[إبداع] ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][

[ شظايا أدبية ]


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 60 من 66
  1. #41

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][


    .
    .
    .
    Lavendar
    /
    \
    مرحبًا بكِ أيتها المتميزة..

    وشكرًا بحجم الكونِ على المرور اللطيف الذي أهدى متصفحي بريقًا ولُطفًا


    وَ عُدنا..

    توسطٌ بين الحبِّ والكراهية.. أيّ عالمٍ تقودني إليه هذه الكلمات أيتها الحنين !!

    كَتَبتُ يوماً على عَتباتِ بروفايلي الشخصي.. بأن الأنصاف كَثُرتْ في حياتي..

    وعندما مرَرْتُ بِقصتكِ هذه تذكرتُ ما كتبت.. وزادني تَذَكُّراً قولك.. نِصــْفُ حقِيقِيَّةٍ، نِصْــفُ خَيَالِيَّــــةٍ..
    أما أنا فمؤخرًا لا أعرفُ من أين أبدأ، ثم لا ألبثُ إلا وأجدُ نفسي قد بدأتُ وقاربتُ الانتهاء ^^"

    هل يكون الوقتُ هاجسًا لنكمل شيئًا لم يكتمل بعدُ؟ ربـــما

    لا أدري لمَ أخشى أن أتمنى أن أجد وقتًا طويلًا كـ متنفس واستراحة، ربما لأنني حينها لستُ متأكدة من كوني سأنجزُ ما خططتُ له

    كلما قلتُ: سأفعلُ في العطلة

    بعدَ قراءةٍ متأملة.. أردتُ أن أُكوَّن كلمةً تصف الصور التي جمعتها في ذهني عن القصة.. فإرتسمت "رَقْراقَة" بنقاءٍ ووضوح..

    رائعةٌ نَقَرَتْها أناملكِ الراقية هنا.. تبدو لقارئها مُفصّلةً.. بحيث لا تتقافز الأسئلة في عقله.. ولكن.. بلا تكلّف..

    بسيطةٌ واضحة.. واقعيةٌ للغاية.. وكأنّها قصةٌ قَدْ مرَّ النصفُ مِنها في حياتي.. وهو ما أضافَ لها طابعاً آخراً بالنسبة لي..

    وكانت نهايةً جميلة.. "وتحادثنا، في كل شيء عدا أنفسنا،"..

    عُذراً لكوني لا أملك نقداً أدبياً.. لقلة حيلتي فيه من جانب.. ولتأثري الشديد بسير القصة من جانبٍ آخر..
    أشكركِ كثيرًا على حروفكِ تلك..

    هل أبغي البساطة أم القوة؟ بصراحة أنتِ تطرحين عليّ تساؤلًا ملحًّا فيّ هُنا، ما زال يدور في ذهني وأتمنى أن أجد إجابته قريبًا؛ ليحدد

    ماهية كتاباتي القادمة -بإذن الله-

    جزءٌ من النقد القديم كان يعتمد على الذوق، لذا فما يستحسنه شخصٌ ما لسبب ما يعدُّ نقدًا قديمًا

    برأيي أن كل رأي هنا يعتبر إما إضافةً أو نقدًا، فلا تعتقدي أنكِ بمعزلٍ عن النقد


    هُنا.. أتركُ لكِ خالص إمتناني لإطرائك.. وشكري لإهدائكِ الودود..

    وَعُذْرٌ يُوجِبه الأدب.. لتأخر عودتي....
    وهذه ممتنـــةٌ أكثر لحضوركِ ولكلماتكِ، وتتمنى عذركِ على ردها المتأخر .. جــــــدًا

    عاودي القدوم إلى مساحاتي؛ لتظل عامرةً بكِ

    ولكِ التحيةُ
    .
    .
    .


  2. #42

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][


    .
    .
    .
    المسلم
    \
    /
    حين قرأتُ ردكَ أولًا قلتُ: أهذا مدحٌ أم ذمٌّ؟ ثم واصلتُ القراءة لأعرف أنه إطراءٌ جميل ^^

    ربما لديك أسلوب تشويقٍ مختبئ في أعماقك، هل جرّبتَ يومًا رواية قصة لأحدهم ولاحظتَ ردة فعله؟


    الوصولُ إلى مرحلة تُرْسمُ فيها أربعةُ أرقامٍ أمام عدد مشاركاتِك ليس بالأمر الصعب ولا بالذي تُثبتُ فيه جدارة حُضورك ،
    لكن .. أنْ تجد منْ ارتقى لهذه المنزلة وقدْ علمتَ أنَّ زيادة مشاركاته متناسبة -طرديًا- مع جدْواها وغزارة فحْواها
    فلا يُمكنُك حينها إلا أنْ تقول : ما شاء الله تبارك الله ! ، ولابأس عليكِ طهورة إنْ شاء الله^^ .
    جزاك اللهُ كل الخير على هذه الكلمات، أخجلتني بحقٍّ

    وما هي بالكثيرة، فالمشاركاتُ تربو على الموضوعات، لكن سأعملُ جاهدةً -إن شاء الله- على أن تكون أفضل للمرات القادمةِ..

    وبوركَ فيكم أجمعين، ما أرى الغدَ إلا أن تكونوا من بعدي وأفضل مني ، وشكرًا على حروفكَ

    للذكرى حنين : بارك اللهُ لكِ في علمكِ ووقتكِ .. وكتب لنا ولكِ سعادة الدَّارين ‘‘

    ودمتِ على الخير
    وباركَ الله لكَ وأسعدكَ دُنيا وآخرة، ووهبكَ القوةَ لتعلي راية دينه وتخدم أمة محمد -صلى الله عليه وسلم-

    *ومضة : أخشى أنَّ عبارات التهنئة والشكر ستزيغُ بالأبصار عن وهج القصة !
    وأرجو أنْ أجد لي وقتًا لقراءتها والتعليق إنْ أمكنني ذلك .
    بعد قراءةِ الومضة أضحيتُ قلقة، لكنني تفاءلتُ بعد تعديل غالب الردود ^^، مع أن توقعكَ كان صحيحًا في بعضها..

    أشكرك على العودةِ إن حصلتْ، وإلا فمجردُ ردك هنا هو وسامٌ يعتلي به الموضوعُ للعلياء..

    دُم بخيرٍ

    ولكَ التحيةُ
    .
    .
    .


  3. #43

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][


    .
    .
    .
    Blue_Sky
    \
    /
    مرحبـــًا بعبقكِ أخيتي..

    هادئةٌ، رقيقة، مرَّتْ فأزهرتْ ثم ذهبتْ فخلّفتْ عِطرًا

    هكذا أصفُ حضوركِ

    عسى أن يكون اختبارُكِ سهلًا< كنتُ وقتها أعالج حمى وأنا أقرأ ردكِ لأول مرة

    أولاً مبارك لك وصولك ألف مشاركة عرضت لنا فيها جزء من نقائك غاليتي..
    زادك الله من فضله و كرمه..ودمت كما انت مبدعة دوماً..
    وباركَ اللهُ بكِ ورزقكِ من فضله، سأنتظرُ الألف خاصتكِ بشوقٍ ^^

    قصتك فتحت قصصاً كثيرة..عميقة..ربما نحاول دفنها في المجهول..
    نعم لا نحبهم ولا نكرههم..
    حقاً شعورٌ غريب..محير..
    هنالك أشخاصٌ لا نتمنى رؤيتهم..لكننا لا نتضايق إن قابلناهم..
    لا نسعى لإسعادهم..لكننا لا نتمنى رؤيتهم يتألمون..
    لا نحدثهم إلا قليلاً..لكننا لا نملهم..
    لا نسعد بلقياهم..ولا نتعس بها أيضاً..
    حيادٌ في القلب هم..
    لا يحتلون مساحةً فيه للحب ولا للكره..
    نفكر بهم أحياناً..وننساهم أحياناً أخرى..
    محيرٌ هو شعورنا بوجودهم وعدمه في نفس الوقت..
    أبدعتِ في سرد القصة غاليتي..
    أبدعتي في وصف تلك المشاعر..
    من الأعماقِ: شكـــرًا لكِ، القصص حمّــالة وجوه، قد تفهمها تلك عكس تلك، لكن إن اتفق التأثير فهذا يعني أن القصة ناجحة

    والمشاعر الإنسانية معقّدةٌ وشائكة، ومن أصعب الموضوعات في الوصف، قد تستطيعين أن تقولي إنك سعيدة أو حزينة لكن هل توصف ماهية السعادة وقتها بالضبط؟

    لا أظن، حتى الإحساس بالطيران وقتها ربما يصبح شائعًا، أحيانًا أحس أن طفلةً في داخلي تقهه وقت السعادة وتتمنى لو تنزع قناع الفتاة الخارجي

    ولذا نشعر بالحرج إن استنكر أحدٌ السعادة التي تبدو طفولية، مع أن هذا هو الشعور بها


    تعلمنا منك التميز غاليتي..
    شكراً لكلماتك..ولرقتك..ولإهدائك..
    دمتِ سعيدة كما تحبين..وشافاك الله وجعله في ميزان حسناتك..
    انه على ذلك قدير..
    والشكر لحضوركِ الرقيق الهادئ، لا عدمناه ولا عدمنا لطفكِ

    وجزاك الله الجنان أخيتي

    كوني بالقرب دومــًا

    مع التحية

    .
    .
    .


  4. #44

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][


    .
    .
    .
    ~snow~
    /
    \
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    كيف حالك غاليتي؟
    الحمد لله، بخيرٍ ونعمةٍ يا غالية

    قصة جميلة بحق كيف لا وهي من قلم يلمع بريقه في الافق^^

    بصدق اسعدتني كثيرا بهديتك التي صنعتها اناملك الرقيقة

    التي حفرت المعنى الحقيقي للابداع ..^^

    جزاك الله خيرا..

    في امان الله
    وأسعدني وجودكِ وكلماتكِ المرهفة..

    وجزيتِ الخيرات على توقيع الحضور في متصفحي..

    كوني مبدعةً دومًا..

    مع التحية
    .
    .
    .


  5. #45

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][


    .
    .
    .

    Irma~
    \
    /
    وأهلًا بإيرمــا نفحة الأمان ^^

    أهلاً بمميزة المنتدى ..
    بدايه مبارك لكِ الألفيه يا جميلتي ..و "عقبال المليون"
    أمر رائع أن تفآجئ من شخص يحتل مكانه كبيره بقلبك بِ إهداء ، لن تستطيع وصف شعورك !
    من المفآجأه أو من الفرحه ؟!
    كلمات الشُكر لن توفيكِ حقك ..مهما قلت سيبدو وكأني أنقص من قدر حبي لكِ..

    للذكرى حنين أسمٌ لا يمر على احد دون أن ينحني باعجاب !
    ومرحبًا بكِ عزيزتي، وبارك الله في أيامكِ وجعلكِ سعيدةً كما عهدتكِ ^^

    لم أكنْ أعلمُ أن الإهداء سيكون بهكذا قيمة، وإلا لصنعتهُ دومًا

    ومن الرائع أن يكون للإنسان صديقة مثلكِ يا غالية

    إيرمـــا، شكرًا بحجم حبي لكِ على حضوركِ وعلى اللحظات السعيدة التي يهبني قلبكِ إياها

    يا رعاكِ المولى لستُ بهذا القدر ^^

    دومي لطيفة

    ولكِ التحيةُ
    .
    .
    .


  6. #46

    الصورة الرمزية ابن الفاتح

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    984
    الــــدولــــــــة
    السودان
    الــجـــــنــــــس
    ذكر
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][

    حمدا لله أن تمكنا من العودة ...
    و عذرا منكم على تأخر قد حصل ...
    و سلام عليكم من رب حفي بمن شكر ...

    و كل عام و أنتم بخير و صحة وعافية ...

    ::: تم تعديل الرد :::

    التعديل الأخير تم بواسطة ابن الفاتح ; 5-12-2009 الساعة 04:10 AM

  7. #47

    الصورة الرمزية بَلْسَم،،

    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المـشـــاركــات
    1,190
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][




    حياكِ الله حنين..^^
    عدتُ للتعقيب فتحملي..
    ^^
    .
    .
    (أشــمّر استعدادًا لردٍ طويلٍ ^^)
    هههه

    .
    .
    حقًا، أنـــرتِ المكان حتى صارَ منكِ..
    شكرًا لجميل إطرائِكِ يا حلوة..
    .
    .


    اممم هي مرفوعة صح، لكنها ليست بمبتدأ ما دام يسبقها فعلٌ

    سبقَــ (فعل ماضٍ) ــتْــ (تاء التأنيث الساكنة لا محل لها) ـني (النون للوقاية والياء ضميرُ نصبٍ) الآن ماذا نقص؟

    الحلوتان هما من سبقتا (فهما الفاعل)

    جميل وشكرًا لكِ، لا أخفيك شعرتُ بذكائي الخارق حين قرأتُ ردك^^"
    أتعلمين، حينها جاء في مخيلتي أنواع الخبر: شبه الجملة والجملة الفعلية.....
    لذا قلتُ بأنه خبر متذكرة>>( والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم)،

    بالمناسبة ما معنى نون الوقاية؟

    .
    .

    لو سألتني بصراحة ما أصعب ثلاثة أمور في القصة لقلتُ: العنوان والمقدمة والختام؛ كلها تحتاج لذهنٍ صافٍ وتركيز كي تحسم كون القصة
    صحيح أوافقكِ،
    وبالأخص العنوان أزمة الأزمات عندي..

    .
    .

    من هذه الآلام: أن جارنا توفي قبيل العيد، بينما ارتفع الصخب في البيت الثاني..
    نسأل الله رحمة واسعه يتغمده بها..
    .
    .

    صادح اسمُ فاعلٍ للفعل صَدَحَ أيْ "صدَح الرجل يَصْدَحُ صَدْحا وصُداحا، وهو صَدَّاحٌ وصَدُوحٌ وصَيْدحٌ. رفع صوته بغناء أو غيره...والصَّدْحُ أيضا، شدة الصوت وحدته"
    المحكم والمحيط الأعظم ج1 ص460

    وأمّا كيما فهي عبارةٌ عن (كي + ما) أي لأجل "وتكتب " كَيْمَا " موصولةً؛ لأنك تقول: " جئتك كي تكرمنا " ، و " كيما تكرمنا "،

    و " لكيما تكرمنا " فيكون المعنى واحداً، وهي ههنا صلة"

    أدب الكاتب لابن قتبية ج1 ص50

    أي أنني أستمعُ لصوتِ الحاسوب مرتفع الصوت، لكي أجد متنفسًا
    جميلٌ جدًا، جزيتِ خيرًا..
    .
    .

    مع نصيحة أستاذ ألا أكتب شيئًا تحت ضغط معين؛ لكون المشاعر وقتها بعيدة عن التعقل، لكن هذه القصة ممن كتبتُ تحت
    ضغط نفسي معين، تستطيعين أن تقولي إنه بكاءٌ صامتٌ من الداخل..
    نصيحةٌ رائعة، صَدَقَ أستاذكِ حفظه الله..

    .
    .

    الذكرياتُ تختلفُ عن الماضي، الذكرى شيءٌ تحتفظين به في ذاكرتكِ وتستدعينه في بعض الأوقات

    أما الماضي فهو كل ما مضى، ابتداءً من اللحظة السابقة وما قبلها، باختصار مضَى ومشتقاته تُشير للزمن الماضي (جوابُ السؤال الثاني)، وكذا المستقبل
    عكسها تمامًا..

    ذكرني كلامكِ بجملةٍ تقولُ: "نحنُ نحب الماضي لأنهُ ذهبَ، ولو عادَ لكرهناهُ" وبها كثيرٌ من صحةٍ فلا ترين الإنسان إلا يتحسر على الماضي إلا القليل

    أنتِ تسألين عن دلالة الكلمة (ماضي) وهذا رُبما يكتسب معنى في السياق أو الجملة التي توجد فيه الكلمة، مثلًا كلمة سكين تكون جيدة في جملة:
    قطعتُ الخس بالسكين ^^ ، بينما هي سيئة المعنى في: قطعَ رأسه بالسكين، أو سكين الباطل وهكذا نضع دلالات أو معانٍ للجمل ونتعارف على أن معناها
    هكذا في هكذا سياق..
    تروقني تفسيراتكِ، جزيتِ الخيرات..^^
    .
    .

    الأكثر غرابة، أن تكوني مع مجموعة ما متوادّين للحظة، ثم بعد هنيهات إذا هم أضحوا أعداء، وهو يذكرنا بقوله تعالى: (بعضهم لبعضٍ عدوٌّ إلا المتقين)

    جعلنا الله من المتقين
    اللهم آمين..
    .
    .
    أفلاطون صنع من خياله مدينةً مثالية، لا يكره الناس فيها أحدًا، ويكونون إيجابيين متبعين للأنظمة، بالطبع هذا مُــحال فمن سُنن الدنيا التغير والرفض


    اممم يرى الأهل أن الطفل لن يتجاوز شيئًا إن نظر للعالم بمثالية، وهذا صحيحٌ في حال الطفل إذ لا يصلح أن تزرعي فيه أن الدنيا كلها محبة طوال
    الوقت، بل يُفترض أن تكون كذلك، لأنكِ إن فعلتِ وعلِم بالعكس فإما عقدة وإما تخسرين ثقته بكِ كمربية

    جربي تذكر مسألة رأيتها بشكلٍ مختلف مع من هم أكبر منكِ، حتمًا سيقولون: أنتِ لا تفهمين الدنيا.. لأنهم يفترضون أنكِ مثالية التفكير أو بريئة
    صحيحٌ ما ذكرته،
    ولكن أظن أن هناك من لا يتعلم بمجرد الكلام >> وأنا منهم ولا فخر ^^..

    أي أنه مهما قال الأهل وزرعوا في الطفل بأن الدنيا ليست كلها محبة طوال،
    لا يُجدي كلامهم نفعًا ولكن مع أول لدغة يتذكر هذا الحديث وربما يبدأ تدريجيًا بتوخي الحذر..
    وسبب عدم جدوى الحديث أنه يعيش وسط أناسٍ لا يعرفون للؤم طريقًا ولا للخبث سبيلًا..>> هذا رأيي^^

    سأذكر لكِ موقفًا..
    كنتُ في المرحلة الإعدادية على ما أذكر..

    في أحد الأيام كنتُ وأختي جلوسًا عند أمي،
    فذكرت أمي شيئًا عن أخذ بعض الحذر من التعامل مع الناس وذكرت لنا موقفًا لم تسمي فيه أطرافه عمدًا..

    فما كان مني إلا أنني قلتُ لها مستحيل أن يكون هناك أناس هكذا^^"
    >>وأنظري إلى كلمة مستحيل^^"

    فما كان منها إلا أن لاذت بالصمت..

    ودارت الأيام ودارت..
    ووصلتُ للمرحلة الثانوية وكانت أختي حينها في الجامعة وعانت من أشكال تلك التعاملات التي تحدثت أمي عنها،
    وأسمع وأشعر بذهول شديد ولا أخفيك كنتُ لا زلت لا أستطيع التصديق..

    ودارت الأيام دورتها..
    إلى أن وصلتُ إلى الجامعة وذهبتُ لذلك المكان..
    حينها بصمتُ بأصابعي بصدقهم مع أني لا أشك في صدقهم ولكن كان الأمر خياليًا بالنسبة لي..


    حينها تذكرني أمي بقولي الذي نسيتُه: أتذكرين يا....... ما قلتِه..
    فأبتسمُ خجلًا..

    ^^الآن أقول لهم أن تعامل الناس هنا غير هناك،
    فيقالِ لي أن الناس هم الناس في كل مكان^^
    أقول لهم: لا..
    يقولون لي: لا تحكمي على عالم مدرستكِ الجميل، فعالم الجامعة ستجيدينه مشابهًا لما ترينه هنا..
    ومازلتُ بذلك العقل الطفولي، أقول لا وألفُ لا ^^..


    تقولُ أختي أخشى أن تصابي بالصدمة إن وجدتِ ما نقوله صحيحًا..
    أقول لها: كلًا لن أصدم، وفي نفسي سيكون الأمر محض نقاطٍ على الحروف فقد صدمتُ هنا فحُقِنتُ بالمصل المضاد^^

    وأحيانًا يُخيل إليّ أنني ربما أُفَاجَأ قليلًا، لا أعلم ماهيّة ما قد يقابلني فقد يُجبرني على الصدمة ^^ >>> أبرر لنفسي أليس كذلك^^..


    ومهما يظن المرء أنه قد تعلم يبقى جاهلًا، فلازلنا نتعلم ولا نزال، إلى آخر لحظة في الحياة..
    .
    .

    لكنه -برأيي- أفضل من التفكير بحذر شديد جدًا وكأن الكل أفاعٍ تلدغ..
    أتفقُ معكِ في هذه الجملة بقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوة..

    أتعلمين أعجبتني جملة سمعتها قبيل ساعات ذكرتني بموضوعكِ لذا قررتُ الرد اليوم^^

    الجملة تقول: رَبّى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه على المثالية الواقعية..
    في محاضرة للدكتور عمر عبد الكافي..

    حقًا أعجبتني جدًا جدًا وشَفت نفسي من أسئلتي المتكررة^^
    شعرتُ بسعادة كبيرة إذ أنني أستطيع فهم الدنيا أخيرًا بمثاليتي التي أحبها ولكن يجب أن تكون واقعية^^
    .
    .

    اممم ربما الأفضل ألا تُذكر؛ فهي ليست بذات أهمية في أحداث القصة..

    وهي أجمل بإكمالها من خيالكِ..
    صحيح^^
    .

    .

    أما قضية الخيال والواقع فهي قضيةٌ كبيرة سأطرحُها لاحقًا -بإذن الله-
    بانتظارها بإذن الله^^..

    .

    .
    جميلٌ جدًا، تمتعتُ بكل لحظةٍ قرأتُ فيها ورددتُ فيها على ردكِ، وحقًا أضافت لي تساؤلاتكِ العذبة وتعقيباتكِ الكثير..

    جزاكِ الله خيرًا، وأبقاكِ أختًا عزيزة..
    وكذا كنتُ، تمتعتُ بكل لحيظة ( أهكذا تصغر؟)^^ قرأتُ فيها ردكِ..
    وجزيتِ الخيراتِ، وأبقاكِ لي أختًا غالية..

    .
    .

    بالمناسبة ألم تلاحظي شيئًا في ردي السابق؟
    عندما قرأته مرة أخرى وجدتُ أنني أستعمل إحدى الكلمات بكثرة>> بالعامية معلقة معاي الكلمة^^..

    تنبهتُ عليها في ردي هذا لم أسخدمها سوى مرة واحدة^^

    .
    .
    كوني بخير..
    حفظكِ الله..
    ولكِ التحية^^



    التعديل الأخير تم بواسطة بَلْسَم،، ; 12-12-2009 الساعة 04:57 AM

  8. #48

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][


    .
    .
    .
    Ash
    /
    \
    كنتِ بلسمًا هنا،

    فـ مرحبًا بكِ

    ::

    حنين يا حنين ..!
    لن أجد حروفًا تفي قلبكِ الكبير ..!
    لن أجد ..!
    اعذري عجزي.. فأنا أمام روح نقية
    أعجز عن شكرٍ لها ..!
    أشكركِ على كلماتكِ اللطيفة.. جدًا

    انهمرت في ساحتي دونما إنذار فكيف تودين أن أكون بعدها؟

    كثيرًا كثيرًا ما نجد مثل هؤلاء ..!
    لم يقتحموا القلب ..!
    ولم يجدوا مكانًا لا لكراهية ولا لمحبة ..!
    ربما لم يُسمح لهم ..!
    وربما لم يسمحوا لأنفسهم ..!
    في النهاية ما يكونون إلا كمحطات عبور
    نقف عندها على قارعة طريق ما ..!
    ونغادر .. ثم ننسى ..!
    استوقفتني كلمةٌ قلتِها في الصميم: ربما لم يُسمح لهم، وربما لم يسمحوا لأنفسهم

    قد تكونين فهمتِ كافة المشاعر في القصة؛ لأنها تعني أن عدم محبة شخصٍ ما ربما لأنه لم يسمح لك بمحاولة ذلك..

    لذا لم يتبقَّ لك إلا الحيــاد ما دام الكره ليس متواردًا في الذهن..

    وكأنهم ما كانوا .. لأنهم لن يكونوا ..!
    أما البعد .. فقد كان سببًا لما آلت إليه مشاعر
    بطلتنا ..!
    كثرة تفكير .. تعمق وانتظار ..!
    يحيل برودًا بعد أن يتم خذلان كل تلك
    المشاعر المنتظرة.. وربما يكون الوقت
    له دورٌ كبير في هذا ..!
    فتتحول من شيء إلى لا شئ ..!
    أي لا شيء في القلب لا كراهية ولا محبة ..!
    كأنما كان خذلانًا تسبب باللاكراهية واللا محبة..!
    يــاه تحليكِ جميلٌ، الأمر صعبٌ إن خذلتُ تلك القطعة للحظة بالتفكير في عدة أمور أجد أنها من الأفضل ألا تأخذ مساحة فيه

    لكن مؤخرًا بدا لي أننا نحزن ونبكي ونفرح لأنفسنا أولًا، ثم للآخر، فحين يموت شخصٌ ما نحن نبكي لأجل أنفسنا وتخيلنا

    لحالنا من بعده أي لفراقنا إياه ..

    أيضًا أخطاء الكبار أكبر من أن يحتملها الصغار ..! : )
    فما ذنبهم أطفالًا يُحدد قدرهم .. بالعداوة وكَنِّ البغض
    لبعضهم منذ الصغر ..!؟
    يا عزيزة، الآن يغذّي بعض الأطفال الكراهية منذ الصغر، وكراهية من؟ كراهة الأهل والأصدقاء

    وليس لهم ذنبٌ في أن ذلك لا يحب فلانًا ولا تلك لا تطيق ذكر فلانة!

    وآلامهم أقوى من أن نتحمل تبعاتها فالمشكلة الواحدة تتشعب إلى ألفي قطعة وتوزع على كل جيل..

    ماذا أقول ..!
    ثقي يا غاليتي أني سأكون كما تتمنين ..!
    ثقي وسآتيكِ بما يثبت ذلك يومًا ..!
    وكل التوفيق لكِ كذلك ..!


    ما ألطفها من وردة حين تكون قاطفتها ذت الروح نقية - حنين - ..!
    بانتظار ذلك اليوم.. وعسى أن يكون بردًا وسلامًا..

    ذكرني كلامكِ بفتاة ما.. ><

    صدقت أخي ..!
    وأقولها ما شاء الله تبارك الله ..!
    غاليتي أسأل الله لكِ الشفاء العاجل ..!
    ولا بأس طهورًا إن شاء الله ..!


    أشكركِ من أعماقي ..!
    وفقكِ الله ..!
    أسعدُ أكثر بتواجدكِ هنا وتعليقكِ العميق..

    كوني قارئة متذوقة هكذا فربما تصبحين ناقدة جيدة ذات يوم..

    وجزاكِ الله كل الخير على مشاعركِ ^^ أنهيتُ مراحل العلاج تقريبًا ولله الحمد..

    وبالتوفيق لكِ دُنيا وأخرى..

    كوني بالقرب دومًا..

    مع التحية
    .
    .
    .


  9. #49

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][

    .
    .
    .
    sharloc holmez
    \
    /

    ما شاء الله..

    من الردود التي تشدك معنى ومبنى

    أدامها الله عليك نعمة أخي..

    جَزاك ربي جَزاءً وفِيّا.
    و حباكِ باللُّطفِ حباءً خفيَّا.
    و أنعم عليكِ بالشّفاءِ شفاءً كليَّا.
    و جعل كل ذلك في حسناتكِ و أورثكِ مكاناً عليَّا.


    وجُزيتَ بالخيراتِ إحسانًا، وبالحسناتِ عفوًا وغفرانًا..


    أولا، مباركٌ لكِ تلكَ الألفيّةُ التي آذَنْتِ بدخولها و جعلتِ على بابِهَا هذا الموضوعُ المَاتِعُ
    فكانَ خيرَ مفتاحٍ، و أسألُ اللهَ تعالى أنْ يكونَ خيراً ما وراءهُ.
    وبارك الله بكَ ونفعَ بعلمكَ وفهمكَ، أنتمْ من بعدي فــمُباركٌ لكَ الألفيةُ قبل وصولها..

    إني لأخجلُ إنْ رأيتُ الكثير من أمثالكَ ممنْ تميزوا سريعًا ووصلوا لتلكم الألف سريعًا ^^"


    لا شيء قمنا به يستحقُّ شكركِ أخيّتي. بل كل الشُّكْرِ لطيّبِ كلماتِكِ ولطِيفِ عِبَاراتِكِ و شكراً للهِ أنْ منَّ علينَا بمعرفتكِ.
    و لا شيءَ قمتِ بهِ أخيتي حتى يحتاج لاعتذارك، بل نحن من يجب عليه الاعتذار إن أزعجناك بكلمة هنا أو هناك.
    أما الإهداء فقد أفرحت قلوبنا به، أفرح الله قلبكِ و أسعدَكِ دوماً و أبداً و أجابَ سؤلكِ و لبَّى لكِ مطلبكِ يا ربّ.

    و أرجو من العزيز الحكيم أن تكونَ نقطةُ التحوِّلِ تلكَ مِنْ و إلى الأفْضَلِ و ارتِقَاءً في مراتبِ الأدبِ و العلمِ، وفقكِ اللهُ لكلِّ ما تطمَحينَ إليهِ،
    أو لعلَّهَا انتقالٌ مِنْ مَجَالسِ العِلْمِ إلى سَاحَاتِ العَمَلْ أو أُخْرَى فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ حققها اللهُ كيْفَمَا شَاءَ.
    جزاك الله خيرًا على كلماتك المشجعة،

    أما الشكرُ فحقٌّ يجبُ القيامُ به؛ فالأرواحُ تطمحُ لأنْ تُسقى زادًا بين حينٍ وآخرَ..

    وأما الاعتذارُ؛ فلأن البشر لا يفتؤون يخطئون، فإذا اعتذروا عاد نقاءٌ سكنهم حين يخطئوا وهكذا، لذا فهو يغسلُ القلوب ويعيدها للنبضِ من جديدٍ..

    وأما نقطة التحول، فأرجو أن تكون بتحقيق الفردوس أولًا لنا جميعًا، ثم كما قلتَ ^^

    في الحياة العادية قد أكون مثلما ذكرتَ ودعواتكم

    وأشكرُ الله أن عرفتُ أمثالكم من المتميزين والطامحين للعلا، ولم يحصل أن أزعجني منكم شيء فجزاكَ الله كل الخير..

    أكملتُ قراءَتَها و لي عودةٌ للتَّعقِيبِ و النَّقْدِ، و إن كنتُ أرى بأنَّني لا أرقى لمستوى المنقودِ ذاك؛ فكيفَ ينقدُ المفضولُ فاضِلَهُ؟! وكيفَ أنقدُ أنا ما لا أرقَى لمستواهُ؟!
    إذاً لا أقولُ أنقُدُ ولكنْ أتَذَوَّقُ و أعبِّرُ عمَّا راقَنِي فيها، فهلا انتظرتِنِي قليلا.ً

    و إلى أنْ نَعودَ أو يَحُولَ حَائِلٌ بَيْنَنَا و العَوْدَةُ، أترُكُكِ في أمانِ اللهِ و حفظهِ و رعايتهِ، و لكِ منَّا دعواتٌ مِلؤُها الرَّجاءُ مِنَ اللهِ تعالَى أنْ تَمُرَّ عَليكِ فَتْرَةُ العِلاجِ تلكَ بِيُسرٍ و سُرعَةٍ.
    وأهلًا بنقدكَ وتبصرك، ألمْ تسمع قول البارودي:

    كم غادر الشعراءُ من متردّمِ ** ولربَّ تـــالٍ بــزَّ شأوَ مقدَّمِ؟

    أي لربما كان التالي أفضل من السابق وتفوق عليه

    وتكفيكَ خطوةٌ أولى، هي المحاولة وبناء رأي خاص في أمرٍ ما

    ::

    لنبدأ بنقاش نقدك:

    كون القصة نصف حقيقية نصف خيالية أضفى عليها قوة و إجادة في وصف المشاعر التي تتملك الإنسان أحيانا ،
    مع عدم وضوح أيّ الأجزاء هي الحقيقية أو أيها الخيالية و هنا تظهر متعة القصة القصيرة ، لكنَّ الظاهر و الواضح أن القصة
    طغت عليها مشاعرُ الحزنِ و الكآبةِ و صرخةُ ألمٍ مكتومةٍ بين السُّطُور و لعلها أيِ القصَّة كانت مُتنَفَّساً لشيء من هذا كُلّهِ .
    جميلٌ جدًا، قلتُ في ردٍ سابقٍ إنها كانتْ تُكتب تحت ضغط نفسي معين، أقرب للحزن،

    لكنني لا أحب النهايات الحزينة لذا سأختمها بالسعادة


    رأيي الشخصي : شعورُ الحبِّ أو الكُرهِ ... و كلُّ مشاعرِ الإنسان شائكةٌ متداخلةٌ ... لا يمكن فصلها من بعضها البعض ...
    فلا يوجد حُبٌّ صَرْفٌ أو كُرهٌ صَرف ... فهي زمنيّة أكثر من كونها دائمة ... فقد تُحبُّ الآنَ وبعدِ لحظةٍ تكرهُ ... و قد يجتمع الشعوران
    و هو الأغلب فتحبُّ شخصاً و تكرهُ فيهِ شيئاً ... أو العكسينْ ... فالمشاعرُ كماءِ الغديرِ متحركٌ لا يسكنُ ... تارةَ يُسرعُ و يهيجُ ...
    و تارة يَخبو و يَهدأ ... لذا فقد كان العنوانُ مخالفةً لما نَعلمُ ... فشعورُ الحياديّةِ ذاكَ نادراً ما يوجدُ في النفوسِ ... شخصٌ لا تحبُّهُ
    و لا تكرههُ ... ربما تحبه لكنَّكَ تكرههُ في نفسِ الوقتِ ... فعادةً يوجدُ المزجُ و لكن نفيُ الأضدادِ ... لا أظنُّ بأنَّ وجودهُ حقيقيٌّ في
    النفوس ... و لكن ربما يكونُ عدمُ وجود هذا ولا ذاك دليلاً على وجودِ غيرهما من المشاعر ... فليس كل شخص مقياسُهُ حُبٌّ
    أو كُرهْ ... و ما بين الحبِّ و الكرهِ أشياءٌ كثيرةٌ ... أكثرتُ و لم أصل لنتيجةٍ منطقيِّة ... فلربما المشاعرُ تُخالفُ تلكَ المنطقيَّةَ التي
    أبحثُ عنها ... و قد وُفِّقتِ في اختيارِ العُنوان ... فهو جذَّابٌ مثيرٌ .
    لديك فلسفةٌ رائعة بلا مجاملة، المشاعر معقّدةٌ جدًا، فبعضهم يعتبر الكره نوعًا من الحب،

    وكما قلتَ فهي تخضع لقانون الكون العام: التغير وعدم الاستمرار

    ولا أظن أحدًا أحبَّ شخصًا بمجمع شعورهِ بلا نفورٍ من صفةٍ أو أخرى،

    فذاك الحبُّ الأعمى، ولا أرى أحدًا كره آخر دون أن يحترم فيه صفةً أو أخرى.. فذاك كرهٌ أناني

    الشعور في القصة أو العنوان بالأحرى يعني: الحيرة بين الأمرين،

    هناك أنواع من الناس يمكنك أن تضعهم بسرعة في كفة الحب لديك

    وأنواع أخرى لكفة الكره سريعًا، لكن هناك نوعٌ يجعلُك لا تفهم نفسك

    وهذا هو الشعور داخل القصة، يُفترضُ أن تكره البطلة قريبتها لأجل مواقف حصلتْ

    وكذلك يُفترضُ أن تحبها؛ لأجل لحظاتٍ بينهما، لكنها تقرر مع تنازع الشعورين أن تكتفي بالحيـــاد

    مع الوقت والمواقف سيتحدد الشعور أو قد لا يتحدد، بحسب قرب الشخص وبعده

    أو احتكاكه بكَ أو لا، فهناك أشخاص لا تحاول أن تكرههم ليس لأنهم جيدون

    حاليًا بل لأنهم لم يقابلوك مؤخرًا فتشتعل جذوة شعورك الداخلي..

    هذا ما قصدته، وإن أقرب مثالٍ لهذا الأمر هو حينما يتردد امرئ حين

    يُسأل عن فلان فيجيب: لا أدري حقًا هل أكرهه أم أحبه، لكن في داخله يتنازعه الشعوران

    حتى يقع ما يرجح أحدهما أو يظل هكذا، وقد يكون هذا بين الأشخاص الأقرب

    للقلب سابقًا كالأصدقاء الذين يفترقون بعد مدة طويلة من العشرة والمصاحبة

    فالآخر قد يكره سريعًا والأول قد لا يكره لأنه لا يزالُ تحت شعوره السابق ولم يستطع تخيل الشعور الجديد لذا سيلزم الحياد..


    برداً و سلاماً عليكم أيا معشرَ الكُتَّابِ ... و هل كُنتم إلا بشراً ... كُتَّابا !! ... هنيئا لكُم تلكَ المشاعرُ التي تنسكبُ عبرَ الأقلامِ لتصدحَ بأحاديثِ
    القلبِ و شجونِ الدواخلِ ... و هل يُحسُّ بمعنى الكتابةِ إلا من كَتَبها حالَ ذلك ... فالكاتِبُ و ما كتبَ تمثيلٌ لأحاسيسه ِو بعضٌ من خيالاتِهِ ... .
    ما يصنعُ الكاتبُ سوى أن يسكب، هل يسكبُ ليُشرب كأس آلامه أم لكي يُشفى من لحظاتٍ تخنقه؟

    وبوركَ سعيكَ على الكلمات اللطيفة..

    ::

    بدايةٌ موفقةٌ ، بل رائعةٌ فعلاً ... وصفٌ لموقعِ النِّهايَةِ في البدايةِ ... و كان اختيارُ المَشفى مَهيبَاً ... فحتّى هوائُها المشبَّع برائحةِ المنظفات و المعقمات يبعثُ على
    القلقِ ... و لذا يكون الانتظار في المشفى مقيتاً مع ما للمكانِ في النفس من رهبة يبثها ... كم هو مرهقٌ ذلك الشعور بالانتظار و كأنكَ ترقُبُ مريضاً في عمليّة
    حَرِجَة ... و تحاول طردَ كل تلك الهواجس التي تتخللك عن طريق [ هزِّ الرُّكبة ] ... كان أجمل ما في الأمر أنكِ جعلت القارىء يبدأ في تخيل حدث لا بد و أنه مر به
    في حياته ... أو إن لم يمر به فهو لا يزال ضمن قدرة نسج الخيال ... فما أجمل البساطة و السهولة في تخيل المقدمة ... و ما أروعها من مقدمة ...
    أشكركَ على ذلك، الانتظار في المشفى -خصوصًا الطويل- يجعل المرء متوترًا

    بلا سبب، فهو لا يتوقع اللحظة التي يحين فيها دوره أو التي سيجيء

    فيها خبر أو شخص ما، ولي معه قصصٌ وآهات وضحكات..


    رحلة العودة إلى الماضي ... عودة للسباحة في بحر الذكريات بكل ما يحمل من مشاعر ... حب ... كره ... سخط ... تمرد ... تفكر ... و كل ذلك
    عسى أن تستطيع البطلة أن تتذكر شكل تلك التي تود أن تقابلها أو تستحضر كيف كانت بداية الأمر ... مع شبه إلقاء اللوم على أمها و جدتها اللتان
    حذرتاها أيما تحذير ... من القرب منها فغرسا فيها مشاعر غريبة لم تألفها و لكنها اعتادتها بالرغم منها ... فلم تعد تدري بمَ تشعر حقا ... أو إن كان هذا
    الشعور نابعا من قلبها أو من ما يمليه عليها غيرها ...
    هناك مواقف تُغرس فيك لكنك تأباها، ثم تجرّب مواقفًا يعزز ما غُرس فيك

    فتطفو المشاعر الأخرى سريعًا، فمثلًا حين تكره جهازًا ما؛ لأن أحدًا قد حذّرك منه

    يبقى في داخلك رغبةٌ للتجربة، وحين يحصل ما قاله يعزز هذا شعورك الداخلي،

    لكن قد تُقاوم الشعور وحينها ستكون محتارًا بين شعورين..


    محاولة للتعرض لكل النظريات و الأسباب التي عاشت وفقا لها... و أخرى لمراجعة أحداث الماضي و ربطها ببعضها البعض ... علّها تخرج منها
    ببعض ما يجيب عن تساؤلها القديم ... هل نُجزى نحن الصغار بما فعل الكبار ؟! ... لم تعرف جواب هذا السؤال إلا بعد عاشت في الحياة أعواما كثيرة ...
    بعد أن علَّمَها الزمانُ درساً ... لم تكن لتتعلمه في أفضل المدارس و أرقى الجامعات ... و هل هناك معلم خيرٌ من الحياةِ و هل هناك علمٍ أفضل من التجربةِ ...
    عاشت كل تلك الذكريات مع أمها و جدتها و خالتها و ابنة خالتها ... ترقبهم من بعيد من غير أن تتخذ قرارا معينا فقد كانت مجرد متفرجة حتى الآن ...
    مزيج من الألم و الحزن على عدم التصرف يرافقه سؤال يدور في الخاطر : هل كانت تستحق رحمتي أم لا ؟! ... فبالرغم من كل تلك الفرقة الجافية بين
    أمي و أخيها ... أو ذلك العداء بين أمي و من تكرهها ... إلا أنها لم تكن سوى طفلة و لم أكن أكبرها ... فجوة زمنية و ينزل خبر الخطبة بعد أعوام نالت
    فيها أمها من البكاء و النحيب كفايتها ... أعجبني مشهد المشفى الذي قطع كل هذه الذكريات و أعادها من خيالها السارح إلى بعض من واقعية الموقف الذي تعيشه ...
    ما تُحسنُ المدارسُ ولا الجامعات تعليمَ المرء كما الحياةِ، لكنها تهذّبه ليواجه ويقف،

    ذكرتَ أمرًا جيدًا وهو أن البطلة قد ترى الأخرى بمثل نفسها، أي أنها تراها أيضًا صغيرةً على أن تُكره

    لكن هناك الكثير من الصغار الذين يحصدون كره الكبار لهم بفعلٍ منهم، وهذا جزءٌ من القصة،

    حين تدعو الجدة على الطفلة فليس على ابنها بل لأفعال الطفلة التي أقرّها الابن وكذلك
    الحال مع العمة أو الخالة وجميع الأهل..

    وذكرتُ في القصة أن الفراق حصل لأن صغيراتٍ كُنّ السبب وليس الكبار من كان، لكن من حمل راية الفراق هم الكبار..

    تجهيز من نوع آخر قبل اللقاء تجهيز ذهني لكيف و لماذا و هل ... إجابات من كل حدب و صوب حتى على أسئلة لم تكن قد طرحت و لكنها الأقاويل و ما تفعل ...
    و النساء و ما يتناقلنه ... قُطعت بأن جاء ذاك اليوم الذي يعتبره الناس يوم سعادة ... ابتسامات أبت أن تُرسم على الوجوه ... و دموع فرح لأهداف أخرى أو لأسباب أخرى ...
    كان يوما ليس كأي يوم لكنه كان عاديا في النهاية ... فلم يلتئم الجرح كما كان ينبغي له ... مع أنها لم تستطع أن تتخيل كيف كان ينبغي للشق أن يلتحم ... و تبدأ
    فلسفات تحليل كتابات القلم و ضرب الأمثال و الحكم التي لا يُعمل بها ... و أغلب الظن أنها محاولة للتسلية و الاابتعاد عن ذكريات أخرى كانت تأتي و تروح ...
    على أمل اللقاء بها مرة أخرى أو عدمه ...
    جزءُ الخيال أصبح حقيقة، نتمنى دومًا حين يحصل موقفٌ مشحون، أن الموقف

    إما أن يُطوى سريعًا فنتخيل أن الشهور مرت وأننا عدنا من جديد، أو نتمنى أننا لم نُوجد في

    ذات الموقف، وبالطبع سنتراجع عن الثاني لأنه حصل وهو قضاءٌ فينا،

    لكن النفوسَ تعلمُ أنها لا تستطيع العودة للصفرِ في كل حينٍ، فلن يعودَ الجميع كما كانوا بالضبط قبل
    المواقف المنهِكة لهم..

    تمهيد للقاء يبدأ بمحاولات من هنا و هناك لِلَمِّ الشمل ... و تكلل المحاولات بنجاح غير متوقع ... رسالة منها إليها و دعوة لتقابلها ... فجأة و من غير سابق إنذار ...
    كان كل ذلك تمهيداً لمقابلتها ... كانت كل تلك الذكريات محاولة لرسم شكل من المشاعر على وجهها ... أو تجهيزا لكيف يجب أن تكون مشاعرها أثناء تحيتها ... خوفٌ و ترقب ...
    حذرٌ و تأهب ... و لكن ... كل ذلك راح هباءً منثورا ... فقد كانت عفويتها أسرع من عقلها في حساب التصرفات و التفكير في العواقب ... فقط أسلمت نفسها لسجيتها فامتدت الأيدي ...
    بدون أن تكون هنالك مشاعر مصطنعة ... ربما عدم ظهور تلك المشاعر دليل على بدء ولادة مشاعرٍ أخرى ... ولربما تطول فترة الحمل فيها أو لعله يصيبها العقم ... عموما فقد كان
    الموقف كمن قابل شخصا لأول مرة ... لا يعرف عنه شيئا ... فهو لا يحبه و لا يكرهه إنما يحاول أن يتعرف عليه فقط لا أكثر ...
    هنا، قد تكون أصبت عين الحقيقة، فبعد وقتٍ ما وبعد كون الصورة ضبابية

    لشخصٍ من الماضي، لم يبقَ إلا أن تنتظر لمعرفة كيف أصبح أو تكون مستعدًا لتقابل شخصًا آخر مختلفًا عما توقعت

    تتخيل شكله، تتخيل صفاته بناءً على معرفتك القديمة تلك، وكلها في كفة

    وما ستجده في أخرى، وعندها ربما تحدد موقفك منه، لنقُل إن خاتمة القصة هي للحب أقرب منها للكره لكنها تظل

    حيادًا فالحب يستلزم أمورًا عدة أولها تكوين المواقف، وفي حالة صفاء وقريبتها فلا مواقف منذ سنوات. لذا ظل الحياد قائمًا إلا إن تكرر اللقاء.


    اختيارك للشخصيات كان ممتازا ... أم و أخ و ابنة كل منهما ... خالةٌ و ابنتها ... و جدة كانت على رأسهم ... و تلك المرأة في المشفى و كانت البطلة هي الذكريات ... و مزيج من
    المشاعر و الأحاسيس ... أما الحبكة فقد نسجها الخيال بشكلٍ يسهل إمعان الفكر فيه ... و كانت الخاتمة موقفا يطرح نفسه سواء للبدء بشيء أو إنهائه ... قصة قصيرة جميلة بكل ما للجمال
    من معنى ... أوتيت رونقا من واقعية ... أضفت عليه مخيلتك و ذائقتك اللغوية ... شيئا من حسنٍ و بهاء ... لتتضح الصورة جليّةً لكل من يقرأ ... و ليشعر ببعض ما جال بخواطر تلك البطلة كل
    من يستمتع بها ... شيءٌ من واقعية ... و شيءٌ من خيال ... و السؤال هو ما الواقع و ما الخيال ... و الجواب بين جنحي كاتبة القصة ... و سر دفين لا ينبغي أن يعرفه أحد ... ولكن ...
    للكل أن يتخيل و للكل أن يصدق ما شاء ...
    ربما كان جزء من أهداف القصة هو أن تصدّق أن هذا يحصل حقًا،

    ومن الجميل أنها أعجبتكم إذ يشرفني ذاك ويدفعني للمزيد..

    وجزيت الخيرات على تفصيلك الماتِع..

    جميل انتقاء اللقب ( ابنة زوجة خالي ) بدلا من ( ابنة خالي ) فهو بعد في قرب
    محاولة التشبث بما نعلمه هربا مما لا نعلمه ( تقليص الخيارات )
    ما أجمل الدعوة و ما أغربه من شعور أن تدعو من غير أن تشعر بمن تدعو له
    أمل أمل ... أمل أمل ... نظرة إلى الحياة بعد سبات طالت فترته و رجاءٌ ربما يتحقق


    سأعقّب بالترتيب :


    - لأنها ستقول إنها تهاب زوجة خالها، ثم إنها تتحدث عن الشبه في الشكل فحين تقول عن فلان: هو فعلًا ابن أبيه بمعنى أنه يشبهه.

    - ربما ليست بتوأم في نواحي عدة، لكن قد تجد نفسك الأخرى (ربما التي تحرضك من حين لآخر) في أحدهم ممن لا تكنّ له شعور مودة.

    - الدعاء هو السبيل لترويض النفس لئلا تؤذن بالكره سريعًا -برأيي-

    - وهل نحنُ إلا آملـــون ذلك الأمل هو الصميم في القصة كلها وهو محور شخصية البطلة..

    شهادة أعتز بها ... من أختٍ أحترمها جدا ... فجزاك الله عنا خير الجزاء و أوفاك خير المثوبة ...

    جزيل الشكر على إهدائك اللطيف ... أتم الله الشفاء و كتب السلامة لكم من كل سوء ...
    (ملاحظة: تجنب وضع الثلاث نقاط (...) علامة الحذف، وحاول الاكتفاء بنقطتين أو نقطة)

    ما قلتُ إلا ما شعرتُ به، جزاك الله خيرًا وأحترم رأيك وأعده شهادةً في حقي..

    وأشكركَ كثيرًا على وقتكَ الذي أمضيته تكتب هنا، فحتمًا الرد المختلف يجلب شعورًا مختلفًا ويشعرك بالجهد فيه..

    وسأقوم بوضع الإهداء اللطيف -بإذن الله- ..

    ولم تُطِل بغير ما فائدة، جزاك الله كل الخير وأعانكَ ووفقكَ ورزقكَ ما تتمنى..

    وكل الشكر على حضورك ثانيةً

    مع التحية
    .
    .
    .

    التعديل الأخير تم بواسطة للذكرى حنين ; 19-12-2009 الساعة 12:19 PM

  10. #50

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][


    .
    .
    .
    فاطمة الزهراء
    \
    /
    أهلًا ومرحبًا بكِ عزيزتي ^^

    أحترمُ لقبكِ لأنه لقبُ سيدة نساء أهل الجنة فاطمة الزهراء -رضي الله عنها-


    وشكرًا لحضوركِ الرقيق..

    الحمد لله بخير ماذا عنكِ أختي العزيزة؟ إن شاء الله تكونين بخير وبأفضل حال

    وعلى ذكر هذا، فأسأل الله لكِ العافية أختي وبإذن الله تتحسنين بسرعة
    وعافاكِ الله من كل سوء، وجزيتِ الخيرات..


    رائع! مبارك لكِ أختي ^^ وعقبال المليون
    بارك الله بكِ، ليس للمليون >< فتلك ربما بعيدة جدًا قولي لـ 50.000 كافية ^^

    تمت القراءة

    وبصراحة أختي لم أمر بموقف كهذا... لا تحب شخصًا وفي نفس الوقت لا تكرهه!

    إذا كنتُ مررتُ به فربما لأنه إنسان عادي كبقية البشر ولا تربطني به أية علاقة

    لكن أن يحدث مع أقاربي... بصراحة لم يحدث لي شيء كهذا ^^"

    أرى أن النهاية جميلة.. خيرًا ما فعلتِ أختي

    قصة قصيرة ومعبرة أيضًا... لكِ مني جزيل الشكر على ما خطته أناملكِ الذهبية..
    ما شاء الله عليكِ كاتبة مميزة كما أعهده منكِ.. أسأل الله أن يديم لكِ هذا الإبداع وهذا التميز
    اممم يختلفُ الأمر من شخصٍ لآخر، قلتُ إن الشعور هو ما سيمر عليك لكن لا يلزم منه مع الأقارب..

    ولكِ مني الشكر على قراءتكِ وإبداء رأيكِ اللطيف بها، وأثابكِ الله ووفقكِ..


    هممم تساؤل ونقد...

    أظن هذه هي الفرصة المناسبة لأذكر تلك الملحوظة التي كانت تحيرني قليلًا

    أظنكِ قرأتِ ذلك السؤال الذي طُرِح عن كلمتي مشاكل ومشكلات في موضوع الاستفسارات وما الأصح

    بينهما وقد كانت الإجابة هي مشكلات لأنها أصح من الأولى

    ولكني رأيتُ الآن استخدامكِ للأولى فأحببتُ التأكد فقط

    يعني لا توجد مشكلة إذا استخدمنا مشاكل؟
    اممم قرأتُ ما أوردتِ، دعينا نجعل الأمر أسهل باستخلاص الخلاصة من الكلامين والتوفيق بينهما:

    كلمة (مشكلة) مؤنثة لذا من الطبعيّ ذهنيًّا أن تُجمع جمع مؤنث سالم (مشكلات) وهذا هو الأصل

    لكن هل استعمالها جمع تكسير (مشاكل) يعني أن نكون مخطئين؟

    في المقال الذي أوردتِه مشكورةً يقول: إن استُعمل لفظ مشكلة كصفة لشيء مثل (مسائل مشكلات) فتصفين المسائل بأنها مشكلات

    فهنا الأولى والأصح جمعها جمع مؤنث سالم (جمع التصحيح)، وإن استُعملتْ (لوحدها) كاسم نائبٍ عن محذوفٍ مثل: حصلت مشاكل كثيرة، فكأنكِ

    تقولين: حصلتْ أمورٌ معقدّةٌ كثيرة، فيجوز حينها جمعها جمع تكسير. وعلّل هذا بأن كلمة مشكلة أصلًا كانت بمعنى وانتقلت لمعنى آخر ولو بقيت على

    الأول (صفة) تعني الالتباس والاختلاط لأصبحت تُجمع فقط جمع تصحيح، وعندما انتقلت لمعنى آخر وهو المسألة التي التبس أمرها، أصبحت تُشبه الاسم

    الذي وُصفت أو حلّت محله (مسائل) مثلًا، فجاز جمع التكسير فيها.

    خلاصة القول: يجوزُ لكِ الأمران (جمع التصحيح والتكسير) لكن إن استعملتِها كصفة كما قال فالأولى جمعها جمع مؤنثٍ سالم وإن كنتِ كالثانية فيجوز
    جمع التكسير، وإن أردتِ السير على القاعدة فهي تُجمع جمع تصحيح في أصلها.

    وفهمكِ صحيحٌ ^^

    جميل أحب الفلسفة أيضًا

    لكني لا أستخدمها دائمًا فيمكنني القول على حسب الموضوع

    لكن إذا تعلق الأمر بمادة الفلسفة فهنا لا بد من التفلسف ^^

    همم لا أدري ولكني أحس أن الفلسفة ممتعة
    كتبتُ مرةً في مدونتي كلامًا يشبه كلامكِ، أنني أحب الفلسفة لكن ليس بدرجة

    الإبهام المتعِب ^^



    أفلاطون ومثالياته

    أجد أن المثالية رائعة أحيانًا أعجبتني كثيرًا في قصتكِ ^^

    هممم هذا ما لدي من تعليقات ^^"
    جميلٌ أنها أعجبتكِ، المثالية ليست شيئًا سيئًا محضًا لكنها تنفع في مواقف معينة

    أول مرة رأيتكِ فيها كان في موضوع الاستفسارات وكان سؤالي عن الفرق بين .. و... إن لم تخني الذاكرة

    وعندما أجبتنِني وجدتُ ذلك التميز في قلمكِ.. كما أعجبتُ بتنسيقكِ الرائع

    في الواقع تنسيقكِ يدل على هدوئكِ وصفاء قلبكِ ^^ هذا ما أشعره كلما رأيتُ مشاركة لكِ لا حرمنا منكِ ومن مشاركاتكِ القيمة
    أتذكرُ أنني رأيتُ لقبكِ في نور على نور وهنا، ^^ كنتُ أظنكِ أكبر بكثير مني ومن الشخصيات الـ ( V.i.p ) في المنتدى ههههههه

    ولا زلتُ أعتقد أنكِ متميزة ^^

    عن الهدوء، قد تقولين إنني في الحياة العادية لستُ من ذوات الحركة الكثيرة ^^، ولا الصوت العالي إلا عند الحاجة والله المستعان..

    بعضهن تظن صمتي أو هدوئي العام برودًا، لكن حسب الحالة أحدد تصرفاتي

    هل هذا كرسي التحقيق أم ماذا؟

    إذا كنتِ تجدين تميزًا في مواضيعي فأنا لا أراه كذلك

    وبصدق

    أحس أن مشاركاتي قليلة جدًا وعندما أكتب رأيي في موضوع ما سواء كان نقاشًا أو تعليقًا فأجده عاديًا وبسيطًا مقارنة بردود

    أعضاء بصراحة يستحقون كلمة "متميزون" عن جدارة

    أشكركِ غاليتي لأنكِ وصفتِ مواضيعي بأنها مميزة.. جزاكِ الله خيرًا
    وجزيتِ الخيرات، لا تعني القلة، أو المقارنة مع آخرين أنكِ لستِ كذلك

    وأنا أجدُ هنا نماذج تفوقني في تميز الردود، لذا لا تردّي الرأي بل أضيفيه لنفسكِ..


    آمين وأنتِ كذلكِ وفقكِ الله دائمًا

    ولا أنسى أن أشكركِ على هديتكِ الرائعة واللطيفة أسعدتِني بها أسعدكِ الله دائمًا وقد تم حفظها

    حفظكِ الله وباركَ فيكِ

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    وأشكركِ لحضوركِ الذي يضيفُ لي دومًا،

    ولرونق حروفكِ الجميلة..

    كوني بخيرٍ دومًا، وفي أمان الله وحفظه

    والسلام عليكِ ورحمة الله وبركاته


    مع التحية
    .
    .
    .


  11. #51

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][


    .
    .
    .
    Demor
    \
    /
    أهلًا يا عزيزتي اللطيفة،

    هذا الرد يلطّفُ الأجواء الجادة والمشحونة في القصة ^^

    مرحباً غاليتي للذكرى حنين ^ــ^

    أبارك لكِ هذا الإنجاز المبارك بحق ! ... 1000 مشاركة ... أعلم يقيناً بأنها ليست كـأي مشاركات

    أنا سعيدةٌ لأجلكِ كثيراً ^.^ ... شكراً لأنكِ نبهتني ... فرحت كثيراً برؤية موضوعكِ الجميل
    أنتِ أجمل، وأسعدُ أكثر بتواجدكِ، لمَ لا يأتي الجميع إلا بدعوة؟!

    ^^" بالطبعِ لستُ كمثلكِ مع 3000 وما يزيدُ فما زلتُ في بداية الطريق بالنسبة لكِ، فبارك الله لكِ وشكرًا

    لمشاعركِ اللطيفة..


    سأعلّق على القصة أولاً ...

    أولاً سأبدأ بالاسلوب لأنه شدني للقراءة .. اسلوب مفهوم ليس كما توقعت ^^" ...
    توقعت أني لن أفهم كل الجمل أو لن أربط بين الأحداث

    لكنكِ أجدتِ في سياقك للأحداث .. وكذلك العواطف في القصة متعددة ... والأزمنة متباعدة
    إنه لإبداعٌ حقيقي أنكِ أوجزتيها في قصّةٍ قصيرة
    جزاكِ الله خيرًا على إطرائكِ، لا أحب مزيد الإشكال في الكلمات، لكن قد تجدين لي قصصًا بكلماتٍ أكثر

    إشكالًا من هذه ><، والإبداعُ منكِ أخيــة ، أخجلتني بحقٍّ..

    أنتِ ... للذكرى حنين ... أنتِ مبدعة ما شاء الله

    من ناحية القصة ... فبصراحة ... آلمتني ... لأن البُعد ... خصوصاً البعد الروحي مؤلمٌ جداً ...
    كذلك المشاعر ... عندما تتحرك في داخلك... تكون مؤلمةً لأن القلب ينزف ... لمن لا يستحق ثانيةً من تفكيرك..

    أتعلمين ... أنا وقريباتي ... دائماً نقلق بشأن هذا ... نخشى من اليوم الذي قد يفرّقنا ...
    من الآن نحاول ربط علاقاتنا بحبل من ليف النخيل ! كي لا ينقطع أبداً ...

    رأينا بعض من هذه الأمثلة في حياتنا ... و لا نريدها أن تكون إلا عبراً لنا =)
    شكرًا لكلماتكِ اللطيفة هنا، هل يفي الشكر شيئًا؟

    البعدُ يا حلوتي، متعبٌ حقًا، كما قلتِ هو أسرٌ للأرواح مع طيفٍ آخر ومكانٍ آخر، تحسين أن روحكِ في مكان ومشاعركِ

    وتفكيركِ يغوص في كل مكان مع كل شخصٍ تعرفينه (أتذكرُ غاليةً في هذه اللحظة)

    وأدام الله المحبة بينكم، إن أردتِ النصيحة فلا تتعمقوا في المزاح الحاد ولا في التعدي بل بالاحترام واللطف والعشرة الأخوية

    حبيبتي للذكرى حنين ... القصة أمتعتني .. و ولادة يسيرة بإذن الله لأختنا صفاء ..
    يا رب ولد وبنت :P
    >>> دخلت جو ^.^

    ههههههههههه
    إن كانا بنتًا وولدًا سيكونون أشقاء (غير متطابقين) وأجمل ما في التوأم كونهم متطابقين ^^

    لالا إما بنتين أو ولدين ثم بعد ذلك ليتها بنتًا وولدًا ههههههههه يا فتاتي تلك قصة خيالية..

    غالب أهلي لديهم توأم غير متطابق ^^

    يا قلبو على الوردة الكيووووووووووووووتييييييييي >> نست إنها في قسم اللغة العربية

    لا تلوميني .. الفرحة وما تفعل ^^

    لا أعلم... كيف أصف شعوري...

    أشعر بسعادة ... لأنكِ بقيتي تتذكرين ديمور ... وأنا لا زلت أحسبكِ صديقةً مخلصة ...
    ياااه ... تذكرت أول مرة رديت عليك فيها ... والله منجد ... خلاص تأثرت T_T

    كنت أعلم بأنك متميزة ... وستكونين للأبد بإذن الله وستلمعين في الأفق ولن يخبو ذاك الضوء بإذن الله أبدا

    أحبكِ في الله

    أختكِ يا مبدعة ^ــ* :
    ديـــمور
    وأحبكِ في الله يا ديمور، حين بدأتُ أحصي الألقاب ظهر لقبكِ في ذاكرتي بإلحاح، لماذا؟ ربما لأنكِ من أوائل من قابلتهم هنا..

    وأنتِ متميزةٌ دومًا وبالتوفيق لكِ في كل حين..

    كوني هنا دومًا وأسعديني كما فعلتِ الآن..

    مع خالص التحية والشكر ^^

    .
    .
    .


  12. #52

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][



    .
    .
    .

    hossams
    \
    /
    أقصرُ وأبلغ..

    جُزيتَ الخيرات على تسجيل الحضور أخي..

    آمين وشكراً لك على الاهداء ^_^

    تقبلي مروري
    العفـــو، ووفقكَ المولى دومًا.. وشكرًا ثــانيةً

    كُــن بخيرٍ

    مع التحيةِ
    .
    .
    .


  13. #53

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][


    .
    .
    .
    نااامي سوان
    \
    /
    منذ وضعتِ ردّكِ وأنا أتوق للرد عليه ^^


    السلام عليكم ورحمة الله وبركااته

    ....عُدنا ولله الحمد والمِنه

    اممم...نبدأ بحالك عساك بخير وسعاده.....؟
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله أنا بخيرٍ، وكيف حالكِ أنتِ؟

    مسألت انكِ لا تحبيها ولا تكرهيها..أمر محير..!

    صحيح ان هناك من يمر بطريق حياتنا ولا نكِنُ لهم اي شعور لا حُبٍ ولا كُره ويكونون مثل الحلم الذي نتذكره ولا يؤثر بنا ان رأيناه مرة اخرى..!

    ولكن كونها ابنت خالك ومع ذلك لا يوجد اي صله محبه او موده او دعينا نقول شئ من الكره ..قد

    يكون هذا بسبب انه لم يسمح لكم الوقت الجلوس مع البعض كثيرا او انكم لم تستغلو الوقت جيدا

    لأبداء ما قد يجعل جلستكم تكون من الماضي الجميل..وانه ايضا من المعتاد ان اول لقاء بين اي

    شخصين لم يعرفوا بعض ويصدر اي تصرف اواي قول على غراره تقولين انها تكرهني او

    انهاتحبني فلا تحكمي بذلك(لا اكرهها ولا احبها) بل حاولي ان تقودي ماشعرك ومشاعرها لما هو

    افضل ..اتمنى لكم اخوه ومحبة لبعضكم البعض في القريب العاجل بإذن الله وفتح الله قلوبكم

    لبعضِكُم البعض..
    امممم حسنًا القصة نصف خيالية ونصف واقعية، لكن لم أقلْ ولا لمرةٍ واحدة إنني البطلة حتى وإن دلت القصة على هذا

    تحليلكِ صحيح في حالة أبطال القصة، هي (البطلة) عاشت مع قريبتها زمنًا ما، وجربت معها أن تحبها لمواقف و حصل أن كرهها (يعني القريبة)

    بعضهم عن مواقف، وهي أيضًا حصل لها (للبطلة) مواقف لتكرهها لذا يُفترض أن تعتبرها عدوة لكنها لا تستطيع!

    بالعكس في القصة البطلة لا تُريد أن تكره الفتاة مهما حاول الجميع، ثم إنها لم تجتمع معها بعد حادثٍ حصل تفرّق معه شمل الأسرة

    ومعها نسيت غالب ما كان من مشاعر، حالها حال جميع البشر الذين يبتعدون فينسون، ولو كانت تراها كثيرًا لأصبح لديها الكثير من المشاعر

    لتحدد، كما قلتُ للأخ شارلوك هولمز إنها لم تكوّن مواقف أخرى؛ لقلة اللقاء..


    | المعذره ان ان اثقلت بكلام لا داعي له قد يكون لاني احب ابنت خالي فظنت انكم لا ينبغي ان تكون ابنت الخال هكذا بالنسبة
    لكي ولا تعتقدي اني اتباهى بابنت خالي وقد يتبادر الى ذهنك من يده في النار ليس كمن يده في الماااء فهذا ينطبق على كلامي
    من المؤكد..!؟...السموحه يا منبع الصفاااء ||
    لا اعتذار لو كنتِ تتحدثين معي شخصيًا فأنا أيضًا أتمتع بعلاقات جيدة مع غالب أهلي ، ورأيكِ له احترامه لكن القصة تعرضُ نوعًا معينًا من

    المواقف لا يلزم أن يكون مع أهلكِ فقط، ولا يلزم منه أن يتوافق مع الجميع أو أن يعتقد الجميع أن الأمر مستحيل الوجود وأنه لابد أن يتغير

    وأدام الله المحبة بينكِ وبين قريباتكِ جميعًا، وسلامي لابنة خالكِ..

    اممم دائما ما ابدا تعارفي على من سكنوا قلبي لأول وهله بالاهداءات عبر الخاص ولكن حينما ارسل لك اشعر بانك لا تفضي لتفاهاتي وانكِ مشغوله كونك مشرفه والله العالم بحال المشرفين والمشرفات ..؟

    كنت اود ان اتعرف عليك اكثر فاكثر لاني ارى صفائك ومحبتك في ما تسطره اناملك...وها انت بدأتي بالتعااارف منن خلال كلمات ^^ ستظل في ذهني ما حييت لاني من اول وهله اعرف قلوب الناس من صفائها وعُكرتها..!.......<<حقيقه
    لا أعتقد أنها تفاهات وليس الأمر لأني مشرفة فأنا مثلكِ (هناك موضوع لأخيتي شوق بعنوان أنا متميزة لكنني لستُ مشرفة) كانت فكرته مشتركة بيني وبينها

    ولكن لدي كمٌّ لا بأس به من الرسائل، ومن المشاغل ومن كل ما تعتقدين ^^ بالإضافة لوقت الدراسة والنشاط ولكن ثقي تمامًا ما لم أردّ عليه أبقيه

    في الصندوق حتى أرد عليه لاحقًا، وهناك رسائل من سنة أو سنتين لا تزال لأجل هذا ^^

    وجزاكِ الله خيرًا على اهتمامكِ..

    يااااااااه..جعل الله حياتك كُلها ورود وسعاااده..سيظل خالداً بقلبي كما انتِ فيه..^ـــ^

    لنا لقاءات قااادمه باذن الله ولتكن أجمل .. مما قد تكون.

    حَمَاكِ المولى ورعاااك

    وألفَ الله قلوبٌكُم لبعض من حيث لا تعلمون ..

    في امان الكريم عزيزتي
    وجعل الله حياتكِ نورًا وفرحًا، وأسعدكِ دومًا

    هل لي بتخمين عمركِ؟ بين الـ 13 والـ 21 ^^

    وحماكِ الله ووفقكِ لكل خير،

    كوني بالقرب

    مع التحية
    .
    .
    .


  14. #54

    الصورة الرمزية ~ MissCloud ~

    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    المـشـــاركــات
    2,373
    الــــدولــــــــة
    مصر
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][

    وعليكم الســلام ورحمة الله وبركاته..

    لم أتأخر عن المقعد الأخير.. هكذا قدمت بموعدي.

    لكن عسـاه خير !

    قصاصتكِ الأدبية تقف بقوةٍ على أرضٍ من المشاعر الإنسانية.. الحيرة بها ملكةٌ على عروشها !

    وبينما تتوارد كل خاطرةٍ على قلب كلتـا الفتاتان.. تقف حروف " لـا " عدوٌ بغيض للحقيقة !

    ورغم أن كل فضيلةٍ هي الوسطِ بين رزيلتين.. لكن أبداً لم تكن الحيرة هي تلك الفضيلة.

    تتابعٌ سلس سبح بي - رغماً - في خضم مشاعر الفتاتين العائمة..

    فقط أتمنى ألَّا أحبها ولا أكرهها.. لكن وأيضاً لا أعرفها، وكفى بالحيـاة ألغازاً !

    ~ MissCloud ~
    صديقةٌ لذيذة ^^، النقاش معها لا يُمل بأي وقتٍ وشكل ، وفقكِ الله حبيبتي

    وكأنكِ من (تُحَلين) أي محادثة َ(تِحلِي) عليها كريمة ً..

    وإيــاكِ حنيــن كل شيءٍ عطر..

    دمتِ والنقاء وجهـا عملة ٍ واحدة.

    أتوقف عند هذا القدر.

    كلآود

  15. #55

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][


    .
    .
    .
    الثغر المبتسم
    \

    /
    حياكَ اللهُ، إن أردتَ أن تعرف من المتأخر للحظات ثم ساعات ثم شهور فقد تكونُ أنا ^^

    وجزاكَ الله كل الخير على التوقيت الرائع للرد..

    عدنـــا .. ولله الحمد في وم رائع .. يومٌ يعتبر من أروع الأيام على المسلمين .. بعد الإفطار .. ونقول بداية يوم التهاني بمناسبة

    حلول يوم العيد .. عيد الأضحى ^___^

    فـ كل عامِ وأنتم بخير ..^.^
    وأنت بكل الخير والصحة والعافية أخي، وإن كانت متأخرةً كثيرًا ^^"

    الحمد لله بخير وبأفضل حال .. فلكـ الحمد ياربنا ولكـ الشكر حمداً طيباً مباركاً ..[ هذا عن عن نفسي , أما باقي أحبتك فأتمنى أن يكونوا بخير وبصحة وسلامة ^^ ]
    أدام الله عليك السلامة، ووفقكَ لكل خيرٍ..

    وهُنـَا وكالعادة أرى شعاعاً لإبداع عضوةً طالما أحببت أن أتابع مشاركاتها وأتابعها بصمت وشغف .. وأقف وأتأمل في كلمات رائعة نابعة من القلب ..
    وتنسيق وتصميم لم أرى له مثيل .. ومشاركات مفيدة للجميع ..وعلى إحترامها للنقاش المحترم .. فجزاها الله خيراً على حرصها وعلى إبداعها المتواصل ..
    وأتمنى أن تستمر على ما هي عليه ! وأن نرى مشاركاتها تصل إلى رقم عضويتها , لكن بزيادة رقم واحد من الطرف الأيسر ليس من الطرف الأيسر !
    جــــزاك الله كل الخير على كلماتك تلك،

    ويشرفني أن تكون ممن يتابعني، وعسى أن أكون قدوةً في الخير، ودعواتكَ للثبات إذ نسأل الله الإخلاص

    في النية، (لم أفهم زيادة الرقم >< هل تقصد 11200 بزيادة صفر؟ ) للتو أنتبه لكوني من قُدامى المنتدى ^^"

    لا بأس طهورٌ إن شاء الله , أتمنى أن تكون وعكةً صحية بسيطة وتمر بسلام وأمان ( شفاك الله وأعادك الله إلينا سالمةً غانمة ) ^__^
    > كنا ممن دعا .. خوفاً من التدخل في خصوصيات أنثى !
    اممم ^^ لا أعرف ما أقول بصراحة، جزاك الله كل الخير

    هي ليست خصوصية إذ سألني قبلك عددٌ من الأعضاء في الرسائل الخاصة، كنتُ قد أجريتُ عملية (ليست بالكبيرة وليست بجراحة إن صح التعبير) لقدمي بعد لأيٍ وتعب منها لأشهر عديدة

    ومرحلة العلاج منها طويلة ستنتهي إن شاء الله في شهر محرم أو صفر ^^، وكنتُ أواجه صعوبات معها في الصلاة والمشي لكون ما أصابها في الجزء السفلي


    الذي يُداس عليه ^^"، لكنها الآن جيدةٌ ولله الحمد، وحصل أن داهمتني الانفلونزا بعد العلاج بقليل ^^ فأصبحتْ 2 في 1 نبض القدم المؤلم والزكام والصداع

    وأحمد الله على العافية الآن..

    ربما مر علي كقريب ! لكن مهما كان مستوى الحب بينك وبينه ! فإن له مكانهٌ في القلب !
    ولا أقول إنه لا حب ولا كره .. ولكن أقول ليس كره إنما هو قريب بعض الشيء عن الحب ..!
    خاصةً عندما تكون قد كنت معه سنوات من عمرك وساعات ودقائق كنت تلعب معهم وتضحك وتحزن !
    وهاهم الآن ..! فمهما حصل فإنك تتذكر ذالك الماضي ..! وتستفيد منه ( لكي تكون شخصاً ناجحاً ) !
    فلتدع الماضي فقط للإستفادة منه ! وتستمر الحياة ..!
    بالضبط، إنك لا تملك لنفسك حين ترى شخصًا ما عشتَ معه لفترةٍ طويلة إلا أن تحاول حبه، لا أن تكرهه،

    من منظور الرجل الماضي يقف أمام تطورك، بينما تقتات المرأة على الماضي فتجدها تتذكر تفاصيل مع الجميع

    وكما قلتَ ستستمر الحياة، وتتعلم وتمضي..


    بعض الأحيان ترفع أصوات الأناشيد ووو .. الخ , لكي نغطي على صوت أليم يشعرنا بالألم ..! مع أنه مهما
    حدث فسيظل الأمر يشغل عقولنا! ولكن بعد مدة من الزمن ننشغل في أمرِ آخر .. وننسى الموضوع لفترة بسيطة .. و
    بعد أن ينتهي العمل .. نعود لذلك الهم ! ( فرج الله همومنا جميعاً ! )
    إشغال العقلِ بأمرٍ ما حين تُسكتَ خلايا ألمك، كما لو أننا نهرب لفترة ثم نعود، منذ فترةٍ ليست بالبعيدة حصل لي أمرٌ

    مؤلم بالنسبة لي ففكرتُ فيه قليلًا ثم تركته، لكنني لا إراديًا أفكر فيه من حينٍ لآخر الآن خصوصًا إن شاهدتُ آثاره..

    وفرج الله هموم الجميع

    أما هذه فإنكِ اقتربت من أمرٍ مهم .. يكاد يكون جزئاً مني !
    وكما قلتِ فهو ليس كما يقول الأطباء النفسيون .. إنما هو أمر اعتدت عليه !
    فكثيراً من الأحيان إن انشغلت في أمر أو ذهبت لعالم بعيد .. أو كنت في إختبار ..! وخاصةً الإختبارات النهائية .. ترى وتسمع صوتاً .. تكاد أن تقول من أين أتى هذا الصوت ..! فإنك ستجد هذا .. من ركبتي xD
    عادةٌ قد يجدها بعضهم دالةً على أمر نفسي، أظنها تنتقل عبر التكرار ثم تأخذ شكلًا من شعورك..

    رأيتُ زميلةً في الصف الأول الثانوي تهز ركبتها طوال الوقت، لكنها حين تستقر تتوقف، للحقيقة هذا الجزء واقعيّ فقد أصبحتُ بلا تفكير أهزّ ركبتي مثلها مُذ ذلك الحين

    هل أقول على هذا الأمر وخاصةً يمر علينا عندما كنا صغار [ الممنوع مرغوب ! ] أو هو من روح اللقافة!
    وبصرحة ثقافة [ الممنوع مرغوب ] عند الأطفال منتشرة وخاصةً عندما يُحرم من أمر بالإجبار !! إنما إن كان بالتفاهم فسيكون بسيطاً ولا يشغل تفكيره !
    اممم أرى أننا لا نزالُ أطفالًا في دواخلنا، هناك مقولةٌ تقول: إن الجيل الجديد يرفضُ الجيل القديم قطعًا مهما بدا من أنواع التوافق كالتوافق الأبوي ونحوها..

    فما قد يجده الجيل السابق أمرًا مسلّمًا به قد نجده غير محتمل هنا، وما يمنعونه نرغب أن نعرف ما سبب المنع ونرفض الانصياع التام لكل شيء.. ففي

    النهاية لسنا نسخًا متطابقة من أهلنا أو من الجيل السابق..

    هذه الجملة من التشبيهات التي أعجبتني في كتابتك !
    وصدقتِ في هذا الأمر ..فنحن ماهما كنا أمامهم ومهما كبرنا نظل صغاراً في عيونهم !
    أشكركَ على الكلمات المشجّعة، الأمهات بالذات لا تعتقد أن أبناءها كبار أبدًا...

    ولكن هنالك قائل يقول : كلما كنت بعيد حبك يزيد !
    تردد أمي مثلًا شعبيًا يقول: (لا تكثِّر الدوس يا خلي يملّونك ** لا انت بولدهم ولا طفلٍ يربونك)

    وفلسفة البعد أو القرب يجلب الحب هذه اختُلف فيها عند البشر

    إلى هنا أقف ! وقفة تأمل على كتابة رائعة .. كتابة هي قريبة من الحقيقة بعيدة عن الخيال إلا في التشبيه !
    مما أعجبني في هذه القصة الرائعة والمشوقة التي تعجز الكلمات عن وصفها وصفاً جيداً !
    أنها تقريباً نفس أحداث القصة والتجربة مرت علي مروراً سريعاً في حياتي .. لكنها لم تكن بالطبع الأنثوي بالتأكيد ^__^ , مع بعض الإختلافات !
    وأعجبني كثيراً في القصة التشبيهات التي استعنتِ بها مما شدني في إكمال القصة والتمتع بها ^.^

    فشكراً لكـِ على هذه القصة الرائعة والجميلة .. وشكراً لمشاركتنا بهذه القصة القريبة للحزن والعائلية تقريباً في هذه المشاركة الألفية .. وجزاكِ الله خيراً ^__^
    وشكرًا جزيلًا، أعجزُ عن الرد لهكذا كلمات، جــزاك الله الفردوس وجعلني في طاعته وإخلاص نيته..

    وأتمنى أن يصل مغزى القصة لمن مرّ بتجربتها..

    أما عن هذا:
    - أشكركِ على أنني كنت إحدى ممن أستطاع ذهنكِ البشري حصرهم .. فاللهم ارزقنا التواضع ! ^^
    - ندخل الآن في كلمتك لي :
    بقولكِ أستاذ فإن صح التعبير فكان الأفضل يكون طفل صغير ! .. فلم أصل لمرحلة يقال عني أستاذ في أي أمر .. فلا زلت طالباً ..!

    وأما بخصوص إطراءك المبالغ .. فجزاك الله خيراً عليه .. ولا أخفيكِ أنني بعد هذه المشاركة ارتحت كثيراً أنني قدمت شيئاً جيداً لكم .. فاللهم اجعل كل أعمالي الصالحة خالصةً لوجهه الكريم .. أسأل الله الإخلاص .. ففي الإخلاص الخلاص ! إلا أنني أحس بأنك بالغتِ قليلا في الوصف xD فجزاكِ الله خيراً وبارك الله فيكِ
    واللهم اجعلني خيراً مما يظنون .. واغفر لي مالايعلمون !
    اممم ما أعلمه أنكَ أصغرُ مني سنًا، فقطعًا لستَ أستاذًا كرتبة علمية حكومية مثلًا ^^

    لكنني قصدتُ بأستاذ أنك بارعٌ لدرجة تستحق معها لقب أستاذ لهذا الأمر ولا يمنع هذا السن فأسامة بن زيد -رضي الله عنه- قاد جيشًا في سن 17 سنة فقط

    وعن المبالغة، فقد ذكرتُ لمن قبل والآن أنني لم أذكر إلا ما شعرتُ به، فحين يُقال لي إنه مبالغٌ فإما أنك تراني رفعتكَ كثيرًا أو تراني بالغتُ في الشعور (وهذا يعني أنني جاملتُ)

    لكن يعلمُ الله هذا ما أعتقدهُ لذا لا أعتقدُ أن في الأمر مبالغة، وثق بالله ثم بنفسك أنك وصلت وستصل لأفضل -بإذن الله-

    آميـــن .. تم الرد بعد أن تم دمج أمرين في وقت واحد , وهذا ماكنت أفتقده عند الحجز( الوقت + المزاج ! )
    فعذراً على إطالة الحجز ! ..

    ولكـ منا أغلى وأحلى تحية

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وفقكم الله لما يحبه ويرضى
    وكل الشكر على ما فعلته،

    وعلى الوقت المفيد الذي أمضيته في الرد على بضعِ كلمات..

    كن دومًا بكل الخير، وجزيت الخيرات..

    ولك التحيةُ
    .
    .
    .


  16. #56

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][


    .
    .
    .
    Yuzuyu _ chan
    /
    \
    لطيفةٌ ورقيقة،

    أغبطكِ للتنسيق في التوقيع والرمزية والكتابة ^^

    وأسأل الله أن يكون هذا اليوم قريبًا .. جدًا

    بانتظاركِ

    مع التحية
    .
    .
    .


  17. #57

    الصورة الرمزية فاطمة الزهراء

    تاريخ التسجيل
    Oct 2006
    المـشـــاركــات
    2,912
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للذكرى حنين مشاهدة المشاركة

    .
    .
    .
    فاطمة الزهراء
    \
    /
    أهلًا ومرحبًا بكِ عزيزتي ^^

    أحترمُ لقبكِ لأنه لقبُ سيدة نساء أهل الجنة فاطمة الزهراء -رضي الله عنها-


    وشكرًا لحضوركِ الرقيق..



    وعافاكِ الله من كل سوء، وجزيتِ الخيرات..




    بارك الله بكِ، ليس للمليون >< فتلك ربما بعيدة جدًا قولي لـ 50.000 كافية ^^



    اممم يختلفُ الأمر من شخصٍ لآخر، قلتُ إن الشعور هو ما سيمر عليك لكن لا يلزم منه مع الأقارب..

    ولكِ مني الشكر على قراءتكِ وإبداء رأيكِ اللطيف بها، وأثابكِ الله ووفقكِ..




    اممم قرأتُ ما أوردتِ، دعينا نجعل الأمر أسهل باستخلاص الخلاصة من الكلامين والتوفيق بينهما:

    كلمة (مشكلة) مؤنثة لذا من الطبعيّ ذهنيًّا أن تُجمع جمع مؤنث سالم (مشكلات) وهذا هو الأصل

    لكن هل استعمالها جمع تكسير (مشاكل) يعني أن نكون مخطئين؟

    في المقال الذي أوردتِه مشكورةً يقول: إن استُعمل لفظ مشكلة كصفة لشيء مثل (مسائل مشكلات) فتصفين المسائل بأنها مشكلات

    فهنا الأولى والأصح جمعها جمع مؤنث سالم (جمع التصحيح)، وإن استُعملتْ (لوحدها) كاسم نائبٍ عن محذوفٍ مثل: حصلت مشاكل كثيرة، فكأنكِ

    تقولين: حصلتْ أمورٌ معقدّةٌ كثيرة، فيجوز حينها جمعها جمع تكسير. وعلّل هذا بأن كلمة مشكلة أصلًا كانت بمعنى وانتقلت لمعنى آخر ولو بقيت على

    الأول (صفة) تعني الالتباس والاختلاط لأصبحت تُجمع فقط جمع تصحيح، وعندما انتقلت لمعنى آخر وهو المسألة التي التبس أمرها، أصبحت تُشبه الاسم

    الذي وُصفت أو حلّت محله (مسائل) مثلًا، فجاز جمع التكسير فيها.

    خلاصة القول: يجوزُ لكِ الأمران (جمع التصحيح والتكسير) لكن إن استعملتِها كصفة كما قال فالأولى جمعها جمع مؤنثٍ سالم وإن كنتِ كالثانية فيجوز
    جمع التكسير، وإن أردتِ السير على القاعدة فهي تُجمع جمع تصحيح في أصلها.

    وفهمكِ صحيحٌ ^^



    كتبتُ مرةً في مدونتي كلامًا يشبه كلامكِ، أنني أحب الفلسفة لكن ليس بدرجة

    الإبهام المتعِب ^^





    جميلٌ أنها أعجبتكِ، المثالية ليست شيئًا سيئًا محضًا لكنها تنفع في مواقف معينة



    أتذكرُ أنني رأيتُ لقبكِ في نور على نور وهنا، ^^ كنتُ أظنكِ أكبر بكثير مني ومن الشخصيات الـ ( V.i.p ) في المنتدى ههههههه

    ولا زلتُ أعتقد أنكِ متميزة ^^

    عن الهدوء، قد تقولين إنني في الحياة العادية لستُ من ذوات الحركة الكثيرة ^^، ولا الصوت العالي إلا عند الحاجة والله المستعان..

    بعضهن تظن صمتي أو هدوئي العام برودًا، لكن حسب الحالة أحدد تصرفاتي

    هل هذا كرسي التحقيق أم ماذا؟



    وجزيتِ الخيرات، لا تعني القلة، أو المقارنة مع آخرين أنكِ لستِ كذلك

    وأنا أجدُ هنا نماذج تفوقني في تميز الردود، لذا لا تردّي الرأي بل أضيفيه لنفسكِ..




    وأشكركِ لحضوركِ الذي يضيفُ لي دومًا،

    ولرونق حروفكِ الجميلة..

    كوني بخيرٍ دومًا، وفي أمان الله وحفظه

    والسلام عليكِ ورحمة الله وبركاته


    مع التحية
    .
    .
    .

    سلام الله عليكِ ورحمته وبركاته

    حياكِ الله أختي العزيزة للذكرى حنين ^^

    عدتُ لأشكركِ للإجابة على سؤالي

    جزاكِ الله خيرًا الآن اطمأننتُ، لو تعلمين منذ أن قرأتُ تلك الملحوظة أصبحتُ أستعمل مشكلات

    لكن من ردكِ لا خوف من استعمال جمع التكسير بعد الآن.. جزاكِ الله خيرًا وبارك فيكِ ^^ وحفظكِ من كل سوء

    صحيح بما أني استعملتُ النقطتين .. آمل إذا تفرغتِ أن تطلعي على أسئلتي هنا

    [::] دَلِيْــلُ السَّلَامَــةِ اللغَـوِيَّةِ [::]

    آسفة على الطلب >< لكن بما أنه أصبح في آخر الصفحة الأولى كنتُ قلقة من ألا تنتبهي للأسئلة ^^"

    أتذكرُ أنني رأيتُ لقبكِ في نور على نور وهنا، ^^ كنتُ أظنكِ أكبر بكثير مني ومن الشخصيات الـ ( V.i.p ) في المنتدى ههههههه

    o___O

    ههههههههههه لا هذه خطيرة حقًا

    شكرًا لكِ لكلماتكِ الرقيقة غاليتي

    ووفقكِ الله أينما كنتِ

    مع احترامي وتقديري

    في حفظ المولى ورعايته

  18. #58

    الصورة الرمزية Demor

    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المـشـــاركــات
    3,319
    الــــدولــــــــة
    اليابان
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][

    ^_^

    بشرّي إن شاء الله طلعوا بنتين ؟

    ههههههه

    حفظك الله من كل سوء ^.^

    يبدو أن التوائم عندكم بالوراثة ...عندنا توأم واحد في العائلة كلها وغير متطابقين

    شكراً على لطفكـِ أنتِ =)

  19. #59

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][


    .
    .
    .

    Shining Tears

    \
    /
    الأخ المتوهج نشاطًا في المنتدى، أدعو أن تتبوأ المناصب العليا كما ترغبُ أخي

    حقيقةً حضوركَ إضافةٌ رائعة لي، فشكرًا لك

    ::


    للذكرى حنين.. اسمٌ لامع, نقشَ حضوره في جنبات هذا المجتمع الراقي.. وها هو الآن يفتح صفحة الألف بعد مشوارٍ زاخر بالمفيد ^^
    نعم.. قلّما نجد ألف مشاركة (سخيّة).. بعيدة عن الرتابة.. كثيرة الفائدة
    كلامُك هذا، وسامٌ أشعرُ أني لا أستحقّه "ربما لأني أمر بفترةٍ ما الآن أشعرُ فيها أن ذاتي تهتز"

    أشكرك كثيرًا وسأحاولُ جهدي لتكون الثانية أفضل من أختها..


    أمر القصة عجيب, ولكن لا يمكنني فهمه كليًا لأني من الأشخاص الذين عاشوا أغلب حياتهم بعيدًا عن العائلة الكبيرة, فلا أقارب يمكن أن تحصل بيني وبينهم أمورًا كهذه..
    لكن بالنظر إلى العلاقة خارج إطار العائلة, ففعلاً.. تمرّ بنا أحيانًا لحظات نشعر فيها بأن الشخص المقابل إنسانٌ لا قريب ولا بعيد.. نتحفظ منه, وفي الوقت ذاته نتحدث معه بأريحيّة.. نحذر منه, ونسايره.. لا بالقريب الذي نشعر معه بالسعادة, ولا بالبعيد الذي نشعر معه بالضجر..
    أعجبني في تعليقك الصراحة، والصراحةُ المحضة تورثُ في المتلقي راحةً إن وقعت موقعها الصحيح

    ربما لا تحصل القصص والمواقف لزامًا بذات الموقف


    فالقصة تحكي عن حدث في الحياة، وشعور معين سيتكرر علينا أو سيحصل لنا يومًا وهذا هو رأس مال رواجها ووقعها

    وصدقتَ في كون هذه المشاعر لغير الأقربين أكثر؛ لقلة المخالطة لهم

    لا أعلم ماذا أقول, عدا أني أسأل الله أن يصلح الشؤون, وأسأله أيضًا أن يقلب هذه المشاعر (الهامدة) إلى مشاعر متحركة من الحب والإخاء في القريب العاجل, وما ذلك على الله بعزيز
    آمـــين

    القصة.. مثير سردها, لا يحق لمثلي أن ينتقد شيئًا منها أو يعلق على جزئية فيها.. لقلة المعرفة وضحالة القراءة.. لكنها بحق أخذتني إلى العالم الذي تحكيه, بالرغم من الغموض الذي يلف بعض أحداثها, إلا أنها تنبئ عن قدرة عجيبة في السرد, وتمرّس واضح في النثر من كاتبتها -حفظها الله تعالى وأدام عزّها-

    بارك الله فيكِ أختي المصونة وشكرًا لإهدائك الراقي.. والأهم, أهلاً بعودتك معنا بعافية وصحة

    *وبما أنكِ عدتِ فسيكتمل العمل بإذن الله ولو في 2099* ^^

    لا بأس طهور إن شاء الله ^_^
    جزاك الله خيرًا على كلماتك المشجّعة، وعن الصحة: أجريتُ عملية أخرى بالأمس فـ دعواتكم ^^"
    * كما قلتَ سنكمله -بإذن الله- ولو عــام 2100 ^^

    وأشكرك ثانيةً لحضورك وللمساحة من وقتك الثمين بلا شك

    بالتوفيق لك أخي

    مع التحية
    .
    .
    .



  20. #60

    الصورة الرمزية للذكرى حنين

    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المـشـــاركــات
    1,537
    الــــدولــــــــة
    السعودية
    الــجـــــنــــــس
    أنثى
    الـتـــقـــــيـيــم:
    كاتب الموضوع

    افتراضي رد: ][~][ إِنــَّهَا الأَلْفِيَّةُ: قِــصَّةٌ قَصِيــرَةٌ وَشَيءٌ مــَا][~][


    .
    .
    .
    كـلـهـم ضـدي
    \
    /
    ختام الصفحة الأولى ^^ وختامها مسك -إن شاء الله-..

    منذُ قرأتُ ردّك في التاسع عشر من 11 عام 2009م وأنا أنتظر لحظة الرد، لا لشيء وإنما لأنه جاء على خلاف توقعاتي

    امم لنقُل إنك تحسنُ المفاجآت السارة ربما..

    مبارك لكِ الألفية الأولى .. (عقبال) الثانية والثالثة !
    وبارك الله فيك، أنتم من بعدنا فــ مُباركٌ لك من الآن..

    "لَا أُحِبُّهْ، وَلَا أَكْرَهُـهْ "
    قصة جميلة.. حوادثها تصيبنا في واقعنا
    هناك بشر لا تحبهم ولا تكرهُهم, لا تشعر معهم بالسعادة ولا تِلك الكآبة
    بينك وبينهم مباعدة بسبب الأهل..
    هُو يعلم, وانت تعلم؛ انكما من المفترض ان تكونا اعداء لا اصدقاء

    لا تشعر مع هذا النوع بطعمٍ للصداقة.. وهو الأقرب للعدو منه للصديق, مع إيمانك بأنه غير عدو.. وانك لا تكرهه وايضاً لا تحبه !
    شعور متناقض او وسط كما تقولين
    يلومك الأحباب على صداقة من هم مثله, او مجالسته.. وان يوماً ما سوف نندم على هذه اللحظات
    ولا اردد انا إلا بـ: أمن حقهم أن تكون علاقتي مع آخر بنفس إطارهم؟
    ما شاء الله، تلخيصٌ كاملٌ لشعور القصة، الأقرب لشعور البطلة حقًا

    ذكرني كلامُك بفتاةٍ أخرى في حياتي حصل معها موقفٌ لا أستطيعُ نسيانه، رغم أني أحاول التمرُّس على النسيان لكنه يقفزُ كلما رأيتُها

    بالأحرى لا أكرهها لكنني لم أعُد أستطيع حبها بعد ان كنتُ أحاولُ، لذا اكتفيتُ بالابتسام والسلام بما أنني لا أراها إلا نادرًا وقد لا أراها مستقبلًا

    هناك كلماتٌ رائعةٌ لكاتبة مفادها أنك حين تتخيل أن أولئك الذين حصل لك معهم مواقف أحزنوك فيها فتتخيل أنك لن تلتقي بهم أو أنهم ماتوا وحينها ستكون علاقتنا أفضل بكثير معهم

    هذا المفترض ان يكون..
    ولا اعلم لمَ تصادقنا واصبحنا.. معاً !

    ولا أجمل من نهاية قصتكِ, نضحك بنفاق, ونتصنع البسمة والسرور مع بعضنا ونداعب اطفالنا.. وكلانا يعلم اننا لسنا أصدقاء, ولو تفكرنا قليلاً.. لقلنا " أيضاً لسنا أعداء ! "

    ربما أسمّيه رفيق دربٍ, زميل مرحلة واحدة.. لكن صديق, ابداً
    إن اردتَ رأيي في الشعور، أجل فحين نسمع أخبار ذاك الآخر لا نشعرُ بحنين ولا لهفة، فقط نتلقف الخبر بحياد

    وفي الوقت نفسه لا نرفض أن نسمع خبره، ففي دواخلنا شيءٌ لا يرفضه، لكنه أيضًا لا يسمع له بالعبور إلى سويداء القلب

    وإن وقفنا عند مصطلحات البشر المعقّدة في العلاقات: صداقة، زمالة، رفيق لن نُحسن الاختيار، الشعور يخوننا لكننا نوقن بشيء واحد (لسنا وجهان لعملةٍ واحدة)..

    والأدهى، أننا لا نعلمُ حقًا ما ستكون نهاية هذا الشعور فهو حيرةٌ في حيرة..

    هناك تشابه بين واقعي.. وهذه القصة

    أسلوب القصة وتداخل الأحداث وإنتقاء الكلمات.. يذكرني بـ كبار الكتاب , بالإضافة إلى قرب الأحداث إلى واقعي وإلى قلبي
    جعلني اصنف القصة بـ 10/10
    شكرًا لك، بصراحة أن أحظي بدرجةٍ كاملة هو طموحي، وبما أن ذائقتك أجازت حكومة الظل

    فأعتقدُ -والعلم عند الله- أن لك ذائقة راقيةً في الاختيار عند القراءة

    شكرًا مرة أخرى وسأتذكر تقييمك دومًا كلما قرأتُ القصة

    أشكرك على الإهداء , المشاكسة أُحاول قدر الإمكان ان أمحيها, خصوصاً قسمكِ ^^
    الرأي الآخر.. ؟ : )

    طهوراً إن شاءالله.. شفاك الرحمن
    وعافاكم الله من كل شر..

    اممم عن المشاكسة، لا أقصدُ أنها تزعجني دومًا، لنقُل إنها تُحدثُ حركةً ما، ما يجعلني أحرصُ على قراءة كل رد في موضوعاتك ^^"

    والرأي الآخر أي وجهة نظر مختلفة عن الآخرين

    كل الشكر لقدومك

    وأهلًا بك دومًا في القسم

    مع التحية
    .
    .
    .


صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
Loading...