بسم الله الرحمن الرحيم
بعد التحية اتمن من الله ان يكون الجميع بخير
عندما تعيش فى عالم يزيف حقائق ويغير المفاهيم عالم لم يعد فيه اى ثقة عندما تشكر شخص وتشجعه يعتقد انك توريد منه شىء عالم اصبح المصالح هى المتحكمة فى كل شىء واصبحت الغلاطات البسيطة غير سموحة ولو كانت على حسن نيه عالم عجيب يشيب شعر الراس منه احكام الله تم تغيرها وفق العالم ومتطلبت العصر اصبح الرقيب هو الناس وليس رب الناس عندما تجد الشخص فى ديرته ترها مثل الملائكة وعندما يغير مكانة الى مكان لايعرفه احد يتغير مثل ما الافعى تغير جلدها هل الغربة تميت القلوب وتبيح كل محظور هل اصبح العيب فينا ام فى الزمان ام طرق التربية لم تعد تؤدى الغرض نجد الاب يتعب ليل نهار يقوم من الصباح قبل حت ان تشرق الشمس يتوضأ ويصلى ويدعوا ربى وينطلق الى العمل الصعب من صباح حتى الليل من اجل النقود التى يربى بها الابناء ويجلب بها احتايجهم والام المسكينة تقوم من الصبح تنظيف غسل طبخ ومساعدة الابناء فى الدراسة و و و واملها من الله ان يكون ابنائها من حفظة القران ويكونوا صالحين ولكن الابناء عندما يكبرون يبقى لهم راى اخر منهم من لا يوريد ان يكمل الدراسة ومنهم من يخرط فى الحرام ومنهم من يعيش لنفسه لا يعتبر ابوه اب ولا امه المسكينه ام اقف واسال نفسى لماذا هكذا يصير فى كثير من الناس هل العيب فينا ام فى الزمان ام فى الطرق المتبعة لا اعرف اقف عاجز عن الاجابة لماذا والله انى شاهدة بام عين اسر مثل هذه واعرف كم كان امه صالحة وابوه رجل عظيم ولكن للاسف ابن لا يخاف الله ليس له رقيب باع الاخرة با دنيا الله يهدى ويحمينا ويحمى اولااد جميع المسلمين
واكرر هل العيب فينا ام فى الزمان ام فى الطرق المتبعة لا اعرف
يتبع ان شاء الله
المفضلات