النفسِ الإبتسامة , و تغمُرهـا السعادة , و تُغرِقـُها البهجة , لـ ذاك الهواء الهادئ الملمس , و يشوبها بعضٌ من القلق لـ تلك الظلمةِ المحيطة ...

أُلقي بـ نفسي المبهوجة , لأرى تلك النقاط الوهاجة اللامعة , و التي بدأت تزدادُ حدةُ لمعانها معَ كُل لحظة تتهاوى فيها الشمس نحو المغيب ...

تتلألأُ بـ رونقٍ رائع , و كلما ازدادت حِلكة الظلمة , زادت تلك اللآلئ من تلألؤها و رونقها , فـ لله درُكِ يا نجوم , تقابلين حلكة الظلمة بـ وهج من نـور ...

أرمي بـ نفسي لـ أسرق نظرة لـ تلك الجهة المعاكسة لـ مغيب الشمس , لأرى ذاك الوجه الأنوار الأسر , فـ هو لا يقل روعةً عمن يتلألأ حوله ...

هدوءٌ يتخلل الروح , و نسمات تطرب الأنفاس , و كل ما تتمناه أن تدوم تلك الحال لـ ساعاتٍ طـــــــوال ...

الأخت kakashii

أحــب الليل فــي هــدوءه..خشوعه..وسكونه.. فعندما يأتي المساء وتغيب الشمسُ في السماء..أسافر إلى عالم آخرِ دون حاجةِ للإنتماء

يذكرني المساء بذكرياتِ بيضاء.. وأطير مبهورةِ نحوالخيال..وفي كل ليلة من ليالي الشتاء

يتساقد الجليد على رأسي وأرسم أحلامي على صفحات الماء

عندما يأتي المساء أنعزل عن باقي الأسماء وأعيش وحيدة ومعي هذه الأشياء..الأشياء الوهمية المجهولة الملساء ولا شئ يحيى هناك..سوى الحرية والهواء

أحـــب الليل دوناً عن النهار...ففيه الوحده الفريده ومناجاة الجبار

الأخ الموتر

في الليل ..يتحدث الشعراء عن وجه القمر .. وعن سَمتِه حين انبدر .. ويتلاقى الهائمون في طيات السحر .. يتذاكرون وصلاً وعشقًا وأشياء أُخر .. وللسامرين الجالسين فيه الخبر .. خوض حديث وجِلاس صِنوٍ بيده كل المُختبر .. ولِلَّيل عند هؤلاء أنس حلو مُعتبر !!! .. أما صباحهم فيمضي ويمضي قاسيًا كما الحجر .. نسوا ليلَهم نزول المولى حين السحر .. فباتت خواطرهم كوادر تائهين عن المقر .. ولو لبوا نداء الرب للَقوا من العطايا والسنايا الكُبر !!! .. وأما العابدون فلهم منه مآرب أُخر .. عشق رب وعميق نجوى يُجلى معهما كل شقاء طال أو هو مُختصر .. تَقَلُّبُ ساجدين وخمرة عابدين قد نالوا منهما عظيم المنايا ورفيع الأُجر .. هؤلاء أصبحوا معهم حلو المُذتكر وسعيد المُدخَر .. طُرحوا عند الإله فكان نعم المستقر .. جَلَوا قلوبهم وعقلوهم فباتوا والجنان قرير والروح هادئة لا تبالي بالخطر .. وبعدُ .. فلِلَّيل يا صاحِ طويل ذكر ليس بمختصر !!! ..

الأخت FonMaster Anise

الليل

هوسكون يطبق بظلاله على العالم .... هو سواد يغطي الدنيا بعبائته ... هو ظلام يقطع كل ضوء ... هو وهم بين طياته تشع الحقيقة ..... للبعض هو موعد يملأ العالم صفاءً وهدوءاً .... ولآخرين هو الوحشة والكآبة ... تحيط بهم حزنا وندامة .... وتعود بهم لآهات الماضي .... وتذكرهم بآلام المستقبل

إنه معنى غامض ... و لغز زائف .... ولي هو انعكاس ... دون تفسير

[ابن الفاتح]

نتائج مسابقة قلم الأعضاء النثرية ، الموضوع الرابع : الليل ..

المركز الأول : الأخ الموتر = 5 نقاط .
المركز الثاني : الأخ بيين = 4 نقاط .
المركز الثالث : الأخت لولي بوب = 3 نقاط .
المركز الرابع : الأخت ريموو = نقطتان .
المركز الخامس : الأخت سحابة = نقطة .

ليكون بذلك مجموع النقاط كالآتي :-

- الأخت RemoOo : ثماني عشرة نقطة .
- الأخت Lavendar : خمس عشرة نقطة .
- الأخت Kakashii : أربع عشرة نقطة .
- الأخت سحابة : إحدى عشرة نقطة .
- الأخ *$Pein$* : تسع نقاط .
- الأخت cecilia : ثماني نقاط .
- الأخ الموتر : خمس نقاط .
- الأخ القائد : خمس نقاط .
- الأخ dek2on : خمس نقاط .
- الأخ *The Sniper* : خمس نقاط .
- الأخت ℓσℓℓỉ ṗσṗ : ثلاث نقاط .
- الأخ حياتي القرآن : ثلاث نقاط .

الأخت ℓσℓℓỉ ṗσṗ

مقارنة بين مظاهر الجمال في الليل و أفعال القبح فيه .. اختصار لكثير من الأفعال و الأقوال عنه .. كم ضمّ و كم حوى و كم ستر و كم شهد .. كثير كثير .. و لا يزال يُليلُ بعد لعل فيه داعيا أو سائلا أو مستغفرا .. ! جمعت أضداد الأحوال في الوصف ، و لسان حالك يا ليل ما خبرك ؟! .. يا ليل ماذا تخفي ؟! .. يا ليل ماذا تضمر ؟! .. و كانت الإجابات شاملة لكافة الاحتمالات .. مع احتمال آخر قد لا نعلم وجوده بعد .. خاطرة لطيفة و ألفاظ جميلة و أسلوب سهل سلس .. بارك الله فيك و في قلمك و ألهمك حسن الاختيار و التعبير دوما ..

ملاحظات :-
وددت لو كانت الخاتمة مفعمة بذات شعور التساؤل من غير ما تساؤل صريح
قلّي : قل لي
صحيح ، حياك الله في مسابقتنا فهذه أول مرة تشاركين فيها و أتمنى أن تواصلي معنا المشوار

الأخت DARK LEGEND

كما قلت قبلا قلم جديد و أسلوب فريد يمثل إضافة مميزة لمسابقتنا المتواضعة ..

صفحة من الصفحات .. جانب من ورق الكتاب .. حوى كل أشتات الزمان .. كل زلات البشر .. كل أدران الأفعال .. و لا زالت تسع الكثير .. لماذا إذا نعود إلى ذات الصفحة لنزيد من سوادها ؟! .. لماذا لا نقلب الصفحة إلى أخرى جديدة من صفحات عمرنا ؟! .. البعض يقول .. أخطاؤنا التي ارتكبناها قبلا تطارنا حتى فناء أعمارنا .. و الله يقول : قل يا عبادي الذي أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله .. كم أنت رحيم يا الله .. تقول يا عبادي .. و نحن نلطخ سواد ليلك بالمعاصي و الذنوب .. و لا يزال في الأمر من سعة .. قد يكون الأمر ملغزا حين قراءة خاطرتك لأول مرة .. لكن عند الإمعان تتشكل دروب الطريق .. أسلوب طيب في الكتابة أتمنى عليك رعايته و تنميته .. و أحثك على مواصلة الكتابة و القراءة للتطوير و الارتقاء ..

ملاحظات :-
أرجو التنبه على بعض جوانب التشبيه في الكتابة لكي لا تذهب كثرة صور التشبيه بأصل الأمر .. كـ أروي ظمأ الويل .. تأخذني في رحلة لجروحك ..
يفضل الابتعاد عن تعقيد المعاني في الكتابة و الحرص على انتقاء أبسط الكلمات لأجمل المعاني .. فإن أردت الرمزية فاقصدي فيها في مثل هذه المسابقات ..
الخاتمة كانت مفاجأة لطيفة لمن يقرأ ..
رداءك : ردائك .

الأخ *$Pein$*

بداية جميلة .. و هل يُسأل الساتر المستور صراحة عن كشف أسراره !!
تصوير لمشهد الوقوف تحت المطر .. نظرة قد تتغير إلى منظر قد تعتاد رؤيته .. و ما ذاك إلا لأن النفس تستشعر الجمال على حسب حالةِ اطمئنانها .. فسبحان من أحال البرود إلى دفء .. و الخوف من الظلمة إلى أمان فيها .. فجأة أجدك انتقلت من رقة الألفاظ إلى شدة تناسب انتزاع ضوء النهار من الشمس و سيطرة السواد على مدينة السماء .. و بعدها سكون حالٍ يلي تلك المعارك الضروس .. هنا قد يختلف تمثيل الليل من شخص لآخر فللبعض هو ستر و للبعض هو منجى و للآخرين هو مستقر .. و يظل الليل كما هو ليلا و يظل البشر بشرا .. إنما تختلف نظراتهم باختلاف أحوال أعمالهم .. و لليل في عقول المدَّبِّرين آيات و عبر .. أعجبني امتزاج دمعك بقطر المطر .. و كيف لم يشهد كل هذا و قد تشكلت جزئياته على انعكاس صورة الليل في أطراف مدمعك !! .. هو لك كما تريده لنفسك .. و ستمر بك أوقات يكون لك فيها غير ذلك .. إنما للآن فلترتح في جنباته و لتسدل رأسك على وسادته ..

ملاحظات :-
بطليها : بطلاها ..
تانك : لا أدري أفي العربية لفظ كهذا أم لا ..
ملجأي : ملجئي ..
ما بين المدخل و المخرج زيغٌ بسيط ، فقولك في نهاية الأمر " كالعادة " فيه تعارض مع سبب السؤال في البداية ..
راق لي قولك صاحب الظل الأسود .. فقد حورت سواد الليل إلى ظل لا أصل .

الأخت سحآبة

جميل أن نرى نوادي العشاق تختلف في أشكالها و تتفق في أمر حالها .. طرحتِ سؤالا جميلا .. يفيد ما قبل بما هو بعد ! يا ترى من كان أولا الليل أم البحر ؟ سؤال أثارته كلماتك بداخلي .. قديما كنا ندرس في الفيزياء أن اللون الأسود يمتص كل الألوان لذا نراه قد حوى كل أشكال الأفعال المتوقعة .. حسنة كانت أم قبيحة .. ذكرت منها أوضحها مظهرا ألا و هو السرقة و أعلاها مرتبة و أجرا ألا و هو القيام .. و لكل فعل عاقبته .. فالأولى أن يختار الإنسان أفعاله لآجل عاقبتها لا لعاجل لذتها .. و إن كان لفظ اللذة يحتمل الخير و الشر .. بالرغم من قصر جملك إلا أنك قد أوصلت القارىء لمبتغاك .. جعلكِ الله من أهل الصلاة و الذكر أطراف الليل و آناء النهاء .. أضم نفسي إلى قائمة المعجبين بهذا النص .. و أسأل الله تعالى أن يزيدك علما و أدبا .. و يطيّب ألفاظك كلها ..

ملاحظات :-
متسللٌ : متسلّلاً
نفسا : لا أدري أتريدين أنفسا
صحيح .. سؤال راودني .. طوبى للأرض أم طوبى لمن سجدوا عليها .. ؟!
كانت الخاطرة بحاجة إلى فقرة ختامية إضافية ..

الأخ mohbaboo

إذا فلقد مات في سبيل البحث عن إلهامه .. تناولت ظلمة الليل بأسلوب شاعريٍ لطيف .. للأدباء لطالما كان الليل رمزا يستعاض به عن كثير من محفزات الفكر الإنساني .. و يستجلب في الذكرى و الحنين و الشوق إلى أماكن الأحباب .. لفت نظري لفظ الزنزانة .. و أراك ركزت على الحدث أكثر من العوامل المؤثرة على حدوثه .. لديك خيال خصب يمكنك استخدامه لاستحداث أفكار عرض جيدة جدا .. و قدرة على التشبيه في الصور البيانية يمكنك استثارتها .. راقني مدادك و أود أن أقرا لك موضوعا مطولا .. لفظ الظلمة حمل تورية جميلة في ختام الخاطرة .. لا أدري عن القراء و لكن بالنسبة لي فقد كان شيئاً محببا ..

ملاحظات :-
قبل أن تكتب خاطرة ما حاول أن تجعل لخاطرتك أهدافا عديدة .. ثم ابدأ بالكتابة و انظر أي الأهداف ملت عليه فهو ما تبرع فيه ..
لديك القدرة على التعبير و سبك الألفاظ و تحتاج للمزيد من التمرس على إيصال فكرةٍ ترضي ذوقك و ترتقي بمن يقرأ لك ..
حاول تجربة عدة أساليب في النثر لتعتاد عليها مثلا سرد القصة ، وصف المشهد ، رمزية التعبير و غيرها من الأساليب ..

الأخت لينزي

أعتذر عن تضمين المشاركة في المسابقة نظرا لكثرة الأسطر إنما التعقيب فواجب علينا ..

لديك ورد لغوي رائع و ألفاظ أدبية جزلة قل ما أراها في النصوص .. "شخصيا" أحبذ البساطة في الكتابة إنما جزالة الألفاظ مع قوة المعنى أمرٌ تندر رؤيته .. جميل تعليق البداية و الختام بـ " رمز أمل " هو نبض للقلب و جزء من حُشاشة الصدر .. خاصة أن كان الصدر تصويرا لمظهر حزن و ألم .. أجدت فيه استخدام ألوان التشبيهات و استعارات البديع لإيصال مشهد تصويري و كأن قارىء النص يرى الأمر حاضرا باديا أمامه .. مظاهر كثيرة و مشاهد عديدة .. تروي حزنا دفينا و ألما مضمرا .. لا يظهر إلا في حضرة الليل .. تراقص الظلال على بساط الرمال .. صخب السكون .. محاباة القمر و مداعبته لها .. و كأنه حبيب يسليها و يخفف عنها بعض ما يشوبها .. استجابتها لجمال الخيال .. و محاولة لملامسة قلب لقلب .. قد تتحقق .. اجتماع أنفاس النيل و أنفاس الليل و لفحهما الحاني على خدها كأمٍ تكفكف دمع طفلها .. حرقة من الشوق تتولد بعد بكاء حار .. و مشاركة الأغصان حزنها و ببعض ما يكتنفها .. و تشهد النجوم هذا كله و تدفنه بعمق ذاكرتها لذا تخبو قليلا و تشتد كثيرا تبعا لمواضع الذكرى .. جميل أن ترى كل مظاهر الحياة في الكون متفقة معك و تحاول مواساتك و التخفيف عنك و مبدع كيف صورت لنا هذا الحدث .. مشهد الإشراق كان يحمل نكهة فريدة فبدل أن يكون ترحابا لقدوم يوم جديد كان وداعا لحبيب على وشك الأفول .. لا أدري هل كان حبها لليل كشوقها للشروق أم لا .. أما الخاتمة كانت رائعة فالبسمة و إن غابت مظاهرها من على قسمات الوجه لا بد تعود و لو طال الزمان .. و رمز الأمل لا يزال موجودا لذا لا بد من الابتسام فالليل حبيب للأحزان .. و الطفل حبيب للأفراح .. و البطلة تعامل مع كل حبيب بما يحتاج .. و العود أحمدٌ دوما ..

قرأت لردودك الكثير قبلا أخيتي و أرى أن لكِ أسلوبا ماتعا بحق ، أحثك على مواصلة مشوار الكتابة و طرق أساليب أخرى فيها كي تزدادي بذلك خبرة و إبداعا .. و احرصي دوما على أخذ النقد و التوجيه ممن هم حولك من الأدباء ..

الأخ Dek2on

لا زلت كما أنت مميزا بكتاباتك .. ذا أسلوب لطيف و ألفاظ جميلة عذبة .. إن كنت تأذن لي بالقول فإني أرى لك مستقبلا حافلا بالأدبية في اللفظ و الخلق إن شاء الله .. إذا فلنأتي على النص .. وصف لمشهد حزين بالقرب من شاطىء البحر الثائر .. تلاطمات الأمواج على طرفه.. تتابعها و تدافعها .. و تتابع الطرق يوجب فتح الباب فما بالك إن كانت أبوابا !! .. أبواب قد أوصدت فيها ذكرياتُ الحياة .. تذرف العينان دمعهما حزنا على تلك الذكريات و يستمر الأمر على تلك الحال حتى تسمع أصوات الأجراس .. لتُنْزَع كُحْلَةُ البحر من على ظهره إيذانا بأن وقت الحزن قد انتهى و قد حان الآن موعد البسمات .. و لا يزال الفارُّ يتوعد بالكِرارْ .. فمن يا ترى ينتصر في هذه المعركة .. ؟!

ملاحظات :-
احمرّ أنفي دون استئذان : أتعلم كم أبسمني هذا التعبير ، لا أدري لمَ .. لعلي افتقدت وجوده في النصوص الأدبية ..
انتبه على همزات القطع ، حاول تنويع الألفاظ المستخدمة دائما و تجنب التكرار خاصة إن كان النص قصيرا ..
أود أن أعلم مدى تطور أسلوبك من تلك الفترة ، فهذا النص منذ شهر فبراير .. يا ترى لو قيل لك الآن اكتب نصا عن الليل ماذا ستكتب .؟! .. سؤال لا أزال أطرحه .

الأخ القائد

جميل .. جميل .. و أظن أن الليل ذاته ينتظر في كل يوم ثلثه الأخير .. حتى يستضيف جلال ربّه .. و يستطيب بمشاهد المصلين تحت ستره .. و يطرب لسماع دعائهم في وكره .. و فوق هذا كله كي يستمع لألطف و أجمل ما يمكن قوله .. هل من تائب فأتوب عليه ! .. هل من مستغفر لأغفر له ! .. هل من طالب حاجة لأقضيها له ! .. يكاد أن يبكي الليل من جمال الموقف و غرابة تصويره .. و لسان حاله .. هو المستغني عن كل شيء يتنزل ليسأل من لا يغني عنه شيء .. كم هو لطيف ربنا .. كم هو رحيم ربنا .. و يستمر الليل بالتسبيح و التقديس حتى ينقضي و قته و يحين أجله .. و في قلبه رجاءٌ و أمل .. متى سأستضيف ربي مرة أخرى .. قد اشتقت للقائه و حنت جوانحي للطيف كلماته .. و جميل معروفه و أفضاله .. يا رب إني مشتاق لك !! اعذرني إن خرجت عن طور التعقيب إلى حال المشاركة .. فما يطيب الليل إلا بمدامع المستغفرين و دعاء المكروبين و مزامير المصلين .. و لله در الحبيب المصطفى حيث كان يقوم حتى تتشقق قدمه الشريفة .. و هو يردد .. أفلا أكون عبدا شكورا !!.. أسلوب جميل في العرض و فكرة تحتمل الكثير من منابع الأدب .. لعلك أزجيتها بوضوح أبدى جمالها .. و كان فيها متسع من الأساليب وددت لو أنك استعملت بعضها لتكون أقوى أثرا . إنما .. اعلم بأن الليل يحبك أيضا لأنك ممن يطرب بهم هو ..

ملاحظات :-
لا تكثر من تكرار ذات التعبير عدّة مرات في نفس السياق فهذا مما يضعف الخاطرة ..
فكرتك جميلة إنما كان يمكنك إيصالها من غير أن تجعل الحديث عنك .. ليس سيئا إنما غير مستحب ..
حاول أن تربط تتابع الأحداث دائما بتغير تدريجي طفيف .. فمثلا قولك آه كم أنا حزين مباشرة بعد السلام ، من الأفضل لو أنك مهدت لتصوير انقضاء الليل ..

الأخت RemoOo

علاقة جميلة تلك التي أقامها مع دامس الظلام .. قريب ، أخ ، حبيب ، رفيق .. كلها لم ترق إلى مرتبة الليل .. فبالنسبة له كان هو ملاذه الآمن و محل سكنه الهادىء .. غريب كيف عكست ألوان التشبيه فما تعودنا عليه أن الليل مثار لمشاعر الشوق و الحب .. و اللوع و الفقد و ذكرى لكل ألوان الأسر من المشاعر .. أما هذا فقد كان ليله مقبرة النسيان لهمومه و أحزانه .. يلقيها هكذا بلا التفات إليها مرة أخرى .. حيث تتلاشى في ظلمة الليل البهيم .. و لا تعود لتظهر أبدا و لو على سنان أشعة الشمس .. إنما المشكلة كل المشكلة أن الليل لا يدوم .. كم يود لو يدوم إلى الأبد .. كم يتمنى أن يظل في سلامة قلبه إلى ما يشاء .. و لكن هيهات .. فدوام الحال من المحال .. مفارقتكِ كانت رائقة جدا فهو لا يزال لا يأمن الليل على نفسه .. حتى بعد أن اعتبره أنيسه و مسليه .. و أقرب حتى من أقرب أصدقائه فلا يزال في القلب ريب و خوف من خيانته له .. و لسان حاله .. أيأتي يوم يخونني فيه هذا الليل ؟ ..

ملاحظات :-
هل كتبت النص على عجالة أم تمهلت فيه ؟
أعجبتني فكرة استخدام الظلام كعامل إيجابي لا سلبي ..
أسلوب تمثيلي جميل .. و إيصال لافكرة بطريقة جيدة ..

الأخت cecilia

قِصر المشهد و حسن اختيار الألفاظ أكسب النص ألقا أدبيا .. حالة من التأمل الفكري .. أضفى عليها هدوء الليل و صورة السحاب تمكينا و زيادة في العمق .. هبوب النسائم أثار في قلبه مشاعرا لطالما كان يبحث عنها .. زادته قوة .. ضاعفت إيمانه .. و جعلته يبتسم في وجه الليل .. تضرعات إلى المولى ترفع في جنح الليل .. ترجوه أن يمنح القلب من قبس النور ما يضيء له الطريق .. نص جميلٌ بالفعل .. و أسلوب فذّ لا بد أن تعاجليه بكثرة القراءة و الكتابة و تهذبيه بحسن الاطلاع و التثقيف .. فكلنا بحاجة لذلك .. بارك الله في قلمك و أعانك على حمل أمانته و وفقك لكل خير ..

ملاحظات :-
فكرة الخاطرة جميلة بحق .. خاصة اختتامها بأسلوب التبتل و التضرع ..
أرجو التنبه لهمزات القطع ..

الأخت secret_88

المعذرة من الأخت سيكريت 88 على استبعاد هذه المشاركة الطيبة إنما قد جاوزت الأسطر تجاوزا مبالغا فيه ^^"
و لها ما طلبت من محاولة للتعقيب على كتابتها .. و كم وددت لو كانت موضوعا منفصلا إنما لا نردها فيما طلبت ..

فكرتكِ في هذا النص كانت مسرحيةً تمثيلية .. أو لعلها سينمائية تصويرية لا أدري أيهما كان يدور في ذهنك وقت كتابتها ..

يستيقظ مرتاعا من إحاطة السواد به .. و لعله هيأ له بأنه مدفون في قبره .. لحظات استغرقها حتى استقر أمره من الاضطراب الذي ألم به .. يسرع الخطى على الطريق الذي أمامه ليشهد بعضا من واقعٍ الحياة .. شعور غريب أن يحب أحد ما اللون الأسود .. و لكن لمَ لمْ نفكر بالعكس !! لمَ يكره الجميع هذا اللون ؟ .. أهناك من سبب واضح أم أنه فقط مجرد توارث لصفات غرست فينا منذ أن كنا أطفالا .. تصوير الرمال كان رائقا بحق .. يكفي أنه قد قدّر حبيبات الرمل و عاملها كفرد من أحياء الأرض .. لها رفيقات و صويحبات .. صورة جميلة تلك التي وصفت تخلل أشعة القمر لحبيبات الرمل المتوسدة يديه .. تبدأ رحلة البحث عن السر بأول مشهدٍ في واقع الحياة .. شاب قد انفعل مع فيلم يشاهده فكاد أن يوقظ أهل بيته .. و لسان حال بطلنا يالهذا الأحمق ألا يراعي أن معه في البيت نياما .. أنه سيوقظ أهل داره و يزعج جيرانه .. كم تمنى أن يتمكن من توبيخ الشاب إلا أن طيفه لا يمكِّنُه من فعل ذلك .. فأكمل الطريق على مضض .. رائحة اجتهاد تفوح من المكان آثار دراسةٍ تبدو على طاولة مملوءة بالدفاتر و آلات حاسبة قد تموضعت في أيدي حاضريها .. نِعْمَ الفعل ما يقومون به و نِعْمَ الاجتهاد هو هذا .. مشهد تقر له عين المرء و تسعد به نفسه .. لكنه لم يجد ما يبحث عنه بعد .. خرج من الدار إلى مكان أوسع .. ضم ألوانا كثيرة من الحياة .. لينصت فيه إلى قول الحق .. لصدى قد تردد في جنبات روحه .. سبحان الله .. سبحان الله .. كيف لم يفطن لهذا الأمر من قبل .. هو هائم يبحث عن السر في حين أن السر كان بين يديه .. فالتأمل عبادةٌ لم يعتد فعلها الكثير .. و غفل عنها العديد من البشر .. و يقال بأن التطور العلمي سبب من أسباب اضمحلال أثر هذه العبادة .. فما يراه الإنسان عاديا بسبب الكهرباء الآن كان قديما أمرا مستحيلا إلا بدليل من ضوء القمر .. فلنتفكر في خلق الله تعالى !! علنا ندرك عظمته و إبداعه في خلقه ..

الأخ *The Sniper*

مغيب الشمس من أجمل المشاهد الأدبية وصفا .. و أكثرها تأثيرا في نفوس القراء .. ففي المغيب يمتزج شيء من الوداع بالحنين .. بسمات بادية على الوجوه مشوبة ببعض القلق .. تبدو السماء فيها و كأنها قد شقت لنصفين .. نصف لا يزال مضيئا مبصرا .. و آخر قد اكتسى ثوب الحداد .. يبدو كقماش أسود نقشت أجزائه بكل براعة و فن .. تزينه لآليء لامعة قد رصع بها .. و كلما ازداد سواد الثوب برز بريق لمعانها أكثر فأكثر .. قد لا يضاهي جمال الثوب إلا لابسه .. و يقال الجمال في عين الناظر إليه .. وصفك للمشهد جيد .. و تفصيلك في العوامل ممدوح .. أدام الله لك هذا الحال كما تريد .. و حباك بفضل منه و إنعام .. و زادك مما تشاء ..

ملاحظات :-
لك أسلوب مميز في نسج التشبيهات ..
حاول التمرس على ربط الجمل ببعضها البعض كي لا تحتاج للوقف فيها ..
الخاتمة كانت تستحق حبكا أفضل من ذلك ..

الأخت kakashii

أسباب المحبة أو الكره لليل تختلف من شخص لآخر .. لكِ فقد الأمر حبا و الأسباب .. خشوع و سكون و هدوء .. أي سمته الخاص الذي يمتاز به عن غيره .. ذاك الذي يبعث في النفس انتعاشا و راحةً لطيفة .. تجعله يسرح في جنبات خياله .. هناك حيث يستطيع المرء أن يرسم معالم عالمه الخاص كما يشاء هو .. عزلة عن الكل .. بعد عن الجميع .. حرية و نسيمٌ هبوب .. كم هو جميل عالمك ذاك !! لا شيء يحيا هناك .. تعبيرٌ راق لي جدا .. و الوهمية في بعض الأحيان طوق نجاة لنا أحيانا من واقعية مؤلمة .. جميل ما خطته يدك .. و أحثك على مواصلة هذا الدرب .. ففيه ستتمكنين من وضع اللمسات على عالمك الخاص كما تشائين ..

ملاحظات :-
للإنتماء : للانتماء
يحيى : يحيا
هدوءه : هدوئه

الأخ الموتر

تحية لهذا السجع الوسيم ..!!
أراك تجيد ألفاظ السمر .. و تحبب أوقات السحر .. و تذكر من قد اندثر .. في لذات المعاصي أو بين أذكار البشر .. و ليس الكل كما تذر .. فمنهم من لم تغيره الغير .. و آخرون قد تبدلت بهم الغبر .. فما أنت عليهم بالمقر .. إنما أنت من النذر ... فلتعذر و لتنذر كل من يعتبر .. و دعك من كل كذاب أشر .. هؤلاء على الضلال و في السعر .. أما الآخرون فادعهم إلى الحق و لتستصبر .. علهم يروا بيان الأمر فيقروا بالقدر .. و لا تخطىء الأيام ما في الكتاب مستطر .. و لك في غير ذلك ما هو أجمل و أبرّ .. عبادٌ في جنح الليل دمع عينهم منهمر .. و دعائهم إلى رب السماء و الأرض مستمر .. أولئك سيجزيهم خيرا جنات عدن و نهر .. ذلك وعد من العزيز المقتدر .. فهل تجد لهذا القول من مدّكر ؟! .. ذاك فيما أعلم أمر غير منتشر ..

محاولة مني لمقاربة الأسلوب جربتها مع اقتباس لبعض ألفاظ القرآن .. أعجبتني خاطرتك حقا .. أسلوبك في السجع مميز فعلا .. و لا يبدو عليها أي تكلف مصطنع .. لذا كانت من الجمال بمكان و بلغت من الحسن مبلغا طيبا .. و أسأله تعالى أن يجيب لك دعوات السحر و يجزيك بما تعلم و ما لا تعلم خير الأجر ..

ملاحظات :-
المذتكر قد تبدو غريبة للبعض .. إنما هي من الألفاظ الصحيحة ..

الأخت FonMaster Anise

تناغم الألفاظ و توافق الكلمات مما لا يشوبه غبار .. جمال الخاطرة باد من غير ما دليل .. هو كما هو أحد خلق العزيز الكريم .. و لا يزال بعد من يبحث عن سره بين السطور .. إنما تخلتف النظرات إلى الليل باختلاف مشاعر المرء وقتها .. و في هذا الاختلاف البسيط قد تنازع الأدباء و تنوعت أشكال الوصف و أساليب القول .. و من لا يزال يرى الغموض في الليل فليقرأ سرّه في القرآن .. و من رآى انعكاس معناه في صفحة السماء واضحا .. لا يحتاج لكثير تفسير .. بارك الله فيك و زادك من الأدب و البيان ..

ملاحظات :-
تذكرهم بآلام المستقبل .. تعبير لافت ..
بعبائته : بعباءته ..
أسلوب التعبير عن ذات الليل جميل فقط حبذا لو كان مستطردا بعض الشيء ..
تحتاج الخاطرة إلى بعض إطالة خاصة أن لك من الأسطر متسعا لخمسة ..

- بانتظار الأخ الموتر لاختيار عنوان الموضوع الخامس إن شاء الله ..
- مبارك للجميع على كتاباتهم الطيبة و تميزهم الأدبي ..
- المقام لكم لمن أراد أن يدلي دلوه في التعقيب ..
- هل من اقتراح أو توصية أو ملاحظات على سير المسابقة حتى الآن ؟

[ℓσℓℓỉ ṗσṗ]

عدتَ والعود أحمد مرحبا بك مجددا في مسابقتك ومسابقتنا
إن كانت إجازتك قد بدأت فمبارك لك وليجعلها الله سعيدة مفيدة.
أنا المركز الثالث!
حمدا لله! -clab0" class="inlineimg" /> ولو أني أرى أنه فوق ما تستحق خاطرتي المتواضعة

صحيح ، حياك الله في مسابقتنا فهذه أول مرة تشاركين فيها و أتمنى أن تواصلي معنا المشوار

الله يحييك.. وأنا سعيدة حقيقة بانضمامي إليكم،وسأحاول قدر الإمكان أن أشارك إن شاء الله.

أشكرك على ملاحظاتك القيمة

دمت بكل ود

[بسّام]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

أهلننننن بالعودة D: ( <<< نونٌ للسماح بالتكرار للمبالغة : d ) .. و لكني أرى في هذه العودة نفعًا كبيرًا - ما شاء الله .. تبارك الله - .. فلقد كثر عدد المشاركين .. و رأينا من سحر البيان عظمة و سكونًا و لفحة من كحلية ( شعور يشابه اللون الكحلي و لفظ كلمة " كحل " <<< تعبيري المتواضع ^ ^" .. فلم أجد ما أبيّن بغيره ^ ^" ) ..

و رأيت أنه لم يكن عائق " أكثر من خمسة أسطر " لنال المركز الأول - و الله أعلم - غيري من أمثال السر_88 .. أو لينزي ... إلخ .. فنصوصهم كانت جبارة عظيمة .. و أخذت القارئ في الجو فعلاً - ما شاء الله .. تبارك الله - ..

زاد الله من اشترك حقًّا و طيبًا و حُسنًا و فضلاً من لدنه و فتحًا و كرمًا و ثباتًا و قوةً .. إنه هو الجواد الكريم الفتّاح العليم ذو الجلال و الإكرام ..

و أنا أشكر الله و أحمده على أن أنالني المركز الأول بفضله و مَنِّه .. و ما ذاك إلا بفضل عطاء من عنده - سبحانه - .. و ما كان لنا - على الإطلاق - من الأمر شيءٌ .. حتى و إن أعجب المرءَ النصُّ فهو إعجاب بفتح الله و بديع خلقه و ما يصل إليه من حلاوة و طلاوة و حُسن و عذوبة ..

و قد أحسنتَ في ملاحظاتك ^ ^ .. و أظن أنني لو نقدت بدلاً عنك لكتبت قريبًا مما كتبت D: .. و أرى أنك - و الحمد لله - وُفِّقْتَ في اصطياد الكثير مما كُتِبَ - ما شاء الله .. تبارك الله - ^ ^ ..

و هناك أقلام لها انطلاق و إقدام .. إلا أنه ينبغي - كثيرًا - مع الإقدام إلجام و إحزام ( <<< سجعٌ آخر ) ..

آه نعم !!! .. لقد أحسنتَ حقًّا في السير على نمط السجع نفسه .. رائع .. أحسست كأننا في نوع من المساجلات الـ" سجعية " الـ" وزنية " .. و الحمد لله أن طوَّع لي الموضوع ( أو السجع ) فانسجم كلٌّ منهما مع الآخر .. و حلاوة السجع في رمياته الخاطفة و تعبيراته الجامعة البارقة ( أتعلم .. هذا يناسب الأسطر المحددة الخمس <<< اكتشتفت توًّا : d ) ..

استجاب الله ما دعوتُ .. و وهب لك و لكل من هو هنا المثل و زيادة .. و زادنا من فضله العظيم ..

و عسى أن يهبنا رُشدنا و بلاغنا و نجاتنا و صلاحنا و أمرِنا و سلامتنا و فضلاً و لُطفًا من لدنه و كرمًا - سبحانه - .. هو أكرم الأكرمين ..

و تعقيبًا على الملاحظات :

تانك : لا أدري أفي العربية لفظ كهذا أم لا ..

هي موجودة يا أخي ^ ^ .. فأصلها - المعروف - " هاتان " .. و تم حذف " ها " التنبيه منها .. فصارت " تان " .. و أُضِيفَ إليها الكاف للـ ( شيء لا أعرف ما اسمه ^ ^" ) .. مثل " ذلك " و" أولئك " و" ذانك " ( <<< الموجودة في القرآن العظيم في سورة القصص " فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَى فِرْعَونَ وَ مَلَئِهِ " ) ..

أحد خلق العزيز الكريم

هل أنت متأكد من صحة العبارة ؟!؟ ..

و بعد : ( يا تُرى كم هو طول الرد )

فذرونا بعض الوقتِ إلى أن يأذن الله بأن نقرر الموضوع القادم - بعونه - سبحانه - - ^ ^ .. و عسى أن لا نُطيل عليكم فنُسيءَ - لا قدَّر الله - ^ ^" ..

وُدٌّ لكم جميعًا .. أخوكم / ...

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..

[سحآبة]

يا إلهي, كم أنا سعيدة لعودة المسابقة ..
لقد صعقت عندما وجدت إعلان العودة << من شدة السعادة..

المشاركات رائعة, وكم هيَ قصيرةٌ خاطرتي بينهم =(
لم ألاحظ اختصارها الفظيع إلا بعد قراءتي لمشاركات الأعضاء..!
وتعقيب مشرفنا كان أروع...فلنا الشرف بأن تكون أنت من يعطينا الملاحظات =)

ومباركٌ لمن استحق المراكز الخمسة "الموتر , بيين , لولي بوب , ريموو"

جميل أن نرى نوادي العشاق تختلف في أشكالها و تتفق في أمر حالها .. طرحتِ سؤالا جميلا .. يفيد ما قبل بما هو بعد ! يا ترى من كان أولا الليل أم البحر ؟ سؤال أثارته كلماتك بداخلي .. قديما كنا ندرس في الفيزياء أن اللون الأسود يمتص كل الألوان لذا نراه قد حوى كل أشكال الأفعال المتوقعة .. حسنة كانت أم قبيحة .. ذكرت منها أوضحها مظهرا ألا و هو السرقة و أعلاها مرتبة و أجرا ألا و هو القيام .. و لكل فعل عاقبته .. فالأولى أن يختار الإنسان أفعاله لآجل عاقبتها لا لعاجل لذتها .. و إن كان لفظ اللذة يحتمل الخير و الشر .. بالرغم من قصر جملك إلا أنك قد أوصلت القارىء لمبتغاك .. جعلكِ الله من أهل الصلاة و الذكر أطراف الليل و آناء النهاء .. أضم نفسي إلى قائمة المعجبين بهذا النص .. و أسأل الله تعالى أن يزيدك علما و أدبا .. و يطيّب ألفاظك كلها ..

..

جزاك الله كل الخير على هذه الكلمات, واللهم آمين لي وللجميع..=)

ملاحظات :-
متسللٌ : متسلّلاً
نفسا : لا أدري أتريدين أنفسا
صحيح .. سؤال راودني .. طوبى للأرض أم طوبى لمن سجدوا عليها .. ؟!
كانت الخاطرة بحاجة إلى فقرة ختامية إضافية

نفساً..أريدها مفرداً..
والطوبى..هممـ كنتُ أقصد طوبى للجزء الثالث..
فالليل في خاطرتي ثلاثاً , آهاتٌ, وسرقةٌ, وقيامُ ليل وهي أمثلة للعموم..
لا أدري هل هذا صحيح أم لا ؟ ^^"


بصراحة..كم أخجل من نفسي عندما أقرأ حروفاً قد اتضح فيها المعرفة باللغة العربية..
واتضح فيها كثرة القراءة والإطلاع..
زاد الله تلك الحروف علماً وحباً..
ويوماً ما ستصبح حروفي مثلها..^^..

[Sos_chan]

السلام عليكم

مبارك مبارك لكل الفائزين =)

موضوع الليل كام مثيرًا.. حوى العديد من المشاركات.. وكلَّ واحدةً حوتْ وجهةُ نظر الكاتب على حدة ..
رائع

المركز الأول : الأخ الموتر = 5 نقاط .
المركز الثاني : الأخ بيين = 4 نقاط .
المركز الثالث : الأخت لولي بوب = 3 نقاط .
المركز الرابع : الأخت ريموو = نقطتان .
المركز الخامس : الأخت سحابة = نقطة .

ليكون بذلك مجموع النقاط كالآتي :-

- الأخت RemoOo : ثماني عشرة نقطة .
- الأخت Lavendar : خمس عشرة نقطة .
- الأخت Kakashii : أربع عشرة نقطة .
- الأخت سحابة : إحدى عشرة نقطة .
- الأخ *$Pein$* : تسع نقاط .
- الأخت cecilia : ثماني نقاط .
- الأخ الموتر : خمس نقاط .
- الأخ القائد : خمس نقاط .
- الأخ dek2on : خمس نقاط .
- الأخ *The Sniper* : خمس نقاط .
- الأخت ℓσℓℓỉ ṗσṗ : ثلاث نقاط .
- الأخ حياتي القرآن : ثلاث نقاط .

أهنؤكم جميعًا =)

دمتم على خير

[mohbaboo]

السلام عليكم

أهلاً بعودتك أخي شيرلوك
ما أروع تلك الكلمات التي انسابت بين خبايا هذه الصفحة
حكم وعبرٌ ودروس مستفادة وما أروعها من حكمٍ وعبرٍ ودروس

مبارك أخي الموتِر
ومبارك لمن تلاك في الترتيب
كلهم أبدعوا بأسلوبهم وكلماتهم ومشاعرهم لما كان لليل أن يحتويه

ما شاء الله تبارك الله
كم أغبطكم على تلك الأقلام النيرة

وسأبذل جهدي وما لدي لتطوير أسلوبي وعرض أفكاري بالطريقة المثلى
جزاكم الله خيرًا جميعًا

وسأكون أول المشاركين بالموضوع الجديد بإذن الله

والسلام عليكم

[Irwinori]

مشآء آلله ..

[الـقائد]

بسم اللـه الرحمن الرحيم

السلامُ عليكُم ورحمةُ اللـهِ وبركاتُه..

أولاً نُبارك للأخ الموتر على فوزه وقد كانَ نصاً رائع مبروكٌ له ^_^

ثانياً نُبارك للبقية على فوزهم مبروُكٌ لكُم وإلى الأمام

ثالثاً ما شاءَ اللـه لقد كانت كتابات في غاية الروعة والجمال , لقد إستمتعت حقاً بالقراءة , جزاكُم اللـهُ خيراً على هذهِ النُصوص أو

بالأصح الخواطر الرائعه .

رابعاً من باركَ لنا نقول له باركَ اللـهُ في عُمرك , جزاكَ اللـهُ خيراً .

أخيراً :

أخي الفاتح إبن الفاتح

الأخ القائد


جميل .. جميل .. و أظن أن الليل ذاته ينتظر في كل يوم ثلثه الأخير .. حتى يستضيف جلال ربّه .. و يستطيب بمشاهد المصلين تحت ستره .. و يطرب لسماع دعائهم في وكره .. و فوق هذا كله كي يستمع لألطف و أجمل ما يمكن قوله .. هل من تائب فأتوب عليه ! .. هل من مستغفر لأغفر له ! .. هل من طالب حاجة لأقضيها له ! .. يكاد أن يبكي الليل من جمال الموقف و غرابة تصويره .. و لسان حاله .. هو المستغني عن كل شيء يتنزل ليسأل من لا يغني عنه شيء .. كم هو لطيف ربنا .. كم هو رحيم ربنا .. و يستمر الليل بالتسبيح و التقديس حتى ينقضي و قته و يحين أجله .. و في قلبه رجاءٌ و أمل .. متى سأستضيف ربي مرة أخرى .. قد اشتقت للقائه و حنت جوانحي للطيف كلماته .. و جميل معروفه و أفضاله .. يا رب إني مشتاق لك !! اعذرني إن خرجت عن طور التعقيب إلى حال المشاركة .. فما يطيب الليل إلا بمدامع المستغفرين و دعاء المكروبين و مزامير المصلين .. و لله در الحبيب المصطفى حيث كان يقوم حتى تتشقق قدمه الشريفة .. و هو يردد .. أفلا أكون عبدا شكورا !!.. أسلوب جميل في العرض و فكرة تحتمل الكثير من منابع الأدب .. لعلك أزجيتها بوضوح أبدى جمالها .. و كان فيها متسع من الأساليب وددت لو أنك استعملت بعضها لتكون أقوى أثرا . إنما .. اعلم بأن الليل يحبك أيضا لأنك ممن يطرب بهم هو ..

باركَ اللـهُ فيك وفي قلمك الهندسي المُبدع ^_^

بصراحة إضافة وتعقيب رائع منكَ أخي الفاضل لقد إستمتعت بقراءة كتابتك هذهِ جزاكَ اللـهُ خيراً ^_^

ملاحظات :-
لا تكثر من تكرار ذات التعبير عدّة مرات في نفس السياق فهذا مما يضعف الخاطرة ..
فكرتك جميلة إنما كان يمكنك إيصالها من غير أن تجعل الحديث عنك .. ليس سيئا إنما غير مستحب ..
حاول أن تربط تتابع الأحداث دائما بتغير تدريجي طفيف .. فمثلا قولك آه كم أنا حزين مباشرة بعد السلام ، من الأفضل لو أنك مهدت لتصوير انقضاء الليل ..

جزاكَ اللـهُ خيراً على هذهِ المُلاحظات , بصراحة عندما قرأة نصي مرةً أُخرى , ضحكة فلم يكُن بتلك الجودة التي كُنت أتوقع ^^"

لقد كتبتُهُ منذُ مدة , لكن الأن بعد مُخالطة الأعضاء وقراءة كتابات مثل كتاباتكُم الرائعة , رُبما تغير الحس الأدبي عندنا قليلاً ^^"

بإذن الباري سوفَ يكون النص القادم لهُ طعمٌ أخر فترقبوه

عُذراً على الإطالة ^^"

بانتظار الأخ : الموتر , والموضوع الجديد .

الحمدُ للـه رب العالمين .

[kakashii]

آه يا ربي...أخيراً النتائج

مبارك للفائزات والفائزين

بارك الله فيك اخي شارلوك عالمجهود

[Irwinori]

مبرووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووك

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

أخي في الله "هولمز":

لا داعي للإعتذار قط أخي الفاضل فتعقيبكم يفوق كل ما منيته لنفسي أبداً،،

لا حرمنا الله روائع قلمكم أخي..فذاك تعقيب فاق ما عقَّب عليه حسْناً،جزاكم الله كل الخير أسعدني كثيراً تعليقكم،،

بالفعل بساطة الكلمات مع صب الرقة والعذوبة أحرفها تمس شغاف القلب،وتوصل أحاسيس كينونة كاتبها للقارئ بإخلاص،

ومن استطاع قلمه دمج ذلك باغتراف من بحور الكلمات فهو بحق بالإبداع حقيق،،

تجسيد آلام الروح ورمضائها في مشهد ليل حزين باكي،وأنين رياح حالم،وهمسات حفيف أوراق الشجر تجوب ظلماء ثوب الليل الأسود هو من أشد ما يهوى قلمي وصفه، ولطالما كان الليل لي بمثابة مداوٍ وملهم قوافي الشعر ،وشظايا الماس الساكنة بدره تتغنى لك عذوبة..لهذا لا أراني أخرج عن إطاره إلا نادراً ،حتى أنني ماعدتُ أعرف لحلاوة الكتابة طعماً إلا في غموض سرمديته..

إلا أن وصفكم لما تصخب به لواعجها جاء أكثر روعة وصدقاً وجمالاً فهو حبيبٌ لها وهي تغرق قاطبة هاتيك المشاعر و لفحات الآلام بين سكون نسماته الحانية..رائع بل بديع ذاك الوصف .. فتبارك الرحمن الذي وهبكم تلك الموهبة،،

بزوغ الفجر ولوحات الشروق الأولى وشمسٌ أخرى تسكن سماء الغد ووهج مشرق يغشي الكون ،عادة مايكون في ذلك إشارة ليوم جديد خالٍ من الآلام و تعذب الفؤاد..لذا فمادامت الأتراح تسكنها دامت غشاوة ملح عينيها حاجبة عنها ترانيم مشهد آخر ومايمكن أن يبثه إليها من نثارات أمل باسم جديد.. فما باتت إشراقة اليوم إلا حزنا لها وما أضحت شمس الأصيل إلا رسولا يزف لها بشرى مقدم حبيبها،ما أعنيه هو أنها غرقت في آلامها واتخذت من الليل ونيسا يؤنس وحشتها غافلة عن أن ظلماتها تنقشع بفجر جديد كلما تنفس صبح جديد،،

في كل الأحوال جزاكم الله كل خير أخي الفاضل لإطرائكم ،وسأحاول بإذن الله تعالى تحري انتقادات من حولي وكذلك سأحاول أن أدفع بقلمي قليلا ليخوض عوالم أخرى عساه يتذوق حلاوتها كما فعل لهذا الليل،،

وألف مبروك لأخي الموتر ولكل الفائزين الآخرين ..وكل المشتركين ،أبدعتم ماشاء الله ،وكلاً بعثر الليل على صفحاته البيضاء كما تبصره عيناه وكلهن جميلات،،

وفقكم الله دوما إلى كل مايحب ويرضى سبحانه...وفي حفظ الرحمن،،

[Dek2on]

الأخ Dek2on

لا زلت كما أنت مميزا بكتاباتك .. ذا أسلوب لطيف و ألفاظ جميلة عذبة .. إن كنت تأذن لي بالقول فإني أرى لك مستقبلا حافلا بالأدبية في اللفظ و الخلق إن شاء الله .. إذا فلنأتي على النص .. وصف لمشهد حزين بالقرب من شاطىء البحر الثائر .. تلاطمات الأمواج على طرفه.. تتابعها و تدافعها .. و تتابع الطرق يوجب فتح الباب فما بالك إن كانت أبوابا !! .. أبواب قد أوصدت فيها ذكرياتُ الحياة .. تذرف العينان دمعهما حزنا على تلك الذكريات و يستمر الأمر على تلك الحال حتى تسمع أصوات الأجراس .. لتُنْزَع كُحْلَةُ البحر من على ظهره إيذانا بأن وقت الحزن قد انتهى و قد حان الآن موعد البسمات .. و لا يزال الفارُّ يتوعد بالكِرارْ .. فمن يا ترى ينتصر في هذه المعركة .. ؟!

ملاحظات :-
احمرّ أنفي دون استئذان : أتعلم كم أبسمني هذا التعبير ، لا أدري لمَ .. لعلي افتقدت وجوده في النصوص الأدبية ..
انتبه على همزات القطع ، حاول تنويع الألفاظ المستخدمة دائما و تجنب التكرار خاصة إن كان النص قصيرا ..
أود أن أعلم مدى تطور أسلوبك من تلك الفترة ، فهذا النص منذ شهر فبراير .. يا ترى لو قيل لك الآن اكتب نصا عن الليل ماذا ستكتب .؟! .. سؤال لا أزال أطرحه .

أهلاً بك شارلوك ...

تعقيبك أو مديحك هذا يبعث التفائل صراحة ...

أحببت كلماتك ...

وأحببت ما قد فهمته مما كتبت ... توصلت الى ما أريد ان يفهمه القارئ ...

أيضاً نحن بأنتظارك يا الموتر على اختيار عنوان الموضوع الخامس ^^

Dek2on

[صغيرتي جين]

آلسلاآم عليكم ورحمة آلله وبركآته ,,
عذراً على التطفل ولكن هل يجب أن أسجل في آلمسابقة لكتآبة المواضيع ...؟؟
واذا لم يكن كذلك فهل يمكنني مشآركتكم بالموضوع الخامس ..؟
وكيف يمكنني ارسآل مشآركتي ؟؟ آسفة كوني كثيرة الأسئلة ,, معذِرةً

[أبو انس]

هولمز تسسلم موضوعك جدا رائع
الله يعطيك العافيه و ويسلمووا الايد الي كتبت

[بسّام]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

إحم .. لا أدري أي وجه ألقى بعد تأخري ما يقارب شهرً ا( > <" ) على اختيار الموضوع الخامس ( > <" )

و لكن يعلم الله أنني مشغولاً و مبعدًا عن المنتدى حدَّ أذني .. فالعذر منكم و التجاوز إخواننا > <"

و بعد

فأجدر ما خطر ببالي من مواضيع و ميادين أدب هو موضوع :

" في عشق الأقصى "



فهذا قد يكون أقل ما يملك المرء أن يفعله في وقت كهذا .. في وقت وقع فيه المسلمون تحت ذل الاستغراب و الاحتلال و الطغيان الصهيوني الملعون

و للأقصى في الوجدان كلام !

و يبقى أمرٌ و هو اختيار موعد بدء استلام الكتابات من قِبَل الشيخ ابن الفاتح ^ ^

و الله الموفق و المبارك .. و الله يفتح لنا و يبارك و يهدي و يوفق

أخوكم في الله / المُوتِر

نستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

[*$Pein$*]

السّـلامُ عليكُم ورحمَةُ الله } ~
لكَ من التحيّـة أزكَـاهَـا أيها العزيز ابنَ الفاتِح , ^^
أسأل الله أن يرزقك واسع الرزق و أن يفتح لك أبوابه برحمتِه سُبحَانه .

بداية جميلة .. و هل يُسأل الساتر المستور صراحة عن كشف أسراره !!
تصوير لمشهد الوقوف تحت المطر .. نظرة قد تتغير إلى منظر قد تعتاد رؤيته .. و ما ذاك إلا لأن النفس تستشعر الجمال على حسب حالةِ اطمئنانها .. فسبحان من أحال البرود إلى دفء .. و الخوف من الظلمة إلى أمان فيها .. فجأة أجدك انتقلت من رقة الألفاظ إلى شدة تناسب انتزاع ضوء النهار من الشمس و سيطرة السواد على مدينة السماء .. و بعدها سكون حالٍ يلي تلك المعارك الضروس .. هنا قد يختلف تمثيل الليل من شخص لآخر فللبعض هو ستر و للبعض هو منجى و للآخرين هو مستقر .. و يظل الليل كما هو ليلا و يظل البشر بشرا .. إنما تختلف نظراتهم باختلاف أحوال أعمالهم .. و لليل في عقول المدَّبِّرين آيات و عبر .. أعجبني امتزاج دمعك بقطر المطر .. و كيف لم يشهد كل هذا و قد تشكلت جزئياته على انعكاس صورة الليل في أطراف مدمعك !! .. هو لك كما تريده لنفسك .. و ستمر بك أوقات يكون لك فيها غير ذلك .. إنما للآن فلترتح في جنباته و لتسدل رأسك على وسادته ..

ملاحظات :-
بطليها : بطلاها ..
تانك : لا أدري أفي العربية لفظ كهذا أم لا ..
ملجأي : ملجئي ..
ما بين المدخل و المخرج زيغٌ بسيط ، فقولك في نهاية الأمر " كالعادة " فيه تعارض مع سبب السؤال في البداية ..
راق لي قولك صاحب الظل الأسود .. فقد حورت سواد الليل إلى ظل لا أصل .

جَميل و فاق الروعَـة ما قِيل أعْلاهـ ..
لرُبّمَـا لنا في كلِمَـاتِك منهَـل ُ من فِكر - رعاك الله - .
إنّي أراهُ يحثني على المسير للأمَـامْ فشُكرا ً لكْ ..
لكِن هل لي بسؤالِك :
لقد كَان يقول لي شخصٌ طيَب وهو أستاذُ لي - حفظَه الله -
أنني أقافز بين الأفكَـار في أطروحتي الواحِدَة أو كتاباتي و هذا من الخَلل الأدبيْ !
فما رأيُك أنتَ ؟ وهل لا زلت ُ أعاني مِنها ؟ - رزقك الله عُلو الدرجَاتْ -

و شُكرا ً للمُوتِر على توضيحه " تانِك "
وهي كما ذكر لولا أنها من أخوات ذلك و تلك .. ^,^

شُكرا ً مرة أخرى يا ابن الفاتِح .

[kakashii]

متى اخر موعد لتسليم في عشق الاقصى؟؟

بارك الله فيكم

[أَصِيلُ الحَكَايَا]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،

"في عشق الأقصى"..حقاً من ذلك العنوان نستلهم مداد الكلم،تمت بحمد الله الكتابة وبقي لنا أن نعرف أنسلم الآن؟،ومتى آخر موعد للتسليم،،

وجزاكم الله خيراً..في حفظ المولى،،