.•. القبضُ على أصحاب الأقلام المميزة، ورميهم في السجون [ Sos_chan ] ~

[الـقائد]

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاتُه..

أهلاً بكِ أختي / هلولة .

أولاً : رحِمها الله وغفرَ لها وأسكنها فسيحَ جناتِه , وجمعكم معها في الفردوس الأعلى اللهم آمين .

ثانياً وكما أذكر دائماً : من بدأ بشيء فلا يبدأ إلا بالبسملة والسلام فهما خيرُ بداية .

ثالثاً بالنسبة للنص :

*لم يكن طويلاً مملاً ولا قصيراً مخلاً وهذا ممتاز ورائع .

*يبدو أنهُ لديكِ إطلاع على كلمات اللغة العربية لأنَ إستعمالكِ جيدٌ لها لكن
تحتاجين إلى القراءة أكثر حى تُلمي بكلمات ومعانيها أكثر من ذلك .

*تحتاجين إلى خيال أوسع حتى تستطيعي وصف مواقف مثل هذهِ وغيرها
بشكل أفضل ودربي نفسكِ على ذلك .

عذراً منكِ اعلم أن كلامي ليس مناسباً للنص لكن حتى تزيدي من خبرتكِ في الكتابة ونرى
كتابات رائعة أخرى لكِ .

عذراً على الإطالة بانتظار فديتكِ الثانية و الأخت للذكرى حنين .

الحمدُ للـه رب العالمين .

[للذكرى حنين]

هذه الحنينُ تستميحكم العذر، غدًا -بإذن الله- تصلُ فديتي ^^"

مع التحيةِ

[الـقائد]

بالإنتظار , بالسلامة إن شاءَ الله .

[Sos_chan]

هلوله..
كلمات قصيرة.. لكنها وصفت موقفًا يظلُّ عالقًا في الذهن مدّة طويلة..
هذا إن لم تكُن أبدًا..
لازلتُ أذكرُ لحظاتها الأخيرة وقد كانت منذُ لحظات تضحك بيننا..
بدّت نائمة.. نائمة فحسب..
وبياض وجهها لم يتغير..

مؤثرةٌ كلماتك حقًا..
سوى أنني لاحظتُ اختفاء الهمزة أحيانًا ^^..
(أوشكت، أعهدها، أراقبها) .. فقط ^^

لكنها كانت مؤثرة..
رحمها الله.. رحمها الله.. رحمها الله.. وجمعكِ بها على خير..
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة..
شكرًا لكِ .. بانتظار فديتكِ الثانية.. حتى نفك قيدكِ ^^
كوني بكل الخير..

:

حنين..
بانتظارك في رحاب السجن هُنا ^^
كوني كما تُريدين..

دمتم على خير

[للذكرى حنين]

.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هممم، مُصادَفةً تَوَافَق الموضوع مع هلوله.. حسنًا هذا النص يحكي مشاعر مــا
للوهلة الأولى اقرؤوا بلا نظرٍ لآخر النص، واتركوا لأنفسكم العنان لتخيل كاتبــ|ــة الرسائل.
جاء النص مع صداعٍ جميل، فاعذروا مقصرةً.. وشكري وتحيتي لكل من سيعلق..

::

بريدُ مُحبيـــّنَ*

"يـَا رُوحَهَا الطـَّاهِرَةَ، يـَا (أَنْتِ).. كُونِي بِخَيـْرٍ!"

(1)
يَوْم الأَحَدِ.. انْطَفَأَتْ سِتٌّ وَعِشْرُونَ شَمْعَةً، تَحْتَ المُخَدِّرِ..

كُنْتُ أُمْسِكُ جِهَازَ الصَّدَمَاتِ، فَتَحْتِ عَيْنيْكِ بِهُدُوْءٍ وَابْتَسَمْتِِ..

ثـــُمَّ.. غــَادَرْتِنِي.


لَمْ أَتَحَرَّكْ، لَمْ أَضَعْ الجِهَازَ ثَانِيَةً؛ تِلكَ الابْتِسَامَةُ الدَّافِئَةُ تَحْتَ التَّنَفُّسِ الاصْطِناعِيِّ

قَالَتْ: "وَدَاعــًا يَا هَذَا"..
***

(2)
أيُّ وِحْدَةٍ أَحَالَتْنِي للزَّوَالِ بَعْدَكِ؟

رَائِحَةُ الحَنَانِ فِي الأَرْجَاءِ، غَمْغَمَاتُكِ الخَافِتَةُ آخِرَ الليْلِ تَقْرَئِينَ..

تَتَبَّعِيْنَ غَفْوَتــِي، وَ تَهْمِسِينَ: نَوْمًا هَانِئًا..


أَوَّاهُ يَا عَذْبــَةُ، أَيُّ صُبْحٍ سَأُفِيْقُ فِيْهِ عَلَى هَدْهَدَةِ صَوْتِكِ النــَّقِيِّ؟
***

(3)
لَمْ تَجِيْئِي لَيْلَةَ الأَمْسِ، كُنْتُ أَنْظُرُ بِبَلَاهَةٍ لِهَاتِفِي النَّقَّالِ..

أَنْتَظِرُ رِسَالَةً تَقُوْلِيْنَ فِيْهــَا إِنــَّكِ بِخَيْرٍ..


اشْتَقْتُ لِأَنْ أَسْتَدِيْرَ فَأَرْقُبَ ابْتِسَامَتَكِ تَتَّسِعُ رُوَيْدًا، وَ طَفِقْتُ أَبْحَثُ

فِي الدُّرُوبِ عَنْكِ يــَا بُدُور..
***

(4)
العَبْرَةُ التِي تَخْنُقُنِي كُلَّ مَسَاءٍ، أُكَفْكِفُهَا قَبْلَ أَنْ أَدْلفَ إِلَى البَيْتِ..

أَخْشَى أَنْ يَسْتَحْوِذَنِي الحَنِينُ إِلَى قَوْلِكِ: "مَـرْحـَبًا".. فَأَنْشجَ كَطِفْلٍ

صَغِيْرٍ فـَقـَدَ سَكَنَهُ..


تُرَى، كَـمْ قَلْبًا وَصَلَكِ فِيْ رِسَالَـةٍ؟
***

(5)
أَوَ تَعْلَمِيْنَ؟

أَكْبَرُ حُزْنِي أَنَّ ذَلِكَ الذِي يُدعَـى [مَوْتـًا] بَاغَتَكِ فِي يَومٍ مَوْسُوْمٍ

بِالهَمْزَةِ، وَأَنَّ (البـَدْرَ) حَرْفُكِ التَّـالي!


وَلِذَا لَمْ أَفْهَمْكِ حِيْنَ قُلْتِ: إِنَّنِي مُغَادِرَةٌ..
***

(6)
وَلَمْ يُعْقَدْ لِســَانِي مِنْ هَوْلِ الفَاجِعَةِ..

فَلَازِلْتُ أُوْقِنُ أَنَّ اللهَ اخْتَارَ لَكِ الأَفْضَلَ..


لَكِنَّنِي.. بَكَيْتُ وَبَكيْتُ حِيْنَ فُتِحَ بَابُ الثَّلَّاجَــةِ..

وَرَأَيْتُكِ تَــبْسُــمِينَ.
***

(7)
فِي عَامِ 1431 هـ..

لَمْ تَزُوْرِيْنِي، لَمْ تَطْلُبِي اللقَـاءَ مُتَلَهِّفَةً!


لَكَأَنــَّكِ أَرَدْتِ الزِّيَارَةَ ظُهْرًا، بِهَاتِفٍ مُغْلَقٍ.. وَنَبــَأِ: رَحِمَـهَا اللهُ..
***

يَــا رُوْحهَا الطَّاهِرَةَ، يَا (هِي)..

كُوْنــِي بِكُلِّ الخَيْرِ..

وَعَظَّمَ اللهُ أَجْرَ قُلُوبٍ تَحِنُّ إِلَى رُوحِكِ كــُلَّ يَوْمٍ..

(التَّوْقِــيْعُ: مُحِبــِّيْكِ)


العُنْوَانُ: رَسَائِلُ لَنْ تَصِلَ!

* المرسِل بالترتيب (بترتيب أرقام الرسائل): أخوها، أمها، صديقتها، أبوها، أمها، أختها، صديقتها..

مع التحية
.
.
.

[سجين العالمَين]

(1)
يَوْم الأَحَدِ.. انْطَفَأَتْ سِتٌّ وَعِشْرُونَ شَمْعَةً، تَحْتَ المُخَدِّرِ..

كُنْتُ أُمْسِكُ جِهَازَ الصَّدَمَاتِ، فَتَحْتِ عَيْنيْكِ بِهُدُوْءٍ وَابْتَسَمْتِِ..

ثـــُمَّ.. غــَادَرْتِنِي.


لَمْ أَتَحَرَّكْ، لَمْ أَضَعْ الجِهَازَ ثَانِيَةً؛ تِلكَ الابْتِسَامَةُ الدَّافِئَةُ تَحْتَ التَّنَفُّسِ الاصْطِناعِيِّ

قَالَتْ: "وَدَاعــًا يَا هَذَا"..

أدمعت عيناي............
مؤلم.......مرعب.......جحيم الدنيا هو فقدنا لأحبابنا أمام مرأى من أعيننا..............
تباً لدار لايدوم نعيمها ومشيدها عما قليلٍ يخربُ

[غصنُ البَانِ]

ماشاءالله تبارك الله حنين، فكرة رائِعة بكلّ ما تعنيه الكلمة من معنى..

(1)..
أشعرُ بأنّ ابتساماتِ قِناع التَّنفّسِ الاصنطاعي..
تكون أكثرَ الابتساماتِ ألمًا..
بقدرِ ما تحملهُ من حب، إلّا أنّها -دومًا- مؤلمة، ومؤلمة بحق..

(2)..
نعتادُ عليهم..
ولا ندري بأنَّا سنغفوا يومًا دونهم..
نحنُ ربَّما نعلم.. لكنَّنا لم نأخذ الأمرَ على محمل الجدّ!
لنغرق بحنينٍ لا ينتهِي..
لهُم.. ولكلّ شيءٍ فيهم..

(3)..
أيُمكنُ للراحلين -أصلًا- أن يعودوا يومًا مُحمَّلِين بهدايًا من أرواحهم!
مُحمَّلين بهم!

(4)..
أنَّى لنَا الهربُ من الحنين!
سيظلُّ يغمرنَا..
ما داموا ليسوا معنا، ولا بجانبنا.. ولا إليْنا..

(5)..
رائِعة.. وفقط.

(6)..
وسنبقى نبكي ونبكي..
على أطلالهم..
ولأنهم.. غادرونا دونما رجعة..
ولأننا، ما صرنا كما كنَّا بعدهُم..

(7)..
عشتُ أسيرة الذّكرى يومًا..
أنتظرُ السّلامَ، والكلام..
أنتظرُ زجرَها لِي!
لكن..
لن تكونَ الذّكرى لذيذةً أبدًا.. دون أن يُعانقها الألم..
: (
أبدعتِ حنين.. أبدعتِ أبدعتِ ماشاءالله تبارك الله..
بانتظار فديتكِ الثّانية.. على أحرّ من الجمر..
كونِي بخير.. =)

[Sos_chan]

حنـــين..
أقفُ عاجزةً لما كتبته..
وأذرفُ أدمعًا تأثرًا لما قرأت..

حين قرأت النص بدءًا أطلقتُ العنان لخيالي.. فتخيّلتُ أن مُحبًا يفتقدها كل لحظة..
كل حين..
في كل مكان..
ويرفض تقبُّل فكرة أنّها رحلت..
ويظلُّ يسرقه الحنين لرؤيتها بخير..

ولكن..
حينُ وصلت لعناوين المرسلين..
انهارت الدموع تلقائيًا..
أخوها، أمها، أبوها..
نعم يرحلون.. لدارٍ أفضل من هذه الدنيّة..
لكنَ من وراءهم.. يذكرونهم وغصّةُ اشتياق ما بقَوْا..

فكرة فريدة..
كلمات مؤثرة..
وموضوع ساده لحظات الوداع المحزن..

أبدعتِ ما شاء الله
وتركت في النفس أثرًا..

كوني بكل الخير..

[جنى الريحان]

الموت ,,

كم هي محزنة هذه الرسائل.
مع علمنا أنها لن تصل لكن نظل نكتب.
لنُبقي على ذكرى الأحبة.

دعواتنا لموتانا بأعالي الجنان.
أبدعتِ فيما سطر قلمكِ يا حنين.

تحياتي لكِ

[للذكرى حنين]

.
.
.
هلوله
/
\
أقوى النصوص أصدقها، أقلها تكلّفًا، لا أدري لمَ تخيلتُ منظرًا مرّ منذ سنوات

حيثُ كانت (هي) على فراش الموت، كنتُ أدعو كما لو كنتُ أمها: يا رب، يا رب..

في اليوم الأول، كانت تبدو متألمة.. جدًّا، في اليوم الثاني بدأ جسمها ينتفخ، لأول مرةٍ في حياتي رأيتُ الاحتضار..

ورغم أني لم أشهد خروج روحها، شعرتُ أن كل جزءٍ من كياني كان يتعلق بـ أملٍ صغيرٍ،

رحمَ الله الجميع..

::
جيمس بوند07
\
/
الأكثرُ رعبًا، أنكَ تحاولُ أن تعتاد بعد يومين من فقد ذاك الذي عاش معك، أكل معك، وضحك معك..

وتخطئ بعدها حين تدخل المنزل مناديًا اسمه كما كنتَ تفعل، فتبصر الوجوه واجمةً من هول ما فعلتَ !

تشعرُ كما لو أن عقلك بُرمج لكي يُنادي ذلك الغالي، كما لو أن حواسك اعتادت أن تضغط زر الاتصال كل خميسٍ؛ لتدعوه للعشاء..

الرعبُ في حياتنا هي أرواحنا بعد من ماتوا، وإلا فهم في رحمة الله الذي وسعتْ رحمته جميع العالمين..

الألم هو: قول الأم: "إنها توفيت، و راضيةٌ أنا بقضاء الله، إنه فقــط.. فراقُها في الدنيــا.. مكانُها الخالي بجانبي تُرفرفُ في المنزل.."

شكرًا لحضورك، تمنيتُ لو بينتَ نواحي الاستحسان ونواحي الضعف في النص ^^

::

Nohnoh
\
/
أهلًا وسهلًا ^^

الأروعُ هو حضوركِ..

اممم تعليقُكِ تفصيلي، هكذا أحب الردود (وشكرًا لكل من رد وتفاعل)..

هذا النصُّ لا أقارنه بنص (شئت أم أبيت) لكنه جاء في وقتٍ يُشابه فكرة النص..

من نفقده، لا نفقده ليومٍ أو يومين، ولا نملكُ بعد موته لومه، إذًا لمَ لا نتصالح معه كي لا نندم؟

قرأتُ كلامًا أننا لو تخيلنا أولئك الذين نختلف معهم أمواتًا أمامنا لما تعاملنا معهم بنفس التعامل الآن..

أحيانًا أفكرُ: هل نخشى الموت فجأةً في وقتٍ لم نحسب له حسابًا؟ أم نتألم لموت أولئك الذين رحلوا فجأةً؟

أم أن الموت هو الموت، حتى لو علمنا أن (س) سيموتُ لا محالة سنتألم؟

(1) الابتسامة قبل أن تموت، لها وقعٌ مؤلمٌ للطبيب عكس ما نتصور.. وحتى للفريق الطبي كاملًا، هذا إن كان ممن

بقي له قلبٌ مع عداد العمليات والتكرار في المشاعر يوميًّا..

إنها ابتسامةُ موتٍ، منها لــه، أكان يتوقعها؟ لا أظن..


(3) في صورةِ حلمٍ رقيق، يجيئون؛ ليخففوا عطش الفؤاد لرؤياهم، ثم يرحلون بحركةِ جفنٍ؛ إيذانًا بالنهوض..

(7) لا أعلمُ أهو تعليقٌ على النص، أم هو شجنٌ ذاتيٌّ فيكِ، لكن، لمَ أنتظرُ المزيد؟

سأكونُ المبادِرة بالتأكيد، فلا أدري هل سأرحل قبلها أم بعدها..

شكرًا لرقيكِ يا حلوة، تمنيتُ لو تمعنتِ واستخرجتِ أمورًا لا تعجبكِ أو تجدين أن غيرها أفضل..

::

Sos_chan
\
/
مرحبًا بكِ..

شكرًا لكلماتكِ التي جعلت من نصٍّ مستعجَلٍ شيئًا ^^

أجل يُفترضُ أن يفعل القارئ ما فعلتِ، ويستنتج ذلك، بانتظار بقية الاستنتاجات..

بالنسبة لشخصٍ مثلي، أعتقدُ أن المعني بـ موت أحدهم هم الأقرب، أهله/ أحبته/ أهل بيته وخاصته..

ويتفاوتُ الأمرُ حسب عطاء روحهـ/ـا لهم، قد نكون مع شخصٍ لساعات، لكننا نفتقدهُ لدهور، وقد يحدث العكس

ذلك حسب ما ترجمته أرواحنا كعرفانٍ له وكفــى فحتى المواقف تبدو معقّدةً حين نفسرها من منظار المشاعر

سيكونُ علينا حينها أن نقول إن فلانًا أحبه الكثيرون، قريبٌ أو بعيد.. هذه هي بصمة روحه، اتساع فؤاده.. وعطاءُ تعامله..

حسنًا سأحاولُ أن أجعل القادم أكثر ابتسامةً، طرأت لي فكرةُ نصين اليوم لكن سأحددُ خلال الغد أو بعده -بإذن الله- ما سأكتب ^^

شكرًا لكِ كثيرًا.. أردتُ -كما قلتُ للبقية- أن تضعي الناحيةَ الأخرى لنتوّج الكلام بـ (نقد)..

::

جنى الريحان
\
/
حياكِ الله..

يفترضُ بعضهم أن موت أحدهم يعني أن تهرع فتلملم أغراضه، تفقل غرفته،

تمسح اسمه/رقمه من قاموس هاتفك..

تمحو رسائله، تهدهد نفسك وتخدع ذاكرتك أنك تحاول النسيان..

لكنها عصيّــة، تلك النفس تُلقي بما فيها في ذلك الوقت تحديدًا..

ويبقى علينا تدريب أنفسنا على أن نُبقي الذكرى في دواخلنا

مشتعلة، ونُبقي الواقع في تعاملنا واضحًا..

رحم الله جميع موتى المسلمين، ورحمنا جميعًا..

الإبداعُ هو حضوركِ.. وشكرًا لكِ..

أردتُ أن تُطيلي فتُبيني أكثر، لكن حتى القليلُ يُشكرُ..

مع التحية
.
.
.

[Sos_chan]

حنين ..
سيكون ما أردتِ بإذن الله في النص القادم ^^

بانتظارك بمشيئة الله أنتِ وهلوله..
ونصُ يتماهى فرحًا ^^

شكرًا لكِ..

دمتم على خير

[ابن الفاتح]

سلام الله عليكم و رحمة تغشاكم و بركة تحل عليكم جميعا ..

حياكم الله جميعا و أمتعنا و أمتعكم بهذا الموضوع الأدبي الزاخر ..

يااه ، يبدو أنني قد أطلت غيبتي فعلاً لأجد ثلةً من الأولينَ قد تناثرت ثمار إبداعاتهم على أرض هذا الموضوع الماتع ..

سبحان الله كل هذا و أنا عنه غافل ، لكن ماذا أفعل ما باليد من حيلة .. أعاننا الله و إياكم .. و الحمد لله الذي بلغنا ختام الأمر ..

لافندر .. الموتر .. سييل .. الجواد اس .. داكوتا .. هلولة .. للذكرى حنين ..

لي عودة للتعقيب عليكم جميعا إن شاء المولى و قدّر .. و أرجو المعذرة على التقصير ..

وفقكم الله لكل خير .. و في أمان الله و حفظ منه و رعاية ..

[للذكرى حنين]

^^ همم سوس، متى يجبُ تسليم النص القادم؟ مع التحية

[Sos_chan]

أهلاً حنونة : )

لقد تأخر وقت التسليم أصلًا xD
ولكن ما أعرفه هو أن لديكم امتحانات

لذا متى ما انتهيتم منها وأنهيتم النص فسيكون السجن بانتظاركم لأجل أن نفك القيود ^_^

موفقة في الامتحانات وحياكِ الله

[للذكرى حنين]

Sos_chan
\
/
أنهينا الامتحانات الآن..

وستصلكم فديتي قريبًا -بإذن المولى-

مع التحية

[Sos_chan]

حنــين

حمدًا لله على سلامتكم إذن ^^

بانتظاركم ها هُنا

دمتمت على خير

[الـقائد]

بسم اللـه الرحمن الرحيم

وعليكُم السلام والرحمة والبركة ..

أهلاُ بكِ مُشرفتُنا الفاضلة للذكرى حنين ^^

عُذراً منكم على التأخير ومن سجانتنا ^^"

لقد كان النصُ رائعاً وجميلاً ,

بصراحة تعجبني فكرة تقسيم النص إلى أجزاء ,

بحيث يستوعب القارء مالذي تُريدُه في كُل جزء وتشعره أنهُ إنتهى من قراءة شيء ,

ويمكنه تقسيم وقته وقراءة كل جزء في وقت مُنفصل ,

أحيكِ على هذهِ الفكرة الجميلة ^_^

يعجبني التشكيل في كتاباتك فهي توصل المعنى بشكل أوضح .

الكلمات كانت سلسة وعذبة ورائعة في نفس الوقت - ما شاء اللـه -

اممممم بما أن النص كان يتكلم عن الأحباب لو جعلتي بعض كلمات الإشتياق أو رمزتي لها مثل :

أفعالهم أو كلماتهم لزاد النصُ جمالاً إلى جماله .


هذا ماكان من رأي في النص ,

ما ينبغي لمثلنا أن يتكلم على نص مثلكم ولكن شيءٌ في النفس

أحببنا إبداءه حتى نستمتع بالنصوص القادمة بإذن المولى ^_^

باركَ اللـه فيكِ وألبسكِ من الصحةِ تاجها ومن الحكمة قلمها .

الحمدُ للـه رب العالمين .

[للذكرى حنين]

.
.
.
الفديةُ الثانيةُ:


أولئكَ الذِيْنَ لَا أَرَاهُمْ*

جِئُتُ الليْلَةَ بِخَبِرٍ يَقِيْنٍ: (أَشْتَــاقُ لِأُوَلئِكَ الذِيْنَ لَا أَرَاهُمْ)..

أُولَئِكَ الذِيْنَ يَحفُرُونَ فِي سُوَيْدَاءِ القَلْبِ عَتَــبَةً، وَيَتَعَلَّقُونَ بِوَتِيْنِ الفُؤَادِ، تَدُّقُّ أَرْوَاحُهُمْ كُلَّ سَاعَةٍ بِذِكْرِي، فَتَقْطَعُ

النَّبَضَاتُ غِمَارَ المَسَافاتِ، لِتَصِلَنِي فِي وَضَحِ النَّهَارِ.. فَيَرْتَبِكُ قَلْبِي بِخَفْقَةٍ، وَأَهْتِفُ: أَشْتَاقُ أُولَئِكَ!

تِلْكَ القُلُوبُ التِي لَا أَرَاهَا كُلَّ عَامٍ، لَا أُثَرْثِرُ مَعَهَا حِيْنَمَا أَحْتَسِي قَهْوَةَ النَّهَارِ، لَا أُرَاسِلُهَا كُلَّ يَوْمٍ، لَا تُرَاسِلُنِي كَذَلِكَ،

لَكِنَّنَا رَغْمَ ذَلِكَ نُمَارِسُ تَوَاصُلًا رُوْحِيًّا ضِمْنِيًّا، وَقَّعْنَا سَلًفًا مُعَاهَدَةَ وَفَاءٍ صَامِتَةٍ، لَا تَفْتَأُ تَكْبُرُ بِتَوَاقِيْعِ هَؤُلَاءِ الأَحِبَّةِ،

وَيَتَجَدَّدُ عَهْدُنَا حِيْنَ تَعْبَقُ عُذُوْبَةُ حُرُوفِهِمْ فِي هَاتِفِي النَقّالِ؛ لِتَقُولَ: كَيْفَ حَالُكِ؟

تِلْكَ المَشَاعِرُ التِي لَا تَعْرِفُ لَونًا مُحَدَّدًا، لَا تَتَّخِذُ الأَحْمَرَ لَوْنًا لِلحُبِّ، لَا تَتَّخِذُ الأَسْوَدَ لَوْنًا للكُرْهِ، بَلْ تَتَّخِذُ لَوْنَ الأَنْفَاسِ

المُشْتَاقَةِ، وَرَسْمَ النَّبَضَاتِ المُرْهَفَةِ، وَبَوْحَ الحُبِّ الصَّافِي شَلَّالًا جَارِفًا يُغَذِّي بُحَيْرَاتِ حُبِّ البَشَرِيَّةِ، وَيَجْعَلُ الكَوْنَ

أَكْثَرَ رَحَابَةً؛ لِتَطْفُوَ فَوْقَهُ بَوَاخِرُ وُدِّهِمْ اللامِعِ البَهِيِّ.

أُولَئِكَ الذِيْنَ عَرَفْتُهُمْ صُدْفَةً أَوْ عَنْ قَصْدٍ، وَطَالَ زَمَنُ مَوَدَّتِنَا، شُهُورًا وَأَيَّامًا، رَأَيْتُهُمْ أَوْ لَمْ أَرَهُمْ، حَادَثْتُهُمْ كَثِيرًا أَوْ

قَلِيلًا، كُلُّهُمْ وَقَّعُوا المُعَاهَدَةَ سِرًّا، حَتَّى صَارُوا مُلْتَقَى كُلِّ ضَوْءِ الكَوْنِ فِي عَالَمِي.

هُم الذِينَ يَرْتَجِفُ الإِصْبَعُ حِيْنَ يَصِلُ لاسْمِهِمْ، تَعْلُو ابْتِسَامَةُ حَنِيْنٍ، وَتَجْتَاحُ الذَّاكِرَةَ صُوَرٌ مُشَوَّشَةٌ قَدِيْمَةٌ، تَبْدُو

كَهَالَاتِ شُهُبٍ تَصُبُّ فِي سَمَاءٍ دَاجِيَةٍ.

هُم الذِينَ لَا أُحْسِنُ رَسْمَ مَلَامِحِهِمْ، لَكِنَّ ذَاكِرَتِي حَتْمًا طَبَعَتْهُمْ فِي كُلِّ جُزْءٍ مِنْ خَلَايَايَ، لَكَأَنَّهُمْ يَأْبَونَ أَنْ يَسْتَوطِنُوا

الذَّاكِرَةَ وَحْدَهَا، فَإِذَا الدِّمَاءُ وَالأَوْرِدَةُ، وَالعَينُ وَالقَلْبُ، وَالمَاءُ وَالهَوَاءُ، وَأَنْفَاسُ الرُّوْحِ مَوْطِنُهُمْ.

تِلْكَ الأَرْوَاحُ التِي تُوْقِدُ شُمُوعَ الحَيَاةِ، تَسْتَمِعُ لِصَوْتِهَا فَيَجِيءَ النُّوْرُ مِنْ بَعِيدٍ، يَغْشَاكَ فَرَحٌ وَحَنِيْنٌ لِرُوحٍ مُغْتَرِبَةٍ

غَادَرَتْكَ يَومًا، أَوْ لِرُوحٍ أُخْرَى تَأْلَفُ وُدَّهَا رَغْمَ قُرْبِ عَهْدِكَ بِهَا.

أُولئِكَ الذِينَ اتَّخَذُوا صَمْتًا مُؤَقَّتًا حِينًا، لَا صَمْتَ هُجْرَانٍ وَلَا بُعْدَ كَارِهٍ، بَلْ حُبًّا لَا يَنْقُصُ بِبُعْدٍ وَلَا تَهْرُبُ قَطَرَاتُهُ خَارِجَ

التَّيَّارِ.. اتَّخَذُوا الصَّمْتَ لُغَةً للاشْتِيَاقِ فِي زَمَنٍ نَرَى فِيْهِ أَنَّ الكَلِمَةَ فَقَطْ تَعْنِي أَنَّ البَشَرَ يُحِبُّونَ، وَأَنَّ غَيْرَ ذَوِيْ

الكَلِمَاتِ بَخْيُلُو نَبْض القُلُوبِ! أَولئِكَ الأَحِبَّةُ غَيَّرُوا مَسَارَ الكَوْنِ، فَكَانَتْ حُرُوْفُهُمْ فِي البُعْدِ بَهَاءً يَسِيْلُ، وَكَانَ صَمْتُهُمْ

فِي القُرْبِ نَدَى يَزُورُ الكَوْنَ كُلَّ صَبَاحٍ.

هُم الذِينَ يَضْبِطُونَ النَّبْضَ وِفْقًا لِتَوْقِيْتِ وُدِّهِمْ، فَتَضْرِبُ القَلْبَ مَوْجَةُ الخَفْقِ سَاعَةَ يَصِلُونَ، وَتُغَادِرُهُ سَاعَةَ يُفْقَدُونَ.

وَهَيْهَاتَ أَنْ يُفْقَدُوا مَا دَامُوا فِي كَيْنَونَةِ مَكَانٍ يُدْعَى: الذَّاكِرَةَ اللا نِهَائِيَّةَ للحُبِّ!

تِلكَ الأَرْوَاحُ التِي أَقَامَتْ عَلَى حَافَّاتِ القَلْبِ، وَطَبَعَتْ الوُعُودَ وَالعُهُودَ، كَانَتْ عَالَمًا شَاسِعًا مِنْ مُغَذِّيَاتِ الرُّوحِ،

وَقَارَبَتْ أَنْ تَحُطَّ رِحَالَهَا مَكَانَ الشَّرَايِينِ وَالضُّلُوعِ، ثُمَّ أَحْجَمَتْ؛ مَخَافَةَ أَنْ يَهْلَكَ القَلْبُ دُوْنَهَا.

أُولَئِكَ الأَفْئِدَةُ التِي تَقْتَاتُ ذِكْرِي يَوْمًا فَتَقُول: "ذُكِرْتِ بِكُلِّ الخَيْرِ"، أَوْ تَقُول: "إِنَّا -وَاللهِ- ذَكَرْنَاكِ فَقُلْنَا: لَيْتَهَا هُنَا".. فِي

حَرِّ الظَهِيْرَةِ حِيْنَ تَسْتَقِلُّ الحَافِلَةَ بَعْدَ يَومٍ مُنْهِكٍ، أَوْ عِنْدَ أَنَّاتِ الفَجْرِ حِيْنَ تُلَمْلِمُ الكُتُبَ بَعْدَ دِرَاسَتِهَا طُوالَ الليْلِ فِي

بَلَدٍ بَعِيْدٍ، أَوْ سَاعَاتِ أَذَانِ المَغْرِبِ حِيْنَ يُدَغْدِغُ سَمْعَهَا صَوْتُ الأَذَانِ وَقْتَ إِفْطَارِ رَمَضَانَ، أَوْ حِيْنَ تُهَدْهِدُ طِفْلَهَا

المُشَاكِسَ غَاضِبَةً عَصْرًا، أَوْ عِنْدَ فَحْصِ الأَسْنَانِ المُمِلِّ سَاعَةَ أَلَمٍ.

أُولَئِكَ الأَرْواحُ، تِلْكَ الأَفْئِدَةُ، لَا أَمْلِكُ إِلَّا أَنْ أَقُولَ: "أَشْتَاقُكُمْ جَمِيعًا، وَأُحِبُّكُمْ".

*****

*"بِلَا تَقْدِيْمٍ: أُهْدِي هَذَا النَّصَّ لِكُلِّ مَنْ عَرَفْتُهُمْ ، إِنَّهُ بِبَسَاطَةٍ: بَعْضٌ مِمَّا أَرَدْتُ قَوْلَهُ لَكُمْ "

\

بانتظار تعليقاتكم، نقدكم

مع التحية

.

.

.

[هلوله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفِديَةُ الثَانِيةُ:

أيا طِفْلي !

شُعورٌ رائِـع
اليَومَ قد اتِمْتْ شَهْرَها
وهَاهِي الآن قَد حَمِلَتْ بَينَ ثَنايَاهَا
رٌوحاً صَغِيرْة ..
لَمْ يَكُن لَها ذَلِك فَقْط
بْل كَانَ فَلذَة مِنْ كَبِدِها
حَمْلَتُه تِسعَةَ أشْهُرٍ بَينَ أحْشَاءِ رُوحِهَا
سَقْتْهُ مِنْ دَمِ قَلبِهَا
تَعْلَقْتْ بِهِ بِجُنُونْ !

وَمَازَالْتْ تَنْتَظِرُ ذَلِكَ اليَوْمْ
الَذّي سَيأتْي بِمْحْبُوبِهَا الصَغِيرْ ..

حَتى خَرْج !
دَفْعَتُه الَى الدُنْيا بِحْنَانْ ..

ويالَلصَدْمَة !
طِفْلُهَا الذّي مَارَفّت لَهَا عَينٌ سَاهِرةٌ عَليْه
خَرجْ اليَها هَزيلْاً " مُعَاقَاً "

غَصْ بِهَا حَلقُهَا
أي دُنْياً سَيعِيشُها ؟
مَحْرومَاً . . حَزِيناً . . وَحْيدَاً
أخَذت تَمسَحُ عَلى جَبِينهِ الصَغيرْ . .

إبْتَسَمْتْ لَهُ وَ أخَذتْ تُهامِسُه . .

أيَا طِفْلِي تَبْسَم !
فَمَا لِلحُزْنِ لَكَ بِعِلاجْ

تَبسْمَ وارْفَع بِرأسِكَ عَالياً
فَأنْتَ لي مَجدِي وَفَخري وَمُسْتَقبلي

أيا طِفْلِي تبسَم !
لِتَعيشَ هَنِيئَاً
وَتشِيبَ حَمِيدَاً
وَتَمْوتَ سَعْيدَاً

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سـوس // اسفه لِتأخري ^^

[Smow]

هلوله .. اي تحبير وتعبير هذا الذي صغته .
جميل جدا وللمرة الاولى استشف منك هذا العبير
يبدو انه فاتني الكثير , لكن ساحرص على الا يفوتني اكثر ><"

دمتم مبدعين .