الــسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
انا الاحظ في هذا الزمن البائس والعياذ بالله
هل أصبح جسد المرأة؟ الغربية و الشرق أوربية سلعه منتهية التاريخ و طعمه للعيون غير مستساغ بعد
أن جُردت من كل معنى للإنسانية و سلخت منها أنوثتها وذابت شخصيتها ، فكانت الخطة البديلة البحث
في أجندة المرأة العربية بلا استثناء لأنها أصبحت المدر الأكبر للمال .
فوضعت الأهداف لتسهيل الدخول لعالمها :
- لغة عربية
- خلع الحجاب أو كما يلقبونه ” الخيمة السوداء ” على طريقة : هدى شعراوي و صفية زغلول .
- لبس الفتنة .
- الاختلاط من اجل كذا ، كي نكون كذا ، لنصل إلى كذا .
- كوني قدوة .
فكانت النتيجة :
- دفن الغيرة
- أن نكون لهم وكلاء
فلقد كسبنا شيئاً مهماً أو جزء يسيراً من التجربة كدليل على نجاحهم ” فقد ذكر و ثبت عن خاتم المرسلين
عليه أفضل صلاة وتسليم صنفان من أهل النار وذكر منهما : ” نساء كاسيات عارياات مائلات مميلات
على رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ” الحديث
عندما نراهن متناثرات ننسى هذا الحديث ” عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قال (من دخل السوق فقال : لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت وهو حي لا
يموت ، بيده الخير ، و هو على كل شيء قدير ، كتب الله له الف الف حسنه ، ومحا عنه الف الف سيئه و بنى
له بيتا في الجنه” صحيح الترمذي .
همسة الكاتب :
عجبي في هذا الزمان بأثنتان :
الأولى : أن أرى تلك البلاد تحتار في تطبيق الإسلام .
الثانية : أن نخاف العدو خارج حدود الإسلام والعدو الحقيقي يسكن بداخلنا .
*
*
من مفاسد هذه الحضارة أنها تسمّي الاحتيال ذكاء ، الانحلال حرية ، الرذيلة فنّاً ،
"الاستغلال معونة "
*
*
أخر الكلم : عندما كتبت أردت ان أشكر منظمة اليونسكو اليهودية ليس مولاة لهم ولكنني قصدت أنهم يعطوننا
درس في الحياة وهو : ” الصمت وقت الكلام ” .
** ** **
من القلب إلى القلب :
دعوت الله الغفار
في الجهر و السر
أن يبارك أخوة لهم في القلب أجمل تذكار
أمناء أوفياء ، ويرزقني و إياهم
العتق من النار
ولا أنسى قارئ هذا الموضوع
...
..
.
تحياتي
JUST-SAUDI
المفضلات