انا من مواليد و سكان مدينة جدة ولكن لن أتحدث عنها لشهرتها ولوجود المعلومات عنها
ولكن سأتحدث عن موطني الأصلي وهو الدي ولد فيه أمي وأبي والدي نقصده في الإجازات لزيارة الأقارب والتنزه
وهي مدينة أملج
نبده عن مدينة أملج
تعتبر محافظة املج من اكبر محافظات منطقة تبوك من حيث الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية وتبلغ مساحتها أكثر من 16 ألف متر مربع
ويتبع للمحافظة أكثر من 65 قرية وهجرة وكانت تسمى / لوكا كومي / وتعني المدينة البيضاء لشدة بياض رمال شواطئها وتعتبر محافظة املج من المحافظات الفريدة على الساحل التي تجمع بين الكثبان الرملية المتعانقة مع البحر والجبال التي هي امتداد لسلسة جبال طويق إضافة للبحر الذي تعتبر املج لؤلؤة مكنونة يحتضنها مما جعل منها مقصدا سياحيا حيث البحر وشواطئه الرملية وشعابه المرجانية الجميلة وجزرها التي يصل عددها إلى 103 جزر متناثرة على طول الجزء المقابل للمحافظة مما جعل المحافظة مقصدا للغواصين الذين يأتون إليها لوجود العديد من أماكن الغوص بها وكذلك طبيعتها البرية المتنوعة حيث الكثبان الرملية التي لا تبتعد سوى أمتار معدودة عن الساحل وهي متنفس للأهالي خاصة في أيام الصيف حيث تزدحم هذه الأماكن بالسياح ويرتادها كذلك هواة التطعيس وقد اشتهرت املج بالزراعة إضافة لصيد الأسماك الذي يعتبر من الحرف الرئيسية لسكان المحافظة ومن أشهر منتجاتها الزراعية التمور والمنجا والطماطم والخضروات
عرفت أملج قديما بالحوراء، اي البيضاء. وقد وصفها أحد الرحالة بأنها واحة على مقربة من البحر الأحمر بها عين ماء عذب
وتحيطها النخيل والأشجار الملتفة ويكثر بها شجر الأراك وطيور بحرية متنوعة فهي تعتبر واحة في وسط هذه الصحراء .
سميت املج بهذا الاسم لان بها شاطئ صخري , وكانت محطة للحجيج على ساحل البحرالأحمر وعندما ترتطم الامواج بالصخر
تصدر صوت لجة ,فكانوا يسمونها أم لج , ومع الوقت اندمجت وصارت أملج وتقع الحوراء علي بعد عشرة كيلومترات شمال محافظة أملج وهي
من مدن جهينة قبل الإسلام . وكانت الحوراء في القرون الهجرية الأولي ميناء للمدن الداخلية الواقعة خلفها في منطقة وادي القرى وفي حرة خيبر
ولذلك عرفت في المصادر ساحل وادي القرى وكان لها في القرن الرابع عشر الهجري عشرة حصون وربض عامر فيه سوق من جهةالبحر.
أما الإدريسي وهو من علماء القرن السادس فقد وصفها بقولة قرية عامرة وأهلها أشراف كما وصفها الحميرى في الروض المعطاء وهو ينقل عمن
سبقه وذكر أنها مدينة على ساحل وادي القرى بها مسجد جامع وثماني آبار عذبة وبها ثمار ونخل وأهلها عرب من جهينة وبلي وكانت الحوراء تشتهر
بصناعة أواني الحجر الصابوني الذي كان يصدر منها الى سائر الأقطار ويبدو أن الحوراء قد اندثرت في نهاية القرن السادس الهجري فقد أشار
ياقوت الحموي إلى شخص شاهدها سنة 676هـ ، وأخبره بأن ماءها مالح ، بها قصر أثري مبنى بعظام الجمال .
كما عُرفت محافظة أملج قديما باسم "اليكي كومي"وتعني الأرض البيضاء وهي ما يغلب على رمالها الساحلية على شاطئ البحر
وقد أطلق عليها هذا الاسم الرومان ، وهي مدينة قديمة معروفة قبل الميلاد ، وهي من أقدم المدن على ساحل البحر الأحمر .
وقدكتب عنها الشيخ حمد الجاسر علامة الجزيرة يرحمه الله وورد ذكرها في مقدمة ابن خلدون وقد اطلق عليها الحجاج العابرون بها من بلاد الشام
وتركيا وغيرها اسم "ام لج" لما كانت تحدثه الأمواج من لجة عند ارتطامها بالصخور وبقي هذا اسمها لفترة طويلة إلى أن دمج في
كلمة واحدة هي "أملج" وهذا هو اسمها الحديث الذي تعرف به حاليا .
وكانت أُملج أشهر ميناء على ساحل البحر الأحمر بالحجاز ولكنها هجرت قبل القرن السابع الهجري وامتد العمران إلى الجهة الجنوبية
منها مقتربا إلى شاطئ البحر فأصبحت على شريط ساحلي ضيق منحصر ما بين سلسلة جبال السروات والبحر الأحمر .
- الحوراء في التاريخ -
تعددت المراجع والمصادر التي جاء ذكر الحوراء فيها وذلك لأهميتها التاريخية قبل وبعد
الإسلام واهتم بها الكتاب العرب كموقع تاريخي له اثر كبير في العصور القديمة .
وتناولت الكثير من المصادر والمراجع التاريخية مدينة الحوراء الأثرية من حيث الموقع
والتاريخ وذكر أنها معروفة قبل الميلاد وهي من أقدم المدن على ساحل البحر الأحمر بعد
جدة . وقد أثبتت الدراسات أنها مدينة أثرية بها قصور وقلاع كثيرة . وكشفت الحفريات
المبدئية آثارا تدل على أن هذه المدينة قد شهدت مراحل تاريخية قديمة .
ومن خلال البحث تم استدلال على ان هناك العديد من المخطوطات والمطبوعات التي
ذكرت فيها الحوراء وبشكل تاريخي موسع وموجودة في مكتبة الإسكندرية في مصر
ومكتبة الدار البيضاء في المغرب ومكتبة لندن في بريطانيا ( المملكة المتحدة ) وفي
إيماءة صغيرة اتضح أيضا ان هناك بعض هذه المطبوعات في ليبيا وباريس .
ولم يغفل المؤرخون العرب هذه المدينة العريقة فقد جاء ذكرها في أهم المصادر
التاريخية العربية
الصور
هدي نبدة عنها أما عن حياتي ونظرتي لها سأحول الكتابة عنها قريبا مع العلم بأني لست من سكانها بل من أهلها الزائرين لها
المفضلات