شارلوك ..
على صفحاتِ التاريخ البالية ..
تُنقشُ بحروفٍ وضَّاءة .. حكايات أولئك الأبطال ..
وفي قلوب الناس ..
تُحفرُ الأسطورة ..
متداخلةً لأعماق تعشقُها النفوس ..
فكانت مشيئة الله أن يكون شهيدًا ..
ومضة:
لا أدري ما بالُ تفاهتهم أن يأخذوا تلك القطعة البلاستيكية .. ويحفظوها في أفخر معارضهم ..
أهو إذعانٌ راضخٌ منهم بالهزيمة؟!
أم أنَّه بقايا احترامٍ لعدوٍ أراك الويل؟!
أم وكما قلتَ في شفاف كلماتك ..
هل تعمقت مخاوفهم للحد الذي يحتفظ به بتلك العدسات الزجاجية التي تلفها بخشونة بلاستيك منتظم بشكل دائري .. رُبما كان بها منظارٌ سحري يُريهم العالم بطريقةٍ مختلفة !!
سيظلُ التاريخ للأبد عاجزًا ..
وإلى أن يولد من رحم عائشة وخديجة وفاطمة ..
عمر .. وعمر .. وعمر ..
بعدلِ ابن الخطاب ..
وبورع ابن عبد العزيز ..
وبإقدام المختار ..
ستظلُّ .. صفحاتُنا باليةً .. نتمنى أن تحترق ..
رائعٌ ما قرأتُه ..
فدامَ لك هذا القلم ..
زنبقة لي عودة ..
دمتم على خير =)
المفضلات